البرامج
الصيفية : أهدافها ، انواعها ، أثرها
مقدمة
:
تنتشر المراكز في فترة الصيف في مختلف دول
العالم ، وهذه المراكز تحمل أسماء وعناوين متعددة ، منها ما هو تربوي وتعليمي بحت
ومنها ما هو تربوي وترفيهي ومنها هو تسويقي وتجاري ( مهرجانات ) وترفيهي ومنها مهني .
مهرجانات الصيف تجتذب الأطفال من مختلف
الأعمال لما فيها من ترفيه ولعب ورياضة ، وأكثر الأطفال لا يقبلون على انخراط بمراكز الدراسات الإسلامية ، لماذا ؟
يظهر التنافس المحموم بين الجمعيات
التعاونية بالكويت من خلال " مهرجان الصيف" حيث تقدم هذه الجمعيات مختلف
السلع بأسعار تنافسية ومخفضة ، مع تخصيص الجوائز على السحب ، ويهدف هذا المهرجان
التعريف بالسلع والبضائع .
ومن مهرجانات الصيف مهرجان " صيف
مختلف" في المملكة العربية السعودية
حيث يقدم عروضاً مسلية للأطفال مثل الإنزال المظلي والعرض المسرحي ، ومسابقات
رياضية شاركت فيها الأندية الصيفية التي تشرف عليها الجهات الحكومية مثل سباقات
اختراق الضاحية وسباق التحمل والتسلق على الرمال وسباق الدرجات ، وتوجد صالة
الألعاب حيث يمارس الأطفال لعبة البلياردو ولعبة البلاستيشن ومقهى الانترنت .
وبرنامج " دعاة المستقبل " ويهدف
تعويد الطفل على الإسهام في أعمال الخير من خلال زيارة إحدى المؤسسات الخيرية ،
وأهم أنشطته طباعة الآيات والأحاديث باستخدام الحاسوب ، وتوزيع الطفل كتيبات
ومنشورات على الناس ، وفكرة الكسب الحلال لتشجيع الطفل على الكسب الحلال بتدريبه
على بعض المهن مثل طباعة بحث ومقال .
وفكرة " حصالة الخير" لتعويد
الطفل على الإنفاق ، وفكرة " الطفل البار " تعويده على مساعدة أمه
بأعمال المنزل ، ، وفكرة " الطفل المنظم" حيث يتعلم كيف ينظم أدواته
الخاصة وترتيب غرفة النوم وغيرها .
وتوجد المخيمات الصيفية للعائلات ورسوم الاشتراك رمزية ، ويقدم المنظمون
المحاضرات في مجال الدفاع المدني ( الأطفاء ، البلدية ، مكافحة التدخين والمخدرات
) ، وعرض بعض السلع والصناعات المحلية ( النعل والمسابيح والبسكويت والبشوت ) ،
إلى جانب المسابقات الرياضية والثقافية .
تعريف البرنامج الصيفي :
هو مجموعة من الأنشطة الدينية والتربوية
والثقافية والاجتماعية الهادفة والمتنوعة ، يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية ،
لاستثمار أوقات فراغ الأبناء ، وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم ، وتشتمل البرامج على :
التوعية الدينية : غرس المباديء
والأخلاق الإسلامية في نفوس النشء .
النشاط التربوي : عن طريق اكتساب
المهارات الدراسية وما يدور في الفصل، والمهارات الحياتية التي تهيئ الشباب
التفاعل مع الذات ومع الآخرين والتعلم للعمل .
النشاط الاجتماعي : عن طريق الرحلات
والزيارات والمسابقات وخدمة المجتمع والعمل التطوعي والتوعية الصحية والمرورية .
النشاط الثقافي : ويتضمن على أعمال
المسرح والمكتبة والإذاعة والصحافة والبحوث والندوات والدورات .
النشاط الرياضي : ويحتوي
على الألعاب الرياضية الفردية والجماعية
النشاط
الكشفي ويشمل على الرحلات الخلوية (السياحة في البر أو الصحراء ) .
النشاط
الفني : مثل برامج تحسين الخط والرسم والزخرفة والأشغال والنحت .
النشاط المهني : مثل
الكهرباء والنجارة والسباكة وأعمال الترميم والصيانة المنزلية .
العمل
التطوعي :
أدركت الجمعيات والأندية الشبابية خطورة وقت
الفراغ في إجازة الصيف ، والآثار السلبية الناجمة عنها ، لذا تحركت هذه الجمعيات
من أجل المحافظة على الأبناء وتوفير فرص عمل لهم وحمايتهم من التسكع في الشوارع
خلال فترة الصيف ، ومنعهم من ارتكاب جرائم الأحداث ، وأكدت الجمعيات على أهمية العمل الجماعي التطوعي
للشاب خاصة خلال فترة الصيف ، بغية إنقاذهم من براثن الفساد والضياع ، وبما أن
الحكومات وحدها لا تستطيع رعاية الشباب وإنقاذهم ، فأن دور مؤسسات المجتمع المدني
يساهم هو أيضا في حل مشكلات الشباب ، لذا أصبح هدف المجتمع المدني تنمية المجتمع
وتقدمه من خلال العمل الجماعي التطوعي ، ويعتمد هذا العمل على عوامل لكي ينجح منها
الشباب وحماسهم في خدمة مجتمعاتهم ، لكن على الرغم من أهمية العمل الجماعي إلا أن
إقبال الشباب عليه ما زال ضعيفاً ، ولعل مفهوم " التطوع" وأهميته لم
ينضج في أذهان الشباب إلى جانب أن أفراد المجتمع لم يتعرف أكثر على العمل التطوعي
، صحيح أن هذا العمل دون مقابل أو أجر ،
إلا أنه يوجد فيه نظام امتيازات وحوافز يتمتع بها العاملون في هذا الحقل ، وتأتي
أهمية العمل التطوعي للشباب أنه يقوي انتمائهم إلى المجتمع وينمي قدراتهم والتعرف
على مرافق المجتمع وإتاحة فرص التعبير عن آرائهم في قضايا المجتمع وإشغال وقت
فراغهم وخلق قيادات جديدة منهم ، والحد من جرائم الأحداث ، فقد أشارت إحدى
الدراسات في فرنسا أن 80% ممن مارسوا العمل التطوعي قد تركوا الجريمة وعادوا إلى
المجتمع أسوياء .
وتوجد عدة مؤسسات ومراكز تهتم ببرامج الصيف
لطلاب المدارس :
معسكرات
الشباب :
وهي تتبع الهيئة العامة للشباب والرياضة ،
وتحت إشراف إدارة الهيئات الشبابية ، وأقيم أول معسكر تجريبي في عام 1969م ، ومن
ثم تبنت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فكرة المعسكرات حيث بلغ عددها أكثر من 40
معسكراً بواقع معسكر في الصيف ومعسكر في الربيع ، ومن أهداف المعسكرات الشبابية
استثمار وقت فراغ الشباب ، وإعداد جيل من الشباب يتحمل مسئولية تنمية وطنه ،
وتدريبهم على بذل الجهد والتعاون والاعتماد على النفس ، والالتقاء الشباب ببعضهم
بعض وتبادل الخبرات بينهم وبين شباب دول مجلس التعاون ، ولذا أقيمت معسكرات الشباب
على مستوى دول مجس التعاون منذ عام 1984م ، وأقيم أول معسكر بقطر من نفس العام ،
وتناوبت دول المجلس باستضافة هذه المعسكرات على أراضيها كل سنة مرة ، ومدة كل
معسكر حوالي عشرة أيام ، وتنظم قيادة المعسكر اللقاءات بين الوفود الشبابية لدول
مجلس التعاون وطرح برنامج عام للمعسكر يبدأ بفترتين الصباحية والمسائية ، وتتخلل
البرنامج الأنشطة المختلفة والزيارات والجولات والندوات وورش العمل .
وأهم الأعمال التطوعية التي قام بها الشباب
الكويتي خلال المعسكرات في الكويت : تعمير
الحدائق العامة وأعمال الحفر والردم وشق القنوات في المزارع وزراعة الشتل وتنظيف
المساجد والشواطئ ورفع المخلفات في الطرقات وغيرها .
وتتنوع البرامج في هذه المعسكرات من
البرامج الرياضية والاجتماعية والدينية
والترويحية والثقافية ، وتنفذ هذه البرامج ضمن جدول يومي يبدأ مع بداية الصباح
الباكر وإلى قبيل منتصف الليل ، ويتم اختيار شعار ذي توجه وطني ، وتكون مدة
المعسكر أيام معدودة .
المعاهد
والجمعيات ذات النفع العام :
تنظم المعاهد التدريبية وبعض الجمعيات
التعاونية وغيرها برامج في فترة الصيف
للأبناء والبنات ، وتشتمل البرامج على مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية
والاجتماعية الدينية والكمبيوتر واللغات والرسم والخط والثقة بالنفس والإسعافات
الأولية ، وقد تنفق هذه الجهات الأموال
الكثيرة من أجل جذب الشباب إلى هذه الأنشطة وتحت شعارات مختلفة مثل " صيف المفاجآت
والترفيه " .
وتطرح الجهات المعنية ببرامج الصيف
إعلاناتها في الصحف المحلية ومثال على ذلك لا الحصر : إحدى الجمعيات أعلنت عن
تنظيم الدورات التدريبية حتى نهاية العطلة الصيفية لفئة الفتيات :
اكسري
الحاجز .. إنطقي تألقي
دورة تنمي مهارات العرض والتقديم لديك
وتكسبك الثقة بالنفس عند التحدث أمام الآخرين ، باستخدام مهارات الاتصال الفعال في
الجذب ... أربعة أيام من ..إلى .. ( 75د.ك )
نادي
التعبير :
يدرب ويشجع البنات من 5-9 سنوات على التعبير
والطلاقة اللغوية واللفظية والحرفية والفنية ، وتنمية قدراتهن على تكوين العلاقة
بين الأشياء ( مهارات لغوية – أنشطة حرفية – قرآن وقصص وأناشيد – ألعاب شعبية –
سباحة – كمبيوتر ) ، الاشتراك الذهبي (120د.ك) ، الفضي ( 80د.ك ) من 3-28/8 .. .
البرمجة
اللغوية NLP :
تمكنك معرفة قواك الخفية وتكسبك مصادر القوة
الذاتية وتتقنين لغة العقل الواعي واللاواعي وتزودك بمهارات الاتصال مع ذاتك
والآخرين .
الدورة على مستويين الأول والثاني (90د. )
والمستوى الأول فقط ( 50د.ك )
نادي
التفكير :
يستمر بنجاح كبير في تعليم مهارات الحياة
ودورات الاسعافات الأولية وفن التعامل مع الذات وكسب الصداقات واكتساب الثقة
بالنفس وفن الاتيكيت والقرآن الكريم وتعليم السباحة والكمبيوتر ، الاشتراك الذهبي
( 120د.ك ) والفضي ( 75د.ك)
نادي
لغتي الجميلة :
لرياض الأطفال والأول والثاني الابتدائي
يدربهن باستخدام الأشرطة السمعية والفيديو والكمبيوتر واستخدام التعليم باللعب ،
شهر واحد بواقع (3) أيام في الأسبوع
والاشتراك (50 د.ك) .
السباحة
والحاسب الآلي :
تعليم السباحة بالتعاون مع نادي صحي ، (3 )
أيام في الأسبوع ( 30 د.ك ) ، دورات الكمبيوتر والسعر حسب المستوى
.
وتحت شعار " معسكر الدراسة وناسة
" نظم أحد معاهد التدريب دورة " الاعتماد على النفس باستخدام المذاكرة
الفعالة " لطلبة وطالبات المدارس لمدة (
4) أسابيع من الساعة 4-8 مساء .
ونظم " نادي اللغة العربية
" بإحدى الجمعيات عن دورة في تنمية مهارات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية
باستخدام طريقة التعلم باللعب ، لمدة شهر واحد بواقع يومين في الأسبوع .
ونظمت إحدى الجمعيات التعاونية "
دورات صيف " خلال إجازة الصيف لطلبة المدارس وبقية الجمهور منها
دورات : فنون الطهي وتعليم السباحة ورسم
تصوير الكمبيوتر وكيف تتخلص من الغضب والثقة بالنفس ولتعامل مع الذات وعلم البرمجة
اللغوية والعلاقات الزوجية وتأهيل المطلقين وولدي مبدع وذكي والرسم على الحرير
والرسم بالزيت والخط العربي والحوادث المنزلية والوقاية منها والإسعافات الأولية .
ينشط " مركز الشباب " في
إحدى الجمعيات ذات النفع العام في تقديم
برامج وأنشطة متنوعة فهناك برامج في تنمية الهوايات والإبداع وحامل المسك وحلقات
القرآن والسباحة ودورة المهارات الكشفية والكرتيه والرحلات البحرية ودورة الغوص
وكرة القدم والملعب المائي والبولينغ .
وطرحت إحدى الجمعيات ذات النفع العام دورة صيفية لطلبة الثانوية وما فوق تحت عنوان "
كيف تتفوق بامتياز " ، وتشتمل على محاور: تحديد الطموحات قبل الدراسة
وصفات المتفوقين ومهارات التفوق والخريطة الذهنية والاستعداد للامتحان وأسرار
النجاح .
نظمت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية مراكز
ملتقى السراج المنير لاستقبال الأولاد والبنات من الفئات العمرية (8-14) سنة في
مدارس وزارة التربية 6 مدارس للبنين و10 مدارس للبنات على أن يدرسوا الفقه والقرآن
الكريم والسيرة وسراج الحياة ( مهارات حياتية ) والرياضة التربوية لمدة يومين في
الأسبوع من الساعة 4 –7مساء وذلك مع بداية
السنة الدراسية الحالية 2005-2006م .
مراكز
الدورات الصيفية :
تنتشر هذه المراكز في كافة الدول العربية
والإسلامية وغير الإسلامية يوماً بعد يوم
، في البداية كانت المساجد مقراً لهذه المراكز
كما في الدول العربية الإسلامية خاصة في السبعينات من القرن الماضي ،
ونادراً يخلو مسجد من برامج دينية وثقافية للصغار والكبار ، مع تزايد أعداد هذه المراكز تبنت بعض الجمعيات
ذات النفع العام أهداف هذه المراكز خاصة بتعليم الأبناء العلوم الشرعية وممارسة
أنواع الرياضة البدنية ، وفي البداية تطوع بعض المربين التربويين في إدارة هذه
المراكز ، لكن مع تزايد أعداد الدورات الصيفية أخذ بعض الشباب المتدينين في إدارة
برامج وأنشطة الدورة الصيفية ، وفي بداية السبعينات كانت هذه الدورات تفتح أبوابها
في الفترة الصباحية خاصة مع بداية العطلة الصيفية ، إلا أن الحال الآن قد تغير مع
تزايد بث ساعات القنوات الفضائية وتعود الناس على السهر إلى الفجر ، فقد تعذر مجيء
الأبناء إلى مقار الدورات في الفترة الصباحية ، لذا أصبحت المراكز تفتح أبوابها
للمتعلمين بعد فترة العصر ، وكثير من
المراكز تعاني من العجز المالي حيث أن
رسوم اشتراك الطلاب لا تغطي التكلفة وتقف هذه المراكز عاجزة في تقديم تعليم جيد
للأبناء ، وفي دراسة ميدانية ( سبتي 2006م ) وهومعد
مشروع تطوير المراكز الصيفية ، أمكن رصد بعض السلبيات والتحديات الأخرى التي تواجه
مراكز الدراسات الإسلامية ومن وجهة نظر أولياء أمور الطلاب :
- عدم وجود الجدية والالتزام لدى بعض منظمي
الدورة .
- التكرار
في المعلومات التي تعطى للأبناء .
- ضعف أداء بعض المعلمين .
- غياب بعض المعلمين .
- تأخر وعدم التزام بعض المعلمين بموعد
الدرس .
- عدم توزيع الطلاب في الفصل من حيث المستوى
التعليمي والذكاء والعمر .
- عدم متابعة بعض المراكز الطلاب الغائبين
والمتسربين .
- عدم ملاءمة المكان لتعليم الطلاب .
- قصر مدة الدورة ( ستة أسابيع ) .
واستلم معد المشروع بعض الملاحظات السلبيات
ومنها في مقرر السيرة حيث يقول أحد المعلمين : " حشو كمية من الأحداث المهمة
التي تتطلب تحليلاً وفهماً في فقرات مختصرة وأحياناً دون تتابع زمني أثر سلباً على
قدرة الأبناء على استيعابها " .
ويضيف : " بعض الدروس مكتوبة وكأنها
تخاطب من له دراية تامة عن جميع تفاصيل السيرة فتأتي غامضة وغير واضحة لغير
المتخصصين ، إلى جانب وجود الأخطاء المطبعية المتكررة " .
وهناك من يقترح إدخال مقرر اللغة العربية في
الدورة بسبب الضعف العام الذي يعاني منه الأبناء والبنات قراءة وكتابة .
ومن السلبيات لمكان التعليم والدراسة ، ويضيف : " وانطباعي الأول عن المكان أنه
كئيب جداً ومحبط وأبعد ما يكون عن جو الانطلاق والترفيه والتعليم " .
العناصر
والاحتياجات التي يحتاجها المركز في مجالات التطوير :
وتنفذ هذه الاحتياجات من خلال أساليب عديدة
مثل الدورات التدريبية وورش عمل وحلقات نقاشية وندوات ومحاضرات .
في
مجال إدارة المركز :
كيفية عمل جدول دراسي
( مدرسي ) ، صياغة أهداف الدورة والأهداف التعليمية ، عملية التقويم وأدوات
التقويم ، مصروفات الدورة ، أعمال السكرتارية ، توزيع الطلاب والسلم التعليمي ،
صياغة المنهج والمقررات الدراسية بناء برامج الدورة تمويل الدورة ، مفهوم الإدارة المطورة ، مفهوم
القيادة ، العلاقات الإنسانية ، مهارات الاتصال ، الدعاية والإعلان ، مقابلات
لاختيار المعلمين الجدد ، إدارة الذات مهارة حل المشكلات ، التواصل مع أولياء
الأمور ، إدارة الوقت وتنظيمه ، المرونة والقدرة على حسن التصرف ، مهارة قوة
الإقناع والتأثير ، مهارة كتابة التقرير والخطابات ، مهارة الكشف عن المبدعين ،
مهارة التصور المستقبلي ، المبنى التعليمي .
في
مجال المناهج :
صياغة المنهج التعليمي ، تقويم المنهج
التعليمي ، صياغة الأهداف التعليمية ، مهارات دراسية ، مهارات حياتية ، برامج
الرحلات والزيارات ، فن الحوار مع الآخرين ، استخدامات الكمبيوتر والإنترنت ،
تنمية العادات الحسنة ، تنمية إبداء الرأي والتعبير ، صياغة الأنشطة للمحتوى أو
المقرر الدراسي .
في
مجال هيئة التدريس :
صياغة الأهداف ، طرق التدريس المطورة ،
أساليب التعلم ، تنمية التفكير لدى الأبناء ، كشف المبدعين ، التقويم الذاتي ،
تقويم الطلاب ، إدارة الفصل ، التفاعل الصفي ، إعداد المدرب الكفؤ ، إدارة الذات
، تنمية الحوار والتعبير ، إعداد الدروس ،
إدارة النقاش في الفصل ، بناء الاختبارات ، إنتاج الوسائل التعليمية ، استخدام
الكمبيوتر في التدريس ، إدارة وقت الحصة ، كيفية إجراء البحوث والمقال ، أسلوب
التدريس المصغر ، خصائص نمو الأطفال والمراهقين .
في
مجال عملية التقويم :
التوجيه والإشراف الفني ، التقويم والقياس ،
إدارة الأداء ، إدارة الذات ، صياغة أدوات التقويم ، تقويم المعلم ، تقويم الطالب
، تقويم المنهج والأنشطة التعليمية ، تقويم عضو إدارة الدورة الصيفية ، تقويم
برامج الرحلات والزيارات .
في
مجال الطلاب :
فن الاستذكار ، تنمية مهارة التفكير ،
الإبداع والموهبة ، مهارة الحوار والتعبير
، كسب الصدااقات الصالحة ، تنظيم وقت الدراسة ، تنظيم وقت الفراغ ، تنمية مهارة
الاستماع والإصغاء ، مهارات دراسية ، إجراء البحث - المقال - القصة ، بناء الثقة
بالنفس ، التغلب على قلق الاختبارات ، مهارة التخطيط للتخصص العلمي والوظيفة ،
التأخر الدراسي ، طريق النجاح والتفوق ، تنمية التعلم الذاتي ، التعلم التعاوني ،
التعلم بالاكتشاف ، تنمية هوايات الطلاب .
في
مجال ولي الأمر :
كيفية دعم ولي الأمر للدورة ، زيادة وعي ولي
الأمر للدورة ، تعاون ولي الأمر مع إدارة الدورة ، إسهامات ولي الأمر في برامج
الدورة ، تنظيم ندوات لأولياء الأمور ، كيفية متابعة الابن دراسياً ، تنظيم وقت
الابن ، فن التعامل مع الأبناء ، متابعة الابن في المدرسة ، تنمية الحوار مع الابن
المراهق .
آلية
تطوير مجالات المراكز :
- تشكيل
لجان : لجنة رئيسة ، لجان فرعية .
- تقديم استشارات ، اقتراحات وتصورات
مستقبلية .
- إجراء دراسات ميدانية .
- إصدار كتيبات وبورشرات ومطويات .
- عقد
دورات تدريبية ، ورش عمل ، حلقات نقاشية ، ندوات ، اجتماعات .
توقعات
ظهور نتائج التطوير في المجالات :
مدة هذه التوقعات تختلف من مجال وآخر وذلك
حسب الظروف المتاحة ، هناك توقعات تكون :
- قريبة ما بين 1-3 سنوات .
- أو متوسطة ما بين 4-9 سنوات .
- أو بعيدة ما بين 10- فأكثر .
تكلفة
المشروع :
تشتمل التكاليف على : الإعلانات ،
القرطاسايت ، مذكرات وبورشات ومطويات ، دراسات ميدانية وكتيب ودليل المشروع ،
الأجهزة والوسائل التعليمية ، رسوم
للمدربين ، مقر لعقد الدورات التدريبية
وورش العمل ... .
ما تم
إنجازه في المشروع :
دراسة
ميدانية :
أجريت
هذه الدراسة لأول مرة على مستوى مراكز الدراسات الصيفية بدولة الكويت ، وتهدف الدراسة تطوير هذه المراكز في مجالات :
إدارة المركز وهيئة التدريس والمناهج والأنشطة والتقويم وتوجيه و تعليم الطلاب
وتوعية أولياء الأمور ومصادر التمويل والمبنى ، وتعد هذه الدراسة مرحلة من مراحل
تنفيذ مشروع شامل الذي أعده معد هذه
الدراسة ، وتعرض الدراسة النظرية واقع
مراكز الدراسات الصيفية في الكويت ، بينما
تناول المسح الميداني آراء أفراد العينة من منظمي الدورات والمعلمين وأولياء أمور
الطلاب والطلاب ، باستخدام أداة " الاستبيان " لكل فئة من أفراد العينة
.
أظهرت نتائج الدراسة موافقة أفراد العينة
بخصوص تطوير مراكز الدراسات وذلك بإدخال المقررات الجديدة ( الكمبيوتر ، تحسين
الخط ، الرسم ، إجادة الشعر ، السباحة ، الكهرباء ، مهارة تلخيص الدروس ، مهارة
الاستذكار ، الخياطة والتطريز والطبخ )
وإنشاء مقر خاص ومجهز كمركز تربوي تعليمي
للدورة الصيفية ، والحاجة إلى عقد دورات تدريبية لمنظمي المراكز والمعلمين وأولياء
الأمور والتأكيد على عملية التقويم الشامل ومعرفة خصائص نمو الطلاب وما يعانون من
هموم ومشكلات وفتح باب الحوار الصريح معهم ، ومراعاة الحاجات والميول والرغبات
التي يحتاجها الأطفال والشباب عند صياغة الأهداف والمناهج والأنشطة ، وتنمية الميول والهوايات لديهم
والاهتمام بالطلبة المميزين والمبدعين وتخصيص فصول خاصة بهم، وتنويع مصادر تمويل
الدورات .
وتناولت الدراسة بعض التوصيات والمقترحات
سواء التي وردت على لسان أفراد العينة أو بعض ما جاء في ورقة المشروع ، وركزت هذه
التوصيات والاقتراحات على تطوير مجالات : إدارة المركز وهيئة التدريس والخطط
والبرامج والأنشطة والمقررات الدراسية ( المناهج ) وتوعية أولياء الأمور وتعليم وتوجيه الطلاب
وعملية التقويم والمتابعة ومواصفات المبنى
التعليمي .
عقد
المحاضرات في الدواوين والمحافل الشعبية :
عقدت بعض المحاضرات لتعريف المشروع وأهدافه
، نهيب بالأخوة أصحاب الدواوين فتح المجال لعرض المشروع وأهدافه وخلفياته و....
إلى شرائح المجتمع من العاملين في مراكز الدورات الصيفية وأولياء الأمور وغيرهم
لتعريف الناس بهذا المشروع الذي يتوقف نجاحه على جهود الجميع من أجل صالح الأبناء
وإشغال وقت فراغهم خاصة في فصل الصيف .
الاجتماعات
مع منظمي الدورات الصيفية
ضمن
تنفيذ مراحل مشروع تطوير مراكز الدراسات
الصيفية ، تم لقاء مع منظمي هذه المراكز يوم السبت 15 ذو القعدة 1426هج المصادف 17
ديسمبر 2005م في الساعة 7-9 مساء بمركز
أنوار السعادة ، ورحب مدير مركز أنوار السعادة بالسادة الضيوف وتحدث عن المشروع
بكلمة تعريفية ، ثم تحدث معد المشروع عن أهمية المشروع ومجالات التطوير ومراحل
التنفيذ ، وعن الدراسة الميدانية ونتائجها واستعراض نتائج استطلاع الرأي بخصوص أهمية هذه الدراسة
ونتائجها وتوصياتها و استعراض النقاط التالية
:
- ما هو مشروع تطوير مراكز الدراسات الصيفية
؟
- لماذا هذا المشروع ؟
- ما مقومات نجاح المشروع ؟
- منهجية وخطة إنجاز المشروع .
تصورات
ورؤى
إدارة
المركز ( الإدارة التعليمية ) :
ممن تتكون الإدارة من شخص أوثلاثة يديرون
برامج الدورة الصيفية كيفما كان ؟ وما خلفيات هؤلاء التخصصية والعلمية والإدارية ؟
إدارة المركز تتحمل كل المسئوليات العرفية
والشرعية عندما يتصدى هذا وذلك لإدارة برامج الدراسات الصيفية ، لذا لابد من
اختيار العضو في هذه الإدارة وفق معايير
تربوية ومن أهم صفاته :
- شخصية قوية ومحببة .
- يؤمن بقيادة الآخرين .
- تكيف النفس مع الآخرين ويحب العمل معهم
وكيفية التعامل معهم .
- يعرف ما يريده من العمل .
- الرغبة في تغيير نفسه وتغيير الآخرين .
- هل يستطيع عضو إدارة المركز وضع برنامج
للدورة الصيفية ؟
- هل يستطيع صياغة أهداف الدورة الصيفية ؟
- ما أهم مهام ووظائف هذا العضو ؟
- ما دوره في عملية التقويم ؟
- هل يعرف برنامج الكشف عن المبدعين ؟
المنهج
:
يخطئ كثير من الناس عندما يظنون أن (
المناهج) تعني ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب
مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية ،إن اعتماد المعلم على كتاب مطبوع
أو مذكرات تعالج موضوعات معينة يؤدي إلى تعطيل قدرة المعلم على التجديد وتخمد
طاقات المتعلمين ، في غياب الأنشطة التعليمية ، أن مفهوم ( المناهج) أوسع بكثير من
ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم
يتفقون على أن المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم ، بل على العكس من
ذلك بأن المناهج تشمل كل شي يتصل بالعملية التعليمية ، سواء كان ذلك الاتصال
اتصالاً مباشراً أو غير مباشر .
المنهج قد يكون مجموعة الخبرات المتنوعة
التي يتم تشكيلها، والتي يتم تمكين المتعلم المرور بها من خلال العمليات التعليمية
التي تبدو نتائجها من مكتسبات التعلم، شريطة أن تكون تلك الخبرات منطقية وقابلة
للتطبيق، وتؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التي أقرتها المؤسسات التربوية
والاجتماعية ، .يحرص المنهج التعليمي على تنظيم الخبرات وتكاملها، وصياغة
تدريباتها وأنشطتها بما يكسب المتعلم مهارة الأسلوب العلمي في التفكير
ومهارة التخطيط، وتصميم أنشطة تكسب المتعلم مهارة التعلم الذاتي و مهارة العمل
الجماعي التعاوني، والتأكيد على الاتجاهات الإيجابية المفيدة للفرد والجماعة، مثل احترام العمل واحترام
الآخرين والاطلاع المستمر، والتعلم الذاتي وحب المعرفة والتعرف على مصادرها، وسبل
حل المشكلات، وأساليب عرض النتائج والحلول بأسلوب علمي واضح .
ويجب أن يصبح المنهج وظيفيًا، أي يرتبط بحياة المتعلم، ويدفعه للاستفادة
مما يتعلمه في المدرسة، وتطبيقه في حياته، وهذا هو التعليم الحقيقي الذي يعمل على
تحويل المعلومات إلى سلوك مرغوب يظهره المتعلم من خلال الأنشطة التعليمية الصفية
التي يؤديها تحت إشراف المعلمين والتربويين .
ويكتسب النشاط التعليمي خصائصه التربوية حين
يحدث التغيير المطلوب في أنماط سلوك الطلاب وخبراتهم ومعلوماتهم بعد قيامهم
بتنفيذه، من خلال تفاعلهم في العملية التعليمية التعلمية في غرفة الدراسة وخارجها،
و يتحول التلميذ من دور المتلقي إلى دور المتعلم؛ ليصبح أكثر فاعلية ونشاطًا ،
ويتيح له فرصة ممارسة أشكال التفكير الإبداعي والناقد، واكتساب مهارات التحليل
والاستنتاج والاستقصاء.
هل الذي يضع المنهج من أهل الاختصاص ؟ وهل
يناسب محتوى المادة رغبات وميول الأبناء ؟ هل توجد أنشطة تعليمية مصاحبة للمادة ؟
وما عناصر ومكونات المنهج ؟ وهل يعد الرحلات والزيارات ضمن المنهج أم مجرد ترفيه
وتسلية فقط؟
وهل فكرنا في تنمية المهارات المطلوبة لدى
الأبناء أم أن الكتاب المطبوع هدفه اكتسابهم معلومات للتلقين والحفظ ؟ وهل يساعد
المنهج الطلاب تعلم بعضهم من بعض ؟ عند كتابة المقرر الدراسي لا بد من مراعاة :
- ملاءمة الموضوعات لكل فئة عمرية للطلاب .
- تحديد طريقة التدريس .
- تحديد أسلوب واستراتيجية التعلم .
- تحديد الوسيلة التعليمية .
- تحديد النشاط الصفي واللاصفي .
- تحديد أسلوب التقويم .
- إعداد خطة درس لكل موضوع .
ما
دور مراكز الدراسات الصيفية في تنمية هوايات الأبناء ؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعرف
مفهوم " الهواية " : عبارة عن نشاط يمارسه الابن بصفة مستمرة أو منقطعة
حسب ظروفه ، وقد يكون هذا النشاط عبارة عن كتابة شعر أو مقال أو قصة
أو رسم أو تصميم أشكال هندسية أو ممارسة نوع من الرياضة أو إن الهواية تعني ميل
الإنسان إلى موضوع معين يجد في نفسه الرغبة فيه، وهي موهبة من
الله سبحانه وتعالى، ولكن هذه الموهبة تنمى وتصقل بالتدريب والمران.
ويعد وقت الفراغ هو الوقت الأكبر لدى الطفل
الذي يمارس
فيه هوايته ومواهبه المحببة فكيف تتعامل الأسرة مع مواهب الطفل؟ وما هو الدور المنوط
بها تجاه الطفل؟ وفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين
من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%، وعندما يصل
الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة
الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط. مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ
تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ
عليها، بل تطويرها وتنميتها.
وهذا الأمر ينطبق بشكل وآخر على مراكز
الدراسات حيث أنها لا تفجر الطاقات الكامنة في الأبناء ، ولا تحاول كشف المواهب لدى الأبناء بحجة ضيق
الوقت وطبيعة المقررات الدراسية ، واعتماد المعلم على طريقة التلقين والحفظ في
التدريس .
لذلك لابد من تضافر الجهود بين المراكز
والأسر الكشف عن هذه المواهب والقدرات وذلك من خلال الملاحظة والمتابعة،
فالبيئة غنية بالمثيرات التي قد تثير مواهب الطفل وإبداعاته, أيضا يقع على عاتق
الأسرة توفير الأجواء الملائمة والإمكانيات المناسبة لهذا الطفل، والعمل
باستمرار على تشجيعه لممارسة هذه الهواية ولو بشكل معنوي. ثم يأتي دور التعزيز وهو
عبارة عن مكافأة الطفل حتى يكرر ممارسة هوايته ، وأن ندخل في برامج
هذه المراكز مهارات تنمية الهوايات كي تصبح المراكز بيئات جاذبة لأبنائنا , وأكثر
الهوايات محببة لدى الأطفال هي هوايات اللعب، وهو يعتبر ضروريا جدا وليس مضيعة
للوقت كما يعتقد الآخرون، فاللعب عبارة عن مهارة مركبة تحتوي في طياتها على الأداء
الحركي والأداء الذهني والأداء الاجتماعي حيث يجتمع الطفل مع أقرانه وأصدقائه. ونهيب
بكافة مؤسسات المجتمع المدني وشرائحه بالبحث عن الأطفال أصحاب الهوايات الخاصة وأصحاب
المواهب والفكر الإبداعي، وأن تعكف على الاهتمام بهم وتقديم لهم الدعم المادي
والمعنوي ، ولدى المشروع برامج في هذا المجال .
هيئة
التدريس :
مع بداية انتشار مراكز الدورات الصيفية كان
معظم هيئة التدريس من المعلمين والتربويين ، لكن مع تزايد أعداد هذه المراكز تناقص
عدد المعلمين بل في الوقت الحاضر تجد أكثر المراكز يقوم بتدريس الأبناء فيها
الشباب المتطوعون ، لذا لم يستفد أبناؤنا كثيراً من المقررات الدراسية إلا قليلاً
، ومن أسباب عدم تأهيل هؤلاء الشباب أن إدارة المركز لا تعد العدة إلا مع بداية
العطلة الصيفية وتسابق المراكز بفتح أبوابها لاستقبال الأبناء ، إلى جانب عدم
متابعة الإدارة لسير العملية التدريسية ، لذا لابد من اختيار المعلم الكفؤ من خلال
اتصافه بالصفات منها بالكفايات الرئيسة والتربوية واللغوية
والتخصصية إلى جانب حسن إدارته للصف ووضع خطة يومية للدروس وكيفية تقويم ذاته
وطلابه ، وشعوره بأهمية تنمية وتطوير أدائه بصفة مستمرة من خلال الدورات التدريبية
، والاستفادة من تقنيات التعليم في عرض مادته العلمية واستغلال الوسائل التعليمية
الأخرى في هذا العرض وتنمية التفكير لدى الأبناء والكشف عن الطلاب المبدعين ،
وكيفية الاستفادة من نشاط الرحلات والزيارات الميدانية لتعزيز عمليتي التعليم
والتعلم ، وتنوعه بأساليب وطرق التدريس ، ومعرفته الفرق والاختلاف بين طرق وأساليب
التدريس واستخدام الكمبيوتر كوسيلة تعليمية وطريقة عرض وشرح مادته .
الأبناء
والتحصيل الدراسي :
يجب طرح بعض الأسئلة تكون مفاتيح في كيفية
التعامل مع الأبناء في الدورة الصيفية ، من مثل :
- ما شعور أبنائنا نحو الدراسة في مركز
الدورة الصيفية ؟
- هل أجرينا دراسة عن اهتمامات أطفالنا
وميولهم قبل وضع المقررات الدراسية ؟
- هل نساعد أبناءنا على كيفية كيف يتعلمون ،
وهذا يعني التعرف على أساليب التعلم ، وكيفية الاستذكار والإنصات والتفاعل مع
المعلم والاشتراك بالأنشطة الصفية وغيرها ، وتقوية الرغبة والحاجة إلى الدراسة في
نفوسهم ؟
- هل نحاول علاج ضعف التحصيل الدراسي أو
الرسوب لدى الأبناء ؟
- هل نتعرف على بعض صعوبات التعلم لدى
الأبناء أم أن المعلم دوره فقط الإلقاء والتلقين ؟
- هل يدرك الأبناء أهمية المعلومات التي
تعطى لهم وكيفية الاستفادة منها في الحياة اليومية؟
- هل توجد خطة لعلاج تسرب بعض الأبناء
الكبار عن الدورة ؟
- هل توجد خطة لمتابعة الأبناء بعد الدورة ؟
- هل هناك توزيع للأبناء من حيث التفوق
والنجاح والرسوب والمرحلة التعليمية والسن وغيرها في الفصول الدراسية ؟
أسلوب
التقويم :
ما المقصود بالتقويم ؟ ومن يقوم بعملية
التقويم ؟ وهل توجد معايير معينة لتقييم أداء المعلم والطالب والإداري في المركز ؟
توجد مشكلة تواجه أي مؤسسة أو مركز تدريبي
يهتم بالتجديد والتطوير ، وهي عدم أداء العاملين فيها عملهم وفق معايير الجودة
والأداء الجيد ، وعدم معرفة هؤلاء العاملين بضعف أدائهم ، وهذا يرجع إلى عدم وجود
برنامج لتقييم الأداء بالنسبة لأعضاء إدارة المركز وأيضا للمعلمين والمدربين ، وإذا وجدت أداة لتقويم المعلم فأنها غير
دقيقة ، وأما بالنسبة للطلاب هل تكفي الاختبارات الشفهية والتحريرية لتقييمهم
؟
وهل تقوم الأنشطة والمقررات في المركز ؟
وهل يوجد جهاز تقويم في المركز ؟
ومن يرأس هذا الجهاز وما معايير اختياره ؟
المبنى
التعليمي :
المبنى يضم عدة قاعات وغرف ذات مواصفات
محددة ، منها الملاعب وصالة للرياضة ، والمراسم والمختبرات والمسرح والتقنيات
والمقصف والمكتبة ، والأقسام العلمية وتضم غرف معلمي المواد
العلمية ، والإدارة وتضم : غرف للإداريين .
معايير
الفصول الدراسية :
تناسب مساحة الفصل أعداد المتعلمين ، تناسب
طاولة وكرسي للمتعلم واستخداماته ، توفر المقاعد الجلسة الصحية للمتعلم ، سهولة
تحريك المقاعد لتشكيل فرق عمل ومجموعات صفية أثناء النشاط الصفي ، توفر الإضاءة
والتهوية المجددة ، توفر سلة للقمامة ، توفر سبورة ثابتة وأخرى متحركة مع توفر
أقلام وألوان ، توفر خزانة لحفظ الأدوات
الخاصة ، توفر مكتبة مصغرة ، توفر مساحة
لوحات لعرض أنشطة المتعلمين ، توفر مساحة لعرض الوسائل التعليمية ، توفر
أسلاك كهرباء لتشغيل أجهزة البروجكتر والعرض الضوئي والتلفاز والتسجيل الصوتي
والكمبيوتر و... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق