الأربعاء، 11 مارس 2015

خمس طرق لعدم الموافقة باحترام






خمس طرق لعدم الموافقة  باحترام
بقلم الباحث / عباس سبتي

     إنه من السهل الموافقة من عدم الموافقة ، لكن نتعلم الكثير من خلال المحادثة التي لا تؤدي وجهاً لوجه ، إذا كنا نستمع ونتحدث بعقلانية .

     للأسف كثير منا  إما يخجل تماماً من وجود الاختلافات مع غيره أو يخسر بعض الأشياء عندما لا تسير الأمور على ما يرام ، هذه خمس نصائح مفيدة للخلافات البناءة سواء تحدثنا مع الوالدين ، الصديق أو أي شخص آخر :

1- لا تجعل القضية خاصة بك ، إذا كنت منزعجاً  فأنها تساعدك على تذكر أنك كنت  غير موافق مع فكرة أبيك ، صديق ، معلم وليس مع الشخص نفسه  .

2- تجنب إخماد أفكار وآراء الشخص الآخر ، إذا كنت قد تلقت وابل من السباب أو الحط من قدرك من قبل الآخر ، سوف تعلم  أهمية استخدام لغة الاحترام والسلوك الحسن معه ، فبدلاً أن تقول بماذا تفكر ؟ جرب قول: لا أوافق ، لماذا ؟ قاوم الصراخ واستخدام السخرية والتعليقات المهينة فانك سوف تكسب ود الخصم .

3- استخدم ضمير " أنا " في التواصل مع غيرك ، ما تشعر به وما تفكر فيه وما تحتاجه ؟ واستخدم ضمير " أنت " لأنه حجة جدلية ، على سبيل المثال قل لأبيك أو أمك : أنت تذكرني دائماً بما أقوم به في المنزل يوم الأربعاء وأنت تعلم عندي واجبات مدرسية كثيرة " وهي لهجة مختلفة عن عبارة " أنا أشعر بالإحراج لأنه لدي واجبات مدرسية في المساء ، هل استطيع أن أنجز أعمال المنزل غداً ؟  

4- استمع إلى وجهة نظر غيرك ، أن تكون مستمعاً جيداً يعني تشعره احترامك وفهمك  لرأيه ، وهذا الأمر يجعله يحترمك ويقابلك بالمثل ، وعندما يتحدث شخص آخر حاول أن تمنع نفسك من التفكير في عدم الموافقة أو كيف ترد عليه سلباً ، بدلاً من ذلك ركز على ما قاله وما ستقوله عندما يحين دورك في الحديث ، وحاول أن تجعله يفكر انك يستمع له جيداً ، ثم بين وجهة نظرك بهدوء لماذا لا توافقه ؟

5- كن هادئاً ، هذا أهم شيء يمكنك فعله لجعل المحادثة تستمر بشكل سليم ، صحيح أنه تحدي كبير أن تبقى هادئاً وعاقلاً عندما تشعر بالغضب اتجاه شيء ما ، خصوصاً إذا كان الشخص الذي تكلمه يثير غضبك ، يجب أن تكون ناضجاً كيف تدير الحديث  حتى إذا كان الشخص المقابل والدك  أو أحد تعرفه جيداً .

     أسلوب الاحترام يتجاوز المحادثة الصعبة وكونه مفيد  مع أفراد العائلة والمعلمين وغيرهم عندما نختلف معهم .

أقول :
     المراهقون يحتاجون إلى هذه النصائح لأنهم في طور تكوين الشخصية والنزوع إلى الاستقلال في الرأي لكن على المراهق أن يتذكر كيف أنه يستمع  إلى زميله على الرغم من أنه لا يؤيده تماماً  حري به أن يستمع إلى والديه أو معلمه وأي كبير آخر لأنه يريد مصلحته بينما الزميل قد لا يريد مصلحة المراهق وإنما قد يضره من غير عمد .


المصدر :
 Ways to (Respectfully) Disagree


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق