أربع ألعاب مبتكرة تبين لنا مستقبل التعليم
Four Inventive Games That Show Us the
Future of Learning
بقلم : Tanner Higgin
ترجمة وتعليق الباحث: عباس سبتي
أبريل 2016
أعتقد أن الفن المعاصر شكل
من أشكال المستقبلية " futurism "، الفنانون
بعيدون عن استديوهاتهم مثل المهندسين لصنع المستحيل ( في أحيان كثيرة أشياء غريبة
) الذي يعيد صياغة ما هو ممكن ، وفي هذه العملية هم رواد الأفكار الجديدة
والتقنيات التي في بعض الأحيان للحصول على المقياس الجماعي في وقت لاحق ، والنظر
إلى أبعد من " الخط الساخن ل Drake " الذي تم اقتباسه
من عمل " James Turrell " أو "
الثقب في السماء ل " Galloway Kit " وغيره ، والذي
ابتكر تطبيق " Skype " مثل محادثة الفيديو عام
1980 ، والفن ليس شيئاً خرج قبل وقته .
كفنانين معاصرين يمكن لمصممي اللعبة أن يبنوا لنا ما سيأتي ، وهذا ينطبق
بشكل خاص بما يسمى " المصممون ، indie" الذين لوحدهم أو
في مجموعات صغيرة ، وغالباً على المشاريع
ذات خطورة أكبر وأكثر خيالية ، وهؤلاء المصممون يبتكرون ويبرهنون على الأفكار
والمفاهيم الأكثر تبنياً على النطاق الواسع ولسوق أوسع .
نحن نرى الآن بعض الفنانين لهم تجارب في تعلم علم الفضاء وحان الوقت لنستمع
إلى ما يقولونه ، ومن المؤكد أن هذه الألعاب والمصممين خارج دوائر تكنولوجيا
التعليم كما انه لا يمكن ضبطها بدقة لاحتياجات الفصول الدراسية ، ولكن إذا قيدنا
أنفسنا كيف تبدو وتكون هذه الفصول اليوم فأنا لن نعيد تعريف الفصول الدراسية للغد
، ومن هذا المنطلق هناك بعض الأمثلة للألعاب الجريئة التي أعتقد أنها تضيء طريق
التعليم .
صممت اللعبة من قبل الطالب " Chaim Gingold " بجامعة " UC Santa Cruz " مطور ومصمم خلق
مخلوق " Spore " ، تطبيق " Earth Primer " عبارة عن إعادة
صياغة الكتب المدرسية ، وعلى عكس الكتب التفاعلية المألوفة هي أكثر قليلاً من
الصور والرسوم المتحركة الموجودة في النص التقليدي ، وتركز اللعبة على استخدام
التفاعلات البسيطة والفضول الفطري وتدعو اللاعبين اللعب مع النظم الأساسية التي تشكل
عالمنا ، والنتيجة هي عبارة عن تجربة تجعل اللاعبين يشعرون بالبهجة بدلاً من
التعلم .
لعبة " Metamorphabet "
من تصميم " Patrick Smith " وهي لعبة تشبه
اللعب والدمى وتجعل اللعبة اللاعب يشعر بالبهجة والدهشة من خلال تعلم الحروف
الأبجدية .
لعبة " المجموعة الشمسية :
المال والوقت من المعوقات في استخدام الألعاب في الفصول الدراسية ، هذه
اللعبة تتغلب على هذه المعوقات وتسهل
عملية التدريس والتعلم الذاتي وأنها لعبة تحاكي مظاهر الحياة وعبارة عن سائق يكتشف
كوكب غريب ، وبدلاً من وضع اللاعبين في عالم الخيال فأنهم يتفاعلون وتعطى لهم
أوامر وينتظرون تلقي الصور والبيانات والرسائل من هذا العالم الغريب ، وقد يحاول
كل لاعب التحرك والضرب بضع لحظات ولكن الانتظار يولد لديهم التوتر ، فهي لها مهام
مثل مهام الحياة الحقيقية .
لعبة الجدل " Twine " :
هذه ليست لعبة أنها أداة رائعة لصنع الألعاب ورواية القصص التي لعبت دوراً
في إعطاء المئات من مصممي اللعب وسيلة للتعبير عن أنفسهم ، بينما للوهلة الأولى
ليست تصميم جذاب وقد يبدو لك أنه تخويف وهي عبارة عن توازن رائع بين سهولة
الاستخدام وإمكانية الإبداع ، ويتحرك اللاعب من خلال كتابة النص لتعزيز القراءة والكتابة وتجعل كل من المصممين واللاعبين وتجعل اللاعب
يفكر ويعرف اللعبة .
تعليق :
الكاتب هو مدير في مؤسسة تعليمية غير ربحية ومصمم الجرافيت " Graphite " ، يقدم خدمة
مجانية للتربويين للبحث عن أداة تكنولوجية تعليمية وممارسة التدريس والتواصل مع
الخبراء التربويين ، والذهاب إلى تطبيق "
Graphite " لقراءة الأدبيات الكاملة
بشأن الألعاب ومعرفة كيفية استخدام المعلمين هذه الألعاب في التعلم بالصف الدراسي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق