الاثنين، 16 سبتمبر 2013

الحوار مع الطفل .. لماذا ؟



الحوار مع الطفل ..  لماذا ؟
الباحث / عباس سبتي

     حوارنا اليومي مع الطفل كيف يكون ؟؟
     وما النتائج التي تحصل عليها من خلال حوارك مع طفلك؟
     لمد جسور التواصل.. :
     حين تلجأ لهذا النوع من أنواع الحوار.. استخدم الجمل : .
     "دعني أشرح لك ..."
     "يمكنني أن أساعدك في ..."
     "ما رأيك أن نجرب ..."
     "اختيارك رائع؛ أخبرني لماذا اخترت هذا الاختيار"
     "من فضلك.. انظر لي ثم افعل تمامًا كما أفعل..."
     "حين أخذت قلم أختك دون إذنها.. كيف تظن أنها شعرت؟"
     "أعجبتني الطريقة التي رتبت بها حجرتك"

لماذا هذا الحوار ؟
     الطفل يتأثر بأجواء الحوار التي توجد في المواقع الالكترونية او الألعاب الالكترونية وغيرها  وبالتالي لا يطيع والديه إرادياً بل خوفاً ، وتبقى أثار الحوار الالكتروني في مخيلته لا يتخلص منها إلا بعد تعلم فن الحواروالكلام مع الطفل بل ومع المراهق أيضا ..  لماذا؟
     لتنمية الحوار وبناء شخصية الطفل ، المراهق اطلع  بعض المواقع على كيفية إجراء حوار مع هذه الفئة العمرية .

نصائح وتوجيهات :
     - انتبه تمامًا لنبرة الصوت وملامح الوجه وطريقة الإلقاء. ولا تعلّم وأنت مشغول أو متوتر أو محبط. كذلك تحين فرصة استعداد الطفل ورغبته للتعلم.
     - عليك أن تنفذ إلى ما وراء الكلمات من مشاعر إحباط وضيق من هذا الواجب الممل أو الصعب بالنسبة له، وما عليك هو تحسس احتياجه في هذا الوقت؛ فما يحتاجه ليس الإجابة، بل يحتاج التعاطف مع مشاعره السلبية، وإدراك ما يعانيه من ألم أو إحباط أو مخاوف أو حزن أو غضب، والتحدث عن هذه المشاعر ووصفها .

كيف تحول المشاعر السلبية إلى الإيجابية وليتغلب الابن على الآثار النفسية السلبية :  

     -  أسلوب التشجيع والثناء .
     - طريقة التفاوض .

     أحمد يريد شراء عجلة جديدة؛ الأب لديه تخوف من نقطتين: عادة أحمد في التأخر في واجباته المدرسية، ولعب أحمد بالعجلة في الطريق.
     عرض الأب على الطفل هذه المخاوف. وجاء رد أحمد مفاوضًا: "إذا لم أنهِ واجبي قبل السابعة.. فلن ألعب بها".
     رد الأب: "وإذا لعبت في الطريق؟"
     أحمد: "لن ألعب بها في اليوم التالي".
     التفاوض طريقة يمارسها الطرفان عن قناعة وانضباط. فكلا الطرفين ينوي تنفيذ الجزء المسئول عنه في الاتفاق " .

طريقة الأوامر والنواهي
     هناك بعض الأوقات التي نفضل هذا الأسلوب دون غيره من أساليب التعليم أو التفاوض. وغالبًا ما يتم ذلك وقت الخطر. أو عدم الاستعداد لإبداء الأسباب أو التفاوض وقبول بدائل.
     قل:
          "أعرف أنك لا تحبذ فعل ذلك؛ ولكن القاعدة تقول..." .
          "ارتدِ معطفك قبل الخروج" .
          "كف حالاً عن لعب الكرة في المنزل" .
          "مرفوض أن تضرب أخاك" .

     الأمر والنهى لا بد أن يكون واضحًا تمامًا؛ فلا تستخدم الكلمات الغامضة مثل: لا تفعل هذا... سمّ هذا الذي تقصده. لماذا ؟ كي يعرف الابن نوع السلوك ومدى خطورته على نفسه أو تأثيره على العلاقة بينه وبين والديه بل ويحسن علاقاته مع زملاء الصف والمدرسة أليس كذلك ؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق