وقت طويل مع الشاشة
So Long,
Screen
بقلم / Patti Barnes
1/9/2016
ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي
يونيو 2017
كلمة المترجم :
بدأت بعض الدول
الغربية تطرح بدائل لتمضية الأطفال والمراهقين وقتهم بعيداً عن أجهزة الشاشات
بعدما عاني الصغير والكبير من سلبيات هذه الأجهزة وذلك من خلال الأنشطة والبرامج
تكون مناسبة لطلبة المدارس وتطبق هذه الأنشطة داخل المنزل وفي ربوع الطبيعة ،
ونأمل ان تحتذي الدول العربية والإسلامية بالدول الغربية في الاهتمام بعلاج سلبيات
الأجهزة المحمولة وسوء استخدامها من قبل طلبة المدارس والجامعات ، هذا وقد ترجمنا
الكثير من المقالات والدراسات بشأن برامج لتوعية أولياء الأمور وأطفالهم لمواجهة
مخاطر مواقع الانترنت وهذه المقالات والدراسات منشورة في موقعنا المسار للبحوث
التربوية والاجتماعية .
مقدمة :
متعة أفراد الأسرة
من دون استخدام أجهزة الشاشات .
هل تسيطر أجهزة
الشاشات على وقت أفراد الأسرة ؟ هذه بعض الأفكار المبدعة لأم جربت هذه الأفكار وتجعلك
متحمساً لممارسة الأنشطة دون الاستعانة بالأجهزة التكنولوجية ، وهذه نصائحنا سوف
تساعدك على الاستفادة القصوى من وقت الشاشة الذي تستخدمه .
في المنزل وفي
العمل وفي المدرسة أصبحت أجهزة الشاشة جزءاً في حياتنا ، صحيح أننا مدعوون في
التفاعل مع أجهزة التكنولوجيا في كل مكان فأن استخدام الأجهزة باعتدال يصبح
إيجابياً لذا هناك بعض البدائل المفيدة يمكنك الاستفادة منها ضمن الأسرة الواحدة .
كيف تبدأ عندما لا
يكون هناك وقت لا تستخدم الأسرة للأجهزة ، أنه من الصعوبة بمكان عندما يكون لديك
أطفال من مختلف الأعمار ولديهم ميول مختلفة ولكن التجارب تبين أن بعض الأسر
استفادت من وقت خالي من استخدام الأجهزة المحمولة .
في الهواء الطلق (
خارج المنزل ) :
من الأنشطة التي
يمارسها أفراد العائلة خارج المنزل الاهتمام بحديقة المنزل واختيار مكان لجلوس
الأفراد وطهي الطعام وغير ذلك ، ويمكن تعليم الأطفال زراعة بعض النباتات وبناء عش
للطيور والتعرف على دور الحشرات في نظامها الإيكولوجي " ecosystem " زر موقع " seewhatgrows.org " .
كذلك يمكن حث
أفراد الأسرة بالتطوع في الأعمال مثل نظافة الشوارع وسواحل البحر .
ممارسة أنواع من
النشاط البدني مثل القفز على الحواجز والمشي وركوب الدراجة وطهي الطعام خارج
المنزل .
الأنشطة داخل
المنزل :
يمكن للأبوين
استغلال رداءة الطقس في تنظيم أنشطة في المنزل ، وذلك بالقيام بالأعمال الفنية
والحرفية ، ولعبة السفر العالمي هي أيضا لعبة شعبية نمارسها في
وطننا ، إذ نضع العصى في جرة مزينة وتمثل كل عصا دولة من دول العالم ، عندما نقرر
"السفر" يختار أحدنا عصا: هذه الدولة هي وجهتنا، ويمكننا الاستعانة
بالأطلس لمعرفة المزيد عن الدولة ، علمها ، وطهي وجبة طعام تعكس الوجبة المفضلة
لشعبه ، ويمكن الاستعانة بمحرك البحث " غوغل " لاكتشاف بعض الحرف
الوطنية أو اللباس التقليدي أو حتى تعلم بضع كلمات من لغتها ، الصغار لديهم
"جوازات السفر" محلية الصنع التي حيث نختم فيها كلما زرنا دولة ما ،
وأخيراً هناك نشاط يمثل تحدياً ولكنه مجزي ويستحق الاهتمام ويجلب في الحياة "
الفن المفقود " ، وذلك من من خلال كتابة رسائل لبعضنا بعض أو إلى الكتابة إلى
أنفسنا و إلى الكتابة إلى الأقارب المسنين والمسنين الجيران ، و مبادلة الرسائل مع
بعض السكان الذين لم يعد لديهم عائلة ، وكانت هذه التجربة رائعة لجميع أفراد
الأسرة، ونحن الآن نرسل بانتظام بطاقات ورسائل إلى الزملاء .
عندما يكون
لديك وقت الشاشة اجعلها قضية عائلية ذات
مغزى ، وذلك عندما نقرر مشاهدة الأفلام الوثائقية والتمتع بمناقشات حية بعد ذلك ، ويمكن أن تكون طريقة
رائعة للتواصل مع المراهقين واستكشاف القضايا المعقدة، واكتشاف أفلام الرعب، ويبدأ
الطفل بتنمية شخصيته المستقبلية عندما يكبر وهذه بعض الأفلام :
Wiebo’s War
Food Matters
The Last Mountain
A Sea Turtle’s Story
Plant a Seed & See What
Grows
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق