السبت، 21 أكتوبر 2023

فريق تطوعي طلابي / شهود عيان للحد من العنف المدرسي ، الباحث / عباس سبتي ،

فريق تطوعي طلابي / شهود عيان للحد من العنف المدرسي إعداد الباحث / عباس سبتي أكتوبر 2023 مقدمة : مصطلح شهود عيان / مارة يستخدم في الغالب في الجرائم وفي الحروب وفي الكوارث الطبيعية من أجل معرفة حجم وخطورة الحدث واثره على الناس من وجهة نظر شهود عيان ، لا تجد هذا المصطلح في مشكلة العنف المدرسي في مجتمعاتنا ، لذا قمنا في إجراء دراسات وكتابة مقالات وترجمة مقالات بشان دور المارة / شهود العيان في الحد من العنف المجتمعي والعنف المدرسي . هناك برامج لتدريب المعلمين والطلبة بالمدارس من أجل الحد من مشكلة العنف المدرسي خاصة في كثير من الدول الأوربية وسوف نعرض بعضها ، ونقدم مقترح برنامج مدرسي بهذا الشأن لمساعدة مسئولي التربية بالاستعانة بهذا البرنامج للعلاج أو للحد من العنف المدرسي علما بأنا قدمنا مشروع مقترح تحت عنوان : استراتيجيات الحد من العنف التقليدي والالكتروني بالمدارس نهاية عام 2017 إلى وزارة التربية ولكن لم يأتينا الرد للأسف . الهدف من هذا المشروع أو الدراسة هو غرس أهمية المارة ودورهم لفض الصراع بين الطلبة في المدارس وخارجها ، ولم نجد دراسة بهذا الشأن في الدول العربية تتناول دور الطلبة كشهود عيان للحد من العنف المدرسي حسب علم الباحث ، بينما تزدخر الأدبيات الغربية بدور الطلبة كفريق تطوعي (شهود عيان ) في حل مشكلة العنف . مصطلحات : المارة ، شهود العيان ، الطلبة ، فريق تطوعي ، العنف المدرسي ملخص : تعد هذه الدراسة كمشروع مقترح في حل مشكلة العنف المدرسي بالاستعانة بطلبة المدرسة ، حث أنهم يعدون المكون الثالث بالعنف المدرسي وهو شهود العيان ( المارة ) ، ويستغل المعتدي وجود هؤلاء الشهود على التمادي بالاعتداء على الضحية ، تناولنا في هذه الدراسة المقترحة ، توقعات الباحث بعد إجراء هذه الدراسة و أسباب ظهور فكرة هذا المقترح و مراحل تنفيذ هذا المشروع، والجانب النظري للدراسة المقترحة ( تعريف العنف ، متى ظهر دور المارة ؟ ومكونات حادث العنف و برامج الحد من العنف المدرسي و سن قوانين لتفعيل دور المارة - شهود العيان - والدراسات السابقة ، وأما الجانب الميداني تناول : أهداف الدراسة ، أهمية الدراسة ، فروض الدراسة ، حدود الدراسة و خطوات إجراء الدراسة ( اختيار عينة الدراسة ، بناء أدوات الدراسة – أداة شروط اختيار فريق تطوعي وأداة تقييم أعضاء فريق تطوعي و تطبيق أداة الدراسة والتوصيات النتائج المتوقعة من المقترح : سن قانون أهمية دور شهود العيان الطلابي للحد من العنف المدرسي . إدخال مقرر دراسي بالجامعة وكلية التربية الأساسية بشأن دور طلبة المدارس كشهود عيان لفض النزاع الطلابي تبني وزارة التربية لمشروع فريق تطوعي ( شهود العيان ) من الطلبة للحد من العنف المدرسي دور المناطق التعليمية و المدارس في بناء فريق تطوعي ( شهود العيان ) من الطلبة بالمدارس زيادة تعاون الجهات الرسمية والأهلية في تبني قانون شهود العيان بالمدارس وخارجها إجراء المزيد من الدراسات بشأن برامج تنمية دور الطلبة كشهود العيان بالمدارس . أسباب ظهور فكرة هذا المقترح : ازدياد معدلات العنف المدرسي بالمدارس عجز المدارس في الحل الجذري لمشكلة العنف التقليدي والالكتروني قصور الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمناطق التعليمية والمدارس في تبني برامج مطورة للحد من العنف المدرسي قصور الطلبة في فهم خطورة العنف المدرسي عليهم عدم وجود برامج بشأن أهمية دور الطلبة كشهود عيان لحل مشكلة العنف بالمدارس ضعف التعاون بين الجهات المعنية المهتمة بمشكلات المدارس . مراحل تنفيذ هذا المشروع : إجراء دراسة بشأن أهمية دور شهود العيان الطلابي للحد من العنف المدرسي سن وزارة التربية تشريع لبناء فريق شهود العيان من الطلبة بالمدارس تشكيل لجنة دائمة بوزارة التربية تشرف على تنفيذ مشروع شهود العيان الطلابي تشكيل لجنة من كل منطقة تعليمية اختيارو شروط قبول الطلبة لفريق شهود العيان تدريب فريق شهود العيان للحد من العنف المدرسي تكريم الطلبة بهذا الفريق نهاية كل عام تقييم أعضاء فريق شهود العيان نهاية كل عام دراسي الجانب النظري : تعريف العنف : وفقاً لموقع : stopbullying.gov فقد تم تعريف العنف : " سلوك عدواني غير مرغوب فيه بين طلبة المدارس نتيجة وجود خلل في القوة بين الأطراف المتنازعة ، وهذا السلوك يتكرر مع مرور الوقت " ، الذين يستخدمون قوتهم في السيطرة على غيرهم ، يستهدفون الطلبة الضعاف البنية أو الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم ، عندما يريد الطفل شيئاً من طفل آخر فأنه يستخدم أي وسيلة لممارسة قوته ونفوذه عليه لكي يأخذ هذا الشيء ويظن أنه حق مكتسب له . وليس هذا الشيء يكون مادياً دائماً ، لكن جعل الضحية يشعر بالطرد من مجموعته ليكون هدف مرتكب التسلط او العنف ، هناك ثلاثة أنواع من الترهيب والتخويف بين الأقران : اللفظية ، الجسدية والاجتماعية . ( سبتي ، 2014 ) عرفنا المارة أو شهود العيان وهم من يشاهد حادثة العنف بين الأطراف المتنازعة ( الضحايا والمعتدين ) ، وهذا اصطلاح جديد تم التركيز عليه في الستينات من القرن الماضي ، ودورهم هو إبداء رأيهم عن حادثة العنف وغيرها ( الحروب ، الكوارث الطبيعية ) عبر أجهزة الأعلام وغيرها ( 2018, سبتي ) متى ظهر دور المارة ؟ في حادثة مقتل كاترين في 13 مارس عام 1964 في مدينة نيويورك ، تناولت صحيفة التايمز تقاعس المارة عددهم (38) شاهدا ، مما ادى إلى ظهور نظرية " تأثير المتفرج ، Bystander Effect ". أسباب عدم التدخل : ذكر شهود عيان أسبابا منها الخطأ من الضحية ، الخوف من المعتدي ، الشعور بالتعب ، ...ألخ طرح "لاتاني ودارلي " نظرية عدم تدخل المارة عام 1969 ، وتعتمد النظرية على توزيع المسئولية بمعنى ان الكل يعتمد على الآخر في التدخل ، وعلى الجهل الاجتماعي أي يرى الجميع أن هناك خطأ ولكنهم غير متأكدين من ذلك فيبحث عن الدليل على حدوثه في تصرفات الاخرين والنتيجة الجميع غير مهتمين بما يحدث فيظهر ما يعرف ب " الجهل الجمعي " فكل شاهد في مقتل كاترين يبحث في تصرفات باقي الشهود عن دليل للتصرف الامثل الذي يجب اتباعه دون ان يعلم أن البقية مثله يبحثون عن دليل لهم فلم يتحرك الجميع فقتلت الضحية . في 24 أكتوبر عام 2009 شاهد (20) شخصا فتاة عمرها (15) سنة تعرضت للاغتصاب في الشارع في كاليفورنيا ولم يتدخلوا أو يتصلوا بالشرطة ، وبعض المارة اخذوا صورا للحادثة ، وهناك من يظن عدم احتمالية التدخل من الآخرين ، وأن الموقف كان غامضا أفاد اكثر شهود عيان من حادثة كاترين أن هناك نزاعا بين العشيقين ، الخوف من الشرطة في التدخل وأنه يخالف القانون بتدخله . مكونات حادث العنف : من خلال قراءاتي رأيت هناك ثلاثة مكونات للعنف : الجمهور / المارة : قرأت مقالة : اسباب عدم تدخل او ابلاغ المارة عن حادثة البلطجة / العنف ، بقلم شيري كولدن ، وترجمت المقالة ونشرت في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع ، وذكرت كاتبة المقالة أسباب عدم التدخل مثل : يخشون من انتقام المعتدي ، ضغط الزملاء عليهم ، لا يعرفون كيف يتصرفون ، قلقون ان يكونوا واشين ، عادة الكبار / الرجال لا يتدخلون ، أنه ليس من شأنهم التدخل ، الضحية يستحق ذلك . توجد نصائح عامة للطلبة في التعامل مع حادثة العنف كجمهور لنفس الكاتبة وتوجد المقالة مترجمة في موقعنا تحت عنوان : 8 أشياء يجب على الأطفال القيام به عندما يرون حادثة البلطجة : يبحث المعتدي عن الجمهور ، ابتعد عن الحادثة أي لا تمثل الجمهور حتى لا يتشجع المعتدي على التنمر ، وعليك أن تخبر المعتدي ليتوقف عن فعله وإلا ابلغ شخص كبير / بالغ أو ارسال رسالة لطلب المساعدة / ابلاغ عن الحادث ، الطلب من المارة الآخرين التدخل ، المعالجة عبر الانترنت ، دعم الضحية لأنه صديق . الضحية : قمنا أيضا بترجمة مقالة عشرة أشخاص يتعرضون للتنمر بقلم شيري كولدن : من أسباب تعرض الضحية للعنف : طفل مميز يحصل على احترام من زملائه بمجال الدراسة ، الرياضة .. الغيرة من الضحية لأن الضحية مشهور بالشعبية ، ضعف بنية جسم الضحية ، قصر القامة والنظر ، يعاني الضحية بالإعاقة ، أنه من الجنس الثالث ، أنه من أديان أخرى ، اختلاف الضحية في العرق . من أسباب عدم التنمر على الضحية : لديه أصدقاء ، لديه الثقة بالنفس وتقدير الذات ، لديه مهارة في حل المشكلة ( حسن التصرف ) ، معرفة ما يحيط بالضحية / المعتدي ، لديهم مرونة ومثابرة ، الدفاع عن النفس وإظهار الشجاعة . ( شيري كولدن) المعتدي : تشير بعض الدراسات الإجتماعية إلى أنّ ميل النفس للعنف يكون غريزيّا نتيجة الكبت. وهو أيضا نتيجة لضعف الشّخصيّة التي لا تقدر على الحوار فتميل إلى العنف لإثبات وجودها في الوسط الذي تنتمي إليه والذي من بينته المدرسة من أسباب إيجاد اطفال معتدين وجود صراع بين الأبوين أو العنف الأسري حيث يعتدي الزوج على الزوجة، فإن الأولاد غالباً ما يشهدون هذه الحالات فيرون الضرب والاعتداء الجسدي، ويسمعون التهديدات، كما يلاحظون آثار مابعد الاعتداء كالجروح والاصابات والاغراض المدمرة، كما أنهم يستشعرون الجو المتوتر في البيت، وخوف والدتهم حين يقترب الاب المعتدي من البيت ، ولما لم يستطيع الطفل الدفاع عن أمه فأنه يكبت ذلك في العقل الباطني إلى أن يكبر فينتقم من أبيه بالاعتداء على أطفال مثله في المدرسة ليحرج والده . وخلال الدراسات كان الاكتشاف المذهل هو أن غالبية الأطفال الذكور الذين لديهم جين معين موروث ، وإن هذا الجين يتحكم في إفراز إحدى الأنزيمات ، هذا الأنزيم يؤدي إلى تعطيل أجهزة الإرسال العصبية أو المواد الكيمياوية التي تنقل الرسائل ، وكذلك اكتشفوا أن إفراز هذا الإنزيم يرتبط بالحالة النفسية والتعرض للعنف لذلك كانت العقاقير المضادة للاكتئاب يمكنها وقف إفراز هذا الإنزيم ( سبتي ، 2013 ) برامج الحد من العنف المدرسي : كتبنا عن : برامج حل مشكلات العنف لدى طلبة المدارس في مارس 2014 م وهذه البرامج تمنح الطلبة حل مشكلات العنف الطلابي بأنفسهم وقد نجحوا في الحد من هذا العنف بالمدارس اكثر من تدخل إدارة المدرسة ومجتمع الكبار والبرامج هي : برنامج القرين المراقب والموجه : CyberMentor برامج القرين المساعد :Peer Helper Programmes برنامج توسط القرين : Peer Mediation Program توجد هذه البرامج في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية برامج الوقاية من العنف المدرسي : إن برامج الوقاية من العنف في المدارس عبارة عن مناهج دراسية مجمعة تهدف إلى استخدامها بنفس الطريقة، أو بأمانة، عبر المدارس. بالمقارنة مع برامج منع العنف بين الشباب التي تتم في المنزل أو المجتمع، يتم تقديم البرامج المدرسية في البيئة المدرسية وغالباً ما تستهدف الطلاب الأصغر سناً من أجل منع العنف والحماية من تطور القيم المعادية للمجتمع. قد تستخدم هذه البرامج أساليب وقائية مماثلة لتلك المستخدمة في الصحة العامة. يتم تصنيف هذه الأساليب على أساس السكان الذين تهدف إلى خدمتهم: تستهدف البرامج الشاملة كل فرد في مجتمع معين، وتستهدف البرامج الانتقائية المجموعات الفرعية الأكثر عرضة لخطر العنف، وتستهدف البرامج المحددة الأفراد الذين شاركوا بالفعل في العنف أو المعرضين للخطر. بسبب العنف . منهج الوقاية من العنف هو برنامج عالمي يهدف إلى الحد من السلوك العدواني والمتهور لدى جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 عامًا من خلال تعليم الكفاءة الاجتماعية والعاطفية والتنظيم العاطفي. وتشير الأبحاث إلى أن الكفاءة الاجتماعية العاطفية ترتبط بالسلوكيات الاجتماعية الإيجابية وتقليل العدوان والانحراف . يحتوي هذا البرنامج على دروس قصيرة موزعة على عدة أسابيع. يختلف عدد الجلسات ومدتها بناءً على أعمار الطلاب، ولكن تستغرق الدروس بشكل عام حوالي نصف ساعة ويتم تقديمها مرة أو مرتين في الأسبوع. في الخطوة الثانية، يغطي المعلمون أو الأخصائيون الاجتماعيون أو مستشارو المدرسة ثلاث وحدات رئيسية: التدريب على التعاطف (أي تعليم الطلاب فهم عواطفهم ومشاعر أقرانهم بشكل أفضل)، والتحكم في الاندفاعات (أي مساعدة الطلاب على تقييم عواقب سلوكهم). فيما يتعلق بالعدالة والتأثير على الآخرين)، وإدارة الغضب (أي تعليم الطلاب إدارة عواطفهم من خلال التقنيات السلوكية المعرفية). يشارك الطلاب في مجموعات صغيرة ومناقشات في الفصول الدراسية ويمارسون المهارات مع أقرانهم باستخدام الألعاب أو التمارين . قرأت في موقع (2023 ، School Mediation associates ، شركاء الوساطة المدرسية) ،وهو مختص ببرنامج وساطة الأقران في علاج العنف المدرسي ومن اهم فوائد هذا البرنامج : حل النزاع الطلابي ، تعلم الطلاب المهارات الحياتية الأساسية ، بناء مهارات الطلاب في حل النزاعات من خلال ممارسة الحياة الواقعية , تحفز الطلاب على حل خلافاتهم بشكل تعاون ، تعمق الأثر التعليمي للمدرسة ، تقوي ثقة بالنفس للطلبة ، تمنح الطلاب رؤية / بصيرة أكبر، تتوقع الأفضل من الطلاب ، على إشراك جميع الطلاب، حتى أولئك الذين يعتبرون "معرضين للخطر ، تخلق المزيد من الوقت للتعلم ، وساطة الأقران وقائية ، تحسين الماخ المدرسي ، تتلاءم وساطة الأقران مع الاحتياجات النفسية والاجتماعية للطلاب والاحتياجات المهنية للمعلمين ، توفر وساطة الأقران أسلوب "التوازن بين الجنسين" لحل النزاعات في المدارس . البرامج التدريبية : تدريب المارة على التدخل في المؤسسات العامة والخاصة ، تدخل المارة : Bystander Intervention برنامج الصراع الخلاق ( RCCP ) : برنامج عالمي تقوم به المدرسة ومصممو البرنامج لمساعدة الأطفال من الصفوف ما قبل المدرسة وإلى الصف الثاني عشر على تطوير المهارات السلوكية الإدراكية الشخصية والاجتماعية للحد من العنف ، والهدف الرئيس من البرنامج تغيير العمليات العقلية والاستراتيجية السلوكية الشخصية التي تقود الطلبة إلى الانخراط في العنف من خلال تعليمهم استراتيجيات بناءة لحل النزاعات وتعزيز العلاقات الايجابية بين الطلبة . يتكون التدخل على مكونات ثلاثة : التدريب المستمر للمعلمين في المناهج الدراسية التي تعزز مهارات حل المشكلات والفهم بين المجموعات ( تدريب المعلمين) تدريب المعلمين الطلبة على منهج حل النزاع ( تعليم الفصل ) الاشراف على الطلبة باعتبارهم وسطاء أقران يقومون بتسهيل حل النزاعات وفهم الاختلافات بين الأفراد في الفصل والملعب وغيرها ( وساطة الأقران ) يدرس المعلمون المهارات : الاستماع الفعال ، التأكيد على الذات ، التعامل مع المشاعر ، التفاوض ، حل المشكلات يتم تدريس هذه المهارات من خلال : لعب الأدوار ، إجراء المقابلات ، مناقشة المجموعة الصغيرة ، العصف الذهني على ان يقوم المعلمون بتدريس درس واحد في الأسبوع لمدة 40- 50 دقيقة ( The Resolving Conflict Creatively Program) سن قوانين لتفعيل دور المارة : بدأت المدارس سياسات التدخل في حوادث البلطجة / العنف ، قام كل من ( P0lanin , Espelage , Pigoti, 2012) بإجراء تحليل تلوي لبرنامج الوقاية من العنف ، وجدوا أنهم قاموا بزيادة المارة أو شهود العيان ، أشارت بعض الدراسات إلى 12 برنامج مدرسي شملت 12,874 طالبا ، وأن هذه البرامج كانت ناجحة بشكل عام . بدأت الولايات المتحدة بتطبيق الاستعانة بالمارة في المدارس أو تدخل شهود العيان ( Bystander Intervention ) حيث قدمت بعض المؤسسات قواعد وتوصيات لتشجيع تدخل المارة ،و حث المتواجدين في مكان الحدث الإبلاغ عن العنف واسبابه عبر الانترنت داخل الصف والبقاء عبر الانترنت وتاريخ الاغتصاب والتحرش الجنسي العلني أو العنصري أثناء العمل . بعد حوادث اطلاق النار في المدارس عام 2000 بالولايات المتحدة اقترح تدخل المارة / المتفرج كجزء ضروري من الاستجابة أو الحل ، وتم تعريف المارة كل من الآباء والمعلمين وغيرهم من العاملين بالمدرسة وكذلك خارج المدرسة ومن عنده معلومات عن العنف وغيرهم من شهود العيان ( Stueve et al ., 2006 ) الدراسات السابقة : دراسة (Kelly N. Graves ، وآخرون ) استجابة لارتفاع مستويات الصراع المدرسي، بحثت الدراسة الحالية في نهج جديد لحل الصراع بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية باستخدام الدراما التفاعلية ولعب الأدوار يسمى برنامج الحلول المربحة للجانبين. يشتمل المنهج الموحد الذي يتم تقديمه داخل بيئة المدرسة على استراتيجيات ضبط النفس والتعامل مع الغضب، والإدارة الذاتية للمشاعر، وحل المشكلات بين الأشخاص. وكان من بين المشاركين 2440 طالبًا باستخدام منهجية المسح القبلي والبعدي. أشارت النتائج إلى أن طلاب المدارس المتوسطة والثانوية يظهرون انخفاضًا في مستويات العدوان العلائقي لديهم، كما يظهر طلاب المدارس الثانوية انخفاضًا في مستويات العدوان الجسدي. علاوة على ذلك، أشار طلاب المدارس الثانوية إلى زيادة في مستويات التواصل الفعال لديهم، بينما أظهر طلاب المدارس المتوسطة والثانوية زيادة في معرفتهم العامة فيما يتعلق باستراتيجيات حل النزاعات الإيجابية. يتم تقديم الآثار والتوصيات لبرامج حل النزاعات على مستوى المدرسة دراسة ( 2015، Kendra Cherry ، وآخرون ) بشان تقييم تأثير حل النزاع على المواقف والسلوكيات المرتبطة بالعنف لدى الطلبة ، ويهدف إلى تدخل لحل النزاع من خلال تعليم كيفية حل المشكلة باستخدام خيارات غير عنيفة وكيفية منع الصراع اللفظي أو الجسدي قبل أن يبدأ ، ويستند التدخل الذي ابتكره وساطة مجتمعية إلى نموذج حل المشكلات المعرفية الاجتماعية ، ويهدف التدخل تعديل العمليات النفسية الاجتماعية ( على سبيل المثال ، المهارات الشخصية والكفاءة الذاتية ) التي ثبت أنها من أسباب متعلقة بسلوك العنف على مستوى الفرد بين الطلبة ، ويتسق هذا التدخل مع مناهج حل النزاع الأخرى لأطفال المدارس الابتدائية ، تم تنفيذ المناهج الدراسية للطلبة من خمس حلقات عمل ( 45-50 دقيقة لكل جلسة ) من قبل وسطاء من ذوي الخبرة الذين شاركوا في 32 ساعة من التدريب على الوسطة قبل التنفيذ ، لضمان تنفيذ التدخل بالتساوي عبر المواقع ، والتزام الوسطاء بنفس المنهج وبروتوكول التنفيذ وشاركوا في اجتماعات التنسيق مع المدير المشارك في البنك المركزي العماني ، يتكون منهج حل النزاع وهو مزيج من الدروس التعليمية ودور التمثيل في مجموعات صغيرة من ورش العمل الخمس التالية : 1-مقدمة لمختلف أساليب إدارة النزاع 2-تعزيز فهم المشاركين لمختلف انماط النزاع وتزويدهم بفرصة تحليل حالات الصراع وعواقبها 3-منناقشة المشاعر المرتبطة بالنزاع وخاصة الغضب وطرق التعامل مع الغضب 4-تزويد المشاركين بفرصة ممارسة مهارات الاستماع وفهم أهمية الاستماع في حل النزاع 5-مساعدة المشاركين على التواصل مع الآخرين بسهولة دراسة ( 2017 , توماس د. ألبرايتا ) بشان فشل شهود العيان ، تلعب عملية تحديد هوية شهود العيان دورًا مهمًا في التحقيق في الجرائم ومحاكمتها، ولكن من المعروف أن شهود العيان يرتكبون أخطاء، غالبًا ما تكون لها عواقب وخيمة. وفي ضوء هذه المخاوف، قامت الأكاديمية الوطنية للعلوم مؤخراً بتشكيل لجنة من الخبراء لإجراء دراسة شاملة للممارسات الحالية واستخدام شهادة شهود العيان، مع التركيز على فهم أسباب حدوث أخطاء تحديد الهوية وما يمكن القيام به لمنعها. أدى عمل هذه اللجنة إلى النتائج والتوصيات الرئيسية للإصلاح، والتي تم تفصيلها في تقرير إجماعي بعنوان "تحديد الجاني: تقييم التعرف على شهود العيان". في هذه المراجعة، أركز على القضايا العلمية التي انبثقت عن هذه الدراسة، إلى جانب مناقشات موجزة حول كيف أدت هذه القضايا إلى توصيات محددة لإجراء بحث إضافي، وأفضل الممارسات لإنفاذ القانون، واستخدام أدلة شهود العيان من قبل المحاكم. دراسة ( 2018 ، سبتي ) بشأن أهمية دور المارة في فض النزاع بين الأفراد ، وتناول الباحث في الجانب النظري لماذا لا يتدخل المارة في حادثة النزاع والشرطة المجتمعية وسن تشريعات لتفعيل دور المارة وبناء برامج تدريب لشهود العيان في التدخل ونظام مكافأة المارة ودور كاميرات المراقبة وإصلاح ذات البين وآليات التدخل في المؤسسات العامة والخاصة وفي الطرق العامة وآليات الابلاغ عن الحادث ، وتم اختيار عينة الدراسة عبر الواتساب واستخدمت أداة استطلاع رأي وتشتمل الأداة على أسئلة تتضمن دور المارة في فض النزاع بين الأفراد ، وتم استخراج النتائج ومناقشتها ومن ثم أوصى الباحث بتوصيات . الجانب الميداني : أهداف الدراسة : غرس أهمية دور شهود العيان كفريق تطوعي في نفوس الطلبة تدخل الطلبة كشهود عيان في حوادث العنف بالمدرسة التأثير على بقية جمهور الطلبة في حوادث العنف أهمية الدراسة : تأتي أهمية الدراسة إلى الحد من مشكلة العنف بالمدارس وغرس أهمية فض النزاع في نفوس الطلبة ، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها حسب علم الباحث على المستوى المحلي والعربي . فروض الدراسة : تطرح هذه التساؤلات : هل يتدخل الطلبة بحوادث العنف بالمدرسة ؟ لماذا لا يتدخل الطالب بحادثة العنف من أجل حل المشكلة ؟ ما المهارات التي يحتاجها الطالب لحل مشكلة العنف كشاهد عيني ؟ حدود الدراسة : تشمل كل الطلبة / الطالبات بالمناطق التعليمية بدولة الكويت خلال العام الدراسي الحالي ( 2023/2024 ) خطوات إجراء الدراسة : اختيار عينة الدراسة : تمثل هذه العينة فريق عمل تطوعي ( شهود عيان ) في التدخل بالنزاع المدرسي ( الطلابي ) بناء أدوات الدراسة : أداة شروط اختيار فريق تطوعي ( شهود العيان ) أداة تقييم أعضاء فريق تطوعي ( شهود العيان ) تطبيق أداة الدراسة : تشكيل لجان لفريق تطوعي شهود العيان من الطلبة : لجنة دائمة بوزارة التربية يترأسها وكيل الوزارة لجنة بمنطقة تعليمية يترأسها مدير الشئون التعليمية لجنة بكل مدرسة : اختيار فريق شهود العيان من الوكيل المساعد لشئون الطلبة والاختصاصي الاجتماعي والنفسي ومشرفي الجناح ورجل أمن وسلامة اختيار أعضاء فريق شهود العيان من الطلبة حسب المرحلة التعليمية ( السلم التعليمي بدولة الكويت ) : المرحلة الابتدائية : تتكون من خمسة فصول دراسية : 1-5 : الصف الخامس : عدد التلاميذ : بين 5إلى 10 تلميذا المرحلة المتوسطة : تتكون من أربعة فصول دراسية : 6-9 : الفصلين الثامن والتاسع : عدد الطلبة 10 إلى 15 طالبا المرحلة الثانوية : تتكون من ثلاثة فصول دراسية : 10-12 : الفصول العاشر والحادي عشر والثاني عشر : عدد الطلبة 10 -20 طالبا . مهام اللجنة : اختيار فريق عمل تطوعي ( شهود العيان ) من الطلبة حسب الشروط التالية : أن يكون الطالب قوي الجسم وطويل القامة أن يكون له شخصية قوية أن لا يكون الطالب يعاني من مشكلة نفسية واجتماعية حادة أن يكون الطالب ناجحا في الدراسة أن لا يكون له سوابق في ارتكاب العنف المدرسي أن لا يكون من الشلة / العصابة لارتكاب العنف تقييم أعضاء فريق تطوعي ( شهود العيان ) ( أداة تقييم ، ملحق ) إقامة حفل تكريم لفريق تطوعي ( شهود عيان ) نهاية كل عام اختيار أعضاء جدد مع بدء سنة دراسية جديدة تنظيم ورش عمل ودورات لفريق تطوعي ( شهود العيان ) اجتماع بأولياء الأمور لتعريف بفريق تطوعي ( شهود العيان ) اجتماع تشاوري بين اللجنة المدرسية مع بقية اللجان بمدارس المنطقة التعليمية مرة كل عام سيناريو تدخل فريق تطوعي شهود العيان بالمدرسة : تواجد أعضاء الفريق التطوعي في ساحات وملاعب ودورات المياه وفي الفصل الدراسي التدخل السريع عند حدوث مشكلة العنف طلب أعضاء الفريق جمهور الطلبة بمساعدته للتدخل الاستماع إلى طرفي النزاع لحل مشكلة العنف في حال إصابة أحد طرفي النزاع تحويل اطراف النزاع إلى إدارة المدرسة كتابة تقرير عن حادثة العنف إلى لجنة فريق تطوعي ( شهود العيان ) بالمدرسة التوصيات : يوصي الباحث بتوصيات إجرائية لتطبيق مشروع فريق تطوعي ( شهود العيان ) بالمدرسة : تشكيل وزارة التربية لجنة دائمة لشهود العيان من طلبة المدارس تشكيل لجنة في كل منطقة تعليمية تشكيل لجنة في كل مدرسة تدريب وزارة التربية أعضاء لجنة اختيار فريق تطوعي ( شهود العيان ) تدريب كل مدرسة فريق تطوعي ( شهود العيان ) تزويد كل مدرسة فريق تطوعي ( شهود العيان ) بمهارات للحد من العنف المدرسي توعية أولياء الأمور بأهمية دور فريق تطوعي ( شهود العيان ) من الطلبة تعاون وزارة التربية ووزارة الداخلية وغيرها في مجال تقوية دور الطلبة كشهود عيان بالمدارس إجراء مزيد من الدراسات بشان دور الطلبة كشهود عيان بالمدارس ملحق وزارة التربية المنطقة التعليمية ......... اسم الطالب : الصف : العام الدراسي : تقييم الطالب كشاهد عيان لفض النزاع بالمدرسة العبارة نعم أحيانا لا يتعاون مع فريق العمل لا ينحاز لأي طرفي النزاع يتواجد في منطقة الحدث لا يتأثر بضغوط زملاء المدرسة يتواجد عند بوابة المدرسة في نهاية الدوام يساعد على استتباب النظام داخل الفصل يتعاون مع مشرف الجناح وإدارة المدرسة له سوابق في ارتكاب حوادث العنف لديه مهارة حسن الاستماع لديه مهارة الثقة بالنفس لديه مهارة حل المشكلات لديه مهارة الدفاع عن النفس لديه مهارة إظهار الشجاعة لديه مهارة إقناع الآخرين يثق به زملاء المدارسة محبوب لدى زملاء المدرسة يكذب ليخفي ويتستر على زميله يترأس الشلة / العصابة بين الطلبة يقدم أفكارا مبتكرة لحل العنف يكتب تقريرا عن حادثة العنف الملاحظات : لجنة تقييم الطالب المراجع العربية : سبتي ، عباس (2014 ) ، قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية سبتي ، عباس (2018 ) دور المارة في غض النزاع بين الأفراد سبتي ، عباس ( 2015) مقالة مواجهة الزمرة أو الشلة ،قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية سبتي ، عباس سبتي ( 2015 ) مقالة عنف الأطفال ، قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية سبتي ، عباس ( 2015 ) مقالة التعامل مع العنف ، قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية سبتي ، عباس (2017) استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس سبتي ، عباس (2014) برامج حل مشكلات العنف لدى طلبة المدارس ، قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية سبتي ، عباس سبتي ( 2014) برامج شبابية لحل مشكلة العنف المدرسي ، قضايا تربوية ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية سبتي ، عباس مقالة عن أسباب عنف الأطفال ، مجلة المعلم الكويتية ( 28/9/ 2013) سبتي ، عباس ، العنف لدى الأطفال ، المسار للبحوث التربوية والاجتماعية (29/4/2015 ) الأجنبية : Ms. Sharon Padgett, Dr. Charles E. Notar , (2013) Bystanders are the Key to Stopping Bullying D'Arcy Lyness, PhD (2013) Teaching Kids Not to Bulling Marc Brakett and Diana Divecha (2016) School Anti-Bulling Programs Ineffective Sherri Gordon (2020 ) 8 Ways to Stop Bulling in Your Child Life Sherri Goldon ( 2018) 10 Ways to Prevent School Bulling Ms. Sharon Padgett , Dr. Charies E. Notar , Bystanders are the Key to Stopping Bulling Sherri Goldon (2020) Reasons Why Bystanders Do Not Speak Up Shonnon Lee (2019 ) Dealing with Peer Pressure in School Justin W. Patchin (2013 ) Bystander Intervention in Bulling Incidents: A Misguided Experiment Sameer Hinduja ,(2013) Parents, Teach Your Kids to Stand Up, Not Stand By

الأربعاء، 1 مارس 2023

الغش الالكتروني : تحديات ..تعليقات ..حلول الباحث / عباس سبتي ، فبراير 2023

الغش الالكتروني : تحديات .. تعليقات ..حلول عباس سبتي فبراير 2023 مقدمة : أن قضية الغش الالكتروني التي انتشرت انتشار النار بالهشيم في الفصل الأول لعام 2023 تشبه قضية التسرب عن المدرسة تحت مظلة " قروب الغياب " وقد تناولنا قضية " قروب الغياب " في أحد مقاطع الفيديو قبل أكثر من سنتين وتساءلت لماذا لم تستفد وزارة التربية من سلبيات قضية قروب الغياب عند التعامل مع قضية الغش الالكتروني التي تعتمد على الأجهزة والتطبيقات الالكترونية ، بينما لجأت إلى وزارة الداخلية ولو أننا نؤكد كثيرا على التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الحد من سلبيات الأجهزة وتطبيقاتها الالكترونية . أين مدرسو الحاسوب كي تستفيد منهم وزارة التربية ؟ فهل ليس لهم دراية بفك لغز قضية الغش الالكتروني ، وهل تساهلت التربية مع قضية " قروب الغياب " وكأنها قضية عابرة وبالتالي تفاجأت التربية بقضية الغش الالكتروني بعد أن انتشرت وعلت الصيحات هنا وهناك . أين وزارة التربية من زرع الطلبة سماعات الغش : مصادر طبية: استخراج عشرات «سماعات الغش» من آذان طلبة.. بعضهم مهدد بفقد السمع ( القبس 10/1/2023 ) لقد كتبت مقالة مختصرة وأرسلتها بتاريخ 5/2/2023 إلى مجلة المعلم وبينت أن وزارة التربية تواجه تحديات الغش الالكتروني ومع أن بعض أعضاء مجلس الأمة طرح على وزارة التربية تساؤلات بشأن الغش وتسرب الاختبارات ، وكذلك في عام 2016 نبهت الجمعية الكويتية لجودة التعليم وزارة التربية بعملية الغش الالكتروني لكن الجمعية لم تتلق أي جواب ، فماذا نفسر هذا ؟ اقترح بعض نواب مجلس الأمة مناقشة قضية الغش في فبراير القادم ولكن نحتاج إلى علاج مشكلة الغش وتسريب الاختبارات إلى إجراء دراسة وما تفرزه تحقيقات الداخلية والتربية ومعرفة الأجهزة التي استعان بها الطلبة على الغش ( السماعات ) وملاحقة الجهات التي تبيعها قانونيا ، ولكن هذا المقترح لم يحل قضية الغش . قروب الغياب : بعد عامين من “كورونا” تلاشت فيهما ظاهرة تغيب الطلبة عن المدارس قبل يوم من العطل الرسمية،عادت حليمة لعادتها القديمة، رجعت صباح أمس ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة بقوة ولم تفلح محاولات بعض المدارس ادراج اختبارات شكلية للطلبة لدفعهم للحضور وعدم التغيب عن اخر يوم دوام مدرسي يسبق عطلة عيد الفطر المبارك، إذ اتفق عدد كبير من الطلبة والطالبات في مختلف المراحل عدم الحضور. كما ذكرنا في تعليق سابق لا بد من دراسة عوامل الغياب الجماعي للطلبة ومنها دور قروبات واتساب طلابية في غياب غالبية الطلبة عن المدرسة حيث قرأنا في القبس 7/10/2019 : "قروبات الغياب».. موضة طلابية للفرار من المدارس ، فهل ستقوم التربية بدراسة قروبات واتساب طلابية للحد من الغياب الطلابي ؟ تحت عنوان " قروبات الغياب».. موضة طلابية للفرار من المدارس كتبت د. نورة المليفي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الأداة الفعالة للاتفاق على الغياب بالنسبة لطلاب المدارس، لاسيما المرحلتين المتوسطة والثانوية، وصار مبدأ «الاتحاد قوة» أداة الطلاب ضد القوانين الرادعة للغياب. كما بات الاستسلام من جهة الإدارة واقعا لا محالة. قروبات الغياب بالجامعة : يؤكد د.إبراهيم نصير، مدرس لغة أول في جامعة الكويت، أهمية القروبات بين الطلبة للتواصل الثقافي والعلمي والاجتماعي فيما بينهم، ولكن معظم الطلبة يتخذونها وسيلة لتحقيق الغياب، وخاصة ما قبل إجازات العيد الوطني أو الأعياد بصورة عامة. وهذا يعتمد على شخصية الأستاذ نفسه، فهو المشكلة وهو الحل. فإذا تساهل فلن يستطيع أن يجد حلا لظاهرة الغياب، وإذا أرسل الإنذارات التي قد تسهم في الفصل من الجامعة، حتما لن يتغيب الطالب وفصل الطالب ليس أمراً هيناً، ولذلك يبتعد الكثير من الأساتذة عن هذه الخطوة، ويكتفون بالإنذارات. أقول شاهد مقطع فيديو لنا عن " قروب الغياب تحت عنوان الشائعات في عصر الانترنت " لتعرف أن فشل نداءات وزارة التربية للطلبة بعدم الغياب بسبب أن بعض الطلبة يسمع كلام جماعة " قروب العياب" ولا يستمع إلى نداءات التربية كما في عصابات الشلة بالمدرسة فأن أفرادها يسمعون كلام زعيم الشلة ، وأخيرا لماذا لم تدرس وزارة التربية قضية " قروب الغياب من قبل " كي لا تتفاجأ بقضية الغش الالكتروني وتسرب أسئلة الاختبارات ؟ وبالتالي سوف تفشل في قضية قروب الغش أيضا لعدم تعامل التربية مع جذور الغش بينما تكرر حلولا مؤقتة منها لائحة الغش . أقوال الصحف : ( قروبات الغش ) يطرح أحد المهتمين بالعملية التعليمية رأيا على مواقع التواصل الاجتماعي يقول :يجب أن نحارب الغش عن طريق منع الدروس الخصوصية والمعلمين الوافدين من المراقبة في الاختبارات وعمل لجان الكنترول ،ويعلق آخر بما معناه بأنه يجب فصل شبكة الانترنت أوقات الاختبارات في محيط المدرسة وذلك لإيقاف عملية الغش والتسريبات من خلال السماعات والأجهزة الذكية عن طريق وضع أجهزة التشويش ووسائل وتقنيات حديثة لمنع وقطع لوجود أي ارسال لدى المتعلمين والتشديد على تطبيق لائحة الغش واعتبار الغش جناية أو جنحة حسب رأيه حيث أنها جريمة يعاقب عليها القانون ولا يكون فقط محاضر ومخالفة على المتعلم. ( جريدة الشاهد 4/8/ 2022 ) تعليق : للأسف إلقاء اللوم على أفراد أو جهات سواء بشأن الدروس الخصوصية وعلى بعض المعلمين أوأجهزة الغش لا يحل مشكلة الغش بالاختبارات ، وقد طرحنا مقترحا قبل سنوات بتغيير درجة تقييم الطالب بحيث يكون 30% من درجة الطالب للاختبارات التحريرية والشفهية و70% من الدرجة لجهد الطالب من الواجبات المنزلية وكتابة تقارير وبحوث ومناقشتها في الفصل وإلقاء درس أمام طلبة الفصل وإثراء / زيادة معلومات المواد الدراسية بالرجوع إلى محرك البحث وتقييم الطالب للمعلم وللطلبة . انفجرت مشكلة الغش الالكتروني مع بداية اختبارات نهاية الفصل الأول للصف الرابع عشر لعام 2022-2023 ، لقد تابعت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية بقلق شديد تحول ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسية من مجرد ظاهرة عابرة إلى ثقافة عامة وسط ضعف التدابير التي تتخذها الأجهزة الرسمية. مما يشكل خطرا شديدا على مستقبل الكويت يتجاوز الخطر الأمني و المخاوف الاقتصادية ، و لذلك تطالب جمعية النزاهة الوطنية الكويتية أن تظهر الأجهزة الحكومية خطوات جادة لمكافحة ثقافة الغش في الاختبارات ( الوطن 12/6/2022 ) 5 نواب: إعلانات «التواصل الاجتماعي» أرض خصبة لغسل الأموال ( القبس 22/10/2022 ) أقول أن تطبيق واتساب من مواقع التواصل الاجتماعي و استغل منفذو " قروب الغش " هذا التطبيق في تصيد الطلبة وأولياء أمورهم بنهب أموالهم أو ما يسمى ب " غسيل الأموال " الصقعبي يسأل وزير التربية عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة للحد من ظاهرة الغش «هل خاطبتم وزارة التجارة بشأن حظر استيراد وبيع السماعات ؟ هل اتخذت التربية أي إجراء للمعلمين الذين غشوا الطلبة ؟ هل بحثت وزارة التربية تعديل آلية تقييم الطلبة بحيث تكون أكثر كفاءة وفاعلية من الاختبارات؟ ( الجريدة 2/2/2023 ) تعليق تعليقا على سؤال احد النواب بشان تعديل آلية تقييم الطلبة بحيث تكون أكثر كفاءة وفاعلية من الاختبارات؟ هل هذا السؤال هو نفس ما طرحناه مرارا كمقترح لنا بتغيير درجة تقييم الطالب بحث تكون درجة الاختبار أقل كثيرا من درجة تقبيم الطالب الأخرى ؟ التربية ماضون في مسيرة الإصلاح ومحاربة ظاهرة الغش وأوضح الوهيدة ( المتحدث الرسمي للتربية )أن الوزارة بادرت بخطوات جادة وحازمة من خلال مخاطبتها لوزارة الداخلية متمثلة بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية للعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة حيال المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي "المشبوهة" التي تخل بسير الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال القائمين على النشر والمخالفة لأحكام القانون. ( النهار 31/1/2023 ) تعليق : لم يأت بيان التربية بجديد سوى تثمين دور الداخلية لكشف قروب الغش ، ثم أن الجمعية الكويتية لجودة التعليم اعترفت وأنها أبلغت وزارة التربية منذ عام2016 بعملية الغش الالكتروني لكن الجمعية لم تتلق أي جواب ، فماذا نفسرهذا ؟ تسريب اختبارات الثانوية أمام «النيابة»: شبكة قروبات الغش استخدمت هواتف وافدين بنغاليين في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة ووزارة الداخلية التحقيقات في قضية تسريب اختبارات الثانوية، كشف مصدر مطلع أن الجهات المعنية تبحث عن أشخاص جدد متورطين في القضية. وأشار المصدر إلى صعوبة التوصل للمتهمين قائلاً: «هناك عدد كبير منهم أدار القروبات بأسماء ثنائية واستخدموا أرقاماً هاتفية غالبيتها تعود لوافدين بنغاليين، ما يعني أن المتهمين بإدارة القروبات وتسريب الاختبارات قد استعدوا مسبقاً لهذه الجريمة تحسباً لكشفهم، واستخدموا أسماء وهمية في إدارة القروبات». استغرب مما قاله وكيل وزارة التربية بأنهم لم يلاحظوا وجود غش منذ خمس سنوات وأنهم تحركوا وأرسلوا كتابا الى وزارة الداخلية بعد تفاعل المشكلة على وسائل التواصل الاجتماعي. ( القبس 29/1/2023 ) تعليق : نحتاج إلى علاج مشكلة الغش وتسريب الاختبارات إلى إجراء الدراسة وما تفرزه تحقيقات وزارتي الداخلية والتربية ومعرفة الأجهزة التي استعان بها الطلبة على الغش ( السماعات ) وملاحقة الجهات التي تبيعها قانونيا . في حين تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين في تسريب اختبارات الثانوية العامة وإدارة قروبات للغش، والبالغ عددهم حتى اليوم 26 متهماً بينهم 4 نساء، توقع مصدر مطلع ارتفاع العدد مع اتضاح تفاصيل جديدة في القضية. وقال المصدر لـ«القبس»: «إن النيابة لن تستدعي جميع الطلبة الذين وردت أسماؤهم في «قروبات الغش»، وفي المقابل ستستدعي أي طالب يثبت تورطه في إدارة هذه القروبات مع المتهمين بتسريب الاختبارات وتسهيل الغش».( القبس 25/1/2023 ) وجهت لجنة الظواهر السلبية البرلمانية 8 أسئلة إلى وزارة التربية، بهدف الوصول إلى معالجة لظاهرة الغش في المدارس وتسريب الاختبارات. وأعلن مقرر اللجنة النائب حمد العبيد أن اللجنة ناقشت هذه الظاهرة التي تسببت في قلة التحصيل العلمي، وأثرت بشكل سلبي في مخرجات التعليم، وذلك في اجتماعها الذي انعقد الأحد الماضي، وطلبت حزمة استفسارات من وزارة التربية.( القبس 28/12/2022 ) مصادر طبية: استخراج عشرات «سماعات الغش» من آذان طلبة.. بعضهم مهدد بفقد السمع حذرت مصادر طبية من سماعات نقل الصوت التي يستخدمها الطلبة في الغش خلال اختبارات الثانوية الجارية هذه الأيام بمختلف المناطق التعليمية، مما يسب أضراراً ومخاطر يصل بعضها إلى الصمم في بعض الحالات، مؤكدة استقبال أقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات العامة عشرات الحالات التي تتطلب التدخل الطبي السريع قبل حدوث مضاعفات خطيرة على صحة الطالب. ( القبس 10/1/2023 ) في حلقة جديدة من حلقات التسيب والإهمال بوزارة التربية، ولليوم الثالث على التوالي، كشفت مصادر مطلعة لـ «القبس» عن تسريب اختبار مادة اللغة الانكليزية للثانوية العامة اليوم بعد دقائق معدودة من بدء الامتحان. وأكدت المصادر، أن أوراق الاسئلة والاجابات الصحيحة للامتحان انتشرت على قروبات «الواتساب» المخصصة للغش بعد توزيع الأوراق على الطلبة الممتحنين، حتى وصلت إلى المعلمين أنفسهم أثناء مراقبتهم على المتعلمين.( القبس 12/1/2023 ) بلغت أشدها في 2011 مع «بلاك بيري» و«آيفون»... و«لائحة الغش» في 2016 خفّضتها 12 عاماً على انتشار نماذج الإجابات... في اختبارات الثانوية - مدارس كانت ترعى الغش وتسمح لأبناء الوزراء والنواب والمتنفذين بإدخال الهواتف ولاحقاً، تمددت الظاهرة وتفرعت في المناطق التعليمية كافة في العام 2013، متضمنة أزمة أخرى جديدة وهي تسرب الاختبارات قبل يوم موعدها، وفي العام 2014، هدأت ظاهرة الغش قليلاً لكن نماذج الإجابات ظلت تجوب اللجان حتى جاء الوزير الدكتور محمد الفارس في العام 2016 بلائحة الغش وعقوباتها المتعددة، وأهمها منح الطالب الغشاش صفراً في جميع المواد خلال اختبارات نهاية العام الدراسي وصفراً في المادة التي غش بها في اختبارات الفصل الأول،( الراي 12/1/2023 ). العدواني: الغش آفة تفسد المؤسسات التربوية.. ولن نألو جهداً في محاربتها أشاد بجهود الكوادر التربوية القائمة على الامتحان تفقد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني سير اختبارات اليوم الاخير للصف الثاني عشر حيث تجول في لجان ثانوية سعاد الصباح. وأشار الوزير إلى أن الانطباع العام حول الامتحان من قبل الطلبة أظهر توازنا في الأسئلة والمدة الزمنية المقررة له، مشيدا بالجهود التي تبذلها الكوادر التربوية القائمة على الامتحان من رؤساء لجان ومراقبين ومصححين ولجان إشرافيه وفرق فنية في إجراءات عقد الامتحانات وشدد في الوقت ذاته على ضرورة محاربة ظاهرة الغش وعدم السماح بهذه الآفة في المؤسسات التربوية، لافتا الى ان الوزارة لن تألو جهدا في محاربة أشد أنواع الفساد تأثيرا على سير الحركة التعليمية، كالغش في المدارس، وتسريب الاختبارات مما ينعكس سلبا على جودة عملية التعليم في البلاد، وهو ما ترفضه وزارة التربية قطعا جملة وتفصيلا، وستعمل الوزارة على تطبيق القوانين الداعمة للعملية التعليمية ومحاربة الظواهر السلبية، مما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين الطلاب، وحصول كل منهم على حقه تطبيقا لسياسة تكافؤ الفرص، فالوزارة تسعى لتحقيق تعليم ذي جودة ونوعية عالية لجميع فئات المجتمع من أجل بناء رأس المال البشري القادر على المشاركة في تنمية الوطن ( الجريدة 16/1/2023 ) تعليق : للأسف كلام كثير عن الغش ومحاربته وتقديم نصائح للطلبة وتشديد المراقبة لكن دون حل لجذور مشكلة الغش مع اعتماد الغشاشين على السماعات وغيرها من أدوات الغش بل وظهرت مشكلة أخرى وهي تسريب بعض نماذج الاختبارات لكن الوزير لم يتعرض إلى إجراءات منع تسريب الاختبارات المقصيد: تنسيق مع «الاتصالات» لقطع الإنترنت بمناطق اختبارات الثانوية أعلن وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية فيصل للمقصيد أن التربية ندرس التنسيق مع هيئة الاتصالات لقطع خدمة النت عن المناطق التي تجرى فيها اختبارات الثانوية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق كذلك مع وزارة الصحة لبحث تركيب أجهزة التشويش لمنع ظاهرة الغش ووقف أي محاولات للنجاح والتفوق الوهمي. وقال للمقصيد إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للاختبارات اعتبارا من الفصل الدراسي الثانية من العام الحالي منوها إلى أنها ستتشكل من ممثلين عن التربية والصحة والداخلية والتجارة وهيئة الاتصالات وذلك لمواجهة ظاهرة الغش لافتاً إلى أن كلا جهة ستعنى بما يخصها في مواجهة الغش حيث ستتولى التجارة متابعة عمليات بيع السماعات والأجهزة وتتابع هيئة الاتصالات موضوع قطع الخدمة عن مواقع المدارس وتبحث الصحة موضوع تركيب أجهزة التشويش كما ستتابع الداخلية قرويات الغش ومن يعملون عليها.( الجريدة 16/1/2023 ) «التربية» تحقق في تسريب «الإجابات النموذجية» «لا تهاون مع الطلبة الذين يثبت غشهم بالدليل القاطع» تحقيقات الوزارة كشفت انتشارها عند الـ 8 صباحاً تزامناً مع بدء الاختبارات تتواصل التحقيقات مع المتورطين في تسريب اختبارات طلبة الثانوية و«قروبات الغش»، التي تكشف عنها تورط معلمين ومعلمات ومديرين مساعدين وغيرهم في هذه القروبات، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» إمكانية محاسبة وزارة التربية للطلبة الذين يثبت بالدليل القاطع قيامهم بالغش أثناء فترة اختبارات الفصل الدراسي الأول، موضحة أن اللائحة تنص على معاقبة الطالب بالحرمان من المادة في حال ثبت قيامه باستخدام وسيلة من وسائل الغش، وهو الأمر الذي يمكن إثباته من خلال التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في وزارة الداخلية، التي يمكن أن ترسل نسخا منها إلى «التربية» للبدء بإجراءات محاسبة الطلبة الغشاشين. ( الجريدة 29/1/2023 ) "التعليمية»: وكيل التربية يقول إنهم لم يعلموا بالغش.. إلا من الصحف المطر طالب رئيس الوزراء بإقالة جميع القياديين في الوزارة «معلمون تقدموا بمبادرات لمعالجة الظاهرة والقياديون عاجزون» «الوزارة لم تلاحظ أي شيء عن ظاهرة الغش في الـ5 سنوات الماضية ( الجريدة 29/1/2023 ) تحقيقات «الغش»: «التربية» تجاهلت الشكاوى منذ 7 سنوات النيابة تفرّغ قروبات «الواتساب» وتأمر بضبط وإحضار 5 مطلوبين كررت مصادر ل «الجريدة»، أن التحقيقات كشفت أن أولياء أمور قدموا قبل 7 سنوات شكاوى مكتوبة إلى وزارة التربية دون أن تحرك الأخيرة ساكناً، مما يكشف عن لامبالاتها بما كان يحدث وذكرت أن التحريات كشفت عن ممارسة بعض المتهمين المحبوسين لأعمال تسريب قبل عام 2020، كما أظهرت أنه تم العثور على نحو 200 ألف دينار في حسابات بعض المتهمين، وهي حصيلة «لنكات» تحويل المبالغ من الطلبة المشتبه فيهم بالقضية مع الوسطاء والمعلمين المتهمين. وأكدت أن النيابة بدأت تفريغ قروبات «الواتساب» التي يتراوح عدد الطلبة المشتبه فيهم بها بين 20 و30 ألفاً، لافتة إلى صدور أوامر ضبط وإحضار بحق خمسة متهمين جدد ليرتفع عددهم إلى 20. ( الجريدة 9/2/2023 ) تعليق : سوف نكتب تقريرا كاملا عن ظاهرة الغش أو قروبات الغش استنادا على أقوال الصحف مع تأكيدنا على عدم حلحلة قضية فروب الغياب جعل وزارة التربية تتخبط في قضية " قروب الغش" وطالعتنا إحدى الصحف بتاريخ 9/2/2023 أن اولياء الأمور قدموا شكوى إلى وزارة التربية قبل سبع سنوات ولم تتحرك التربية إلى جانب اعتراف الجمعية الكويتية لجودة التعليم أنها قدمت إلى وزارة التربية بوجود الغش الالكتروني عام 2016 ولم تتلق الجمعية أي رد وجواب من التربية . تجميد أرصدة المتهمين... وفصل 5 مدرسين وافدين ملاحقة «رأسَيْن كبيرَين» في تسريب الامتحانات «التربية»: لن نسمح بالعبث بالتعليم واستخدامه كتجارة توازياً مع مواصلة تحقيقاتها الموسعة في قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة، قررت النيابة العامة تجميد الأرصدة البنكية للمتهمين، وتوجيه تهم ‫غسل أموال‬ إليهم، بعد ثبوت حصولهم على نحو 3 ملايين دينار من طلبة الثانوية العامة في «قروبات التسريب».‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ كما أمرت النيابة بضبط وإحضار متهمَيْن وافدَيْن متوارييْن عن الأنظار، باعتبارهما «مُشرفي القروبات» في برنامج «تيلغرام» للتواصل الاجتماعي، واتخذت إجراءات لمنع هروبهما إلى خارج البلاد. تتجه وزارة التربية إلى إنهاء عقود 5 مدرسين وافدين، مع حرمانهم من مكافآت نهاية الخدمة، وهم ممن وردت أسماؤهم في تحقيقات النيابة وثبتت إدارتهم لـ«قروبات التسريبات»، وتم حجزهم على ذمة التحقيق (الراي 23/1/2023 ) تعليق : أضافنا تشكيل لجنة لمتابعة تقييم الطالب من خلال جهوده وانشطته داخل وخارج الفصل كي لا ينجح المعلم أي طالب أو يزيد في درجات مجهوده ونشاطه 40 ألف طالب غشّوا في الفترة الدراسية الأولى تحقيقات النيابة كشفت خطر " التفوق الوهمي " ثلاثة ملايين دينار حصيلة " قروبات الغش " في مراحل الثانوية خلال أسبوعين كل طالب يدخل " القروب " يدفع 60-70 دينارا مسبقا للقائمين على التسريب أعدااد هائلة احترفت الغش في المرحلة الثانوية فجرت التحقيقات المتواصلة في قضية تسريب اختبارات الثانوية العامة أمام النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشفت المعلومات الأولية وأقوال المتهمين ومحاضر وزارة الداخلية عن تورط نحو 40 ألف طالب يدرسون بصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الغش بطرق شتى ووفق المصادر فإنه سيتم استدعاء طلاب متورطين في الغش والتعامل مع قروبات التسريب وذلك لسماع أقوالهم.( القبس 21/1/2023 ) تعليق : للأسف الغش أصبح ظاهرة عندنا وعند غيرنا ونحن نعيش عصر الانترنت عصر الاعتماد على الأجهزة في الغش وأما وجود قروب الغش من الطلبة والمتورطين بتسريب الاختبار فأنه أيضا من إفرازات عصر الانترنت ونؤكد أخيرا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب كما ذكرنا ذلك كثيرا في تعليقاتنا السابقة وإدخال سلبيات الانترنت في المناهج جهود وزارة التربية للحد من عمليات الغش بالمدارس : شكلت وزارة التربية لجنة عليا لمواجهة الغش في الامتحانات أن الهدف من اللجنة متابعة ومراقبة سير الامتحانات والحد من ظاهرة الغش، مشيرة إلى أن ظاهرة الغش في الامتحانات تعد سببا رئيسيا في الإخلال بالعملية التعليمية وهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم، إذ يعد الغش في الامتحانات بمنزلة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها. وأوضحت أن اللجنة ستكون برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثلين من التربية والداخلية والصحة والتجارة والصناعة والأعلام والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ( الأنباء 27/1/2023 ) أقول : هذا ما كنا ننادي عليه مرارا بتعاون الجهات المعنية في حل جذور مشكلة الغش التقليديو الالكتروني . وقال مصدر تربوي لـ «الراي»، إن التدوير سوف يكشف المستور، وستعود الصدمات لبعض طلاب المدارس، مبيناً أنه «في العام الدراسي 2017 - 2018، صدمت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري من فرق النتائج بين الفصلين الأول والثاني، في بعض المناطق التعليمية». وأضاف مصدر تربوي أن بعض المدارس كانت نسبة النجاح فيها 95% وبعد التدوير أصبحت النسبة 15% ( الراي 8/6/2022 ) تعليق : هل تتحمل الإدارات المدرسية تبعية قضية غش الطلبة للامتحانات ؟ حسب ما نشر ، نعم كما ذكر المصدر التربوي ولكن ماذا تقول التربية أزاء هذه النسبة التي صرح بها مصدر داخل وزارة التربية قبل وبعد التدوير ؟ وهذا يجعلنا نؤكد على تغيير درجة تقييم الطالب لتصبح 30% للاختبارات و70% لمجهود ونشاط الطالب . ووفق مقترح قدمه مجلس إدارة منطقة الأحمدي التعليمية برئاسة مديرها العام وليد بن غيث، تحت عنوان «رؤية حديثة مطورة»، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، ستناقش «التربية» وضع آلية حديثة لاختبارات المرحلة الثانوية ترتكز على إدخال وسائل التكنولوجيا الحديثة لتشفير الاختبارات وتقليص عدد المتعاملين معها لضبط عمليات التسريب وسرعة التوصل لمرتكبيها في حال حدوثها. ( الجريدة 2/2/2023) تعليق : للأسف هذه الإجراءات لا تمنع الطالب من الغش وكما أن تجار المخدرات يلتجأون إلى طرق تخدع رجال الأمن فأن هذا ينطبق على أصحاب الغش أي الذين يستفيدون من عملية غش الطلبة وحتى لو منعت التربية الانترنت عن الطلبة وبالتالي نقول يا رجال التربية جربوا مقترحنا الذي ذكرناه كثيرا في تعليقات سابقة هوإعادة النظر بدرجة تقييم الطالب . أكد مساعد العميد لشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية الدكتور عبدالله الغصاب أن ظاهرة الغش في الاختبارات ليست قضية ثانوية أو مشكلة وقتية بل هي قضية مجتمعية تهدم أركان المجتمع وأشار إلى العديد من الحلول التي يجب مراجعة اهل الاختصاص بها أبرزها: اعادة النظر في أسلوب التقويم «الاختبارات»، وتفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة ومحاولة إعادة توزيع الدرجات بشكل مقنن ( النهار 6/2/2023 ) تعليق : لقد اكدنا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب مرارا ولا أدري هل هناك من طالب بهذا حسب ما فهمته من كلام د. الغصاب عندما أشار إلى بعض الحلول لدى أهل الاختصاص منها : اعادة النظر في أسلوب التقويم «الاختبارات " على أي حال سوف نكتب تقريرا عن ظاهرة الغش بعنوان : الغش الالكتروني : تحديات ..تعليقات ...حلول ، فترقبوا ... العلاج والحلول لقد اقترحنا منذ سنين مقترح إعادة النظر في درجة تقييم الطالب بحيث تكون درجة 30% للاختبار ودرجة 70% لمجهود ونشاط وتفاعل الطالب داخل وخارج المدرسة ، بهدف محاربة الغش وإزالة قلق الاختبار لدى الطلبة ، ثم أن تقييم الطالب يتم من خلال التقييم المستمر والبنائي وتقييم الطالب لنغسه ولزميله ولمعلمه . تحت عنوان : مزج التقييمات كتبت فلور داربي لذا قُم بمزج أشكال التقييم. بحيث نمنح الطلاب مجموعة متنوعة من الطرق لإظهار تعلمهم، ولا تقتصر في ذلك على الأوراق والمشروعات والواجبات المنزلية المعتادة فقط. ، الحصول على الإبداع. اطلب من الطلاب: (أ) إرسال أفكارهم الأسبوعية حول الدرس، (ب) إنشاء مقطع فيديو قصير أو مقطع صوتي حول موقفهم من بعض الأحداث الحالية، أو (ج) إجراء مقابلات مع محترفين في حياتهم المهنية المطلوبة. تتيح إضافة أشكال أخرى من التقييم – عند ترجيحها عن قصد في نظام الدرجات الخاص بالمعلم – للطلاب الذين يعانون من القلق من الاختبار إظهار تعلمهم بطرق أخرى. ( موقع الفنار للإعلام 26/10/2020 ) تعليق : لقد اكدنا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب مرارا . وحيث أن الطالب محور العملية التعليمية فلا بد أن ينشط ويتفاعل مع معلمه ومع مادته من خلال التقييم المستمر طوال السنة الدراسية وذكرنا عدة طرق لنشاط الطالب . لا أدري لماذا لا تدرس وزارة التربية ظاهرة الغش بالامتحان دراسة حديثة فهل أن هناك أسبابا منها تقاعس بعض الإدارات المدرسية كما جاءنا في خبر الراي ( 8//6/2022 ) ولماذا لا تغير التربية درجة تقييم الطالب بحيث تكون 30% من الدرجة على الاختبارات و70% من درجة لمجهود ونشاط وتفاعل الطالب كما اقترحنا سابقا وكما طالبت جمعية النزاهة الوطنية بتطوير أدوات القياس والتقويم أي لا تكون اكثر درجة تقويم الطالب على نتائج الاختبارات التي يحصل عليها الطالب . ذكر مسئول تربوي سابق بالمدارس الخاصة في بريطانيا بأن الاختبارات التقليدية لن يكون لها وجود خلال العقد القادم لتحل محلها تقييمات تجرى عبر شبكة الانترنت ، وبدلا من الاحتبارات المكتوبة فأن التقييم سيجري في اختبارات الكترونية حيث يخضع الطلبة للامتحان أمام أجهزة الكمبيوتر لتقيس قدراتهم . توجد 5 تطبيقات تكنولوجية لقياس أداء الطالب منها يقيم الطالب نفسه بنفسه إلى جانب تقييمه من قبل أدوات خاصة بعد إدخال بصمته الرقمية ليقيم إجاباته باستخدام جهازه الخاص وهو في المنزل ( سبتي ، أغسطس 2016 ) ملف الانجاز الالكتروني : بوجد ملف الانجاز الالكتروني وهو بديل عن الاختبارات الورقية ، والذي تم تعريفه على انه" مجموعه هادفه من أعمال المتعلم التي توضح جهود المتعلم والتقدم والانجاز الذي حققه في واحد وأكثر من مجالات دراسته ، ونحن أكدنا في مقترحنا سابقا أن تكون درجة 70% من مجهود ونشاط مثل القيام بتدريس زملاء الفصل وكتابة مقالات ودراسات ومناقشتها مع المعلم وزملاء اللفصل وتفاعل الطالب في الفصل وخارجه بينما درجة 30 % على الاختبارات . المصادر : سبتي ، عباس ، رؤى مستقبلية في معالم تربية الجيل الرقمي ، أغسطس 2016 سبتي ، عباس برامج الحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي ، مايو 2022 كتاب دليل ممارسات نظم تقويم الطلاب والامتحانات بجامعة دمنهور موقع المدونة الالكترونية ، التقييم الالكتروني موقع أكاديمية السنافر للمشاريع التربوية ، فيسبوك ، 5/7/2017 نادية أحمد بكار ومنيرة محمد البسام ( 2001). " البورتفوليو كأحد معالم تطوير التعليم في القرن الحادي والعشرين " ، مجلة العلوم التربوية ، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة ، العدد الثاني ، ص ص 143-164.

السبت، 12 يونيو 2021

جواز سفر إلى المواطنة الرقمية لاستخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا بالمنزل والمدرسة ، ترجمة / عباس سبتي ، يونيو 2021

جواز السفر إلى المواطنة الرقمية: رحلة نحو الاستخدام المناسب للتكنولوجيا في المدرسة والمنزل Passport to Digital Citizenship: Journey toward Appropriate Technology Use at School and at Home بقلم / مايك ريبيل ، Ribble, Mike ترجمة الباحث / عباس سبتي يونيو 2021 كلمة المترجم : نشرت هذه المقالة في مجلة " التعلم والقيادة باستخدام التكنولوجيا ، الإصدار 36 ، 4 ، الصفحة 14 - 17 ديسمبر 2008 - يناير 2009 للباحث "ريبيل" الذي تخصص في المواطنة الرقمية كتب مقالات ودراسات مع غيره في هذه القضية ، وفي هذه المقالة يحاول " ريبيل " أن يشرح كيف يستطيع المعلم أن يعلم طلبته معايير المواطنة الرقمية وكيف يتفاعل الطلبة معه ، ويؤكد أيضا دور الأبوين في متابعة أطفالهم وهم يمارسون أنشطة متعلقة بالدراسة والترفيه واللعبة ، ويختم مقالته بتوجيه نصائح للوالدين والمعلمين وأفراد المجتمع المدني في توجيه طلبة المدارس نحو السلوك المناسب والسليم باستخدام الأجهزة المحمولة ، ويحاول أن يقرب وجهات نظر الطلبة وعالم الكبار عند التعامل مع هذه الأجهزة مبيناً المخاطر التي تواجه الطلبة عندما يتعاملون مع أجهزة التكنولوجيا دون توجيه ومتابعة من الكبار . مقدمة : لقد غيرت التكنولوجيا حياة الناس. في أقل من 30 عامًا ، انتقل الناس من مجرد سماع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومشغلات MP3 إلى عدم القدرة على العيش بدونها تقريبًا. تصف المواطنة الرقمية معايير السلوك المناسب والمسؤول فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا. في هذا المقال ، يقدم المؤلف تسعة عناصر أساسية لمفهوم المواطنة الرقمية. تخلق هذه العناصر التسعة أساسًا للمساعدة في تثقيف الأطفال حول القضايا التي تواجههم في عالم تكنولوجي متزايد. إنها توفر نقطة انطلاق جيدة للمستخدمين ، لكنها مجرد البداية. فهي لا تكفي لإعداد الأطفال للعيش والعمل واللعب في هذا المجتمع الرقمي الجديد. ما نحتاجه أيضًا هو عملية لتطبيق هذه الأفكار في حياتهم اليومية. يحتاج جميع مستخدمي التكنولوجيا إلى المساعدة في تحديد ما يجب فعله بالمعلومات عندما ينظرون إلى تقنية جديدة (أو حتى تقنية عملوا معها لسنوات). هذا هو السبب في إنشاء دورة من أربع مراحل لتكامل التكنولوجيا التي تمت مناقشتها في هذه المقالة. تساعد هذه الدورة المستخدمين على البدء في التركيز على أفعالهم عند استخدام التكنولوجيا والتفكير فيما يقومون به بشكل صحيح بالإضافة إلى ما يحتاجون إلى العمل عليه. تهدف المراحل الأربع في نموذج التفكير إلى تعزيز فهم المواطنة الرقمية. يقدم المؤلف بعض التوجيهات لكيفية مناقشة كل مرحلة وتنفيذه معايير المواطنة الرقمية : يفهم الطلاب القضايا الإنسانية والثقافية والمجتمعية المتعلقة بالتكنولوجيا ويمارسون السلوك القانوني والأخلاقي، ويتعلمون : مناصرة وممارسة الاستخدام الآمن والقانوني والمسؤول للمعلومات والتكنولوجيا إظهار موقفًا إيجابيًا تجاه استخدام التكنولوجيا التي تدعم التعاون والتعلم والإنتاجية إظهار المسؤولية الشخصية للتعلم مدى الحياة ، عرض القيادة للمواطنة الرقمية المشاركة الإلكترونية الكاملة في المجتمع. هل يمكن لجميع المستخدمين المشاركة في مجتمع رقمي بمستويات مقبولة إذا اختاروا ذلك؟ بيع وشراء البضائع إلكترونياً. هل يمتلك المستخدمون المعرفة والحماية للشراء والبيع في عالم رقمي؟ التبادل الإلكتروني للمعلومات. هل هناك فهم لأساليب الاتصال الرقمي ومتى تكون مناسبة؟ القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية ومعرفة وقت وكيفية استخدامها. هل استغرق المستخدمون الوقت الكافي للتعرف على التقنيات الرقمية؟ هل يشاركون هذه المعرفة مع الآخرين؟ معايير السلوك التي يتوقعها مستخدمو التكنولوجيا الرقمية الآخرون. هل ينظر المستخدمون إلى الآخرين عند استخدام التقنيات الرقمية؟ الحقوق والقيود القانونية التي تحكم استخدام التكنولوجيا. هل المستخدمون على دراية بالقوانين (القواعد والسياسات) التي تحكم استخدام التقنيات الرقمية ؟ امتدت الامتيازات والحريات إلى جميع مستخدمي التكنولوجيا الرقمية والتوقعات السلوكية التي تأتي معهم. هل المستخدمون مستعدون لحماية حقوق الآخرين في الدفاع عن حقوقهم الرقمية؟ ترتبط عناصر الرفاهية الجسدية والنفسية باستخدام التكنولوجيا الرقمية. هل يأخذ المستخدمون في الاعتبار المخاطر (الجسدية والنفسية) عند استخدام التقنيات الرقمية؟ الاحتياطات التي يجب على جميع مستخدمي التكنولوجيا اتخاذها لضمان سلامتهم الشخصية وأمن شبكاتهم. هل يأخذ المستخدمون الوقت الكافي لحماية معلوماتهم أثناء إنشاء احتياطات لحماية بيانات الآخرين أيضًا. فيما يلي بعض التوجيهات لكيفية مناقشة وتنفيذ كل مرحلة: المرحلة 1: التوعية تعني إشراك الطلاب تتجاوز مرحلة الوعي مجرد المعرفة الأساسية أو معلومات الأجهزة والبرامج. يحتاج المستخدمون أيضًا إلى فهم أمثلة على إساءة الاستخدام وإساءة استخدام كليهما. يحتاج الطلاب إلى معرفة ما هو مناسب وغير مناسب عند استخدام تقنيات رقمية مختلفة . المرحلة 2: الممارسة الموجهة بعد أنشطة التوعية ، يحتاج المعلمون إلى تزويد طلابهم بفرص لاستخدام التكنولوجيا تحت إشرافهم من خلال التركيز على "الاستخدام المناسب للتكنولوجيا". يحتاج الطلاب إلى أن يكونوا قادرين على استخدام التكنولوجيا في جو يتم فيه تشجيع الاستكشاف والمخاطرة. خلال هذه الفترة نفسها ، قد يرتكب الطلاب أخطاء ويحتاجون إلى أن يصبح مكانًا يمكن للطلاب فيه البحث باستخدام التقنيات التي يستخدمونها كل يوم .. المرحلة 3: النمذجة والشرح يحتاج المعلمون إلى تخطيط الوقت مع طلابهم للتركيز على استخدام التكنولوجيا المناسبة في المدرسة والمنزل والمجتمع. يحتاج الطلاب إلى التأكد من أن معلميهم يتبعون سلوكيات المواطنين القائمة على التكنولوجيا التي يتم تدريسها لهم. تساعد أنشطة المواطنة الرقمية والحوار بين الطلاب والمعلمين في تعليم المواطنة الرقمية. يحتاج البالغون إلى أن يكونوا قدوة إيجابية للمواطنة الرقمية الجيدة حتى يتمكن الطلاب من اتباع مثالهم. في الواقع ، يحتاج الأطفال إلى العديد من نماذج التكنولوجيا لاكتساب فهم شامل لهذه المفاهيم المعقدة. يُطلب أيضًا تقديم إرشادات في المواطنة الرقمية . المرحلة 4: التغذية الراجعة والتحليل يمكن للطلاب ومعلميهم مناقشة استخدامهم للتقنيات لمعرفة كيف يمكنهم استخدامها بشكل أكثر ملاءمة. يحتاج البالغون إلى تقديم نقد بناء حول كيفية استخدام الطلاب حقوق الطبع والنشر © 2008 ، ISTE (الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم) ، 1.800.336.5191 (الولايات المتحدة وكندا) أو 1.541.302.3777 (Int'l) ، iste@iste.org ، www .iste.org. كل الحقوق محفوظة. التقنيات في المدرسة وكذلك في المجتمع. يجب أن تتاح للأطفال الفرصة لتحليل واستكشاف سبب استخدامهم للتقنيات بطريقة معينة. يحتاج المعلمون إلى خلق جو حيث يمكن لطلابهم طرح أسئلة حول سبب كون هذه السلوكيات غير مناسبة . أخيرا دعوة الآباء وأفراد المجتمع والمعلمين لمناقشة المواطنة الرقمية نحن نرى ونسمع عن الطلاب الذين يتعين عليهم "الاستعداد" عندما يكونون في المدارس لأن هناك فرقًا كبيرًا بين استخدامهم للتكنولوجيا في المنزل وفي المدرسة. ربما يتمتعون بمزيد من الحرية في المنزل لأن والديهم ليسوا على دراية بالمشكلات الموجودة في المواطنة الرقمية ، فنحن نقدم فهمًا مشتركًا بين جميع المجموعات سيسمح لنا جميعًا بالتضمين في المحادثة حول الكيفية التي ينبغي أن ننظر بها إلى التكنولوجيا في هذا المجتمع سريع التغير. بعضها متقدم أكثر من البعض الآخر ، لكننا جميعًا بحاجة إلى فهم شامل للقضايا التي تحدث في مدارسنا ومنزلنا ومجتمعنا ، المواطنة الرقمية ليست تتويجًا لكيفية العمل مع التكنولوجيا ولكنها بداية لعملية. إذا بدأنا هذه الرحلة في نفس المكان ، يمكن للمعلمين وأولياء الأمور العمل معًا لإعداد أطفالنا ليصبحوا مواطنين رقميين

الجمعة، 11 يونيو 2021

المواطنة الرقمية : تحديات ... طموح ، إعداد الباحث / عباس سبتي

المواطنة الرقنية : تحديات ... طموح بقلم الباحث / عباس سبتي يونيو 2021 مقدمة : اطلعت على مقالة " مفهوم المواطنة الرقمية ، Digital Citizenship. " ل " مصطفى قايد " في موقع تعليم جديد وهو من المواقع التي تهتم بنشر المقالات والدراسات المتعلقة بالتعليم لا سيما تكنولوجيا التعليم ، ونشرت هذه المقالة بهذا الموقع في 20/4/ 2020 ، وتعرض الكاتب إلى تعريف المواطنة الرقمية و إلى أهمية المواطنة الرقمية في التعليم ، وكيف أن بعض الدول الغربية مثل استراليا طرحت هذا المفهوم كإطار منهجي للتربية الرقمية تحت عنوان : الاتصال بثقة: تطوير مستقبل أستراليا الرقمي ، أن على مسئولي التعليم والتربية بالدول العربية والإسلامية الاهتمام أكثر بمصطلح " المواطنة الرقمية " في مجال التربية والتعليم من أجل حماية طلبة المدارس والجامعات من أخطبوط الانترنت إن صح التعليم كما قلنا في مقالة لنا قبل سنوات ، هذا وبحكم تخصصنا في مجال هذه السلبيات فقد اجرينا دراسات وكتبنا مقالات إلى جانب عقدنا محاضرات في اليوتيوب والانستغرام ونشر الكثير من هذه الدراسات والمقالات في تويتر وفيسبوك والاتستغرام ، بهدف الاهتمام بسلبيات الانترنت التي يتعرض لها طلبة المدارس والجامعات وهي تشكل تحديات لهم في مجال الدراسة والحياة العامة . أن تورط طلبة المدارس في مشكلة سوء استخدام الأجهزة المحمولة يدعونا إلى الاهتمام أكثر في هذه المشكلة وما تعرضها بعض المواقع الالكترونية من مخاطر وتحديات وسلبيات تواجه الأطفال والشباب والكبار مما يعني ماذا أعددنا لعصر الانترنت : عصر التحديات والمخاطر وهل تكفي النصائح العامة التي يتعلمها الطلبة في المنازل والمدارس التي مل من سماعها هؤلاء الطلبة ، أم لا بد من تغيير أساليب التربية والتعليم بمؤسسات التعليم التقليدية : الأسرة ، المدرسة ، المجتمع ( الأندية بأنواعها ) ووسائل الإعلام والمساجد ؟ أم .. أم ؟ نحن نحث المعنيين في مجال التربية والتعليم بالدول النامية ومنها العربية بتشكيل لجنة لدراسة المقالات والدراسات المتعلقة ب " المواطنة الرقمية " مثل مقالة المواطنة الرقمية بين مشكلات اليوم وتحديات المستقبل " وكذلك كتاب " المواطنة الرقمية تحديات وأمل للباحث تامر الملاح ، إلى جانب مقالاتنا ودراساتنا بهذا المجال ، لوضع تصور مقترح عن خطط دراسية لتعليم الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة بنود المواطنة الرقمية. ملخص الدراسة : بعد مراجعة الدراسات المتعلقة حول المواطنة الرقمية ومدى توافر معايير وبنودها في المناهج التعليمية ، تبين أن قضية المواطنة الرقمية لم تطرح كمنهج تعليمي حسب ما هو مطبق في بعض الدول الغربية بعد أن رأت هذه الدول سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة وهذا يعرضهم للخطر ، وجد الباحث أن معايير هذه المواطنة طرحت في بعض مناهج مقرر الحاسوب في بعض الدول العربية كعناوين فقط وبعض المعايير طرحت بشكل مختصر وهناك معايير لم تطرح . ذكر الباحث واقع ما يوجد في الدراسات التي اطلع عليها وهذا يشكل تحديات لمسئولي التربية والتعليم في كثير من الدول ورأى الباحث أن الحد من هذه التحديات يكمن في الخطوات الإجرائية التي طرحها في التوصيات التي يطمح إليها . مفاهيم الدراسة : المواطنة الرقمية " Digital Citizenship " ، معايير المواطنة الرقمية ، المنهج التعليمي الدراسة النظرية : تعريف المواطنة الرقمية : المواطنة الرقمية إنما تهدف إلى إيجاد الطريق الصحيح لتوجيه وحماية جميع المستخدمين خصوصا منهم األطفال والمراهقين، وذلك بتشجيع السلوكات المرغوبة ومحاربة السلوكات المنبوذة في التعامالت الرقمية، من أجل مواطن رقمي يحب وطنه ويجتهد من أجل تقدمه فالمواطن الرقمي حسب تلك المناهج هو الشخص الذي يحب وطنه ويفكر في المصلحة العامة ويستخدم التكنولوجيا بشكل يحميه ويحمي خصوصيته ويحترم القوانين واألعراف وحقوق اآلخرين وحرياتهم اإلنسانية ويستخدم اإلعالم اإلجتماعي لخدمة قضايا المجتمع والوطن. ببساطة، المواطنة والتربية الرقمية هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع. عرفت منظمة اليونسكو، "المواطنة الرقمية تعني أن يتمتع المواطن بمجموعة من المهارات تمكنه من الوصول إلى المعلومات والوسائط واسترجاعها وفهمها وتقييمها واستخدامها وإنشائها ومشاركتها بجميع الأشكال، باستخدام أدوات مختلفة، بشكل نقدي وأخلاقي وفعال. للمشاركة والانخراط في الأنشطة الشخصية والمهنية والاجتماعية " ( موقع مدونة نسيج ) عرف ريبيل ( Ribbile ، 2009 ) المواطنة الرقمية أنها : فهم الطلبة للقضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية المتعلقة بالتكنولوجيا وممارسة السلوك الأخلاقي . اتذكر أن مقولة نعيش كبشر على الأرض في قرية صعيرة تجعلنا نقول أن شبكة الانترنت كسرت حدود المكان والزمان لذا أصبح هناك وطن واحد يعيش فيه سكان الكرة الأرضية من هذا المعنى يقترب لنا مفهوم " المواطنة الرقمية " ، كذلك عندما نطلق مفهوم " الوطن الافتراضي " أي البيئة والمكان الذي يتواجد فيه مستخدمو الانترنت ويتفاعلون مع بعضهم بعض . أقول : أن مصطلح " المواطنة الرقمية " جاءنا من الغرب ، وما عرفه الباحثون الغربيين لنا ، وأن إطلاق كلمة " مواطن " تعني أن الشبكة العنكبوتية قد جعلت الناس في أرجاء المعمورة يعيشون في وطن واحد أو قرية واحدة ، وان تأثير سلبيات وتحديات أجهزة التكنولوجيا التي يستخدمها الناس له تأثير كبير على حياتهم كافة . ظهور مصطلح المواطنة الرقمية : هناك رأي يقول أن أول من استخدم مصطلح " المواطن الرقمي" هو " Marc Prensky " وهو خبير تقنية أمريكي بعد أن ولد و تربى جيل جديد على التقنيات الرقمية ، وأصبحت التقنية جزءاً من حياة هذا الجيل . شاع المصطلحان "مواطن رقمي" و "مهاجر رقمي" من قبل مستشار التعليم مارك برينسكي في مقالته عام 2001 بعنوان المواطنون الرقميون والمهاجرون الرقميون، حيث ربط التراجع المعاصر في التعليم الأمريكي بفشل المعلمين في فهم احتياجات الطلاب المعاصرين.[5] مقالته افترضت أن "وصول ونشر سريع التقنية الرقمية في العقد الأخير من القرن العشرين "غيرت طريقة تفكير الطلاب ومعالجتهم للمعلومات ، مما جعل من الصعب عليهم التفوق أكاديميًا باستخدام أساليب التدريس التي عفا عليها الزمن. وبعبارة أخرى في عام 2010 كانت مؤسسة " Common Sense Media " كأول مؤسسة تعليمية تبنت منهج " المواطنة الرقمية "حيث بلغ عدد العاملين التربويين فيها أكثر بقليل من 200ألف عامل في عام 2014 ، والان قفز هذا العدد إلى 560000 تربوي ، حوالى 60% من المدارس ( رياض أطفال وطلبة الثانوية ). من هو " Ribble " ؟ عمل رييبل كمدرس لبيولوجيا الفصل الدراسي ومسؤول مدرسة ثانوية ومدير شبكة لكلية مجتمع ومدرس جامعي. حصل على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية من جامعة ولاية كانساس ، طرح ريبل تسعة عناصر يعتبرها أساسية لمفهوم المواطنة الرقمية وتنفيذ المناهج الدراسية ذات الصلة. تم استخدام هذه العناصر التسعة من قبل مجالس المدارس كمبدأ توجيهي في إعداد المناهج الدراسية للتنفيذ في الفصل الدراسي ، حيث أعلن مجلس مدرسة Lester B. Pearson في كيبيك في يناير 2011 عن خطتهم لتنفيذ منهج المواطنة الرقمية استنادًا إلى هذه العناصر التسعة. قال " رييبل " في حين أن سوء استخدام التكنولوجيا الرقمية له أسباب كامنة كثيرة، فيبدو من المعقول أن الاهتمام بالتعليم عامل يساهم في زيادة القدرة على التعامل مع التكنولوجيا (ريبل، 2004)، وتحديداً تقديم منهج المواطن الرقمي، وتأثيره على استخدام التكنولوجيا . تحدييات المواطنة الرقمية منهج تعليمي أو نصائح عامة فقط ؟ : عندما نتعرض إلى مفهوم المواطنة الرقمية فأننا نؤكد على التربية الرقمية كمفهوم ظهر مع الانترنت بإيجابياتها وسلبياتها ، فقط رأينا كيف بدأت بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وغيرها بإدخال معايير / عناصر المواطنة الرقمية في المناهج المدرسية والجامعية ، لأهمية هذه القضية في عصر الانترنت الذي يشكل تحديات كبرى لساسة التربية والتعليم الذين يهتمون بحماية طلبة المؤسسات التعليمية ، فقد تناولنا نحن هذه القضية أي حماية الناس عموما والطلبة خصوصا منذ سنوات بعد تخصصنا في مجال سلبيات أجهزة التكنولوجيا وطالبنا بإدخال قضايا ومشكلات هذه الأجهزة في المناهج التعليمية أو بناء مقرر دراسي وزاد إصرارنا بالتأكيد على هذا المقرر بعد استطلاع رأي أولياء الأمور في دراسة لنا بعنوان :" سبتي ، عباس ، دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت ، يناير 2021 " . منذ فترة طويلة رأيت أن المدارس عندنا لا تدرس هذه السلبيات وأن بعض الولايات بالولايات المتحدة تعلم طلبة المدارس كيفية الحد من التسلط عبر الانترنت كمشكلة وسلبية تواجه الطلبة ولها آثار عميقة تصل إلى محاولة انتحار الضحية ، وبالتالي اقترحت مقترحين : الأول إدخال قضايا وسلبيات الأجهزة المحمولة في بعض الكتب المدرسية لا سيما كتب أدبية ، الثاني بناء مقرر دراسي بشان سلبيات هذه الأجهزة ، وبالمناسبة اطلعت على بعض كتب الحاسوب أو المعلوماتية قبل أكثر من عشر سنوات عندنا فلم أجد في أهداف مقرر الحاسوب إشارة إلى توعية الطلبة بتجنب المخاطر التي تواجههم والحد منها ولو إشارة عابرة في الثمانينيات من القرن الماضي ، وبعد سنوات اطلعت بالصدفة أي منذ عام 2017 على موضوع " المواطنة الرقمية " قد أدخل ضمن كتب الحاسوب في الفصل الرابع الابتدائي وإلى الصف الثاني عشر ، ولكن هذا الموضوع طرح في صفحة واحدة في كل كتاب مدرسي ، وجدت أن مكونات المواطنة الرقمية التي جاء ذكرها في كتب الحاسوب المقررة على طلبة الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر هي : يلتزم بالأمانة الفكرية ، يحترم الثقافات والمجتمعات في البيئة الافتراضية ، يحافظ على المعلومات الشخصية ، يحمي نفسه من المعتقدات غير السليمة التي تنتشر في المواقع ، يدير الوقت الذي يقضيه في استخدام التكنولوجيا ، يقف ضد التسلط عبر الانترنت ، وهي عناوين رئيسة ، لذا نلاحظ أن المعلم سوف يمر على هذا الموضوع مر الكرام كما يقول المثل الدارج بسبب تكرار المعلومات في هذه الكتب المدرسية و يجعل المعلم يهمل هذه القضية لأن الطالب قد درسها في السنوات السابقة أي منذ الصف الرابع الابتدائي وكذلك يشعر الطالب بالملل وعدم الاكتراث بسبب هذا التكرار ، وهناك موضوع أخر متكرر وفي صفحة واحدة أيضا تحت اسم " حياة رقمية آمنة " عبارة عن نصائح عامة موجهة للطلبة ويتكون من : قضاء وقت أكبر مع أفراد الأسرة بعيدا عن الأجهزة ، ممارسة الرياضة البدنية ، التزام بأخلاقيات التخاطب والمحادثة مع الآخرين ، احمي جهازك ببرنامج الحماية ، استخدم كلمات مرور مركية ، صيانة الجهاز بشكل دوري ، اكتساب المعلومات المفيدة ، عدم رفع الملفات الشخصية عبر الانترنت ، لا تستخدم شبكات غير آمنة عبر الانترنت ، لا تشتري بطاقة الانترنت لوحدك ، وأيضا ينطبق نفس الكلام عليه كما بالنسبة للموضوع الأول . نلاحظ أن في المواقع الالكترونية المهتمة بسلبيات ومخاطر استخدام الأجهزة المحمولة الكثير من النصائح لأولياء الأمور واطفالهم وإلى المعلمين من أجل حماية طلبة المدارس والجامعات من هذه المخاطر ، وقد تكون هذه النصائح عبارة عن توصيات جاءت في الدراسات الأجنبية والعربية بشأن حماية الأطفال من سلبيات هذه الأجهزة ، كذلك ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي : اليوتيوب وفيسبوك وتويتر والانستغرام وغيرها من مقابلات شخصية وتحليل دراسات كل ذلك من أجل تنبيه المؤسسات التعليمية بالدول العربية إلى أهمية قضية السلبيات والمخاطر التي يتعرض لها الناس بشكل عام والطلبة بشكل خاص ، ولكن للأسف لم يحدث ان تغيير في المناهج المدرسية والجامعية بالدول العربية حسب علم الباحث وذلك من خلال تبني قضايا هذه السلبيات في المقررات الدراسية النظرية أو بناء مقرر دراسي ضمن المناهج . إن مقرر الحاسوب أو المعلوماتية كمقرر دراسي يدرس بالمراحل التعليمية المختلفة بالمدارس والجامعات بهدف إلى كيفية استخدام الأجهزة المحمولة واكتساب المهارات والتعرف على البرامج والتطبيقات الالكترونية التي يحتاجها المستخدم عندما يتعامل مع هذه الأجهزة قبل وبعد تخرج الطلبة ، كل ذلك ضمن عنصر محو الأمية الرقمية كعنصر من عناصر ومعايير " المواطنة الرقمية التي طرحت قبل أكثر من عشر سنوات ، و بعد ظهور المشكلات والتحديات التي تواجه الصغار والكبار و نتيجة سوء استخدام الأجهزة والتي شكلت قلقاً لأولياء الأمور والمعلمين والمسئولين في مجال التربية والتعليم بعد ان ظهرت مشكلات بدنية ونفسية وأخلاقية وغيرها على الأطفال والطلبة إلى جانب ما يشتكي هؤلاء الأولياء والمعلمون من ضعف التحصيل الدراسي وضعف التركيز والانتباه في الفصل والتنمر الالكتروني داخل وخارج المدرسة والغش الالكتروني بالامتحان والتحرش الجنسي وممارسة لعبة القمار ومشاهدة أونشر المواد الإباحية وخطورة القراصنة الالكترونيين على الطلبة وغيرهم و ... المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية في كل مكان ومنذ قرون مديدة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية وإيجاد مواطن سوي وصالح يبني وطنه ويخدم الإنسانية ، ولكن مع تقدم الإنسان في مجالات مختلفة وظهور حرية الرأي على حساب احترام الرأي الآخر فقد أدى هذا التقدم إلى هدم ما بنته المدرسة وبقية المؤسسات التعليمية ، لذا شهد عالم اليوم عصر الانترنت ليعزز الأنانية وحب الذات والطمع والجشع و..وبالتالي ظهرت صيحات هنا وهناك لإعادة تربية الأجيال الصاعدة ليصبحوا مواطنين صالحين يحترمون غيرهم كما يحترمون أنفسهم ، وأن تعليم الطلبة كيفية استخدام الجهاز الالكتروني معرفة تطبيقاته وبرامجه بمهارة واستخدامه في مجال الدراسة وبعد الدراسة لا يكفي وأنه لا بد من يستخدم الجهاز بشكل صحيح ومسئول حتى لا يسيء إلى غيره ، فظهر ما يعرف ب " المواطنة الرقمية " على لسان التربويين . كتب " ريبيل " في " المواطنة الرقمية في المدارس " كتب ريبيل وزميله جيرالد " Mike Ribble, Gerald D. Bailey " كتاب المواطنة الرقمية في المدارس ، حيث أن إقبال الناس صغارا وكبار على الأجهزة المحمولة أصبح مهما في عصر الذي نعيشه وهو عصر الانترنت ، ولكن يتساءلان هل يستخدمونها بشكل مناسب؟ هل يفهمون أدوارهم ومسؤولياتهم في المجتمع الرقمي؟ كيف يمكن للمدرسين مساعدة الطلاب ليصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين؟ ويستعرض " ربيل" وزميله في الفصل الثاني من الكتاب عناصر المواطنة الرقمية التي يجب أن يتعلمها طلبة المدارس ، كيف يجب أن يستخدم كل عنصر بشكل مناسب , وهذه العناصر هي : الوصول / الدخول الالكتروني " Digital Access " أقول أن الناس بشكل عام يستخدمون شبكة الانترنت في أغراض مختلفة حتى الأطفال دون السنة الأولى من أعمارهم ، والتجارة الرقمية " Digital Commerce " ، ويجب ان يتعلم الأطفال المراهقون والشباب هذا العنصر حيث يشترون الكتب ، الملابس والأغاني كما أشار تقرير من مركز بيو " Pew Internet & American Life Project " ولكنهم يجهلون كيف يحافظون على بطاقة الإئتمان من السرقة ؟ وعنصر التواصل ( التفاعل ) الالكتروني " Digital Communication " التواصل يعني تبادل المعلومات بين الناس والشركات عبر الهواتف الذكية والرسائل النصية والبريد الالكتروني وعليه هل تعلم الطلبة عدم إرسال راسئل مسيئة لزملائهم ولغيرهم وهكذا عدم إرسال مقاطع فيديو غير لائقة والمواد الإباحية وبالتالي نجد أكثر السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها الطلبة بالمدارس وخارجها من خلال هذا العنصر ، وعنصر محو الأمية الرقمية " Digital Literacy " وقد يتعلم الطالب كيف يستخدم الجهاز ويتعرف على برامج مثل تجنب الفيروسات ويتعرف على مخاطر وتحديات أخرى تواجهه عند استخدام الأجهزة المحمولة ، وعنصر الاداب الرقمية " Digital Etiquette " وهي السلوك المسئول يفعله الطالب عند تعامله مع غيره عبر مواقع الانترنت ، لكن الأداب والقواعد التي تعج بالمواقع الالكترونية قليلة لذا لا بد من تعلم الطالب الكثير من هذه الآداب ، خاصة وأن الكثير من اولياء الأمور يجهلون هذه الآداب المسئولة ، وبالتالي يتأثر الطفل أو الطاللب بما يراه من سلوكيات غير مسئولة تصدر عن الكبار ، حتى كتابة رسائل نصية تصبح شيء عادي ومقبول سواء في الفصل الدراسي وأثناء العودة إلى المنزل وأثناء قيادة السيارة ، وهناك عنصر القانون الرقمي " Digital Law " عبارة عن المسئولية القانونية عن التصرفات والسلوك والأفعال عبر الانترنت ، وقد يدخل ذلك ضمن الملكية الفكرية وحماية حقوق المؤلف ( حقوق التأليف والنشر ) كما يقوم بعض الطلبة بسرقة البحوث والمقالات وكتابة أسمائهم علهيا ، وهناك عنصر الحقوق والمسؤوليات الرقمية " Digital Rights and Responsibilities " وهذا يعني أن يحترم الطالب غيره وأن يشعر أنه ضمن مجموعة كعضو داخل هذه المجموعة مثل قضايا استخدام الأجهزة بشكل مسئول داخل وخارج المدرسة ، واستخدام المواد عبر الإنترنت بشكل أخلاقي ، بما في ذلك الاستشهاد بالمصادر وطلب الأذونات والغش في الاختبارات ، وينتهك بعض الطلبة نظم المدرسة عبر الأجهزة ، ويبلغ المعلمون طلابهم عن حقوقهم عند استخدام الأجهزة ، وعنصر الصحة الرقمية والعافية " Digital Health and Wellness " أي أن يتعرف الطالب على السلوكيات التي تشكل خطراً على صحته البدنية والنفسية لا سيما إدمان الاستخدام والعزلة الاجتماعية و ... وعنصر الأمن الرقمي " Digital Security " يدخل ذلك ضمن الحماية من الفيروسات وحماية الأجهزة وسرقة الهوية والاحتيال والابتزاز والمطاردة عبر الانترنت والحماية من المتسللين . رأى " ريبيل " أن معظم المدارس في بلاد الغرب حاولت الاستجابة للتصدي لمشكلات سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة بوضع سياسات تتضمن قواعد الاستخدام المناسب وغير المناسب لهذه الأجهزة وكان تأثيره محدودا في سلوك الطلبة أثناء تعاملهم مع هذه الأجهزة ، وإنما االتصدي الحقيقي هو تزويد المعلمين بالمعرفة وتعليم التفكير التأملي ووضع ضوابط تسمح للطلبة كيفية الاستخدام المناسب ( Ribble&Bailey ,2006 ) . في مقالة ل " رييبل ، مايك س. بيلي ، جيرالد د. ( أكتوبر 2004 ) تحت عنوان " المواطنة الرقمية تطرح أسئلة للتنفيذ " التعلم والريادة باستخدام التكنولوجيا ، الإصدار 32 و 2 ، ص12-15 أكتوبر 2004 هل أنت منزعج من الانقطاعات الطائشة المتعلقة بالتكنولوجيا في الأماكن العامة؟ هل سئمت من الاضطرار إلى "مراقبة" الموظفين / أو الطلاب الذين يستخدمون التكنولوجيا بشكل غير لائق؟ هل أنت قلق من أن المدارس تحظر أشكالًا معينة من التكنولوجيا في المدارس فقط لرؤية الطلاب يستخدمونها أو يسيئون استخدامها بعد آخر قرع جرس المدرسة؟ هناك إجماع متزايد بين قادة التكنولوجيا على أننا يجب أن نبدأ في تعليم المعلمين والطلاب والإداريين على الاستخدام اليومي للتكنولوجيا. ببساطة ، بلغ سوء الاستخدام الشخصي وإساءة استخدام التكنولوجيا أبعادًا وبائية في المدرسة وكذلك في حياتنا اليومية. يجب أن تصبح المواطنة الرقمية جزءًا من ثقافة مدرستنا - ليس مجرد فصل دراسي أو درس ولكن الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا في التعليم . توجد تسعة عناصر للمواطنة كما سوف يأتي في محله ... حيث وصلت إساءة الاستخدام الشخصي للتكنولوجيا إلى معدلات وبائية في المدرسة وفي حياتنا اليومية ، تطرح أسئلة لمناقشة كيف يبدأ المسئولون والقادة التقنيون في إيجاد البيئات المواتية والمساعدة لتدريس المواطنة الرقمية بالمدرسة ؟ تتعلق هذه الأسئلة بتعليم الطلبة هذه العناصر : الآداب : المعايير الالكترونية : السلوك والإجراء ، الاتصالات : التبادل الالكتروني للمعلومات ، التعليم : عملية التدريس والتعلم للتكنولوجيا واستخداماتها ، الوصول / الدخول : المشاركة الإلكترونية الكاملة في المجتمع ، التجارة : الشراء الإلكتروني وبيع البضائع ، المسؤولية: المسؤولية الإلكترونية عن الأفعال ، والحقوق : امتدت تلك الحريات إلى كل شخص في العالم الرقمي ، السلامة : الرفاه الجسدي في عالم التكنولوجيا ، الأمن (الحماية الذاتية): الإجراءات الإلكترونية لضمان السلامة . أضافت وزارة ولاية ألبرتا وهي تابعة لكندا عنصرين للعناصر التسعة للمواطنة الرقمية ضمن دليل تطويرسياسة المواطنة الرقمية ( تعليم ألبيرتا ، 2012 ) وهذان العنصران هما : الحوسبة السحابية " Cloud computing " : سهولة الوصول إلى الخوادم الشبكية عبر الإنترنت ، الحوسبة السحابية يزيد من إمكانيات الأجهزة ويقلل التكلفة ، لذلك فإن الحوسبة السحابية لها الامتداد إمكانية زيادة إمكانية الوصول إلى موارد التكنولوجيا ، إلا أنها تزيد أيضًا من مخاطر الأمان وخصوصية المعلومات . وتعني " الحوسبة الساحابية " : ممارسة استخدام شبكة من الخوادم البعيدة المستضافة على الإنترنت لتخزين البيانات وإدارتها ومعالجتها ، بدلاً من خادم محلي أو كمبيوتر شخصي. الأجهزة الشخصية " Personal Devices " : التقنيات الخاصة بالطلاب أو المعلمين مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. قد تكون هذه الأجهزة متصلة بشبكة المدرسة وقد لا تكون كذلك ، والمشكلة المهمة في الأجهزة الشخصية هي أن هذه الأجهزة لها نفس الميزات ، مما يعني أنها ليست ذات جودة ،. تعد الأجهزة والأدوات المعيارية مفيدة من حيث الخدمة الشاملة والدعم ، وتتمتع الأجهزة المختارة شخصيًا بمزايا فيما يتعلق بالتخصيص والملكية والمسؤولية ، ويجب أن يكون هناك توازن وفقًا لغرض وتطبيق المصدر التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال جلب الأجهزة الشخصية إلى المدرسة والتشجيع على استخدامها للأغراض التعليمية ، كما يجب تصميم الأنشطة والبرامج التي يستخدمها الطلاب مع الأجهزة الشخصية بطريقة تناسب الطلاب الذين ليس لديهم أجهزة شخصية. قدمت (نورة هادي آل سرور ، 2019 ) عدداً من المهارات التي يجب أن يمارسها الطلبة عندما يدرس " المواطنة الرقمية " 1. هوية المواطن الرقمي: القدرة على بناء هوية صحية وإدارتها عبر الإنترنت. 2. إدارة وقت الشاشة: القدرة على إدارة وقت الشاشة، وتعدد المهام، وانخراط الفرد في الألعاب عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية مع ضبط النفس. 3. إدارة التسلط عبر الإنترنت: القدرة على اكتشاف حالات التسلط عبر الإنترنت والتعامل معها بحكمة. 4. إدارة الأمن السيبراني: القدرة على حماية بيانات الشخص عن طريق إنشاء كلمات مرور قوية وإدارة مختلف الهجمات الإلكترونية. 5. إدارة الخصوصية: القدرة على التعامل مع حرية التصرف في جميع المعلومات الشخصية المشتركة عبر الإنترنت لحماية خصوصية الآخرين. 6. التفكير الناقد: القدرة على التمييز بين المعلومات الحقيقية والخطأ، والمحتوى الجيد والضار، والاتصالات الموثوقة والمريبة عبر الإنترنت. 7. البصمات الرقمية: القدرة على فهم طبيعة الآثار الرقمية وآثارها الواقعية وإدارتها بشكل مسؤول. 8. التعاطف الرقمي: القدرة على إظهار التعاطف تجاه احتياجات ومشاعر الآخرين على الإنترنت. الدراسة الميدانية : مشكلة الدراسة : تتكرر هذه المشكلة في دراسات الباحثين عندما يتناولوا مفهوم المواطنة الرقمية خاصة في البلدان العربية إذا أن معايير هذه المواطنة غير واضحة كما بينها " ريبيل" أو أن أكثرها لا يعرفها طلبة المؤسسات التعليمية أو يدرس الطلبة بعض هذه المعايير بشكل مختصر ، وبالتالي ظهرت مشكلة سوء استخدام أجهزة التكنولوجيا لدى الناس عامة والطلبة خاصة . أهداف الدراسة : معرفة واقع تطبيق معايير المواطنة الرقمية في المؤسسات التعليمية . معرفة التحديات التي تواجه مسئولي التعربية والتعليم عند تناول المواطنة الرقمية . معرفة كيفية الحد من هذه التحديات ( طموح ) . أهمية الدراسة : بيان أهمية تدريس بنود المواطنة الرقمية في المدارس والجامعات على الطلبة . منهج الدراسة : استخدام المنهج الوصفي التحليلي حسب طبيعة الدراسة وتحقيق أهدافها خطوات الدراسة وإجراءاتها : اختيار عينة الدراسة : تمت مراجعة الدراسات السابقة التي تناولت مصطلح المواطنة الرقمية كتعريف ومعايير وتدريسها في المدارس والجامعات . بناء أداة الدراسة : استخدم الباحث أداة تحليل المحتوى وتتضمن : مدى توفر معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية. هل معايير المواطنة الرقمية تدرس في المؤسسات التعليمية ؟ تحليل النتائج : نظرة عامة على الدراسات السابقة : دراسة ( سبتي ، عباس ، 2021 ) تهدف معرفة معايير المواطنة الرقمية بمقرر الحاسوب على طلبة المدارس ومدى تعلم الطلبة بهذه المعايير ، لم يجد الباحث استفادة الطلبة من هذه المعايير لأنها جاءت مختصرة ومتكررة جدا وفي صفحة واحدة من كتاب الحاسوب بجميع كتب المراحل التعليمية . دراسة ( سبتي ، عباس ، 2021 ) تهدف إلى دراسة واقع سوء استخدام مواقع التواصل وتنبيه المسئولين لعلاج مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل وتقديم توصيات ومقترحات لعلاج مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي . دراسة " الأحمدي ، 2020 " أشارت إلى ان رؤية (2030 ) للمملكة العربية السعودية اهتمت بإعداد المواطن الرقمي قيمياً ومهارياً وأن متطلبات هذا الإعداد تصنف إلى أربعة محاور هي القيم الأخلاقية والمهارات الرقمية والأمن الرقمي والتطوع الرقمي ، وكل محور يحتوي على قيم ومهارات وأهم متطلبات إعداد المواطن الرقمي لإتقان المهارات في الأمن الرقمي لارتكابه الجرائم الالكترونية ، وأهم توصيات إعداد المواطن الرقمي عبر المناهج التعليمية . قدم كل من صبحي شرف، محمد الدمرداش، ورقة بحثية في المؤتمر السادس حول: معايير التعليم في المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المنهج ، استهدفت ورقة العمل تحديد معايير التربية على المواطنة الرقمية، وتطبيقاتها في المناهج الدراسية، وذلك من خلال مراجعة الأدبيات المرتبطة بهذه المعايير وتلك التطبيقات، وتحقيقًا لهذا الهدف تحاول ورقة العمل الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما مفهوم المواطنة الرقمية وما مكوناتها؟ 2. ما المعايير التي يستند إليها التربويون في تنمية المواطنة الرقمية؟ 3. ما مفهوم التربية علي المواطنة الرقمية وما مراحل تنميتها؟ 4. كيف يمكن تضمين معايير التربية على المواطنة الرقمية في بعض المناهج الدراسية؟ وقد تناولت الورقة الإجابة عن الأسئلة السابقة فيما يأتي: 1. تحديد مفهوم المواطنة الرقمية، ومكوناتها التسع (الإتاحة الرقمية للجميع، التجارة الرقمية، الاتصال الرقمي، محو الأمية الرقمية، اللياقة الرقمية، القوانين الرقمية، الحقوق والمسئوليات الرقمية، الصحة والسلامة الرقمية، الأمن الرقمي. 2. مراجعة الأدبيات المتعلقة بمعايير المواطنة الرقمية، والتي أمكن عرضها في تصنيفين: أحدهما يعتمد على محك المحتوى والعمليات والآخر يتخذ أفراد المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين وإدارة تعليمية محكًا لتحديدها. 3. تحديد مفهوم التربية على المواطنة الرقمية ومراحل تنميتها، والتي تشمل: مرحلة الوعي، مرحلة الممارسة الموجهة، مرحلة النمذجة وإعطاء المثل والقدوة، مرحلة التغذية الراجعة وتحليل السلوك. 4. تقديم بعض النماذج التطبيقية في التربية على المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية للدراسات الاجتماعية والعلوم دراسة " طوالية ، هادي ، 2017 " : هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تضمين مفاهيم المواطنة الرقمية في كتب التربية الوطنية والمدنية، وإلمام معلمي تلك الكتب بها. وقد تألفت عينة الدراسة من (43 (معلماً من معلمي التربية الوطنية والمدنية في مديرية قصبة إربد تم اختيارهم بالطريقة القصدية، ومن جميع كتب التربية الوطنية والمدنية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 2016 /2017 .اعتمد الباحث المقابلات وتحليل المحتوى في جمع بيانات الدراسة التي أشارت نتائجها إلى خلو جميع كتب التربية الوطنية والمدنية من استخدام مصطلح المواطنة الرقمية، وخلوها من أي تكرار لـ (63 (مفهوماً. في حين تضمنت (56 (مفهوماً؛ ورد (36 (مفهوماً منها في كتاب التربية الوطنية والمدنية للصف الثامن وحده، كما كان عدد تكرارات (33 ( مفهوماً منها (3 ) مرات على الأكثر. وأن الوصول الرقمي ومحو الأمية الرقمية هما المحوران اللذان وردت بعض مفاهيمهما في جميع كتب التربية الوطنية والمدنية، وأن خمسة محاور من أصل تسعة لم ترد أي من مفاهيمها إلا في كتاب التربية الوطنية والوطنية للصف الثامن. كما أشارت النتائج إلى تدني معرفة معلمي التربية الوطنية والمدنية بشكل كبير بمحاور ومفاهيم المواطنة الرقمية. دراسة المسلماني ، لمياء إبراهيم (2014 ) يكمن الهدف الرئيس من الدراسة في السعي نحو توضيح مفهوم المواطنة الرقمية، ومدى الحاجة إليه في هذا العصر الذي يتميز بالإقبال الشديد على استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات، مع السعي نحو تقديم رؤية مقترحة لدعم دور التعليم في غرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس الطلاب ، بهدف التغلب على ما قد يترتب على الاستخدام السيئ للتكنولوجيا من مشكلات تنعكس بصورة سيئة على شخصيات الطلاب في المستقبل ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستطلعت آراء عينة الدراسة عبر استبانة للكشف عن اتجاه طلاب التعليم الثانوي في مصر نحو استخدام التكنولوجيا الرقمية ، اشتملت عينة الدراسة على التعليم الثانوي العام بصفوفه الثلاثة، والتي تمّ اختيارها من محافظة الدقهلية، وبلغت 300 طالب وزّعت بين 158 من الذكور و142 من الإناث ، وكشفت نتائج الدراسة الميدانية التأكيد على زيادة توجه الطلاب نحو استخدام التكنولوجيا الرقمية بمختلف أنواعها، فضلا عن عدم إلمامهم بمعايير السلوك الصحيح والمقبول المرتبط باستخدام التكنولوجيا، مما ينعكس بدوره سلبا عليهم في هذه المرحلة ، ويجعلهم غير مؤهلين للتعامل مع مجتمع التكنولوجيا والتكيف مع معطياته الإيجابية والسلبية ، لذا ختمت الدراسة بوضع تصور مقترح لدعم دور التعليم في غرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس الطلاب. دراسة الملاح , تامر ، شامية , سحر ,( 2017 ) اقتراح مخطط لتنمية ونشر ثقافة المواطنة الرقمية" ويتكون المخطط من محاور : المواطنة كمقرر دراسي يدرس في إحدى المراحل الدراسية و كمنهج لجميع المراحل الدراسية وكقيمة تعليمية وذلك من خلال إعداد ندوات ودورات تدريبية وحلقات نقاشية داخل المؤسسات التعليمية، وورش عمل كفصل مُدمج من خلال فصل أو وحدة دراسية يتم دمجها مع مادة الحاسب الآلي في كل مرحلة دراسية وكأسلوب إجتماعي: وذلك من خلال إعداد حملات توعية مجتمعية لكي تساعد الجميع بالمجتمع وأهمهم أولياء الأمور على مراقبة ومتابعة أبناءهم عند التعامل مع الوسائل التكنولوجية المختلفة، وإستغلال مراكز الشباب ومجالس الأباء في هذا الأمر ، وكمؤسسات المجتمع: وذلك من خلال ما تلعبه تلك المؤسسات في تنشئة المجتمع بأثره، سواء مؤسسات دينية "مسجد، كنيسة "، أو إعلامية "تليفزيون، صحافة، راديو، دراما"، أو مجتمعية "مراكز الشباب، النوادي الاجتماعية، جمعيات المجتمع المدني"، أو ثقافية "مكتبات عامة ، والدراسات المستقبلية: وذلك من خلال إجراء دراسات كافة المستجدات دراسة الذويخ ، نورة صالح (2019 ) أفادت الباحثة أن عناصر المواطنة الرقمية تساعد الطلبة على حماية أنفسهم ضد التحديات الفكرية والرقمية واحترام رأي الآخر والوعي بحقوقه وواجباته والالتزام بمعايير السلوك الأخلاقي أثناء التعامل مع الآخرين أو المحتوى المعرفي وحقوق الملكية الفكرية وهو ما يتطلب دمج عناصر المواطنة الرقمية في مناهج التعليم السعودي من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية ( موقع مكة ، 25/5/2019 ) دراسة الصمادي ، هند (2017 ) هدفت الدراسة إلى معرفة تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية، و سبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية، حيث تم تطبيق أداة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة، وأسفرت النتائج عن أن تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية، وسبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية جاءت بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا لآثر متغيري الجنس، ووجود فروق دالة إحصائيا لمتغير الكلية، ووجود فروق دالة إحصائيا لمتغير عدد ساعات الاستخدام يوميا، و أوصت الباحثة بضرورة إجراء دراسات مكثفة حول موضوع المواطنة الرقمية وسبل تفعيلها مع تناول أبعاد لم تتناولها الدراسة الحالية دراسة ( كفافي ، حنان مصطفى ، 2016 ) استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم المواطنة الرقمية وعلاقته بالمفاهيم الأخرى (الدارس الرقمي – المواطنة)، والوقوف على أهم العناصر الأساسية للمواطنة الرقمية، والتعرف على دور المدرسة في تنمية ثقافة المواطنة الرقمية، وأيضا الوقوف على واقع تناول المناهج الدراسية لثقافة المواطنة الرقمية، فضلا عن الوصول إلى تصور مقترح لتنمية ثقافة المواطنة الرقمية في مرحلة التعليم الأساسي، وتوصلت الدراسة إلى: أن المقررات الدراسية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، تحقق عنصري الإتاحة الرقمية ومحو الأمية الرقمية، حيث أن الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مقرر أساس على جميع الفرق، وأنه يحتوي على العديد من الموضوعات الأساسية في علوم الحاسوب التي تساعد التلاميذ علي إتقان التعامل معه. إن اهتمام مقررات الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحلقة الثانية من التعليم الأساسي بقضايا الاستخدام الأمن والمسئول والأخلاقي لشبكة الإنترنت يعد ضعيفا.فقضية حقوق الأفراد وواجباتهم الرقمية لم يتم ذكرها إلا مرة واحدة، كما أن هناك بعض عناصر المواطنة الرقمية لم تتطرق إليها، كالتجارة الرقمية والقانون الرقمي. أن المرحلة الأولى من التعليم الأساسي لا يوجد بها أي اهتمام بعناصر المواطنة الرقمية وقضاياها، فعندما حاولت الدراسة تحليل مضمون مقررات المرحلة الأولى، لم تجد كتب حاسب آلي مقررة في هذه المرحلة، كما أن كتب القراءة والدراسات الاجتماعية لم تتطرق أيضا لعناصر المواطنة الرقمية وعلى الرغم من أن تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات (2009) شدد على أهمية هذه المرحلة، حيث أكد على أن الأطفال من 8 إلى 12 مجموعة لديها وعي بما هو متاح على الخط ولديها دوافع كبيرة إلى التماس ما هو موجود والبحث عنه، مما يمكن أن يعرضها للضرر من قبل العناصر الارهابية والكيانات التجارية الراغبة في الانخراط معهم، ولذلك شدد على أهمية التدابير الوقائية في هذا العمر، عن طريق تنمية ثقافة المواطنة الرقمية. دراسة ( الراشد ، خولة رسمي ، 2019 ) هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى المواطنة الرقمية لدى طلاب الجامعات الحكومية الأردنية من وجهة نظرهم ، ومن ثم اقتراح منظور مستقبلي لتحسينها. باستخدام المنهج الوصفي التحليلي تم تطوير (45) فقرة استقصائية ، تكونت عينة الدراسة من (5200) طالب وطالبة تم اختيارهم عشوائياً من (6) جامعات. أشارت النتائج إلى أن متوسط قيمة مستوى الأداة كان 3.82 من 5 ، مع قيمة عالية. فيما يتعلق بمجالات الدراسة ، كان متوسط المهارات الرقمية 4.32 مع قيمة عالية ؛ بلغت المسؤولية الرقمية 3.62 والسلامة الرقمية 3.52 ، وكانت كلتا الحالتين معتدلتين ، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المواطنة الرقمية تعزى إلى المتغيرات المختارة باستثناء متغير الجامعة. وأخيراً ، اقترحت الباحثة رؤية مستقبلية لتحسين وضع المواطنة الرقمية بين طلاب الجامعات الحكومية الأردنية. وأوصت الدراسة برفع الوعي بالمواطنة الرقمية بين طلاب الجامعات الحكومية الأردنية وزيادة الدعم الفني . دراسة ( القحطاني ، أمل مسفر ، 2018 ) هدفت الدراسة التعرف إلى قيم المواطنة الرقمية المتضمنة في مقرر تقنيات التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك خالد ، وتوصلت الدراسة إلى أن قيم اللياقة الرقمية والوصول الرقمي والاتصالات الرقمية ومحور الأمية الرقمية والصحة والسلامة الرقمية والأمن الرقمي المتضمنة في مقرر تقنيات التعليم في جامعة الأميرة نورة كبيرة، بينما كانت القوانين الرقمية والحقوق والمسئوليات الرقمية متوسطة، وكانت قيم التجارة الرقمية ضعيفة. بينما جاءت قيم الاتصالات الرقمية في مقرر تقنيات التعليم المقرر في جامعة الملك خالد كبيرة، أما قيم اللياقة الرقمية والوصول الرقمي والحقوق والمسئوليات الرقمية والصحة والسلامة الرقمية والأمن الرقمي متوسطة، وكانت قيم القوانين الرقمية ضعيفة، بينما جاءت قيم التجارة الرقمية منعدمة. . دراسة ( الزهراني ، 2021 ) هدفت الدراسة إلى التعرف على اثر استخدام التعليم الالکتروني في ظل جائحة کورونا (کوفيد -19) في تنمية بعض مفاهيم المواطنة الرقمية (الاتصال الرقمي) لدى طالبات کلية التربية قسم رياض الاطفال بجامعة ام القرى ، تم استخدام المنهج الوصفي، وتمثلت الأداة في استبانة تم توزيعها على عينة من (345) طالبة من طالبات کلية التربية قسم رياض الأطفال ، وتوصلت الباحثة لعدة نتائج ابرزها : توظيف تقنيات الاتصال الرقمي مثل شبکات التواصل الاجتماعي لدعم أنشطة الطلاب حصل على متوسط (4.15 من 5) أي بدرجة (کبيرة) التفکير الجيد بما يتم ارساله وکتابته عبر تقنيات الاتصال الرقمي بمتوسط حسابي (3.88 ). ودرجة (کبيرة) بينما کان المحافظة على الطلاب آمنين على الشبکة العنکبوتية وعدم التحدث مع الاخرين بمتوسط (2.20) ودرجة (قليلة ) أما تحديد وقت ومکان استخدام تقنيات اتصال رقمية معينة فجاءت بمتوسط (1.88) إي بدرجة (قليلة). کما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في الاستجابات تبعا لمتغير (المستوى )، وبناء على هذه النتائج قدمت الباحثة جملة من التوصيات والمقترحات؛ أهمها: استخدام برمجيات تعليمية رقمية لجميع المواد الدراسية، استخدام تقنيات الاتصال الرقمي في عمليات التعليم والتعلم، وتدريب المعلمين والطلبة ومديري المؤسسات التعليمية في مجال التقنيات الرقمية، تنظيم لقاءات تدريبية لمهارات المتعلمين المتعلقة بتنفيذ الأنشطة الصفية باستخدام برامج التعلم الرقمي تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين، تنظيم ندوات وبرامج تعليمية حول أخلاقيات التعامل الرقمي والاستفادة من التقنيات الرقمية في عمليتي التعليم والتعلم دراسة ( العقاد ، ثائرة ، 2017 ) هدفت الدراسة التوصل إلى تصور مقترح لتمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم، من خلال التعرف على متطلبات المواطنة الرّقمية التي ينبغي علي المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية توظيفها، واستعراض أبرز جهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في تمكين معلّمي المدارس، والكشف عن واقع تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم من وجهة نظرهم، والكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ?? ) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم تُعْزَى للمتغيرات الآتية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة، المرحلة التعليمية). وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وتكونت العينة من (625) معلّماً ومعلّمة، طُبِّقْت عليهم استبانة مكونة من (46) فقرة، موزعة على (6) مجالات وهي (تمكين الاتصال والتواصل الرّقمي، تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالتجارة الرّقمية، تعزيز الثقافة الرّقمية وثقافة الإتيكيت الرّقمي، نشر الوعي بالقوانين الرّقمية وحقوق ومسئوليات المواطن الرّقمي، توفير متطلبات الصحة والسلامة الرّقمية، تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن الرّقمي). وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم ضعيفة، وبوزن نسبي (51.7%)، وقد جاء مجال تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن الرّقمي في المرتبة الأولى بدرجة تقدير متوسطة وبوزن نسبي (56.7%)، ويليه مجال تمكين الاتصال والتواصل الرّقمي في المرتبة الثانية بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (54.7%)، ثم مجال توفير متطلبات الصحة والسلامة الرّقمية في المرتبة الثالثة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (54.0%)، ثم مجال تعزيز الثقافة الرّقمية وثقافة الإتيكيت الرّقمي في المرتبة الرابعة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (49.3%)، ثم مجال نشر الوعي بالقوانين الرّقمية وحقوق ومسئوليات المواطن الرّقمي في المرتبة الخامسة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (48.7%)، وأخيراً مجال تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالتجارة الرّقمية في المرتبة السادسة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (47.3%). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ??) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم تُعْزَى إلى متغير الجنس، وذلك لصالح المعلّمات، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعْزَى إلى متغير المرحلة التعليمية (أساسية، ثانوية)، وذلك لصالح المعلّمين في المرحلة الثانوية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعْزَى إلى متغيري (المؤهل العلمي، سنوات الخدمة)، وفي ضوء تلك النتائج قدمت الدراسة تصور مقترح لتمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم، متضمناً: فلسفة ومنطلقات وأهداف ومكونات، ومتطلبات تنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه التنفيذ والحلول المقترحة للتغلب عليها. ورقة عمل ( الشهري ، 2016 ) هدفت الورقة إلى تقديم رؤية مقترحة حول الدور الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في التعامل مع أبنائها وحمايتهم وإمدادهم بإطار أخلاقي وقيمي يحكم تفاعلاتهم مع شبكة الانترنت وما تتسبب فيه من سلبيات وذلك بغرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس أبنائها الطلبة بالشراكة مع المدرسة ومؤسسات المجتع المدني في ظل إطار مؤسسي لاستمرارية هذه العلاقة وتحقيق التكامل بينهما ومقاربة الفجوة بينهما لتنشئة جيل تقوده ثقافة المعرفة والتعلم في بيئة آمنة ، توصلت الباحثة بعد مسح الأدبيات وتحليل العديد من الدراسات في المجال على المستويين المحلي والعالمي من ناحية وقراءة معطيات الواقع التربوي والاجتماعي الراهن من ناحية أخرى إلى رؤية مقترحة لدور الأسرة في غرس قيم المواطنة الرقمية بالشراكة مع المدرسة ومؤسسات المجتمع المدني المحلي ذات العلاقة . مناقشة النتائج : تعليقات الباحث على الدراسات السابقة : نلاحظ أن بعض باحثي الدراسات واوراق عمل قدموا تصورات ومقترحات ورؤى مستقبلية من أجل تعليم الطلبة بقضية المواطنة الرقمية ، وهذا يعني أن المناهج التعليمية في بلدانهم تخلو من هذه القضية . وهناك من الباحثين من قام بتحليل مقررات دراسية لمادة الحاسوب أوتقنية المعلومات فأشاروا إلى أن هذه المقررات تقتصر على ذكر معايير المواطنة الرقمية بشكل مقتضب جدا ، وبعضهم لاحظ وجود معيار أو معيارين من هذه المعايير يتعلمها الطلبة وبعض آخر لم يجد أي معايير في هذه المقررات . وحلل بعض آخر مادة التربية الوطنية والمدنية لاحظ تكرار بعض بنود المواطنة الرقمية بشكل مختصر منها بند محو الأمية الرقمية ، وعدم إلمامهم بمعايير السلوك الصحيح والمقبول المرتبط باستخدام التكنولوجيا، مما ينعكس بدوره سلبا عليهم واستعرض بعض الباحثين مصطلح المواطنة الرقمية كفهوم ومعايير وتمنى إدخال هذا المصطلح في المناهج المدرسية والجامعية . هناك من استطلع آراء طلبة المدارس والجامعات عن وجود معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية ، أفاد الطلبة بقلة وجود هذه المعايير ، وعدم الاستفادة منها في الحياة العامة ، وكذلك عدم استفادة أولياء الأمور منها وفي مساعدة أولادهم كيف يستخدمون الأجهزة التكنولوجية استخداماً سليماً . طموح التوصيات : يطمح الباحث من خلال إجراء هذه الدراسة في المجالات التالية : الأسرة : التحاق الوالدين بدورات تثقيفية بشأن حماية أطفالهم من مخاطر مواقع الانترنت . دور الوالدين في توعية أطفالهم بمخاطر وسلبيات الأجهزة المحمولة . متابعة الوالدين لأطفالهم أثناء ممارسة أنشطتهم عبر مواقع الانترنت . تحديد الوالدين لأطفالهم وقت الشاشة وأماكن استخدام الأجهزة المحمولة . مشاركة الوالدين في جهود الحد من سوء استخدام الأجهزة المحمولة . المدرسة : إنشاء موقع الكتروني لتوعية الطلبة وأولياء أمورهم بمخاطر الانترنت . تدريب المعلمين على تدريس معايير المواطنة الرقمية . إدخال معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية . بناء مقرر دراسي بشأن " المواطنة الرقمية " بالمناهج التعليمية . عقد محاضرات وورش عمل وندوات للطلبة حول المواطنة الرقمية الصالحة . إجراء المسابقة لأفضل طالب يتقيد بمعايير المواطنة الرقمية . إجراء مسابقات بين المدارس لإجراء بحوث حول المواطنة الرقمية . المجتمعات المدنية : عقد محاضرات ودورات تدريبية لأولياء الأمور والطلبة بشأن تطبيق معايير المواطنة الرقمية على أرض الواقع . دور شركات الاتصالات في تقديم برامج مجانية لحماية أولياء الأمور وأطفالهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي . إنشاء مواقع الكترونية موجهة لأولياء الأمور والطلبة والموظفين لتوعيتهم وإرشادهم كيفية استخدام مواقع الانترنت استخداماً سليماً . الحكومة : تقديم برامج توعية للناس عن كيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة المحمولة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والالكترونية. عقد برامج تدريب موظفي المؤسسات الحكومية بشأن حماية أنفسهم وأطفالهم من مخاطر الانترنت . المراجع العربية : الأحمدي ، إيمان عبد العزيز ، 2020 ، متطلبات إعداد المواطن الرقمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية (2030 ) ، المجلة الأكاديمية للأبحاث والنشر العلمي الإصدار السابع عشر ، 5/9/2020 آل سرور ، نورة هادي ، تنمية المواطنة الرقمية لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم ، المملكة العربية السعودية ، 2019 الجزار ، هالة حسن (2014 ) دور المؤسسات التربوية في غرس قيم المواطنة الرقمية تصور مقترح ، دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، الناشر رابطة التربويين العرب ، عدد 56 ، ص385 الحليبي ، خالد ، مقال المواطنة الرقمية.. الكتالوج المفقود ، موقع جريدة اليوم الدهشان ، جمال علي ، (2016 ) المواطنة الرقمية مدخلا للتربية العربية في العصر الرقمي ، جامعة المنوفية ، مصر مجلة نقد وتنوير ، العدد الخامس ، الفصل الثاني ، السنة الثانية ، يونيو 2016 الذويح ، نورة صالح (2019 ) المواطنة الرقمية والمناهج التعليمية ، صحيفة مكة المكرمة الالكترونية https://makkahnewspaper.com/article/1104036/ الراشد ، خولة رسمي ، 2019 ، تصور مستقبلي مقترح لتنمية المواطنة الرقمية لدى طلبة الجامعات الأردنية الحكومية ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، فلسطين رشاد ، أحمد (2014 ) مدى إدراك أولياء الأمور لأدوارهم الرامية إلى تعزيز سلامة الأطفال على شبكة الانترنت ودرجة ممارستهم لها ، مجلة العلوم التربوية عدد1 كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ، جامعة عين شمس . الزهراني ، موسى ضيف الله (2021 ) أثر استخدام التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا ( كوفيد -19 ) في تنمية بعض مفاهيم المواطنة الرقمية ( الاتصال الرقمي ) لدى طالبات كلية التربية ، قسم رياض الأطفال ، جامعة أم القرى سبتي ، عباس ، دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت ، يناير 2021 سبتي ، عباس ، مشروع مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ، ديسمبر 2017 سبتي ، عباس ، مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا ، أكتوبر 2015 سبتي ، عباس ، تحليل كتب المعلوماتية ( الحاسوب ) في المناهج المدرسية بالكويت في ضوء تطبيق معايير المواطنة الرقمية ، أبريل 2021 سبتي ، عباس ، سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي : واقع .. نتائج ، طموح ، مارس 2021 شعبان ، أمالي عبدالقادر ( 2018 ) رؤية مقترحة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية لطلاب التعليم قبل الجامعي في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة ، مستقبل التربية العربية ، المركز العربي للتعليم . الشهري ، فاطمة بنت محمد ، 2016 ، تحدي الأسرة في تعزيز قيم المواطنة الرقمية : رؤية مقترحة ، ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي " دور الأسرة في الوقاية من التطرف " كلية العلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، صبحي شرف، محمد الدمرداش (2014 ) ، ورقة بحثية بعنوان: معايير التربية على المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المناهج الدراسية، قدمت في المؤتمر السادس حول: معايير التعليم في المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المنهج (باللغة العربية)، كلية التربية جامعة المنوفية، ديسمبر 2014، ص(9-11). الصمادي ، هند (2017 ) تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية وسبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية ، مجلة دراسات وأبحاث ، الجزائر . صفاء سلامة: دروس وبرامج في التربية الرقمية لسلامة الأسرة، لتعليم الأبناء المسئولية وحمايتهم من سوء استخدام التكنولوجيا جريدة الشرق الأوسط، العدد12482- 2013 الطوالبة ، هادي ( 2017 ) المواطنة الرقمية في كتب التربية الوطنية والمدنية ، دراسة تحليلية ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية مج 3 ، ع13 ، ص291 عبدالعزیز، عبدالعاطي حلقان أحمد (2016). تعلیم المواطنة الرقمیة في المدارس المصریة والأوروبیة دراسة مقارنة. المجلة التربویة لكلیة التربیة بسوهاج، العدد44، ج2 .٥٧٣ – ٤٢٧ العجمي ، دلال ، عمار الهذال دور المناهج الدراسية في تعزيز المواطنة الرقمية في دولة الكويت من وجهة نظر الطلاب في ضوء بعض المتغيرات ، مجلة البحث العلمي في التربية ، جامعة عين شمس ، ج8 ، ع19 ، ص413 . العقاد،ثائرة عدنان محمد(2017):تصور مقترح لتمكين المعلمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرقمية في التعليم،رسالة ماجستير غير منشورة،قسم أصول التربية،كلية التربية،جامعة الأزهر،غزة،فلسطين العموش ، ريم سمرين (2018 ) مدى تضمين قيم المواطنة الرقمية في مساق التربية الوطنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جامعات أقليم الشمال ، رسالة ماجستير كلية العلوم التربوية ، الأردن ، ص 1-99 القحطاني ، أمل مسفر ( 2018 ) مدى تضمن قيم المواطنة الرقمية في مقرر تقنيات التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، مجلد 26 ، عدد1 ، 2018 كفافي ، حنان مصطفى محمد (2016 ) تصور مقترح لتنمية وعي تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بثقافة المواطنة الرقم ، السعودية 2016 مايك ريبيل ، المواطنة الرقمية في المدارس ، ترجمه ونشره مكتب التربية العربي لدول الخليج مايك ريبيل ، تنشئة الطفل الرقمي ، دليل المواطنة الرقمية لأولياء الأمور، ترجمه ونشره مكتب التربية العربي لدول الخليج المسلماني ، لمياء إبراهيم (2014). التعليم والمواطنة الرقمية رؤية مقترحة، بحث منشور بدورية عالم التربية، العدد74، الجزء 2، يوليو 2014، صـ17-94، القاهرة الملاح , تامر ، شامية , سحر ,( 2017 ) ورقة عمل تنمية ونشر ثقافة المواطنة الرقمية في المدرسة والمجتمع المراجع الأجنبية : A. F. Alshehri, ‘The family challenge in promoting the values of digital citizenship: a proposed vision, 2016. Retrieved from https://repository.nauss.edu.sa J. A. Aldahshan, ‘Digital citizenship as an introduction to Arab education in the digital age’, Journal of Criticism and Enlightenment, vol. 5, no. 2, pp. 72-104, 2016 Gülcan Öztürk , Digital citizenship and its teaching: A literature review , Journal of Educational Technology & Online Learning Volume 4 │Issue 1│2021 : Balıkesir University, Turkey ، 2021 H. H. Aljazzar, ‘The role of the educational institution in inculcating the values of digital citizenship: a proposed vision’, Journal of Arabic Studies in Education and Psychology, vol. 36, no. 2933, pp. 1-34, 2014. K. R. Al Rashed, ‘Future perspective to improve the level of digital citizenship among the Jordanian university students’, Journal of Educational and Psychological Sciences, vol. 3, no. 23, pp. 1-22, 2019. L. E. Almeslemani, ‘Learning and digital citizenship: a proposed vision’, Education World Journal, vol. 2, no. 47, pp. 15-94, 2014. Marc Prency , Digital Natives, Digital Immigrants Part 1 2001 ، Ribble, M. (2011). Nine Themes of Digital citizenship. Available at: digitalcitizenship.net/ Nine_Elements.html. Retrieved on 1 August 2014 Internet World Stats: World Internet Users and 2015 Population Stats. Usage and Population Statistics, The Internet Coaching Library.. Available at: http://www.internetworldstats.com/stats.htm Ribble, M & Bailey, G. (2004a). Digital citizenship: focus questions for implication. Learning and Leading with Technology. 32(2), 12-15. Ribble&Bailey ,2006 Digital Citizen ship at all grades levels . International Society for Technology and Education ] M. Ribble, ‘Passport to digital citizenship’, Learning & Leading with Technology, vol. 36, no. 4, pp. 14-17, 2008. . Ribble, M. & Bailey, G. (2004b). Recommendations for digital citizenship education. TheJournalofAdvancingTechnology,1, 20-22. Ribble, M. (2015). Digital Citizenship and Responsible Use. Retrieved from http://www.mathlanding.org/system/files/Digital%20Citizenship%20and%20Responsible%20Use_0.pdf Ribble, M. S., Bailey, Gerald D. & Ross, Tweed W. (2004). "Digital Citizenship- Addressing Appropriate Technology Behavior". International Society for Technology in Education, 32 (1), 6 - 12. Ribble, M., & Bailey,G.(2005) .DevelopingEthical Direction.Learning and leading with technology, 32(7), 36-38. Ribble,M.&Miller,T.(2013).Educational leadership in an online world: connecting students to Technology Responsibility, Safety, and Ethically.Journal of Asynchronous learning Networks, 17(1), 137-145 .

الثلاثاء، 8 يونيو 2021

بناء مقرر دراسي حول سوء استخدام الأجهزة المحمولة ، الباحث / عباس سبتي

بناء مقرر دراسي حول سوء استخدام الأجهزة المحمولة دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور إعداد الباحث / عباس سبتي يناير 2021 ملخص الدراسة : تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الدول العربية حسب علم الباحث ، وتهدف الدراسة إلى بيان سوء استخدام الناس لا سيما أولياء الأمور وأطفالهم للأجهزة المحمولة (عددهم 282 ) ، وقد استخدم الباحث أداة استطلاع رأي لأولياء الأمور واستخراج النتائج باستخدام برنامج " Google Docs " وهو برنامج معالجة الكلمات والجداول واستخراج النتائج وطرح أربعة أسئلة مغلقة ، وأهم النتائج أن أولياء الأمور أفادوا أنهم وأطفالهم يعانون من سوء استخدام الهاتف (66،3% ) ويعتقدون ان التشريعات تحد من مخاطر سوء استخدام الجهاز المحمول ( 73،5% ) ، هذا وأيد غالبيتهم بتخصيص مادة دراسية بسوء استخدام الأجهزة المحمولة بالمناهج التعليمية ، كذلك شعروا باهمية هذه المادة الدراسية بنسبة (91،1%) ، وقدم الباحث توصيات موجهة إلى وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي وأفراد الأسرة على أمل تحقيق أهداف الدراسة . Abstract This study is the first of study at Arab countries according to the researcher knowledge . The study aims to explain the misuse of people especially parents and their children , of mobile devices (282 parents ). The researcher used a survey tool , and extracted the results using the “ Google Docs “ program , which is Word-processing program,tables,extracting results , and asking four closed questions . The most important results are that parents reported that they and their children suffer from misuse of mobile devices (73,5%) , this is supported by the majority of them , by allocating a study subject to the misuse of mobile devices ,they also feel the importance of this course (91,1%), and the researcher made recommendations directed to Ministry of Education and Higher Education , civil society institutions , social media sites and family members , hoping to achieve the goals of the study . مقدمة : الأجهزة المحمولة لها فوائد كثيرة للناس ولكن قد تستخدم لغير صالحهم ، وكلما كان الإنسان صغيراً كانت المخاطر والأضرار تصيبه أكثر عندما يسيء استخدام الأجهزة وهذا ما يسمى " سوء استخدام الأجهزة المحمولة " أو "سوء استخدام الهاتف المحمول " ، وقد ذكرنا سلبيات كثيرة لسوء استخدام الهاتف المحمول او الجهاز الالكتروني في مقترحين لنا بعنوان : 1- مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ، و2- مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا . تزايد عدد الناس باستخدام الأجهزة المحمولة مع ظهور الهواتف الذكية المرتبطة بشبكة الانترنت ، كذلك تزايد استخدام الأطفال للهواتف الذكية مع تساهل الآباء أثناء العزل المنزلي في أزمة كورونا فان الأسر تترك الأطفال لساعات طويلة أمام أجهزة الشاشات وهذا يزيد احتمالات تعرضهم للخطر ، ومنها التهديدات النفسية التي تواجه الكبار والصغار ولذا بدأت تظهر دعوات من هنا وهناك لتقليص عدد الساعات أمام أجهزة الشاشات بعد عجز الآباء والأمهات عن توفير الحلول أثناء جائحة كورونا . ماذا نقصد بسوء استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة ؟ نقول أن تسليم الطفل للجهاز الالكتروني المرتبط بالانترنت يعد خطراً على الطفل ، لأننا لم نوعيه ونعلمه كيف يستخدم الجهاز ولم نحدد له مدة استخدام الجهاز ولماذا يستخدم الجهاز ؟ ومن سوء الاستخدام : الافراط في استخدام الأجهزة يؤدي إلى مخاطر صحية ونفسية ، فقد أكدت الدراسات من مخاطر صحية الربط بين ترددات الهواتف وحالات سرطان المخ ، كذلك زيادة الاستخدام تؤدي إلى العزلة والاكتئاب لدى الأطفال ، وحذر أطباء مخ وأعصاب بدبي أن كثرة استخدام الهواتف تؤثر على الناحية النفسية والصحية مثل الانطواء والعنف والعزلة وأن إدمان الأطفال والمراهقين على الهواتف يحدث تشوهات في استقامة العمود الفقري والرقبة . ( موقع البيان الصحي 22/12/2019 ) أكدت دراسة طبية أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يطالعون شاشات هواتفهم في الظلام قبل النوم أكثر عرضة لخطر المعاناة من اضطرابات النوم والقلق والسمنة، كما أكدت أن الاستخدام الليلي للهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة يرتبط على الدوام بسوء نوعية أنماط النوم وعدم كفاية النوم وسوء نوعية الحياة ووفقاً للأبحاث التي أجريت في كلية الطب جامعة "واشنطن"، فإن المراهقين الدين يستخدمون الهاتف المحمول أو يشاهدون التلفزيون في الظلام قبل ساعة من النوم معرضون لخطر عدم الحصول على قسط كاف من النوم، مقارنة بمن يستخدمون هذه الأجهزة في غرفة مضاءة أو لا يستخدمونها على الإطلاق وقت النوم، وأثبتت الدراسة أن عدم كفاية ساعات النوم قد ثبت أنه مرتبط بالاكتئاب والقلق والسمنة لدى الطفال والمراهقين . تعرض المراهقين من الجنسين إلى خطر الاعتداء والتحرش الجنسي من قبل المحتالين الذين يلتقون بهم عبر الشبكات الاجتماعية مثيل فيسبوك وماي سبيس وغيرها ، هذا الأمر نتيجة سوء استخدام المراهقين للأجهزة والمواقع الالكترونية . وكشفت نتائج إحدى الدراسات عن انتظام وأهمية الإنترنت و تكنولوجيا الاتصالات من أجل التنشئة الاجتماعية: أشكال ومدى وتأثير الإساءة الإلكترونية ؛ وخوف الأطفال والشباب من الكشف عن إساءة استخدام الإنترنت للبالغين ، ولا سيما الآباء بسبب سوء استخدامهم كذلك قد يهمل الطالب دراسته ويهمل واجباته المدرسية ويشترك مع زملائه في العنف التقليدي والالكتروني للإساءة إلى الطلبة والمعلمين والعاملين بالمدرسة . وكشفت نتائج إحدى الدراسات عن انتظام وأهمية الإنترنت و تكنولوجيا الاتصالات من أجل التنشئة الاجتماعية: أشكال ومدى وتأثير الإساءة الإلكترونية ؛ وخوف الأطفال والشباب من الكشف عن إساءة استخدام الإنترنت للبالغين ، ولا سيما الآباء بسبب سوء استخدامهم من سوء استخدام الهواتف وغيرها تأخر الطلبة عن الدراسة وإهمال الواجبات المدرسية والإساءة إلى زملاء المدرسة من خلال العنف التقليدي والالكتروني . الجانب النظري : المفاهيم : المنهج : هناك من يعرف المنهج جميع الخبرات التي يحققها الطالب بتوجيه من المعلم وهناك من يقول أنه الخبرات التعليمية التي يخطط من خلالها الأهداف التعليمية وهناك من يقول أنه خطة عامة من التعلم وأغراضه وخبراته وأساليب تقويمه ودرس اتجاهات العلاقة بين المعلم والطالب . المقرر : نظام يتفاعل فيه كل من المعلم والمتعلم والمواد التعليمية ، ويعرف أيضا أنه منظومة تعايمية تتكون من الوحدات التعليمية محددة الأهداف والمحتوى والمصادر التعليمية . تصميم المقرر : عملية يخطط لها لتحديد العناصر الأساسية للمقررات الدراسية ووصفها في إطار متناسق يحقق الهدف من إعدادها وتمر هذه العملية بخطوات أو إجراءات وفق ووجهات نظر مختلفة : الأهداف ، طرق التدريس ، تقييم الطالب ، ويتأثر هذا التصميم بالفلسفة والرؤية العامة عند بنائه مع مراعاة : حاجة المتعلم والأهداف ومجموعة عناصر متفاعلة . مستوى الأهداف التعليمية : أهداف عامة وأهداف خاصة وأهداف سلوكية أهداف خاصة : معرفية ، مهارات ، نفس حركية أنفعالية / وجدانية التعليم النقال : الاستعانة بالأجهزة المحمولة في عمليتي التعليم والتعلم خصصت منظمة اليونسكو مؤتمرها عام 2013 بباريس لتعزيز مبادرة حق التعليم بالأجهزة المحمولة أو ما بات يُعرف بـ"التعليم النقال" ، الذي نظمته الأمم المتحدة بحضور شخصيات دولية رفيعة وعدد من الإختصاصيين والممارسين المهنيين وراسمي السياسات المعنيين بمسائل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم ومندوبين من المنظمات غير الحكومية والشركات المعنية؛ لوضع الأساليب المبتكرة للتعلّم باستخدام تكنولوجيات الأجهزة المحمولة ومن خلالها، وإمكانية إسهام هذه التكنولوجيات في تحقيق أهداف التعليم للجميع وفي تحسين جودة التعليم على سلَّم أولويات أجندة فعاليات لعام 2013 . كما نظمت اليونسكو في إطار شراكة مع الرابطة المعنية بالنظام العالمي لاتصالات الهاتف المحمول اجتماعاً شارك فيه مسئولون حكوميون مرموقون لمناقشة المسائل والسياسات المتعلقة بموضوع التعلّم بالأجهزة المحمولة، إلى جانب تنظيم سلسلة من حلقات التدارس على الانترنت لإتاحة الفرصة أمام الأشخاص في شتى أنحاء العالم بقصد مناقشة موضوعات تتعلق بالتعلّم بالأجهزة المحمولة . شهد شاهد من أهلها : سوء استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة واللوحية : لسان حال آباء وأمهات يعانون من الآثار السلبية لتلك الأجهزة على سلوك أطفالهم . أم زهرة ( ف.ع) كانت إبنتي في باديء الأمر تستخدم الجوال بعقل ولكن بعد تحميل عدة برامج ومتابعتها ، خاصة برامج تعتني بالجمال والتجميل ، فكلما ظهر منتج طالبت به وكما تعلمون الأسعار مرتفعة بالإضافة هناك أدوات لا تناسبها وعندما أرفض الشراء ، ترسل لبرامج أخرى تشتري من خلالها وترسل لها بالبريد فتجعلني أمام الأمر الواقع ، لا أدري متى تنتهي هذه الدوامة، فهي تستخدم مواد قد تضر ببشرتها، إضافة إلى إرتفاع أسعار تلك المنتجات. وتخبرنا أم سارة ( ن.ح) لقد كان وزن إبنتي جداً مناسب ، وفي خلال سنة واحدة زاد وزنها فوق ٧ كيلو ومازالت في إزدياد ، والسبب الجوال ، فهي تحب الحلويات والوجبات السريعة ، فتدخل على برامج تعرض طرق تحضير الحلويات وتطبقها يومياً وتطلب من مواقع توصيل أيضاً مالذ وطاب ، في البداية لم أهتم ولكن لاحظت زيادة وزنها وعندما ألفت نظرها لذلك تعاند وتأكل أكثر ، وأصبحت علاقتنا متوترة ، لا أعرف كيف أتصرف. بينما أم بشرى ( د.ق) إبنتي ليلاً ونهاراً تتابع أفلام ومسلسلات بطريقة مهوسة ولم تعد تهتم بدراستها وإن تحدثت معها لا أجد أذن صاغية ، تراجع مستواها الدراسي وأسلوبها في الحديث تغيير ، فهي ترد على كل كلمة بدون إحترام ، أخاف أن أضغط عليها فتعاند أكثر . ويوضح أبو ناصر( م .ص) إبني ناصر ذو الأربع سنوات لا يفارق الآيباد ليلاً ونهار وحتى وقت النوم يضعه بجواره وإن أخذته منه فيظل يبكي ويرفض الطعام والشراب فأضطر آسف وأعيده له مرة أخرى ، لقد تعبت وحاولت معه والدته ولكن دون جدوى. ويذكر أبو فراس ( خ .ع) أن إبنه فراس أصبح عدوانياً بسبب العاب البلاي ستيشن ، تستهوية العاب الكراتية والمصارعة والحرب وما إلى ذلك ولايجد أمامه غير أخيه الصغير لينفذ فيه ماتعلمه من تلك الألعاب ، وأصبح الحال من سيء إلى أسوء ، ليتني أجد حلاً . بينما أبو عادل (ف. ث) أشتريت لإبني جوال بمناسبة نجاحه وليتني لم أشتريه ، فلقد قل وجوده معنا ، لقد أصبح في عزلة كاملة ، يأكل ويشرب ويدرس ويلعب وينام في غرفته لا نراه إلا وقت ذهابه أو عودته من المدرسة ، لم يتأثر دراسياً، ولكنه لم يعد إجتماعي كالسابق ، وأنا قلق من تطور حالته كثيراً. وبعد عرض معاناة بعض الأمهات والآباء وهذا غيضٌ من فيض ، سوف أسأل أصحاب الشأن ، ألا وهم الأطفال . عندما سألت الطفلة رزان (١١)عام عن مدى تعلقها بجهازها الذكي ؟ أجابت بكل براءة( إنه أهم من كل الناس)؟! وسألتها عن السبب ؟ فقالت : أتحدث فيه مع صديقاتي ، وفيه عدة العاب للتسلية ، وأحل بعض الواجبات عن طريقة ، وعندما أذهب مع والدتي لزيارة الأقارب ، أستخدمه للتسلية وليمضي الوقت ، فأنا أفضل جهازي على بقية البشر. أما الطفل أحمد ذو التسع سنوات فهو يعشق جهازه الذكي بل هو مغرم به فلقد أدمنه ولقد أجاب بكل صراحة عندما طلبت منه أن يعطني جواله مقابل رحلة لمدينة الملاهي فكان جوابه : (لو تعطيني مليون ريال ما أعطيكي جوالي )، وعندما سألته عن سبب تعلقه بالجوال ، قال : أنا طفل وحيد وليس لي إخوة فالجوال هو أخي ، فكيف أعطيكي هو مقابل رحلة للملاهي ؟! نفهم من أجوبتهم أنهم لا يدركون خطورة مايفعلون ، ولايعلمون ماذا يقولون ، وهنا علينا الإنتباه فإن ناقوس الخطر دق أكثر من مرة ليس فقط للتحذير بل للعمل وبسرعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . تشريعات متعلقة بسوء استخدام الأجهزة المحمولة بالكويت : صدر قانون إساءة استعمال أجهزة المواصلات الهاتفي الكويتي رقم 19 لسنة 1976 لمواجهة العابثين على استغلال الهاتف الأرضي وقد دخل كل منزل وأصبح قرين كل أسرة ، في المعاكسات الماجنة وازعاج الأسر وحرصاً على كرامة الناس وصيانة لحرمة الأسرة وضماناً لراحة الناس رأت وزارة البريد والبرق والهاتف أن تتقدم بمشروع هذا القانون والذي يقضي بأن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين وجرائم سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة ومنها الهاتف في تزايد مستمر وهو ما يؤدي إلى تعريض أمن وراحة وسلامة وسمعة الأشخاص للخطر وبناء على كل ما سبق صدر قانون رقم 9 لسنة 2001 في شأن إساءة استعمال أجهزة المواصلات الهاتفية وأجهزة التنصت لمكافحة ما ظهر من تطورات لتكنولوجيا المعلومات. بناءاً على ذلك صدر القانون رقم 63 لسنة 2015 في شأن مكافحة الجرائم الإلكترونية وتم العمل به في يوم 12/1/2016 وذلك بعد أن مضى على تاريخ نشره في الجريدة الرسمية ستة أشهر، ويهدف هذا القانون إلى حماية حريات الأشخاص وشرفهم، وكذلك استخدام أي وسيلة من وسائل تقنية المعلومات في تهديد الأشخاص وابتزازهم، مع تشديد العقوبة إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو المساس بكرامة الأشخاص أو شرفهم. فنصت المادة 3 من على الجرائم والعقوبات الآتية: ونص على عقوبة الحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات + الغرامة (3-10) ألف دينار أو أحدهم، لمن يقوم بتهديد أو ابتزاز شخص طبيعي واعتباري لحمله على فعل أو الامتناع عنه. إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو بما يعد مساساً بكرامة الشخص أو خدش للشرف أو الاعتبار هنا تم تشديد العقوبة ليكون الحبس مدة لا تتجاوز 5 سنوات + الغرامة (5-20) ألف دينار كويتي أو أحدهم. ونصت المادة 4 على جريمة التنصت أو الإلتقاط أو الاعتراض عمداً ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية المعلومات، وحددت عقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنتين + الغرامة (2-5) ألف دينار كويتي أو أحدهم. ونصت المادة جريمة إنشاء موقع أو نشر أو إنتاج أو إعداد أو ارسال أو تخزين معلومات أو بيانات بقصد الاستغلال أو التوزيع أو العرض على الغير وكان ذلك من شأنه المساس بالآداب العامة أو إدارة مكان لهذا الغرض، وحددت عقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين + غرامة (2-5) ألف دينار كويتي أو أحدهم. ونصت المادة على جريمة التحريض على ارتكاب أعمال الدعارة والفجور أو المساعدة على ذلك، وحددت عقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنين + غرامة (2-5) ألف دينار كويتي أو أحدهم. ونصت المادة (8) على جريمة إنشاء موقع أو نشر معلومات بقصد الإتجار بالبشر أو تسهيل التعامل فيهم أو ترويج المخدرات أو ما في حكمها أو تصريح ذلك في غير الأحوال المصرح به، وحددت العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز 7 سنوات + غرامة (10-30) ألف دينار أو أحدهم. وتختص النيابة العامة بالتحقيق بالجرائم الإلكترونية ونحيلها إلى المحكمة المختصة فيما تختص إدارة التحقيقات بالنظر في جرائم إساءة استعمال الهاتف الأخرى. ظهر قانون رقم 37 لسنة 2014 بإنشاء هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات ( 37 / 2014 ) بدولة الكويت لتنظيم خدمة الانترنت بين الشركات المعنية ووزارة المواصلات ، والذي يهمنا المادة رقم (70) بشأن المخالفات والعقوبات لمن يسيء إلى غيره باستخدام الانترنت مثل : أ‌- كل من أساء عمداً استعمال وسائل الاتصالات الهاتفية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على ألفي دينار كويتي ولا تقل عن مائتي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. ب‌- كل من أقدم بأي وسيلة من وسائل الاتصالات، على توجيه رسائل تهديد أو إهانة أو رسائل منافية للآداب أو نقل خبراً مختلقاً بقصد إثارة الفزع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. ج – كل من تعمد الإساءة والتشهير بالغير عن طريق استعمال جهاز أو وسيلة من وسائل الاتصال أو غيرها في التقاط صورة أو أكثر أو مقطع فيديو له دون علمه أو رضاه أو استغل إمكانات هذه الأجهزة واستخرج صوراً منها دون إذنه أو قام باصطناع صورة مخلة بالآداب العامة لأشخاص آخرين يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار ولا تقل عن خمسمائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. د- كل من قام عن طريق أجهزة أو وسائل الاتصال بإرسال الصور المبينة في الفقرة السابقة أو أي صورة أو مقطع فيديو مخلة بالآداب العامة إلى أشخاص آخرين أو قام بنشرها أو تداولها بأي وسيلة كانت يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار ولا تقل عن خمسمائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. هـ - إذا اقترنت الأفعال المشار إليها في البندين (ج- د) من هذه المادة بالتهديد أو الابتزاز أو تضمنت استغلال الصور بأي وسيلة في الإخلال بالحياء أو المساس بالأعراض أو التحريض على الفسق والفجور تكون العقوبة بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات والغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف دينار ولا تقل عن ألف دينار. و- كل من قام أو ساهم بتقديم خدمات اتصالات مخالفة للنظام العام أو الآداب العامة يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في البند (ب) من هذه المادة، بالإضافة إلى تطبيق الأحكام المنصوص عليها في المادة (35) من هذا القانون. ويحكم في جميع الأحوال بمصادرة أجهزة ووسائل الاتصالات وغيرها مما استخدم بارتكاب الجريمة، كما يحكم بمحو وإعدام الصور ومقاطع الفيديو المتحصل عليها. حظر استخدام الهواتف النقالة في مدارس الكويت : نتيجة إساءة الطلبة لاستخدام الهواتف الذكية في المدارس وما ينتج عنه من عدم الانتباه لشرح المعلم ومشاهدة المواد الإباحية والتقاط صور للطلبة أو المعلمين وغيرهم بالمدرسة للتشهير والسخرية و.. فقد سنت المدارس بحظر اصطحاب الهواتف إلى المدرسة أو تسليمها لإدارة المدرسة إلى وقت الخروج من المدرسة . أعلنت وزارة التربية عن حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل لجان اختبارات الثانوية سواء للطلبة أو لأعضاء الهيئات التعليمية من الملاحظين والمراقبين، مشيرة الى ان من يخالف ذلك ستتم احالته للشؤون القانونية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري مع مديري المدارس الثانوية ورؤساء لجان الاختبارات في منطقتها في اطار الاستعداد لاختبارات طلبة المرحلة الثانوية التي ستنطلق الاسبوع المقبل.( الأنباء 5/6/2014 ) وحفاظا على سير العملية التعليمية بنجاح، أعلنت وزاره التربية في الكويت عن حظر استخدام الهواتف النقالة في الفصول الدراسية، مشددة على أنه من يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية. وقالت الوزارة في نشرة عممتها على الإدارات المدرسية وحصلت «الأنباء» على نسخة منها انه استهدافا لمصلحة العمل في المنظومة التربوية يرجى التعميم على كل العاملين من الهيئة التعليمية والإشرافية الالتزام بعدم استخدام الهواتف النقالة في الفصول الدراسية أيا كانت الأسباب وعليه يرجى منكم أخذ تواقيع المعنيين بالعلم بما جاء بمضمون النشرة من تعليمات والتنبيه على ان من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية ( الأنباء 8/11/2015 ) . حظر الهواتف في جامعة الكويت : قال أستاذ التمويل والمنشآت المالية بكلية العلوم الادارية بجامعة الكويت د. ياسر الكليب، ان للهواتف النقالة استخدامات عدة، لكن اغلب الطلبة يستعملونها بطريقة سلبية، كالانشغال بمواقع التواصل وعدم الانتباه مع الأساتذة ، وبيّن الكليب أن معظم الاساتذة لا يقبلون استخدام الأجهزة الذكية داخل القاعات الدراسية بأي حال من الأحوال، مشيراً إلى أن بعض الطلبة يتعمدون الجلوس في المقاعد الخلفية ليستخدموا هواتفهم، الأمر الذي نرفضه تماماً ونعمل على منعه ، وأضاف الكليب، أننا نحذر الطلبة من مغبة الانشغال بالهواتف النقالة، ونمنع الطلبة من وضعها أمامهم على طاولات الدراسة . حظر بعض الدول العربية : قال الخبير التربوي المصري كمال مغيث إن كثيراً من الدول العربية لم تلتفت بعد إلى ضرورة وجود تشريع حظر الهواتف الذكية في المدارس، قائلاً إنه أحياناً يتم الحظر في الامتحانات لتفادي ظاهرة الغش. ويرى مغيث في تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، اليوم، أن تأثير تلك الأجهزة «كارثة محققة» على انتباه واستيعاب الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي، وأنه يجب منعها بالفصول حتى يتسنى للمدارس القيام بواجبها إزاء التنشئة الاجتماعية للطلاب. وأكد الخبير التربوي أن الجاذبية الشديدة للهواتف الذكية تؤثر على إدراك الطلاب، مشيراً إلى أنه على أولياء الأمور في الدول العربية التنبه إلى ذلك، وعدم السماح للطلاب بحمل الهواتف والأجهزة الذكية إلى المدارس، ثم يأتي دور المدارس في المدرسة كمؤسسة ثقافية وتربوية في تحقيق التنشئة الاجتماعية للطلاب، وتعارفهم وتنمية مهاراتهم ( موقع الشرق الأوسط ، 4/9/2018 ، مصر ) كانت الجامعات السعودية لها توجه بإغلاق الجوال / النقال وعدم استخدامه داخل القاعة الدراسية ، وتشدد على عدم إساءة استخدامه خارج القاعة الدراسية، وأن العقاب سيكون مصادرة الجهاز ، يذكر أن وزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أكد في تصريحات صحفية، أدلى بها خلال شهر مارس 2017، رفع الحظر عن استخدام الجوال والأجهزة الذكية للطلاب والطالبات في المدارس مع إطلاق مشروع مبادرة التحول نحو التعليم الرقمي بين الوزارة، وشركة تطوير لتقنيات التعليم. في فلسطين : أبدى غالبية الطلاب في المدارس وخصوصا الثانوية، رفضهم قرار وزارة التربية والتعليم، حظر استخدام الهواتف الذكية أثناء الدروس وفترات الاستراحة في المدارس، فيما أيده المعلمون بشدة، وأصدروا تعليماتهم للطلاب بحظر استخدامها وفرض عقوبات على المخالفين . واعتبرت المستشارة التربوية، نغم أبو الهيجاء، أن استخدام الهواتف الذكية يسبب أذى للطلاب أضافت: "أنا بدوري كمستشارة تربوية واجهت الكثير من الأحداث مع طلاب تسببوا بأذى لأنفسهم ولغيرهم من الطلاب بسبب الهاتف واستخدامه الخاطئ وإثارة المشاكل". حظر في أوربا : أقرّ البرلمان الفرنسي يوم الأثنين، 30 تمّوز/ يوليو 2018 ، منع الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية ، حيث يفيد القانون بمنع استخدام كل الأجهزة الموصولة بالإنترنت، كالهواتف والتابليت (الأجهزة اللوحية) وساعات اليدّ الذكية، للطلاب الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا. باستثناء الاستخدام التكنولوجي للمسائل التربوية، والتي على المدارس أن تقرّها وفقًا لقانونها الداخلي أو عندما يتعلّق الأمر بأطفال وطلبة مدارس ذوي احتياجات خاصّة. وفي ولاية بافاريا الألمانية، كانت قد اتُخذت نفس الخطوة في السابق وحُظر استخدام الهواتف الجوالة داخل المدارس. لكن القانون، ومثل قضية علاقة الأطفال بالهواتف الذكية، هو رهن خلاف مستمر، سياسي أو تربوي، فهنالك من يعتبر أن مثل هذه القوانين لا تلائم عصر اليوم الذي نعتمد فيه كثيرًا على الفضاء الرقمي والتكنولوجيا، مع إدراك ما تحمله الهواتف والألواح والساعات الذكية من سلبيات ومخاطر. ( موقع DW , 2018 ) . وتشير بعض الدراسات الحديثة التي قامت بها كلية لندن للاقتصاد، أن المدارس التي مُنع فيها الهاتف الذكي، شهدت ارتفاعا في درجات الامتحانات بمتوسط 6%. وتحسنت نتائج المرحلة الثانوية في أكاديمية إبسفليت بمقاطعة "كِنت"، بمقدار الضعف تقريبا منذ أن منعت المدرسة الهواتف الذكية في 2013. ومن أجل تحسين أداء التلاميذ، يمنع اتحاد الحصان الأبيض، المتكون من سبعة مدارس ابتدائية في سويندن، الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي. ولكن أحدث الدراسات التي أجريت على الميدان اثبتت أن ضرر منع الهواتف الذكية في الفصول الدراسية أكبر من نفعه. في العام الماضي، بدأ طوم بينيت خبير السلوكيات المدرسية، والذي كلفته وزارة التعليم البريطانية، باجراء تحقيق واسع المدى لمعرفة الوسائل التي يمكن للمدارس بها تحسين السلوك، ومن ضمنها النظر فيما إذا كان يجب منع الطلاب من جلب هواتفهم المحمولة إلى أماكن الدراسة. وخلصت هذه الدراسة الى أن الطلاب الآن أصبحوا مدمنين على استعمال هواتفهم، لدرجة أن منعها قد يسبب مستويات عالية من التوتر كافية لإحداث تأثير على عملية التعلم، وحتى على تحصيل الدرجات. ( euronews ، 12/12/2017 ) وفي تقرير نشرته صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، فإن 60 في المائة من أولياء الأمور في بريطانيا يوافقون على منع استخدام الهواتف في أثناء الصف، لكن 27 في المائة منهم يرون أنه يجب إتاحة الهواتف المحمولة في وقت الراحة، فيما يُقر ثلثا أولياء الأمور بأن الهواتف الجوالة يُمكن استخدامها كأداة للتنمر ضد أبنائهم ، ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن القلق الأكبر من استخدام الهواتف المحمولة في الفصول هو أنها تشغل الطلاب عن الدراسة، وأن المدارس يجب أن تتحمل المسؤولية كاملةً في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت خلال الدراسة. تحظر مدارس "بوسطن، Boston " العامة بالولايات المتحدة استخدام الطلبة الهواتف المحمولة خلال ساعات الدوام المدرسي، بينما مدارس "Melrose " تسمح لهم في الصف مع إذنِ المعلمين، واستخدام الهواتف الذكية كأدوات التدريس، وهناك بعض المدارس تسمح للهواتف المحمولة فقط خلال وقت الغداء أو في الممرات، وبعض المدارس أصدرت مرسومًا في بقاء الهواتف داخل الخزائن، وبعض المدارس تحظر التغريدات أو كتابة الرسائل النصية، وفي مدرسة "Burlington " الثانوية يمكن للطلاب حمل الأجهزة النقَّالة في حالة الصمت، ولكن استخدامها للاتصال في الفصل محظور. من ناحية أخرى نُشِرت دراسة في مايو (2015) من قِبَل مركز الأداء الاقتصادي في كلية لندن للاقتصاد، شملت "91" مدرسة في أربعِ مدن في إنكلترا؛ حيث يملك أكثر من 90٪ من المراهقين الهاتفَ المحمول، ووجدتِ الدراسةُ أن درجات الاختبار كانت أعلى بنسبة 6.41 في المائة في المدارس التي يحظر فيها استخدام الهواتف المحمولة، وخلص الباحثون إلى أن الهواتف النقالة "يمكن أن يكون لها تأثير سلبيٌّ على الإنتاجية من خلال الإلهاء"، وخاصة بين الطلاب ذوي التحصيل المنخفض الذين استفادوا أكثر من الحظر مع مكاسب في الإنجاز بلغت 14.23 في المائة ، وتشير النتائج إلى أن الطلاب ذوي التحصيل المنخفض هم أكثر احتمالًا أن يصرف انتباههم لوجود الهواتف النقالة معهم، في حين أن الطلاب المتفوِّقين يمكن أن يركزوا في الفصول الدراسية بغضِّ النظر عن سياسة حظر الهاتف المحمول؛ وَفقًا للدراسة. في أستراليا يُنصح باستخدام الهواتف المحمولة في المدارس الأسترالية فقط في حالة الاتصال بالوالدين أو الأوصياء وذلك فقط إذا سمح الوالد أو الوصي باستخدام الهاتف أثناء الأنشطة المدرسية مثل الرحلات المدرسية والمعسكرات والأنشطة اللاصفية في المدرسة . الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات محظورة داخل مباني المدرسة بينما يتم حظرها تمامًا داخل أقسام معينة مثل غرف تغيير الملابس والحمامات والصالات الرياضية وحمامات السباحة. يُسمح لهم فقط بتصوير الأشخاص أو التقاط صور فوتوغرافية لهم فقط بإذن موقع منهم أو ، إذا كان الشخص أقل من ثمانية عشر عامًا ، أن يكون له أحد الوالدين أو الوصي لإعطاء مذكرة إذن بالتوقيع تسمح بهذه الإجراءات. إذا تم العثور على طالب مع هاتف محمول أو أجهزة داخل هذه المناطق ، فسيتم مصادرته ؛ واعتمادًا على الموقف ، سيتم فرض رسوم أو عواقب . يذكر أن حزب الليبراليين في سويسرا قد اقترح حظر الهواتف في المدارس، على غرار التجربة الفرنسية، لأن «الطلاب في الصفوف الخالية من الهواتف الجوالة تحسنت نتائجهم المعرفية»، بحسب موقع «بيزنس إنسيدر». في اليونان يحظر القانون استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في مباني المدرسة لإجراء مكالمات هاتفية أو إجراء رسائل نصية أو استخدام كاميرا أو فيديو أو أجهزة تسجيل أخرى أو وسيط يحتوي على صورة وصوت نظام معالجة مثل الساعات الذكية وسماعات الرأس. يجب على الطلاب إغلاق هواتفهم المحمولة أو ضبط الوضع الصامت والاحتفاظ بها في حقائبهم في آسيا : بالإضافة إلى أن اليابان، التي انتبهت مبكراً إلى تأثير الهواتف على الأطفال، وضعت في أغسطس (آب) 2014 قواعد صارمة للهواتف الذكية بالمدارس. ففي مدينة كاريا، بمقاطعة إيتشي، بوسط اليابان، ناشدت كل مدارس التعليم الأساسي والمدارس الإعدادية، البالغ عددها 21 مدرسة في المدينة، الأسر بوضع قواعد بناء على الخطوط الإرشادية التي تدعو أولياء الأمور إلى الامتناع عن شراء هواتف ذكية لأطفالهم. في الصين منذ نوفمبر 2018 ، تم حظر جميع المدارس الابتدائية والثانوية في مقاطعة شاندونغ الصينية من استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية. في تركمانستان منذ عام 2020 ، حظرت جميع المدارس الثانوية في تركمانستان استخدام الهواتف المحمولة أثناء الدروس من أجل زيادة إنتاجية العملية التعليمية. لا ينطبق الحظر على تلاميذ المدارس فحسب ، بل على المعلمين أيضًا: الآن ، خلال الدروس ، يجب عليهم وضع هواتفهم في الوضع الصامت. يمكن للتلاميذ فقط استخدام الهواتف خارج المدرسة دراسات سابقة : موقع جاين ديلي " CHINADAILY.com.cn دراسة " 2019، Yao Yuxin " تشير إلى أن أن الآباء الصينيين قلقون بشكل متزايد بشأن إساءة استخدام الأطفال للهواتف الذكية والإفراط في استخدامها ، ويعتقد الكثير منهم أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة منذ سن مبكرة سيضر بصحة أطفالهم الجسدية والنفسية. في الواقع ، هناك عدد متزايد من أطفال المدارس مدمنون على الهواتف الذكية ويرفض الكثير منهم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو الدخول في محادثة وجهًا لوجه . في أحدث نظرة على الموضوع ، أفاد الباحثون في مجلة " JAMA Pediatrics " أن المزيد من وقت الشاشة مرتبط بتقدم أقل في التدابير التنموية الرئيسية مثل مهارات الاتصال وحل المشكلات والتفاعلات الاجتماعية بين الأطفال الصغار بمرور الوقت . دراسة ( 2018 ، Dominique Russell ) : كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة عن مخاوف لدى بعض الطلاب بشأن المخاطر التي ينطوي عليها السماح باستخدام الهواتف المحمولة بحرية في المدرسة. البحث ، امسك الهاتف! وجدت تصورات طلاب المدارس الثانوية حول تكامل الهاتف المحمول في الفصل الدراسي ، والتي نُشرت في عام 2016 ، أنه على الرغم من أن سبعة من كل 10 من الطلاب الذين تمت مقابلتهم يعتقدون أن الهواتف المحمولة تدعم التعلم ، لا تزال هناك مخاوف جدية بين 30 في المائة من المشاركين ، الذين يشعرون بالسلبية ، عبر 628 طالبًا شملهم الاستطلاع ، تتراوح المخاوف من الإلهاء العام (على سبيل المثال ، رنين الهواتف أثناء الفصل) إلى المخاوف بشأن استخدام الطلاب الآخرين للهواتف الذكية للغش والجنس والتسلط عبر الإنترنت . دراسة ( 2019 ، ALICE PARK ) تشير البيانات المتزايدة إلى أن تعريض الأطفال الصغار لوقت طويل جدًا أمام التلفزيون أو الكمبيوتر يمكن أن يكون له آثار سلبية على نموهم ، بما في ذلك مشاكل الذاكرة والانتباه والمهارات اللغوية. في أحدث نظرة على الموضوع ، أفاد الباحثون في مجلة " JAMA Pediatrics " أن المزيد من وقت الشاشة مرتبط بتقدم أقل في التدابير التنموية الرئيسية مثل مهارات الاتصال وحل المشكلات والتفاعلات الاجتماعية بين الأطفال الصغار بمرور الوقت ، درست شيري ماديجان ، الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة كالجاري في كندا ، وزملاؤها 2441 من الأمهات والأطفال المسجلين في دراسة جميع عائلاتنا ، والتي تتبعت الأطفال الصغار من سن عامين إلى خمسة أعوام. أبلغت الأمهات عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهن أمام التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر في يوم عادي ، كما أبلغوا عن مقاييس النمو من خلال الإجابة على أسئلة حول مهارات الاتصال والسلوك والتفاعلات الاجتماعية لأطفالهم. تم جمع البيانات في بداية الدراسة ، عندما كان عمر الأطفال عامين ، ثم مرة أخرى عندما كانا في الثالثة والخامسة ، نظرت العديد من الدراسات في العلاقة بين وقت الشاشة وقضايا النمو في وقت ما ، ولكن من خلال متابعة الأطفال على مدار سنوات عديدة ، يمكن لماديجان وفريقها معرفة المزيد حول كيفية تفاعل وقت الشاشة مع التطور. على سبيل المثال ، في حين أشارت بعض الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة قد تساهم في تباطؤ النمو ، فمن المحتمل أيضًا أن الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من مشاكل سلوكية وتأخر في النمو قد يكونون أكثر عرضة لاستخدام الأفلام أو التلفزيون أو ألعاب الفيديو لتهدئة أو تهدئة طفلهم. دراسة " Neil Selwyn , 2019 من المؤكد أن إعلان وزير التعليم الفيكتوري جيمس ميرلينو ( في شرق أستراليا )عن حظر الهواتف المحمولة لجميع الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية الحكومية خطوة جريئة ، وتم تبرير هذه السياسة باعتبارها استجابة مباشرة لمستويات متزايدة من التسلط عبر الإنترنت والمخاوف بشأن الانحرافات ودور المدارس التي تكافح من أجل الانضباط المتعلق بإساءة استخدام الطلاب للهواتف ، وتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المعلمون في مراقبة استخدام الطلاب (ما وصفه بعض المعلمين بأنه يتطلب "خمس دقائق من مكافحة الحرائق" في بداية كل درس ، هناك دعم شعبي لحظر الهواتف المحمولة بالمدارس في أحد استطلاعات لأولياء الأمور أفاد نسبة 80% منهم منع استخدام الطلبة الهواتف في الفصول الدراسية . دراسة (,2019 Shankargoenka ) مع ظهور الهواتف الذكية ، خضع الاتصال لثورة وفتح مجموعة كبيرة من الاحتمالات المتباينة للبشرية. لكن مع تقدم التكنولوجيا ، جلبت بعض الحقائق المظلمة التي تريد البشرية اليوم الهروب منها! يبدو أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة جعل عالمنا `` عالمًا منعزلاً '' حيث ينغمس الشباب وغير الشباب في أجهزتهم ، مما يغير الطبيعة الاجتماعية للإنسان إلى طبيعة كائن بعيد المنال يسبب البؤس والتوتر الشديد في الحياة الشخصية والمهنية. أدى الاعتماد المفرط على الهواتف المحمولة إلى إجبار قاموس كامبريدج على اختيار كلمة جديدة ، "Nomophobia" وهي "الخوف أو القلق من فكرة أن تكون بدون هاتفك المحمول أو غير قادر على استخدامه." تم تعيينه على أنه "كلمة العام لعام 2018 مع ظهور الهواتف الذكية ، خضع الاتصال لثورة وفتح مجموعة كبيرة من الاحتمالات المتباينة للبشرية. لكن مع تقدم التكنولوجيا ، جلبت بعض الحقائق المظلمة التي تريد البشرية اليوم الهروب منها! كيف تؤثر على أطفال مدرستنا؟ ما هي الحراس الآمنون الذين يمكن أن نتخذهم لحماية أطفالنا من هجوم إساءة استخدام الهواتف المحمولة؟ دعونا نستكشف…. في الطلاب ، يقتل مبادرة الدراسة ، ويقلل من قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات ، وينخفض مستوى إدراكهم بشكل كبير ويأخذ مرحهم الطبيعي إلى المراوغة والانسحاب ، كما أنها تعرضهم للعالم المظلم والخطير للإباحية والخداع والإصلاحات السريعة غير المشروعة للمخدرات ، ولا ننسى الأعراض الأخرى التي تنتابهم مثل القلق والارتجاف وتصبب العرق والارتباك والاكتئاب ولبذعر والخوف والرفض . دراسة ( Deborah R. Tindell &Robert Bohlander , 2011 ) استخدام وإساءة استخدام الهواتف المحمولة والرسائل النصية في الفصل الدراسي: دراسة استقصائية لطلببة جامعة ويلكس نظرًا لانتشار استخدام الأجهزة المحمولة ، مثل الهواتف المحمولة ، في الأوساط الأكاديمية في السنوات الأخيرة تواجه مؤسسات التعليم العالي وكلياتها تحديات جديدة. قام المؤلفون بمسح 269 طالبًا جامعيًا من 21 تخصصًا أكاديميًا في جامعة شمال شرق صغيرة لاكتساب فهم أفضل لتكرار وطريقة استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية بالكلية. بالتركيز على استخدام الرسائل النصية في الفصل الدراسي ، أبلغ الطلاب عن استخدامهم الشخصي واستخدام الآخرين للهواتف المحمولة. وجد أن 95٪ من الطلاب يحضرون هواتفهم إلى الفصل كل يوم ، و 92٪ يستخدمون هواتفهم لإرسال رسائل نصية خلال وقت الفصل ، و 10٪ يعترفون بأنهم قد أرسلوا رسائل نصية أثناء الاختبار في مناسبة واحدة على الأقل. يعتقد غالبية الطلاب الذين شملهم الاستطلاع أن المدرسين ليسوا على دراية إلى حد كبير بمدى مشاركة الرسائل النصية وأنشطة الهاتف الخلوي الأخرى للطلاب في الفصل. تشمل هذه الأنشطة تصفح الإنترنت أو إرسال الصور أو الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي. يناقش المؤلفون هذه النتائج وغيرها وآثارها على قضايا إدارة الفصل الدراسي والخداع الأكاديمي. دراسة " 2009 ، Alan McLuckie وآخرون : كشفت النتائج عن انتظام وأهمية الإنترنت و تكنولوجيا الاتصالات من أجل التنشئة الاجتماعية: أشكال ومدى وتأثير الإساءة الإلكترونية ؛ وخوف الأطفال والشباب من الكشف عن إساءة استخدام الإنترنت للبالغين ، ولا سيما الآباء. مؤتمر : غاب الكتاب وحضر الآيباد : عقد في مسرح مكتبة الكويت الوطنية مؤتمر : غاب الكتاب وحضر الآيباد لمناقشة تأثير الأجهزة السلبي بمشاركة عدد من الأكاديميين والكتاب ، في 3/2/2019 : قدم أستاذ الاجتماع والانثروبولوجيا في جامعة الكويت د. يعقوب الكندري دراسة بعنوان "سوء استخدام الأجهزة المحمولة وأثرها على العزلة الاجتماعية عند الأطفال"، معطيا مقدمة عن التفاعل بين التكنولوجيا والسلوك الإنسان، وبين تأثير الوسائل التكنولوجية على حياة الإنسان. وأوضح الكندري أن الأجهزة المحمولة أثرت بشكل كبير جدا، وأصبحت جزءا من حياته، لافتا إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم في عام 2018 بلغ 4.021 مليارات بزيادة 7 في المئة، بينما وصل عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم في العام نفسه إلى 3.196 مليارات بزيادة 13 في المئة. وأضاف د. الكندري أن إحدى الدراسات أشارت إلى أن 10 في المئة من الشباب والمراهقين يعانون بحالة إدمان شديدة على استخدام الانترنت، وأنهم بحاجة إلى تلقي العلاج لتخفيف حدة الآثار السلبية للإدمان. وعن الجانب القانوني للقضية، قال المحامي بدر العتيبي، إن قضايا الطفل من الموضوعات التي اهتمت بها الكويت، موضحا أن قانون الطفل رقم "21" لسنة 2015 ولائحته التنفيذية عام 2016 اهتمّا بالطفل بكل جوانب حياته، وركّزا على ثقافة الطفل وحمايته من خطر التكنولوجيا، "ونيابة الأحداث أصدرت ضوابط استخدام الانترنت للأطفال في ديسمبر 2018، وأشركت الدولة الأسرة والمجتمع في حماية الطفل". أما اختصاصي طب العائلة د. أحمد عبدالملك فتناول الأثر الصحي للأجهزة الذكية، ومنها انتشار السمنة بشكل كبير لقلة النشاط الحركي، إضافة إلى ما يشكوه الأطفال من مشاكل الصداع. وأضاف عبدالملك أن الدراسات الحديثة للأكاديمية الأميركية توصي بأن الطفل تحت عمر السنتين يجب ألا يستخدم الأجهزة الذكية نهائيا، وما فوق السنتين يكتفي باستخدامه ساعة واحدة فقط يوميا وتحت رقابة الأهل. ( موقع مكتبة الكويت الوطنية ) . دراسة ( مؤسسة دوكمو اليابانية ، 2011) : كشفت دراسة أجرتها مؤسسة دوكمو اليابانية المتخصصة بهذا النوع من الدراسات أن آخر مسح أجرته عام 2011 على أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاما، وأولياء أمور في خمس دول (اليابان ومصر والهند وتشيلي وباراغواي) أظهر أن 70% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يمتلكون هواتف نقالة مستقلة عن ذويهم. وأظهرت أيضا أن لا علاقة لدخل الأسر ومستواها الاجتماعي بامتلاك الأطفال الهواتف الذكية، وأن أكثر ما يستخدمه الأطفال بالهواتف هو الكاميرات بنسبة 51%، ومشغل الموسيقى 44%، ومشغلات أفلام الفيديو 26%، وأن الأطفال يستخدمون تطبيقات ووظائف هذه الهواتف بنسبة أعلى بكثير من آبائهم. وعن علاقة الإنترنت بهذه الهواتف، بينت الدراسة أن 40% من الأطفال يستخدمون الانترنت من خلال هواتفهم مرة واحدة يوميا على الأقل، والأكثر استخداما من قبل الأطفال هي شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 73%، وهي أعلى بكثير من أولياء أمورهم الذين تبلغ نسبة استخدامهم الهواتف للدخول لهذه الشبكات 43% فقط. الدراسة خلصت إلى أن هناك علاقة طردية بين استخدام الأطفال الهواتف الذكية وقلق أولياء أمورهم، حيث بينت أن ما بين 70% و80% من الآباء يشعرون بالقلق الدائم من استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، إما لجهة الإفراط بالاستخدام، أو المحتوى أو الكلف المترتبة على هذا الاستخدام. وأكد خبراء تربويون واجتماعيون تأييدهم للاستخدام المقنن لهذه الهواتف، ويتحدثون عن فوائد ذلك، إلا أنهم يحذرون في الوقت ذاته من الاستخدام المفرط له، وآثاره السلبية على تركيبة الطفل النفسية والاجتماعية وصولا لتسببه بأمراض نفسية وحتى عضوية. مقابلة د. يزن عبده ، موقع الجزيرة نت 20/2/2014 : الخبير التربوي في مجال الأطفال والمراهقين د. يزن عبده قال -للجزيرة نت- إن للاستخدام المفرط للهواتف الذكية آثارا سلبية على نواحٍ أربع في نمو الأبناء: نموهم الجسدي، والذهني والانفعالي (العاطفي)، والاجتماعي. وبين للجزيرة نت إن نمو التفكير التخيلي عند الطفل في سن الخامسة غاية بالأهمية كونه يعتبر المرحلة الثانية بعد التفكير الحسي ومرحلة تسبق وصول الطفل الى التفكير التجريدي، وأن الاستخدام المفرط لجميع الأجهزة الحديثة والذي يزيد على ساعة إلى ساعة ونصف الساعة يوميا يضعف من هذه القدرة النمائية في الجانب الذهني، كون هذه الأجهزة توفر له الخيال وبالتالي تشكل الصور الذهنية بطريقة آلية بغض النظر عن رغبة الطفل. كما نوه أيضا بأن الإفراط في استخدام هذه الأجهزة يصيب الطفل بخمول جسدي واضح، وضعف شديد في التركيز خاصة بين عمر الذكور في عمر 8-12 سنة، والسبب في ذلك تلك المشاهدات السريعة لمقاطع الصور التي تكون على الألعاب في هذه الأجهزة، الأمر الذي يؤدي إلى تخزينها في العقل الواعي واللاواعي عند الطفل ويستمر عقله باسترجاعها حتى بعدما يتوقف عن اللعب، مما قد يتسبب بتشتته وضعف تركيزه. أما من الناحية الاجتماعية -يقول عبده- فإن الدراسات تدل على أن المهارات الاجتماعية تضعف وتصاب بالتراجع بما يقارب نسبة 65% من الأصل الذي يجب أن تكون عليه بمرحلة الطفولة من سن خمس إلى عشر سنوات، ومن ذلك أن نسبة العدوانية الاجتماعية تزداد بشكل واضح، كون الطفل يشاهد هكذا مشاهدات وبالتالي يحاكيها ويسقطها على حياته. من ناحية أخرى -يضيف عبده- هناك أطفال على النقيض من ذلك يصابون بالخجل والانطوائية جراء عدم نمو المهارات الاجتماعية من الحديث والتواصل الاجتماعي الجسدي كالسلام باليد، ومن التواصل الاجتماعي الإيمائي كالابتسامة من جهته، تحدث الطبيب النفسي د. أشرف صالحي للجزيرة نت عن عدم القدرة على منع الأطفال من استخدام واقتناء هذه الهواتف في عالم اليوم، مشيرا إلى أن الاستخدام المقنن لها ما بين ساعة وساعتين يوميا على الأكثر يعزز من إيجابيات استخدام هذه الهواتف ويقلل من السلبيات ، واعتبر صالحي أن أحد أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الهواتف هو "التوحد الوظيفي" والناتج عن تعلق الطفل بعالم افتراضي وانعزاله عن محيطه الاجتماعي خاصة في حالات الآباء والأمهات العاملين وكثيري الغياب عن المنزل، وترك الطفل نهبا للأجهزة التقنية الحديثة ، ويحذر من منع هذه الأجهزة كما يحذر من الاستخدام المفرط لها، خاصة مع تركها آثارا سلبية تتمثل في أمراض عضوية كالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، والألم بالأطراف خاصة نتيجة استعمالها للعب واستخدام الهواتف الذكية. دراسة في دورية " تقارير الطب الوقائي " ، 2018 : تقول دراسة نشرت في دورية "تقارير الطب الوقائي"، إن استخدام الهاتف لساعة واحدة فقط قد يؤدي إلى إصابة الطفل والمراهق بخطر القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تقليل قدرته على ضبط النفس والاستقرار العاطفي. وجد باحثون أن المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية، مشيرين إلى أن السلبيات تكون أسوأ حين يكون دماغ الطفل في طور النمو والتطور. وتابعوا "الأطفال في الحضانة باتوا يستخدمون بشكل كبير الهواتف الذكية، هذا الأمر قد يضعف قدرتهم على التحكم في هدوئهم وأعصابهم مستقبلا". كما أن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 11 و13 سنة، ويمضون ساعة في اليوم على شاشات الهواتف، يفقدن فرصة "تعلم أشياء جديدة"، أو بالتحديد يفقدون "فضول التعلم"، ( موقع مصراوي 5/11/2018 ) دراسة منظمة الصحة العالمية ، 2014 : أن للهاتف النقّال تأثيرات سلبية على صحة الأطفال وهذا ما بيّنته منظمة الصحة العالمية (WHO) في دراسة لها عن المجالات الكهرومغناطيسية والصحة العامة واستخدام الهواتف النقّالة في تشرين الأول لعام 2014. حيث بينت أن استخدام الهواتف النقالة من الممكن أن تسبب مرض السرطان للبشر، وسوف تقوم المنظمة بإجراء تقييم المخاطر الناجمة عن التعرض للموجات اللاسلكية للهاتف المحمول خلال عام 2016. وفي محاضرة للدكتورة ديفرا ديفيس (Devra Divas) أكدّت تأثير الهواتف المحمولة بالإشعاع اللاسلكي سلبياً على صحة الاطفال، كون أنها خبيرة الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن الهواتف النقالة ( موقع ليالينا 24/11/2019 ) دراسة ألمانية ، 2016 : حذرت دراسة ألمانية حديثة من استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إذ قد تسبب ضرراً كبيراً على سلوكيات الطفل. وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة لايبزغ الألمانية أن تلك الأجهزة تؤدي إلى حدوث فرط نشاط وشعور باللامبالاة لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسادسة عاما.وقالت الدراسة التي نشرت في دورية "International Journal of Environmental Research and Public Health" إن استخدام الهواتف المحمولة ارتفع بشكل كبير بين عامي 2011 وحتى 2016 ، وهو الأمر الذي ارتبط بمزيد من مشكلات السلوك وفرط النشاط وعدم الانتباه والمتابعة. من ناحية أخرى، أكد الباحثون أن الإفراط في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العلاقات الأسرية. وفي سياق نفس الدراسة، قام الباحثون بدراسة 527 طفلاً ألمانياً، مع مراعاة عدة عوامل منها عمر الطفل ومرحلة الدراسة ونوعه ووضعه الاجتماعي والاقتصادي. واستعان القائمون على الدراسة بالآباء الذين قدموا معلومات عن استخدام أطفالهم للوسائل الإلكترونية، وكيفية تعاملهم وسلوكياتهم لمدة عام كامل. توصل الباحثون إلى أن الأطفال ممن استخدموا الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتابلت ( الكمبيوتر اللوحي) بشكل يومي، كانوا أكثر نشاطاً بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى إصابتهم باللامبالاة وعدم الاكتراث بما يحدث حولهم. كما وجد الباحثون أن الأطفال الذين استخدموا تلك الوسائل الحديثة تعرضوا لصعوبات ومشكلات في التعامل مع أطفال آخرين. وينصح الباحثون بعدم استخدام الأطفال ممن تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات لأجهزة الكمبيوتر اللوحي أو الهواتف الذكية، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فلا يجب استخدامها لأكثر من 30 دقيقة في اليوم، بحسب الدراسة. ( موقع DW ) الجانب التطبيقي والميداني : استطلاع رأي لبناء مقرر دراسي باسم سوء استخدام أجهزة التكنولوجيا خطة بناء مقرر دراسي أهداف المشروع : بناء هيكل بنائي لمقرر سلبيات أجهزة التكنولوجيا للمدارس والجامعات . التعرف على المشكلات التي يصاب بها الطالب نتيجة سوء استخدام أجهزة التكنولوجيا . التعرف على التطبيقات والمواقع الخطيرة . التعرف على برامج حماية الطلاب من مخاطر مواقع الانترنت . التعرف على برامج الحد من سلبيات استخدام أجهزة التكنولوجيا . النتائج المتوقعة : تنبيه مسئولي وزارة التربية و التعليم العالي إلى أهمية إدخال مقرر سلبيات أو سوء الطلاب استخدام أجهزة التكنولوجيا في المناهج التعليمية . إيجاد الحلول لسلبيات ومشكلات سوء استخدام الطلاب لأجهزة التكنولوجيا . تنمية إدراك الطلبة بأهمية استخدام أجهزة التكنولوجيا الاستخدام السليم والمسئول . أهمية بناء وتدريس مقرر سوء استخدام الأجهزة المحمولة لدى الطلبة إدراك المسئولين والطلاب أهمية تدريس مقرر سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا في المدارس والجامعة . مشكلة الدراسة : ظهور سلبيات ومشكلات لدى الطلاب بسبب سوء استخدام أجهزة التكنولوجيا في حياتهم اليومية وقد أثرت هذه المشكلات على الطلاب وأسرهم بحياتهم الدراسية والاجتماعية وهنا تأتي المشكلة ولا تحل إلا بإدخال مقرر دراسي لتوعية الطلاب وعوائلهم بمخاطر مواقع الانترنت الاجتماعية عليهم . فروض الدراسة : ما واقع المقررات الدراسية بشان تعليم استخدام أجهزة التكنولوجيا ؟ هل يوجد منهج خاص لسوء استخدام الطلاب أجهزة التكنولوجيا ؟ ما دور المناهج التعليمية في منع سوء استخدام الأجهزة المحمولة ؟ هل توجد لوائح ونظم في المدارس والجامعات لتنظيم أو للحد من سوء استخدام الطلبة لأجهزة التكنولوجيا ؟ حدود الدراسة : مقرر سوء استخدام الطلاب أجهزة التكنولوجيا يدخل في جميع المناهج المدرسية والجامعية بدولة الكويت . خطوات الدراسة والإجراءات : اختيار عينة الدراسة : تم اختيار عينة الدراسة من مجموعتين يتفاعل معهما الباحث عبر تطبيق " الواتساب " في الهاتف المحمول (عدد أفراد المجموعتين 320 فرداً ) وبلغ عدد من أجاب عن أسئلة الاستطلاع ( 282 ) فردا ، هذا وقد طلب الباحث من أفراد المجموعتين ارسال أداة الاستطلاع إلى أفراد القروبات التي يتعاملون معها ، ولم يحدد الباحث ذكر اسم المشارك سوى أن يكون : أباً أو أماً ، يعد الباحث هذه العينة عينة عشوائية . بناء أداة الدراسة : صاغ الباحث أداة استطلاع رأي من أربعة أسئلة مغلقة ( نعم ، لا ) ( انظر ملحق 2 ) تم تقدير صدق الدراسة – تقدير ثبات الدراسة المعالجة الإحصائية للبيانات : استخدم الباحث برنامج جوجل دوكس : Google Docs)‏ ) أو مستندات جوجل هو برنامج معالجة كلمات وجداول ممتدة وعروض تقديمية مجاني يعمل على الويب مُقدم من جوجل البرنامج يسمح للمستخدمين بإنشاء وتحرير الملفات عبر الإنترنت بالتشارك مع مستخدمين آخرين في نفس الوقت. جوجل دوكس يجمع بين خصائص خدمتي معالجة الكلمات والجداول الممتدة والتي تم دمجهما في منتج واحدة في 10 أكتوبر 2006 تحليل النتائج : في البيات الشخصية ( أب ، أم ) عدد من أجاب من الآباء والأمهات 277 فرداً ، من أجاب من الآباء بنسبة " 75،5% " ومن أجاب من الأمهات بنسبة " 24،5% " . س 1 : هل تعاني أنت أوأحد أفراد أسرتك من سوء استخدام الهاتف / الجهاز ؟ الذين اجابوا عن السؤال من الجنسين كان عددهم كان " 282 " فرداً ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 66،3% " ومن أجاب ب لا بنسبة " 33،7% " س2 : هل تعتقد أن التشريعات بشان الجرائم الالكترونية كافية للحد من مخاطر سوء استخدام الأجهزة ؟ الذين أجابوا عن السؤال من الجنسين عددهم " 281 " فرداً ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 73،7% " ومن اجاب ب لا بنسبة " 26،3% " ، س3 : هل تؤيد بناء مادة دراسية بالمناهج بشأن سوء استخدام الهاتف / الجهاز بالمدارس والجامعات ؟ الذين أجابوا عن السؤال من الجنسين عددهم كان " 280 " فردا ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 89،3% " ومن أجاب ب لا بنسبة " 10،7% " . س4 : هل تشعر بأهمية هذه المادة الدراسية لأطفالك ؟ الذين أجاب عن السؤال من الجنسين عددهم " 281 " فرداً من الجنسين ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 91،1% " ،ومن أجاب ب لا بنسبة " 8،5% " . مناقشة النتائج يتبين من وجود فارق كبير بين عدد الآباء والأمهات بسبب أن أكثر من يتعامل معهم الباحث عبر تطبيق " الواتساب" هم من الآباء وأن الأمهات يمثلون عدد قليل وهن من أقارب الباحث في الغالب ، وأما لماذا كان عدد الجنسين " 277 " فرداً بينما عدد أفراد العينة الكلبة هو " 282 " فرداً ، يرجع السبب إلى عدم إجاب ( 5 ) أفراد من الجنسين إما بسبب النسيان أو العجلة في الإجابة عن الأسئلة خاصة وأن مستخدمي الأجهزة المحمولة في الغالب تعودوا على القراءة السريعة بالأخبار والتعليقات والإجابة عن استطلاعات الرأي التي ترسل لأفراد العينة عبر تطبيق " الواتساب " وغيره من التطبيقات ، وهذه الملا حظة تنطبق أيضا بالنسبة لعدد أفراد العينة الذين أجابوا عن الأسئلة الأربعة عدا سؤال رقم (1) ، وأما من لم يجب عن سؤال رقم (2) كان واحداً فقط ، ومن لم يجب عن سؤال رقم (3) كان العدد أثنان ومن لم يجب عن سؤال رقم (4) كان واحداً ، وهذا لا يؤثر بنتائج الدراسة . س 1 : هل تعاني أنت أوأحد أفراد أسرتك من سوء استخدام الهاتف / الجهاز ؟ فقد أفاد من الجنسين وكان عددهم " 282 " فرداً ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 66،3% " ومن أجاب ب لا بنسبة " 33،7% " ، وهذا يعني أن ثلثي أفراد العينة أجاب ب نعم وهذه النسبة حسب بعض الدراسات السابقة أقل نسبة ، بينما في بعض الدراسات السابقة قد تصل النسبة إلى أكثر من 80% ، وهذا الأمر ليس بمستغرب خاصة وأن غالبية الناس في جميع دول العالم يستخدمون الأجهزة المحمولة وبالتالي يعانون من سوء استخدام هذه الأجهزة في ظل قلة التوجيه والإرشاد من قبل مواقع الانترنت أو من قبل الجهات المعنية ومن الوالدين بالنسبة لأطفالهم . س2 : هل تعتقد أن التشريعات بشان الجرائم الالكترونية كافية للحد من مخاطر سوء استخدام الأجهزة ؟ الذين أجابوا عن السؤال من الجنسين عددهم " 281 " فرداً ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 73،7% " ومن اجاب ب لا بنسبة " 26،3% " ، نجد أن اكثر أفراد العينة ( أكثر من ثلثي عددهم تقريبا ) على دراية بوجود تشريعات لتنظيم استخدام الأجهزة الالكترونية التي يتعامل معها الناس ، ولكن بحكم أنهم غير متخصصين بمجال سوء أو سلبيات هذه الأجهزة لم يطلعوا على نتائج الدرااست السابقة وبالتالي ماذا نفسر أن الناس تعاني من سوء استخدام هذه الأجهزة بشكل عام وحتى أفراد عينة دراستنا يعانون من سوء هذا الاستخدام ( تقريبا أكثر من ثلثي عددهم ) مع وجود تشريعات للحد من سوء استخدام الأجهزة حيث صدر القانون رقم 63 لسنة 2015 في شأن مكافحة الجرائم الإلكترونية وتم العمل به في يوم 12/1/2020 . س3 : هل تؤيد بناء مادة دراسية بالمناهج بشأن سوء استخدام الهاتف / الجهاز ؟ الذين أجابوا عن السؤال من الجنسين عددهم كان " 280 " فردا ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 89،3% " ومن أجاب ب لا بنسبة " 10،7% " ، وهذا يدل على شعور أفراد العينة بخطورة سوء استخدام الهواتف المحمولة وغيرها عليهم وعلى أفراد عوائلهم ويتمنون وجود عامل غير التشريعات المتعلقة بسوء استخدام الأجهزة الالكترونية ، وبالتالي نعرض هذه النسبة على مسئولي التربية عندنا وصانعي القرار التعليمي على بناء مادة دراسية تعالج سوء استخدام الأجهزة المحمولة ، وسوف تنشر نتائج دراساتنا في مجلة المعلم لسان حال المعلمين وقد يطلع عليها المسئولون . س4 : هل تشعر بأهمية هذه المادة الدراسية لأطفالك ؟ الذين أجاب عن السؤال من الجنسين عددهم " 281 " فرداً من الجنسين ، من أجاب ب نعم من الجنسين بنسبة " 91،1% " ،ومن أجاب ب لا بنسبة " 8،5% " ، وقد اتفق غالبية أفراد العينة على أهمية هذه المادة الدراسية وذلك بعد معاناتهم وافراد أسرهم بسوء استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة ، وحسب دراسات لنا ودراسات أخرى يعاني الناس بشكل عام من سلبيات وتحديات مواقع الانترنت وبالتالي أبدوا رأيهم بضرورة هذه المادة الدراسية في المناهج المدرسية والجامعية ، التوصيات على مستوى وزارة التربية والتعليم العالي : على مسئولي التربية إدخال هذه المادة الدراسية بالمناهج المدرسية والجامعية بعد الاطلاع على نتائج الدراسة الاستطلاعية والميدانية . إجراء مزيد من الدراسات لجعل هذه المادة الدراسية ضمن المناهج التعليمية . على مستوى الجمعيات ذات النفع العام : إقامة برامج وأنشطة لبيان سلبيات مواقع الانترنت لأفراد الأسر . تخصيص مواقع تعليمية على غرار المواقع التي تديرها الجهات الأمنية والاجتماعية الأخرى لتوعية أفراد الأسر بسلبيات الأجهزة المحمولة . رفع دعوات إلى وزارة التربية والتعليم العالي بشأن بناء مقرر دراسي في المناهج الدراسية لتوعية الطلبة سوء استخدام الهواتف المحمولة . على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي : تخصيص شركات الاتصالات التوكنولوجية مواقع لإرشاد الناس حول سلبيات الأجهزة المحمولة . حجب مواقع القرصنة الالكترونية وبيان مساويء هذه المواقع للناس . عرض خطط لمجابهة القرصنة الالكترونيين وتعيين خط ساخن للتواصل مع هذه الشركات . على مستوى الأسرة : رفع اولياء الأمور أصواتهم ودعوة وزارة التربية توجيه وإرشاد طلبة المدارس والجامعات بسلبيات وسوء استخدامهم للأجهزة المحمولة . مطالبة أولياء الأمور وزارة التربية بإدخال هذه المادة الدراسية في المناهج التعليمية . قائمة المصادر المصادر : المصادر العربية : الزيودي ، ماجد محمد ، الانعكاسات التربوية لاستخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية كما يراها معلمو وأولياء أمور طلبة المدارس الابتدائية بالمدينة المنورة ، مجلة جامعة طيبة للعلوم التربوية ، المجلد 10 ، العدد 1 ، 2015 سبتي ، عباس ، مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا سبتي ، عباس ، مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا عقد في مسرح مكتبة الكويت الوطنية مؤتمر : غاب الكتاب وحضر الآيباد لمناقشة تأثير الأجهزة السلبي بمشاركة عدد من الأكاديميين والكتاب ، في 3/2/ 2019 محمود ، خالد ، استخدامات التعلم النقال فى التعليم الجامعى فى ضوء بعض الخبرات العالمية المعاصرة ، مايو2016 . المدهون ، عبدالمنعم إسماعيل ، أثر لعبة ببجي “PUBG” على التحصيل الدراسي : دراسة ميدانية ، 2019 المصادر الأجنبية : Alice Park , Too Much Screen Time Can Have Lasting Consequences for Young Children’s Brains ,2019 Alan McLuckie, and Michael Saint ، Real-World Dangers in an Online Reality: A Qualitative Study Examining Online Relationships and Cyber Abuse ,2009 COLLEGE TEACHING, 60: 1–9, 2012 Copyright C Taylor & Francis Group, LLC ISSN: 8756-7555 print / 1930-8299 online DOI: 10.1080/87567555.2011.604802 Dominique Russell ، 2018Mobile phones in the classroom – what does the research say? The Use and Abuse of Cell Phones and Text Massaging in the Classrom 2011 ، Deborah R. Dominique Russell ,Apr 17 2018 , Mobile phones in the classroom – what does the research say? James Merlino, June 26 2019 ,Banning mobile phones in schools: beneficial or risky? Here’s what the evidence says Neil Selwyn , 2019 ، Banning mobile phones in schools: beneficial or risky? Here’s what the evidence says Rodney Alexander ، How To Protect Children From Internet Predators: A Phenomenological Study Article in Studies in Health Technology and Informatics 2016 ، School seek balance for cellphones in class , Are they a teaching tool or a distraction ? Linda Matchan,2015 The Use and Abuse of Cell Phones and Text Messaging in the Classroom: A Survey of College Students 2020، Sleep improving for university students under stay-at-home orders، UW News staff Wikipedia editor's . 2020 .Abuse Of Mobile Hand Phones By School Children ملاحق ملحق (1) درس نموذجي : التحضير الكتابي:- يبدأ المعلم في تسجيل الخطة التي وضعها للدرس وفق الترتيب التالي : أ- معلومات عامة عن الدرس: التاريخ : 15/10/2015 الحصة : الثانية الفصل : الثامن المادة : مقرر سلبيات استخدام أجهزة التكنولوجيا الموضوع ( الألعاب الإلكترونية ) ب- كتابة الأهداف الإجرائية السلوكية . الهدف السلوكي: هو ناتج تعليمي يصف سلوك التلميذ المتوقع لعملية التعلم، ويكون قابلاً للقياس والملاحظة في زمن الحصة مثال : أن يعدد الطالب سلبيات سوء استخدام جهاز اللابتوب . ج- تحديد الوسائل التعليمية : تتضمن أجهزة : الكمبيوتر ، اللابتوب ، الهاتف المحمول ، مقاطع فيديو ، أقراص (س دي ) د- سير الدرس: ويتضمن الخطوات الآتية:- - المقدمة وغرضها تهيئة الطلبة ذهنياً وإعدادهم للدرس. عرض مقطع فيديو ، سماع فقرة من شريط كاسيت ، طرح أسئلة - العرض: وفيه يكتب المعلم الإجراءات والأنشطة والمناقشة وكيفية استخدام الوسائل التعليمية وما يتضمن ذلك من شرح وتوضيح. - الربط: وهو بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرة الجديدة والخبرات السابقة. - الملخص السبوري : يكتب المعلم أهم عناصر وأفكار الدرس - التقويم: طرح أسئلة : هل تستخدم اللابتوب في الاستذكار ، كتابة الواجبات ...؟ متى يسيء الطالب استخدام جهازه ؟ ولماذا ؟ - الواجب المنزلي: اكتب فقرة عن نوع من أنواع سوء استخدام الطالب لجهازه . ملحق (2) استطلاع رأي أولياء الأمور بشان بناء مقرر دراسي مدرسي / جامعي إعداد الباحث / عباس سبتي ديسمبر 2020 م يشكو الكثير من أولياء الأمور من مخاطر الأجهزة المحمولة عليهم وعلى أطفالهم بسبب سوء الاستخدام لهذه الأجهزة ، وسوف نجري دراسة لبناء مقرر دراسي من اجل توعية أفراد الأسر للحد من هذه المخاطر ، يرجى المشاركة في هذا الاستطلاع من أجل مصلحة أطفالكم وأحفادكم . والدان : أب ( ) أم ( ) ملاحظة : يرجى توزيع أداة الاستطلاع على القروبات وإرسالها لنا ومن خارج القروب من المعلمين والمعلمات إن أمكن ، مع خالص الشكر . أجب عما ياتي : هل تعاني أنت أو أفراد أسرتك من سوء استخدام الهاتف / الجهاز ؟ نعم ( ) لا ( ) هل تعتقد أن التشريعات بشأن الجرائم الالكترونية كافية للحد من مخاطر سوء استخدام هذه الأجهزة ؟ نعم ( ) لا ( ) هل تؤيد بناء مادة دراسية بالمناهج بشان سوء استخدام الهاتف / الجهاز بالمدارس والجامعات ؟ نعم ( ) لا ( ) هل تشعر بأهمية هذه المادة الدراسية لأطفالك ؟ نعم ( ) لا ( )