هل أطفالك مدمني ألعاب الموبايل ؟
Are Your Kids ‘Addicted’ to Mobile Games
بقلم : Catriona Wallis
9/6 /2015
ترجمة وتعليق الباحث : عباس سبتي
مارس 2016
كأب لأولاد ذكور مليئين بالحيوية والنشاط أعمارهم تتراوح بين (5-8 ) سنوات مهوسين
ومتابعين للعبة " Enderman" النسخة المحمولة ل " Minecraft" ولدي قلق بشان
ممارسة أطفالي هذه اللعبة .
شركة " Minecraft " فازت بالعديد
من جوائز الألعاب كأفضل لعبة عائلية في
عام 2013 بانجلترا ، مثل نسخة رقمية ل " Lego " حيث يستخدم
الأطفال خيالهم في بناء قواعد ومدن من الكتل المنقطة ، ولكن اللعبة صممت لتكون
لعبة إدمان ولها مكونات العنف والعدوان مثل " Creeper" الزاحف مثل
مخلوق يتسلل حتى على اللاعب .
لقد غيرت رأيي عن شركة " Minecraft " عندما استيقظت
مبكراً على أصوات من خزانة الملابس وعندها وجدت طفلي البالغ من العمر (6) سنوات
وهو يتسلق الرف العلوي وهو يبحث عن الجهاز اللوحي " الآيباد " قد اختبأته
في المساء ، وفكرت بإلغاء وحذف اللعبة من الجهاز ولكن أعلم أن الحرب ستنشب ، ومنعت
اللعبة لمدة شهر واستخدامها بمثابة مكافأة للسلوك الحسن وحل الواجبات .
كمنتج للألعاب التعليمية في الجهاز لأطفال مرحلة
ما قبل المدرسة اعتقد أن هذه الألعاب تعد أداة عالية للتعليم ، وأن التعليم الرقمي
له دور هام في حياة الطفل اليومية طالما يتم استخدامه لمدة (30) دقيقة يومياً .
بسبب طبيعة ألعاب الأطفال ذات طابع إدمان
فكرت في تصميم ألعاب مسلية تستغرق ممارستها من (10-15) دقيقة ، وكأمهات مسئولات
لتحديد وقت الشاشة لإلهاء الطفل دقائق أثناء قيادة السيارة أو في الطائرة أو في
المطعم .
اعتقد أن هناك الحاجة الملحة لوضع نظام تصنيف
موحد يناسب تطبيقات الأطفال التي يوصى بها لعمر مناسب ويحذر المستخدمين من طبيعة
إدمان اللعبة ، لذا احذر شركة " Minecraft" من هوس الأطفال
وتعلقهم الشديد باللعبة لم أره من قبل .
تعليق:
ترجمنا من قبل مقالة للكاتبة تلك المعلمة
التي غيرت مهنتها من التدريس إلى تصميم الألعاب التعليمية ، وهنا تذكر لنا السبب في
تغيير المهنة ، ونأمل كآباء وأمهات لأطفال صغار وكبار أن يفكروا بتأثير الألعاب
السلبي على أطفالهم ويبحثوا عن النصائح والإرشادات التي توجد في المواقع الأجنبية
وإلا عليهم أن يطلعوا على موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق