الاثنين، 9 سبتمبر 2013

دورة إعداد بحث الماجستير_1



دورة إعداد بحث الماجستير
في الفترة 12-16مايو 2007


إعداد وتنفيذ البرنامج
الباحث / عباس سبتي

بيانات عامة عن البرنامج

أهداف البرنامج :
     تدرب على كتابة خطوات إعداد البحث العلمي تمكن طالب الماجستير على كيفية كتابة البحث .

فترة البرنامج :
السبت – الأربعاء ، 12-16 مايو 2007م ، الساعة 4,5-6،5 مساء .

 مكان الدورة :
     مركز أنوار السعادة .

محاور البرنامج :
     - الصعوبات التي تواجه طالب بحث الماجستير .
     - مفهوم البحث العلمي ، أهمية البحث العلمي ، مناهج البحث ، أنواع البحث ، أسس البحث وعناصره ومقوماته ، شروط كتابة البحث .
     - خطوات إعداد البحث .
     - بناء أدوات البحث .
     - تحليل نتائج البحث ومناقشتها .
     - خطوات تسجيل بحث الماجستير .
     - معايير تقويم بحث الماجستير .
     - نموذج تقويم خطوات البحث .

أدوات العرض والتقديم :
     - السبورة .
     - البروجكتر أو جهاز العرض العلوي ( Data Show ) .

أساليب التدريب :
     - المحاضرة .
     - المناقشة والحوار .
     - ورشة عمل .

توزيع خطة البرنامج :

م
اليوم والتاريخ
محاور البرنامج
أساليب التدريب

السبت 12/5/2007
الصعوبات التي تواجه طالب الماجستير، مفهوم البحث ، أهمية البحث ، مناهج البحث ، أنواع البحث
محاضرة ومناقشة وحوار


الأحد 13/5/2007

أسس البحث وعناصره ومقوماته ، شروط كتابة البحث


محاضرة ومناقشة وحوار

الأثنين 14/5/2007
خطوات إعداد البحث
بناء أدوات البحث
محاضرة
ورشة عمل


الثلاثاء 15/5/2007

تحليل نتائج البحث ومناقشتها

محاضرة
ورشة عمل


الأربعاء 16/5/2007

خطوات تسجيل بحث الماجستير
 معايير تقويم بحث الماجستير
نموذج تقويم خطوات البحث


محاضرة
ورشة عمل


مقدمة
     يعد البحث العلمي في الوقت الراهن،مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي ،بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الطالب والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه ، ومن أهم هذه المؤسسات الجامعات .
     حيث تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطلاب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقويم المعلومات وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم، وقدرته على إتباع الأساليب الصحيحة للبحث وإصدار الأحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة الأساسية للدراسة الأكاديمية .
     إن إجراء البحوث في مختلف المجالات والميادين أهم عملية من عمليات اتخاذ القرار لتسيير الأمور والتغلب على التحديات وعلاج قضايا تمس واقع الحياة المدني  وغيره  كلما كانت صناعة القرار جماعياً بمعنى أنها تعتمد على إجراء البحوث والمسح الميداني فأن ذلك له أثر في كشف المشكلات بل وفي التنبؤ بها قبل حدوثها ، وفي علاج هذه المشكلات .
     هناك عدة خطوات متسلسلة في إجراء وإعداد البحوث ، وأهمها : تحديد المشكلة واهداف وأهمية الدراسة والاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة وتحديد واختيار مجتمع الدراسة وادوات جمع البيانات وظهور النتائج وتحليلها ومناقشتها وتقديم المقترحات والتوصيات .
     ومن حيث تخصص البحث هناك البحث الصفي  وبحث الماجستير وبحث الدكتوراه ، ويمتاز الطالب الباحث أن يمتاز بصفات منها : الميل والرغبة والصبر والجلد والموضوعية والإنصاف والقدرة على التنظيم والشك والملاحظة والذكاء والموهبة والإبداع والخلفية والثقافة العلمية .

 صعوبات تواجه طالب الماجستير
     توجد صعوبات كثيرة تواجه طلاب الدراسات العليا وقد يعرف الطلاب بعض هذه الصعوبات ، لكن قد تخفى عليهم الكثير منها ، بسبب عدم وجود ترابط وتسلسل بين الدراسة الجامعية والدراسة ما بعد الجامعة ، ومنها عدم تعرف الطالب على هذه المشكلات او الصعوبات التي تواجهه ومنها :

هل تعاني من هذه الصعوبات ؟
نعم   (  )                          لا (   )

ما هذه الصعوبات ؟
     - صعوبة اللغة الأجنبية .
     - صعوبة اختيار موضوع رسالة الماجستير أو الدكتوراه .
     - عدم وضوح الأهداف لكتابة موضوع الرسالة .
     - ضعف الكفاءة العلمية لبعض اعضاء هيئة التدريس .
     - اختلاف التخصص الدقيق للمشرف عن موضوع الرسالة .
     - كثرة الاعباء التدريسية للمشرف  .
     - عدم إحساس الطالب بجدية الدراسة ما بعد الجامعة .
     - ضغط الأصدقاء والأهل عن مواصلة الدراسة ما بعد الجامعة .
     - عدم تعاون العائلة مع صاحب الرسالة .
     - عدم وجود دليل الدراسات العليا لاختيار موضوع الرسالة .
     - صعوبة الحصول على بعض الدراسات التي تخدم هدف الرسالة
     - عدم توفر شبكة الانترنت على مستوى العالم للتعرف على الدراسات التي تخدم أهداف الرسالة .
     - سوء تخطيط الفترة المسموح بها للبحث دون الانتهاء منه .
     - وجود فجوة بين موضوعات الأبحاث واحتياجات ومشكلات المجتمع .
     - عدم توعية المجتمع والاسرة بأهمية الدراسات العليا .
     - الدوام الكامل وعدم تفرغ الطالب الموظف تفريغا كاملا .
     - محاباة بعض الدارسين الاعضاء (في المجال الوظيفي) على حساب البعض الآخر ، فقد يتم تفرغ طالب موظف والأخر يتحمل عنه وعن غيره ما لا يطيق .
     - كثرة التكلفة المادية المرهقة خصوصا في بعض التخصصات .
     - تأخر الحصول على الدرجة العلمية بعد قرار المنح .
     - عدم استفادة المجتمع او القطاعات من الأبحاث أو نتائجها او تشجيع ذويها .

أساسيات البحث وقواعده

مفهوم البحث العلمي
     ليس من اليسير أن نحصر كل التعريفات التي أُطلقت على مفهوم (البحث العلمي)، حيث تعددت تلك التعريفات وتنوعت، تبعاً لأهدافه ومجالاته ومناهجه، لكن معظم تلك التعريفات تلتقي حول التأكيد على دراسة مشكلة ما بقصد حلها، وفقاً لقواعد علمية دقيقة، وهذا يعطي نوعاً من الوحدة بين البحوث العلمية رغم اختلاف حياديتها وتعدد أنواعها.. وقد تناول العديد من الباحثين مفهوم البحث العلمي، كما اختلفت مداخلهم وتباينت اتجاهاتهم حول هذا المفهوم، فكل واحد منهم قد نظر إليه من زاويته الخاصة وحسب ميوله أو قناعته العلمية.. وعند تناول مصطلح (البحث العلمي) يُلاحظ أنه يتكون من كلمتين هما : ( البحث ) و ( العلمي ) .
     أما البحث لغوياً فهو مصدر الفعل الماضي ( بَحَثَ( ومعناه : تتبع، سأل، تحرى، تقصى، حاول، طلب .
     وبهذا يكون معنى البحث هو: طلب وتقصي حقيقة من الحقائق أو أمر من الأمور، وهو يتطلب التنقيب والتفكير والتأمل، وصولاً إلى شيء يريد الباحث الوصول إليه .
     أما العلمي: فهي كلمة منسوبة إلى العلم، والعلم(Science):  يعني المعرفة والدراية وإدراك الحقائق.؟
     والعلم في طبيعته (طريقة تفكير وطريقة بحث أكثر مما هو طائفة من القوانين الثابتة).. وهو منهج أكثر مما هو مادة للبحث فهو (منهج لبحث كل العالم الأمبريقي المتأثر بتجربة الإنسان وخبرته  .
     أما العلم في منهجه فهو: (المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملاحظة والتجريب، وأما في غايته فهو الذي يتم بهدف تحديد طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملاحظة والدراسة، فهدفه صوغ القوانين لأنه ليس بحثاً يجد في طلب الحقيقة العظمى النهائية، وإنما هو فقط أسلوب في التحليل يسمح للعالم بالوصول إلى قضايا مصاغة صوغاً دقيقاً) .
     ويذكر (رشوان، 1989) بأن العلم لا يصلح أن نطلق عليه علماً إلا إذا توفرت فيه الشروط الأساسية التالية:
     1- وجود طائفة متميزة من الظواهر يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
     2- خضوع هذه المجموعة من الظواهر لمنهج البحث العلمي.
     3-  الوصول في ضوء مناهج البحث إلى مجموعة من القوانين العلمية.

     ويضيف (كورمانوف، 1983) قائلاً: إن (العلم إما أن يكون نظرياً أو تطبيقياً فالنظري يتوجه إلى شرح للواقع، والتطبيقي يتوجه إلى التأثير في الواقع ولا غاية نفعية للعلم النظري، أما التطبيقي فينظر إلى اعتبارات المردود المادي والربح   وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific- Research ) ، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات .
 
أهمية البحث العلمي :
لماذا نقوم بالبحث العلمي ؟
     1. نحن نبحث كي نفهم.
     2. نحن نبحث كي نأتي بالقوانين والنظريات والمبادئ العامة التي تساعد في الفهم والتعامل مع مشاكلنا.
     3. نحن نبحث كي نكون دقيقين وجديرين بالثقة .

     إن الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم اليوم أشدّ منها في أي وقت مضى . فالعـــالم في ســباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للانســـــان ، وتضمن له التفوق على غيره . واذا كانت الدول المتقدمـــة تولــي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يــرجع الى انها أدركت أن عظـمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكريــة و السلوكــية . والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساســــية لاقتصاد الدول وتطورها وبالــتالي تحقيق رفاهـــــية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية .
     إن البحث العلمي يقوم أساســـاً على طلب المعرفة وتقصّيها والوصول إليها ، فهو في الوقت نفســـــــه يتناول العلـــــــوم في مجموعها ويستند الى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم والباحث عندما يتقصّى الحقائق و المعلومات إنــــــما يهدف الى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها .

أهمية البحث العلمي للطالب :
     إنّ البحوث القصيرة التي يكتبها الطالب في المدرسة إنما الغايــــة منها تعويد الطالب على التنقيب عن الحـقائق واكتشاف آفاقاً جديدة من المعرفــــة و التعبير عـــن آراءه بحريـــة وصراحــــة . ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسـية لكتابة الابحاث الى جانب ما ذكر في :
     1.   إثراء معلومات الطالب في مواضيع معينة .
     2.   الاعتماد على النفس في دراسة المشكلات وإصدار أحكام بشأنها.
     3.   اتباع الأساليب و القواعد العلمية المعتمدة في كتابة البحوث .
     4.   التعود على استخدام الوثائق و الكتب ومصادر المعلومات والربط بينهما  للوصول إلى نتائج جديدة .
     5.   التعود على معالجة المواضيع بموضوعية ونزاهة ونظام في العمل.
     6.   التعود على القراءة وتحصين النفس ضد الجهل .

     ونظراً لأن البحث العلمي يعد من أهم وأعقد أوجه النشاط الفكري ، فإن الجامعات تبذل جهوداً جبارة في تدريب الطلاب على إتقانه أثناء دراستهم الجامعية لتمكنهم من اكتساب مهارات بحثية تجعلهم قادرين علـــى إضافة معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني،كما تعمل الجامعات على إظـــهار
إن البحث العلمي يثير الوعي ويوجه الأنظار إلى المشكلة المراد دراستها أو معالجتها بحثياً.

مناهج البحث العلمي
     المنهج في مجال البحث العلمي هو مجموعة الخطوات التي يجب إتباعها للوصول إلى هدف محدد، أو لاكتشاف الحقيقة. عليه فإن على الباحث أن يسلك منهجاً معيناً في بحثه يسير على هداه ويلزم نفسه به طيلة هذا البحث، حيث أن ذلك يساعده على إنجاز البحث بشكل منظم.
     وكلما كان منهج البحث واضحاً ومحدداً كلما كان البحث دقيقاً ونتائجه أقرب للصواب. وبالنظر لأهمية المنهج العلمي في البحث فقد ظهر في هذا الشأن علم متخصص هو "علم المناهج" الذي يمكن الباحث من سلوك السبل التي توصله إلى الحقيقة.
     هذا ولابد من الإشارة إلى أن مناهج البحث العلمي تختلف باختلاف العلوم، حيث هناك مناهج تصلح للعلوم الطبيعية، وأخرى تصلح للعلوم الإنسانية.

تصنيف مناهج البحث:
     - البحوث الوصفية ( بحوث العلاقة، الدراسات المقارنة، دراسات النمو ) .
     - البحوث التجريبية ( المنهج التجريبى، التصميمات التجريبية( .
     - البحوث التاريخية (نبذة مختصرة مع التمثيل بدراسات تطبيقية ) .

أنواع البحث العلمي
     يقسم البحث العلمي تبعاً لطبيعة العلم التي يجري عليها، فهنالك أبحاث تتعلق بالعلوم الطبيعية وأخرى تتعلق بالعلوم الإنسانية .

المطلب الأول
بحوث العلوم التطبيقية
     تعد هذه البحوث علمية وتطبيقية في آن معاً أي أن أهميتها الأساسية تنبع من صلاحيتها للتطبيق وهو ما يعود على المجتمع بالنفع الكبير. فهذه البحوث هي التي تؤدي إلى تطوير الصناعات المختلفة في الدول وتعتمد هذه البحوث على المنهج التجريبي والذي يقوم على الملاحظة وفرض الفروض والتحقق من صحتها، ثم تطبيق نتائجها على المجالات المختلفة ومن أهم المجالات هذه الأبحاث الكيمياء والفيزياء والهندسة والطب والزراعة وغيرها.

المطلب الثاني
بحوث العلوم الإنسانية
     وتعد هذه البحوث بحوثاً نظرية وليست عملية، إلا أن ذلك لا يقلل من أهميتها أو قابليتها للتطبيق وتعمل هذه في مجال الفلسفة والمنطق وعلم الاجتماع والتاريخ والأدب واللغة والقانون.
     وتهدف هذه البحوث إلى تعميق المعرفة وتبسيطها للإنسان حتى يستطيع الاستفادة منها في جوانب الحياة المختلفة. ويحتل كلا النوعين من هذه البحوث أهمية كبيرة في حياة الشعوب والدول حيث أن التقدم في أحدها دون الآخر لا يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة هو جديد إلى التراث الإنساني

البحث العلمي التطبيقي :
     ويهدف إلى الوصول إلى المعرفة تحقيقاً وإبتكاراً لحل معين بهدف مضاعة الإنتاج مثلاً ، أو تحسين وسائل التقنية الحديثة .

نطاق البحث :
     البحث العلمي  الأساسي ويهدف إلى المعرفة العامة أي تقديم الحلول العامة لقضية عامة كما في مجال التربية أو التعاريف .

البحث العلمي العملي :
     للوصول إلى معرفة خاصة تدخل ضمن التطبيقات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية .

تخصص البحث :
     يتكون البحث من :
          - البحث الصفي .
          - بحث الماجستير .
          - بحث الدكتوراه .

البحث الصفي :
     يتم أثناء الدراسة في المدارس  أو الجامعات والكليات  ، وهو بحث تدريبي أي تدريب الطالب على كيفية إعداد البحوث تمهيداً للدراسات العليا ( الماجستير أو الدكتوراه ) ، وتتكون صفحات البحث ما بين 50-100 صفحة .

بحث الماجستير :
     وهو بحث تخصصي أعلى درجة من البحث الصفي ، ويشترط في اللطالب  الحصول على شهادة الجامعة ( الليسانس  ، والبكلوريوس ) ، ويهدف هذ البحث إضافة الجديد من العلوم والمعارف ، ويمكن الطالب الحصول أو الاطلاع على  تجارب الآخرين ، وهو أيضا امتحان لقدرات الطالب وتنمية مواهبه ، ويشترط أن يكون  تقدير الطالب جيد أو جيد جداً أو امتياز حسب المؤسسة العلمية ، وأن لا تقل صفحات البحث عن 100 صفحة .

بحث الدكتوراه :
     أعلى من تخصصي ( الماجستير ) ويهدف إضافة الجديد ، وأكثر أصالة في ميدان العلوم ، وتقديم أفكار جديدة ( نظريات جديدة ) ، ويهدف البحث تكوين شخصية الباحث العلمية ، وتكون صفحات البحث من 500 صفحة على الأقل .

أسس البحث العلمي :
أولا: الأصالة والابتكار :
     إذا أخذ الباحث فكرة باحث آخر وسار عليها وقام بتقليد الخطوات والمراحل فإن ذلك يفقد البحث صفة الاصالة،والأصالة مرتبطة بالإبتكار ،فالابتكار قد يكون في الفكرة أو في أسلوب تحليل البيانات والربط بينها أو في الوصول إلى نتائج جديدة تتميز بإضافة جديدة .

ثانياً: الأمانة العلمية والتوثيق العلمي:
     يجب عدم ذكر فكرة لشخص آخر دون الإشارة إليه في متن البحث أو الهامش و إلا أعتبر من سبيل السرقة العلمية.
     يجب عدم استخدام أساليب الغير في متن البحث وإسنادها لصاحب البحث و إلا أعتبر سرقة علمية.

ثالثاً: سلامة عنوان البحث:
     يشترط في عنوان البحث أن يكون معبرا عن الأهداف والنتائج المتوقعة وأن يكون قويا ومؤثرا ومختصرا فالعنوان الطويل تفقد جاذبيتها وربما يثير الملل.

رابعا: سلامة عرض المشكلة:
     إن عرض المشكلة بشكل سليم يعرض وضوحها عند الباحث ، إن عرض المشكلة بشكل سليم معيار حاكم لأنها ستكون بمثابة إطار قوي للرقابة على جميع مراحل البحث .

خامسا: سلامة صياغة الفرضيات :
     إن صياغة الفرضيات بشكل محكم مسألة جوهرية باعتبارها أساس البحث العلمي فكلما قلت الفرضيات كلما أمكن السيطرة عليه وسوء صياغة الفرضيات يعتبر كافيا لرفض البحث.

سادساً: شمول ودقة عرض الدراسات السابقة:
     من الأهمية بمكان أن يظهر الباحث سيطرته على الدراسات السابقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبحث الذي يقوم به فعلى الباحث أن يعرض باختصار هدف كل دراسة من الدراسات السابقة والفرضيات التي تبنتها والأساليب الإحصائية التي استخدمتها والنتائج التي توصلت إليها ويكون تقييم كل ذلك من منظور البحث الذي يقوم به.وغالبا ما يتم عرض الدراسات السابقة من منظور تاريخي على أن يظهر في كل دراسة إسم كاتبها بالكامل ومكان نشرها وتاريخ نشرها بحيث يمكن بسهولة الرجوع إليها.

سابعاً: سلامة حجم العينة والبيانات وعمق التحليل:
     يلعب حجم العينة دورا محوريا في سلامة البحث وله أصول وأسس معروفه والإخلال بحجم العينة وكيفية اختيارها ووحدة العينة هو إخلال بالبحث العلمي ونتيجته وغالبا ما يتشكك الناس في نتيجة بحث علمي لم يتم فيه اختيار حجم العينة بشكل سليم .
     البيانات هي المادة الخام التي يتم تحليلها ولابد من الاهتمام بمصادر البيانات وبنماذج جمعها .
     إن سلامة أساليب التحليل وملاءمتها لاختبار الفرضيات مسألة حاكمة للوثوق في نتيجة البحث .
     إن العمق في التحليل أحد المعايير الرئيسية في تقييم البحوث.

ثامنا: سلامة النتائج والتوصيات :
     إن وضع نتائج غير مستخلصة من البحث أو مزروعة في البحث زرعا قد تؤدي إلى رفضه. لذلك فإنه لابد أن تكون النتائج التي ترد في نهاية البحث مستمدة منه ومرتبطه ارتباطا مباشرا بفرضيات البحث وأهدافه ومعالجاته. ومن الضروري أن تكون التوصيات مرتبطة بالنتائج ارتباطا مباشرا وان لا تكون عامة ويجب التفكير في متطلبات تطبيقها .

تاسعا: دقة اللغة وإستيفاء الجوانب الشكلية:
     من المعايير الحاكمة للبحث العلمي دقة اللغة الجيد دقة اللغة العرببة والتراكيب اللغوية وكذلك دقة اللغة الأجنبية فأي خلل في الغة يؤثر تأثيرا سيئا على المحكمين.
الجوانب الشكلية كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر:
لابد من الترتيب المنطقي للفصول والترتيب المنطقي لمكونات كل فصل فليس من المنطقي أن تذكر أهداف البحث قبل الفرضيات .
     لابد من التوازن في حجم الفصول والتوازن في حجم الفقرات بحيث لا تكون هناك فقرة كبيرة جدا وفقرة صغيرة جدا.
     لابد من استخدام العنوانين الرئيسية والعناوين الفرعية لتوضيح تدفق الأفكار لابد من وضع ترقيم متتابع للأشكال وآخر للجداول وذكر مصادرها تحت كل منها.

عاشراً: حداثة المراجع وارتباطها بالبحث:

     تعتبر حداثة المراجع من المعايير القوية في الحكم على البحث . إن استخدام المراجع القديمة يعتبر من الاشياء المعيبة في البحث العلمي إلا إذا كانت مراجع كلاسيكية أفكارها مازالت صامدة حتى الآن ولابد أن تكون المراجع مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع البحث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق