الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

ادارة الفصل _ ج6




التقييم Assessment
     التقييم هو عبارة عن جمع البيانات على اختلاف أنواعها من قبل المعلمين بهدف اتخاذ قرار عن التلاميذ ، جمع البيانات قد يتم بواسطة الملاحظة وتبادل الأحاديث والاختبارات والواجبات المنزلية .

التقويم Evaluation
     عبارة عن عملية إصدار الأحكام وتحديد قيمة أو اتخاذ قرار ، فالاختبار أسلوب تقييم يستخدم لجمع البيانات عن مقدار ما يعرفه التلميذ عن موضوع ما ، بينما تحديد الدرجة هو من شأن التقويم .

     هناك التقويم التكويني قبل التعليم أو أثنائه ويهدف تعريف المعلمين بالتلاميذ ومهاراتهم لمساعدتهم على عملية تخطيط التدريس ، كذلك تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وتخطيط الدروس واختيار الاستراتيجيات التعليمية .
     والتقويم النهائي يتم القيام به بعد الانتهاء من مجموعة من الأنشطة التدريسية ، وهدفه بيان مدى جودة أداء التلميذ أو مجموعة من التلاميذ أو أداء المعلم ، ويستخدم المعلمون التقويم النهائي من أجل تحديد الدرجات وكتابة التقارير لمستوى أداء التلاميذ  ( التدريس والتعلم ، جابر عبدالحميد ، 1998م) ؟

كيف تتم عملية تقويم عملية التدريس ؟
     وجود المعلم والتلاميذ في مكان معين (فصل أو غيره ) يتحتم مراقبة سلوكيات المعلم والتلاميذ وما ينتج عنه من نتائج ( إيجابيات أو سلبيات ) ، وأهم شيء يهتم به كل من المعلم والتلميذ أن كل منهما يؤدي دوره كي ينمي ما لديه من تصور عن واقع أو جو حجرة الدراسة ، فالمعلم يصنف ويرتب ويتعلم عن تلاميذه ، والتلاميذ يدركون مقدار تفكير معلمهم في قدراتهم وطموحاتهم ، وهذا ما يطلق عليه بالتقويم وهو عملية مستمرة وقابلة للتطوير .
     هل فهم المعلم التلاميذ الدرس أو الموضوع ؟
     هل حدد الأهداف واستطاع أن يحققها أثناء عملية التدريس ؟
     هل حدد الأسلوب أو الأساليب التدريسية ؟
     هل حدد الأنشطة الصفية واللاصفية ؟
     هل حدد أساليب التقويم ؟

( التدريس المصغر ، ترجمة محمد رضا البغدادي ، 80)

     في المؤتمر السنوي الأول " للتنمية المهنية للعاملين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية " في الفترة ما بين 12-14 أبريل لسنة 2004م في مدرسة مشعان الخضير بمنطقة مشرف  ، حضرت جزءاً  من الحلقة النقاشية  بعنوان " كيف يكون ، ولماذا يكون " ؟ التي نضمها د. محمد اعتدالي من مركز  اللغات لجامعة الكويت  ، وفي البداية قال المحاضر : هذه الحلقة النقاشية تدور حول " كيف ولماذا يكون ( CALT  ) ، وفي نهاية هذه الحلقة سوف تتعرف على :
     بعض مصطلحات أساسية لاختبار اللغة .
     بعض مصطلحات  (CALT  ) .
     أوجه التشابه والاختلاف بين اختبار عادي ( ورقة وقلم ) واختبار ( CALT  ) .
     شروط اختبار ( CALT  ) .

جدول الأعمال :
     في البداية أنا سوف أتحدث وأنت تكون ... .
     ثم تعطى لك مهام من أجل استثارتك وتنشيطك .
     وأخير أحاول أن استقبل أسئلتكم بصدر رحب .

الأسئلة الهامة :
     لماذا يجرى هذا الاختبار ؟
     ما العلوم الأخرى التي تتعامل مع اختبار اللغة ؟
     ما خصائص الاختبار الجيد ؟
     ما هو ( CALT  ) ؟
     ما أوجه الشبه والاختلاف بين الاختبار العادي واختبار ( CALT  ) ؟
     ماذا تحتاجه في اختبار ( CALT  ) ؟
     لماذا يجرى هذا الاختبار ؟
     مبرر في اتخاذ القرار .
     طريق في امتلاك أمتعة شخصية .
     طريق في عرض المعرفة .
     تقويم اختبار عملية التعلم في الفصل .

     ما العلوم الأخرى التي تتعامل مع اختبار اللغة ؟
          علم النفس
          علم الاجتماع
          الفلسفة
          طرق تدريس

     ما خصائص الاختبار الجيد ؟
          الثبات ( اختبار وإعادته ، أشكال مطابقة ومتماثلة ، انقسام النصف )
          الصدق هل يقيس الاختبار ما هو مطلوب قياسه ؟
          التطبيق العملي في مدى اتجاه الاختبار لجعل نتائج الاختبار إرضاء إدارة المدرسة .

     ما هو ( CALT  ) ؟
          يستخدم الكمبيوتر في إجراء الاختبار .
          أنه اختبار مبتكر .
          أنه اختبار عادل ومنصف .
          يقوم الكمبيوتر برصد الدرجات وتحليل نتائج الاختبار .

قائمة الإشراف في حجرة الدراسة :
     وهي تمثل بعض المهارات التي يمارسها المعلم :
          مهارة كسب أو جذب انتباه التلاميذ .
          مهارة توضيح وشرح وإعطاء تعليمات .
          مهارة معرفة الصعوبات التي تواجه فهم التلاميذ .
          مهارة طرح الأسئلة المناسبة وحسن توزيعها .
          مهارة تخطيط الدرس كبناء يشيده من أجل التلميذ .
          مهارة تلميح وتلقين وثناء .
          مهارة تشجيع الإجابات الصحيحة  ( التعزيز الفوري ) .

( التدريس المصغر ، ترجمة محمد رضا البغدادي ، 80)

استراتيجيات التدريس :
     التدريس فن وعلم ، كيف ؟
فن التدريس :
     أن يعرف المعلم كيف يدرس ؟
     أن يعرف طرق التدريس ، ومتى يستخدم كل طريقة ؟
     وأن يظهر المعلم من قدرات ابتكارية وجمالية كي يتأثر به تلاميذه ويقتدوا به .

علم التدريس :
     أن يعرف ماذا يدرس ؟ أي أن يعرف دقائق المادة العلمية التي يدرسها .
     أن يظهر براعته العلمية ، أو الأدبية ... .

     الاستراتيجية فن استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف ، عند التربويين طريق العمل الذي يحدده نظام ما للوصول إلى أهدافه وحلاً لمشكلاته وتنفيذاً لسياسته .

     استراتيجية التدريس مجموعة من الأمور الإرشادية التي تحدد وتوجه مسار عمل المدرس وخط سيره في الدرس ، والتدريس عملية معقدة عناصرها مترابطة ومتداخلة في خطوات متتابعة ، كل خطوة تتأثر بما قبلها وتؤثر فيما بعدها .
     ولابد من وجود تخطيط للاستراتيجية لأنه يترجمها إلى وسائل وأدوات ويحدد خطوات تنفيذها في الواقع .

     هل شعر المعلم بمشكلة ما ، مثلاً هل تساءل نفسه :
     هل استمع إلى التلاميذ ؟
     هل أتقبل ما يبدون من نقد على موضوعات الدرس ؟

     هل أشاركهم في البحث عن حلول المشكلة ؟

     هل حاولت إيجاد موضوعات فرعية لإثارة البحث وحسب الاستطلاع  لديهم ؟
     هل أراعي قدراتهم وميولهم ؟
     هل أبين لهم قواعد وضوابط نظام الفصل ؟
     هل أنمي فيهم قدرة النظام الذاتي ؟
     ماذا تعني هذه التساؤلات ؟

مكونات إستراتيجية التدريس :
 
الأهداف التدريسية
     يجب صياغة الأهداف وفق مجال الخبرة ، وليس على أساس المعرفة ، ذلك أن المعرفة مجرد الإحاطة بالمعلومات التي يكتسبها الإنسان حول أمور حياته ، لذا فالمعرفة " العلم بالشيء أو الإحاطة به " ويمكن الحصول على المعرفة من مصادر : الكتاب ، التلفاز ، المجلات ، الانترنت ، الصديق ، المعلم .
     الخبرة هي " التجربة الحية التي يعيشها الإنسان في مواقف حياتية متعددة " الإنسان يمر بمواقف مختلفة ويتفاعل فيها ، ويكتسب من الموقف ما يستجيب إليه وما يؤثر فيه فيتعلمه ، ونتيجة هذا التعلم تحدث في سلوكه تغيرات كثيرة تتمثل في : معارف ، مهارات ، اتجاهات ، ميول ، وأساليب تفكير ويمكن صياغة الأهداف على أساس جوانب الخبرة :
     مساعدة الطلاب على كسب معلومات مناسبة وواقعية .
     مساعدة الطلاب على كسب مهارات مناسبة وعديدة .
     مساعدة الطلاب على كسب الاتجاهات والميول المناسبة .
     تدريب الطلاب على استخدام الأسلوب العلمي أو المنطقي في التفكير .
     مساعدة الطلاب على كسب ثقة تذوق العلم وتقدير جهود العلماء والإيمان بالقيم .

التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقاً لها في تدريسه :
     هذه التحركات عبارة عن  حركة المعلم داخل الفصل أو حركة أحد أعضاء جسمه أو ما يسمى  "حيوية المعلم" .
     وتحركات المعلم تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجية ، بل وتعد محور استراتيجية التدريس .
     وهذه التحركات عبارة عن مهارات في التلميح والتلقين والثناء ، وبعضها تدخل ضمن التفاعل اللفظي وبعض تدخل ضمن التفاعل غير اللفظي ، والتلميحات تعني تلك الإشارات التي يقوم بها المعلم وهي تنقل الأحاسيس والمشاعر ، وتعتبر الإيحاءات غير اللفظية من أهم عناصر حيوية المعلم وتساعد على حث ودفع التلميذ وتركيز انتباهه ، لذا من أهم معايير حيوية المعلم :
1-   تحركات المعلم : يتحرك المعلم في الفصل بشكل طبيعي وهادف ، ويعرف متى يتحرك ولماذا كل ذلك من أجل جذب انتباه التلاميذ.

2-   إيماءات المعلم : سواء باليدين أو الرأس أو أي عضو آخر ، وتختلف شدة وضعف الإيماءات في المعنى والمقصود من كل منها ، إذا كانت إيماءة الرأس بسرعة فهي تعني فهم الرسالة ، وإذا كانت الحاجبين إلى الأعلى فهي دليل على الدهشة ، وإذا كانت الحاجبين مرتفعة قليلاً فهي تعني " أكمل الحديث " .


3-   لغة العيون ( حركاتها ) : للعين لغة اتصال ، إذا حدق المعلم بشدة فأن التلميذ لا يقاطعه ، وإذا نظر إلى جزء من جسمه أثناء حديث له ، لا يستطيع التلميذ أن يركز ذهنه .

4-   صوت المعلم : التغيير في نوعية الصوت ارتفاعاً وانخفاضاً وتناغم درجات الصوت كلها تساعد في حيوية المعلم ، وتجديد في جو الفصل وتجديد انتباه التلاميذ .


5-           وقفات المعلم : عبارة عن فترة السكوت فتوقف فترة قبل الكلام وتوقف فجأة أثناء الحديث .
    له أثر في جذب الانتباه ، لكن لا يزيد السكوت من ثلاث ثوان خاصة إذا سأل المعلم سؤالاً .

6-   التركيز على قناة حسية واحدة ، فعند استخدام جهاز الفيديو كوسيلة تعليمية يفتح المعلم للتلاميذ في استخدام حاسة البصر ، وإذا حاول أن يبين أو يشرح فكرة عليه أن ينبه التلاميذ إلى ما سوف يقوله .

تمرين :
     صنف الإيماءات والإيحاءات غير اللفظية حسب معيار حيوية المعلم :
     رفع الحاجبين ، العبوس والتهجم ، إيماءة الرأس ، الابتسام ، حركة باليد تشير إلى أن يقترب ، حركة بالأصابع تشير إلى أن يقترب ، حركة باليد لكي يبتعد ، حركة بالأصابع لكي يبتعد ، وضع الأصبع على الفم ، ليعني السكوت ، يضغط على أذنه ، يرفع ذراعيه يعني التوقف ، يأخذ وضع المفكر ، يهز رأسه ليعني " لا" ، يتحرك من مكان إلى آخر ، يشير بأصبعه لأحد التلاميذ يحرك يده حركة دائرية يضع يده خلف ظهره ، يشير من تلميذ إلى تلميذ ، يمسك بذقنه ، يحك رأسه ، يضرب الأرض بقدمه ، يطرق بأصبعه على المنضدة ، ينقر بالقلم ، يزم على شفتيه ، ينظر بعينين نصف مغمضتين ، يطرف بعينه ، يشابك يديه ليعني لماذا ؟ ، يطوي ذراعيه يضع يديه حول خصره ، يضع يديه في جيوبه ، يتكيء على المنضدة أو المقعد ، يحك أنفه ، يمسك بيده اليد الأخرى .

     هل خططت لهذه التحركات في كل حصة ؟ ولماذا ؟
     هل كتابة التدريبات من وظيفة المعلم فقط ؟ ولماذا ؟

     الوسائل التعليمية هي الأدوات والأجهزة التي يستخدمها المعلم من أجل تحسين عمليتي التعليم والتعلم .
     فهذه الوسائل تستثير حفز التلاميذ ودافعيتهم وإشباع حاجاتهم للتعلم ، وتعمق المعلومات من خلال التوضيحات العملية والرحلات ...وتتيح فرص التجديد والتنويع في الأنشطة مما يرفع الملل من نفوس التلاميذ .
     تتكون الوسائل من المواقف التعليمية مثل العروض التوضيحية ، والزيارات والاجتماعات .

الجو التعليمي والتنظيم الصفي :
     التدريس المبدع عبارة عن علاقة إنسانية يغلب عليها طبع الحب والتسامح والحرية واحترام الرأي .
     فالمعلم يقيم علاقات بينية مع التلاميذ من أجل زيادة الدافعية والتحصيل الدراسي لهم .

المناخ التنظيمي :
     وهو عبارة عن الشعور والإحساس ، وقد يسمى بالمناخ النفسي أو الجو المدرسي ، ويقاس هذا المناخ بمقياس بدأه "بيس Pace . " عام 1958م ، وطور هذا المقياس على يد كل من " هالبن Halpin  و كروفت Croft  " عام 1963م .

     هل يمتلك المعلم كفاية علاقات إنسانية ؟
نعم   (    )           لا  (    )

ما هذه الكفاية ؟
     تعرف أنها عبارة عن  قنوات الاتصال والقدرة على الإقناع والتأثير ، والقدرة على الاستماع واحترام رأي الآخرين ، معنى الاتصال : حركة الأفكار مترجمة إلى علاقات من متصل يصوغ رسالة إلى مستقبل ، أو الاتصال : نقل المعاني عن طريق استخدام العلاقات ، ينقسم الاتصال إلى شفوي وتحريري .

     ويمتلك المعلم سمات اجتماعية ما هي ؟
     سمات اجتماعية : الانبساط وتكوين العلاقات والصداقات و التعاون والقدرة على الاتصال الجماعي والمشاركة الإيجابية في نشاط الجماعة وروح الفكاهة والدعابة والمرح والذكاء الاجتماعي ( عبارة عن القدرة على إدراك العلاقات الاجتماعية وفهم الناس والتفاعل السليم معهم وأهم مظاهر هذا الذكاء حسن تصرف القائد في المواقف الاجتماعية وتعرفه على الحالة النفسية للآخرين وتذكر الأسماء والوجوه ) ، وفهم سيكولوجية التفاعل الاجتماعي ( ويكون هذا التفاعل في ضوء المعايير الاجتماعية التي تعتبر بمثابة Thermostat   أي أداة لتنظيم الحرارة كما في المركبة أو السيارة أو منظم اجتماعي فيعمل على بناء العلاقات وبناء الاتصال ) وتحمل المسئولية الاجتماعية والتسامح وحسن الاستماع وتقبل النقد واحترام رأي الآخرين وإجادة الحوار والانضباط ومسايرة المعايير الاجتماعية .

استجابات التلاميذ :
     لعل الرسائل التي ببعثها التلاميذ أثناء الدرس هي المؤثرات التي يتلقفها المعلم ، مثل التثاوب ، وتحريك الكراسي ، والتنهد والهمس الجانبي ، ونظرات التلاميذ ، وتراخي تفاعلهم .
     لذا على المعلم أن يستخدم التدريس المبدع الذي  يرتبط بطرق التدريس المثيرة للفكر، وإدارة الديمقراطية للنقاش وإحداث التعلم ، وتحقيق الدافعية للتعلم الذاتي لدى المتعلمين كي يستجيب للمعلم وقد يكون هناك استجابة سلبية للمتعلمين ما هي ؟

     وقد تظهر استجابة إيجابية لدى المتعلمين ، ما هي ؟
     وكيف تظهر ؟

     قد يستجيب التلميذ  لمعلمه : بسبب الرد على أسئلة المعلم .

     بسبب تنفيذ تعليمات المعلم .

     مبادرة التلميذ المتفوق عن طريق التعليق أو طرح الأسئلة .


جودة التعليم :
     شعار الشركات التجارية " الجودة " من أجل تسويق بضاعتها ، ويتطلب التنافس كي تتحقق معايير الجودة ، وقد استخدم مصطلح ومفهوم " الجودة " في قاموس التربية ، فهل أصبح التعليم سلعة تجارية ؟
     جودة التعليم عبارة عن تحقيق درجة من الامتياز وتعد السمة الفريدة ، وتوقع أفضل من التلميذ والتأكيد على العمل الجماعي من خلال أسلوب حل المشكلات ، واتخاذ القرارات وتنمية التفكير الابتكاري وتقوية الاتصال والعلاقات الإنسانية ، والنظرة البعيدة وإدراك المتعلم  كمستهلك ، وأنه قوة يشجع الجودة .

معايير الجودة :
     الإيمان برسالة التعليم ، رسالة مقدسة ، تربية أجيال .
     امتلاك صفة الموهبة والإبداع والتجديد ، التنمية الذاتية ، تغيير طرائق التدريس .
     الرضا الوظيفي .
     التأكيد على دور المتعلم في العملية التعليمية .

     مراحل تطبيق الجودة الشاملة على مستوى الفصل الدراسي كما تقدمه مؤسسة " جاليلو " :

     التخطيط :
     على يكون طويل المدى من أجل : تحديد المستهلكين ، تحديد مطالب المستهلك ، تحديد معايير النجاح ، وضع الأهداف تحديد المطالب التربوية ، تحديد فريق العمل .
     الاتصال :
     الأهداف والأغراض ، مشاركة المعلومات ، مشاركة الأفكار ، المؤتمرات والندوات ، مقابلات إعلامية ، نشرات .

مقاييس البرنامج ( ملخص البرنامج ) :
     توفير العملية ، توفير البرامج الاجتماعية ، توفير برامج الأعمال ، توفير برامج التدريب .

إدارة الصراع أو النزاع :
     تعظيم الإشباع ، إدراك المشكلات ومعرفة أسبابها ، حل المشكلات .

اختيار البرنامج :
     اختيار الفريق كمحور البرنامج ، وضع عملية القياس ، إرساء عملية التقدير المراجعة .

تطبيق البرنامج :
     مشاركة الجماعة ، التدريب والتوجيه ، حل الصراع ، الاتصال .

تقدير فوائد البرنامج :
     نتائج القياس ، تعديلات البرنامج ، معايير وإجراءات للتوثيق ، تحليل التكلفة والعائد .

المعايير :
     ازدياد الثقة ، ازدياد الانفتاح ، جدة الأداء ، الالتزام ، الاستمرارية ، التطوير .

( الإدارة الفصلية ، الرويشد وتقي )  


دافعية التعليم :
     ما المقصود بالدافعية ؟ Motivaion   :
     إيجاد الرغبة عند المتعلم في التعلم بأقل وقت وأقل جهد ... .
     الدافعية عبارة عن قوة داخلية ذاتية تحرك سلوك الفرد وتوجهه ، من أجل تحقيق غاية أو هدف معين .
     فقد تكون حاجة ، خصائص ، ميول ... .
     قوة ذاتية  ، قوة تحرك السلوك  ، قوة مستمرة من اجل تحقيق هدف .
     الدافعية حالة داخلية لدى الفرد تعمل على استثارة سلوكه وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين .
     أو الدافعية هي الطاقة المحركة  للنشاط التي توجه سلوك المتعلم ، ويمثل الدافع شوطاً ضرورياً لحدوث التعلم .

دورة الدافعية :
     المنبه  أو المثير                      يستثير الدافع ( الحاجة )
     حاجة تعمل على تحريك السلوك
     سلوك                      أنشطة تعمل على  إشباع الدافع
     هدف                      ما يتحقق نتيجة سلوك الدافعية

مثال :
     كيف تستثير تعلم مهارة القراءة لدى التلميذ ؟

     دوافع الفرد :
          داخلية : تحرك سلوك الفرد نحو التعلم .
     مصدرها : داخل الفرد ,  انجذاب الفرد المتعلم نحو التعلم ...      حب الاستطلاع .

          خارجية : قوة محركة ( بواعث ، مثير ، دافع  Incentive  ) .
     بسبب : مكافآت :  مادية ، درجات ، منح مرتبة شرف ، مديح ... .
              التقدم الدراسي : يتعلم كي يحصل على شهادة
              التنافس : منافسة الآخرين والتفوق عليهم

دافع الحاجة إلى الإنجاز ( التحصيل ) :
     يتعلم الفرد من أجل الوصول إلى مستوى معين من النجاح والتميز في إنجاز الأعمال ، قد يكون فيها التحدي  ( الدافعية للإنجاز ) .
هناك علاقة  أو ارتباط بين دافعية الفرد لتعلم موضوع ، وبين إدراكه وشعوره بإمكانية نجاحه في هذا التعلم ، أي يتوقع  النجاح بعد التعلم .

كيف تستثير الدافعية للتعلم ؟
     إقناع التلميذ بأهمية التعلم .
     توفير بيئة صفية : ضوء ، حرارة ، تهوية ، وسائل ... .
     توفير مناخ اجتماعي ، إنساني : تسامح ، تفاهم ، تشجيع ، مساواة ، تعاون ، تفاعل ، مرح ، دعابة ، تحمل مسئولية ... .
     توفير مواقف تعليمية : يستثير الشعور بالدهشة ، الشك ، الحيرة ... التنافس حافز للتعلم .

تنمية الدوافع في عملية التعلم :
     وضع أهداف أمام المتعلم كي يحققها .
     تزويده بالطاقة كي يزيد في نشاطه .
     تحديد أوجه النشاط المطلوبة كي يتعلم .

توضيح أهداف التعلم للتلاميذ
     كشف المعلم للتلاميذ ما يتوقعه منهم بعد أدائهم من أجل رفع طموحاتهم ، تقدير الذات لديهم .
     شعور التلاميذ بالنجاح يزيدهم رغبة في إنجاز العمل .
     شعور التلاميذ وجود مشكلة حقيقية تواجههم وتتحدى قدراتهم .
     الإحساس بأهمية الموضوع وأن له معنى وفائدة لهم .
     عدم وجود السأم والملل أثناء التعلم .
     ممارسة أنشطة جماعية ، تنافسية ... .
     تشجيع التلاميذ ومنحهم مكافأة ... .

ماذا يعني غياب الدافعية ؟
     ماذا يعني غياب الدافعية ؟ هناك أسباب وعوامل عدم وجود الدافعية في مدارسنا :
     اختلاف مستويات التلاميذ في الصف الواحد من حيث التعلم وسرعة الفهم ومستوى الذكاء أو درجته .
     ازدياد وكثافة عدد التلاميذ في الصف الواحد .
     فرض الدافعية الخارجية على التلاميذ من قبل أولياء الأمور على حساب الدافعية الداخلية .
     عدم تقبل الأفكار الجديدة بسبب هيمنة الخبرات السابقة .
     سلب الاستقلالية من التلاميذ في اختيار الأنشطة .
     تقيد حركة التلاميذ داخل حجرة الدراسة .
     عدم تنمية استعداد التعلم في التلاميذ .
     غياب التفاعل وإدارة الفصل .
     غياب  أسلوب التغذية الراجعة .
     غياب أساليب تنمية التفكير الناقد والإبداع وتفريد التعلم وحل المشكلات .

الانتقال من إدارة التعليم إلى إرادة التعلم :
     هذا يعني تغير مفهوم التعليم والتدريس ، من أجل تكامل المنظومة  التعليمية ، وتتحقق إرادة التعلم من خلال :

     زيادة فرص توظيف التعلم إلى مواقف حياتية واقعية .
     استغلال أساليب الاستكشاف وحل المشكلات في التعلم .
     توفير جو التعاون والمودة والاحترام المتبادل بين الطلبة .
     إدراك الطلبة أهمية النجاح والتفوق .
     تقليل من فرص تشتت الانتباه الصفي .
     زيادة فرص التعزيز الفوري عند ظهور الإجابات الصحيحة .
     إدراك الطلبة أهمية الإنجاز أو إتمام العمل والمهمة .

مهارة تنمية روح الإبداع :
     من مهام المعلم كشف وتنمية الإبداع والموهبة لدى التلاميذ .
     قراءات خارجية للبحوث التي تهتم بالتفوق العقلي ، والتدريب على القدرات العقلية المتميزة  .

طريقة تعليم المبدعين:
     هناك طرائق عديدة من أجل كشف وتعليم الموهوبين والمبدعين ، خاصة وهناك شريحة أو فئة من المتفوقين لا يخلو أي صف منها :
طريقة التحدي :
     من خلال وضع موقف أو مشكلة تجعل التلاميذ يفكرون فيها ، والإحساس أن ليس من وظيفة الكبار فقط ، بل على التلاميذ عامة والمتفوقين والموهوبين خاصة أن يكون من عملهم البحث عن التحديات وتذليلها .

طريقة التعلم الذاتي :
     من خلال فتح المجال للموهوب للتعلم الإنفرادي لإشباع ميوله وتجديد طاقاته ، هناك بعض الأنواع من هذا التعلم : التعليم المبرمج والتعليم بالفيديو ، والتعليم بالحاسوب .

طريقة حل المشكلات :
     وذلك من خلال طرح المشكلة ثم جمع المعلومات عنها وتحليل هذه المعلومات واختيار الفروض والحلول وأخيراً اختيار أنسب الحلول .

طريقة العصف الذهني :
     لحل مشكلة يتناقش التلاميذ في حلقات نقاشية في عرض الأفكار وتدوينها وغربلتها واختيار الحل المناسب .        

كيف تنمي روح الإبداع وتشجها في التلاميذ ؟
     الاستماع إلى أسئلة التلاميذ .
     احترام خيال التلميذ .
     إدراك قيمة الأفكار التي يطرحها التلاميذ .
     تشجيع التلاميذ على طرح الأفكار والتعبير عن الآراء بحرية .

تدريس مقرر التفكير :
     التفكير مهارة معقدة أو مجموعة من المهارات ، وله أهمية كالمحتوى الذي يدرس في المدارس .
     بسبب أن التلاميذ ينبغي عليهم أن يتعلموا التفكير ، وهذا يعني التأثير في جميع أنواع التعلم الأخرى ويقال أن التفكير سمة إنسانية وتميز بني آدم عن بقية المخلوقات إذا استبعدنا الملائكة والجن ، لذا التفكير مهارة يجب أن يتعلمها الإنسان ، كي يزيد في نموه العقلي .
     حل المشكلات أسلوب من أساليب تدريس التفكير ، وقد قدم جون ديوي عام 1933م خطوات البحث العلمي عند مواجهة المشكلات :
     الإحساس بالمشكلة ، تحليل المشكلة ، تقديم حلول لها ، اختبار الحلول ، اختيار الحل الأنسب .

نموذج التدريب على الاستقصاء أو التحقيق والاستعلام: Inquiry Training Model  الذي وضعه سجمان  Suchmaفي الستينات ، يعد من الطرق المشهورة في تدريس حل المشكلة ، واستعرض طريقة حل المشكلات التي اتبعها العلماء في تعاملهم مع هذه المشكلات ، ووضع خطوات تدريس حل المشكلات :
1- عرض المشكلة : يعرض المعلم على تلاميذه مشكلة مثل فيلم ليس له نهاية أو عرض صور أو قصص .

2- جمع بيانات والتحقق من صحتها : يساعد المعلم التلاميذ من التحقق من طبيعة المشكلة بالإجابة عن الأسئلة حول بعض المعلومات أو الموضوعات .


3- تجريب البيانات ( معالجة البيانات ) : يشجع المعلم التلاميذ على فصل متغيرات معينة والبحث عن علاقات في المشكلة .

4-  صياغة الفروض : يبدأ التلاميذ بوضع الفروض أو الحلول  للمشكلة .


5-  تقويم الفرض : ينبه المعلم التلاميذ إلى الفروض غير الصادقة ، ويحثهم على تقويم تفكيرهم .

6- تحليل عملية حل المشكلة : يساعد العلم التلاميذ على تحليل ما عملوه لحل المشكلة ، لكي يفهموا عملية حل المشكلة ، ليصبحوا مهرة في طريقة حل المشكلات .

تنمية المفاهيم :
     أسلوب من أساليب تدريس التفكير ، حيث يتطلب الأمر إلى تصنيف الأشياء إلى عناصرها ، وهذا الأسلوب يعتمد على العمليات المعرفية ، وهذا التصنيف يساعد الناس على فهم الأشياء من حولهم ويقوم الناس بثلاث عمليات :

     -  ملاحظة الفروق بين الأشياء أو المعلومات التي يتلقوها عن طريق الحواس .
     - استخراج خصائص العناصر لتكون هناك خصائص مشتركة تجمع بين عناصر مختلفة .
     - إطلاق عنوان على هذه المجموعات من العناصر .

مثال :
     استعملت هيلدا تابا مع زملائها من مركز تطوير المنهج التعليمي في كاليفورنيا طرق تدريس مهارة تنمية المفاهيم في الستينات :
     وهذا الأسلوب يتطلب سلسلة من أسئلة التي تستثير تفكير التلميذ ومناقشته :
     قبل المناقشة يحدد المعلم نشاطاً يحصل التلاميذ من خلاله على معلومات ثم يناقشهم :

ما بعض الموضوعات التي قرأت عنها في القصة أو رأيتها في الفيلم ؟
     يسجل المعلم أجوبة التلاميذ ، ثم يسألهم :
     أي هذه العناصر يمكن وضعها معا ً في مجموعة لأنها تتشابه ؟
     ما العنوان الذي يمكن أن نطلقه على المجموعة ؟

التفكير ما بعد المعرفة (الميتامعرفة ) :
     وهذا أسلوب آخر من أساليب تدريس التفكير ، أنه يركز على عملية التفكير كموضوع يدرس ، بالإضافة إلى تعلم التفكير والتدريب عليه ، فإن التلاميذ يدرسون مقرر " التفكير " على أساس حل المشكلات ومواجهة الصعاب ، ويدخل ضمن " الميتامعرفة" قدرة الفرد على مراقبة وتنظيم عمليات التفكير ، وأظهرت البحوث أن الفهم القرائي ومهارات الدرس والاستذكار أظهرت أن القراء الجيدين يستخدمون استراتيجيات ميتامعرفية ومهارات متنوعة وكثيرة ، مثل :
     تكيف سلوك الفرد مع موقف معين .
     التنبؤ بالأفكار الرئيسة وتمييزها وتحديدها .

تنظيم المكان أو البيئة الفيزيقية ( حجرة الدراسة ) :
     لم يعد الفصل الدراسي مجرد طاولات وكراسي وسبورة أو لوحة فقط ، بل النظرة الحديثة تنظر إلى مكان التعلم أو الفصل الدراسي أنه عبارة عن مكان لأنشطة وممارسات يمارسها التلاميذ في ظل مفاهيم جديدة مثل التعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتي والتعليم التفريدي والتعليم بالعمل والتعلم باستخدام الرزم التعليمية وآلات التعليم ، حيث أن هذه الأنشطة تحتاج إلى سعة مكان وخزائن فيها أرفف وأدراج لحفظ حاجيات وإنتاج التلاميذ ، والاهتمام بتنظيم جدران الفصل لعرض المصورات والبطاقات المرتبطة بالخبرات أو الموضوعات التي يتعلمها التلاميذ ، مع توفر الإضاءة والحرارة الكافية ، وتقسيم حجرة الدراسة إلى أركان وزوايا أو مراكز مع توفر أدوات ومواد وخامات وأدبيات تعالج المنهج المدرسي ، ويحتاج تنظيم الفصل إلى معرفة التلاميذ أهداف وجود هذه المراكز أو الأركان ، لكي يتشجع التلاميذ على التعلم ويثير دافعيتهم ، ولا بد من توفر بعض الشروط أو العوامل عند تقسيم الفصل إلى أركان ومراكز :
     وجود توصيلات كهربائية عند استخدام أجهزة كهربائية مثل ركن الاستماع أو ركن عرض الأفلام .
     وجود مغسلة لغسل اليدين عند استخدام الألوان والأصباغ .
     وجود ممرات كافية لتحرك التلاميذ داخل الفصل دون إزعاج بقية التلاميذ وهم يمارسون نشاطهم .
(  استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات الأعمال العربية ، سعيد يس عامر ، القاهرة ، 1993 )

أنواع الإدارات التي قد تكون لها علاقة بإدارة الفصل ، وعلى المعلم أن يطلع عليها ويطبقها إذا دعت الضرورة إلى ذلك  :

الإدارة بالأهداف :
     أنها أسلوب إداري اخترع في أوائل الخمسينات من القرن العشرين وبالتحديد على يد "بيتر دروكر Peter Drucker   " عام 1954م في كتاب له " مزاولة الإدارة " وركز على ضرورة العمل الجماعي وروح الفريق والمشاركة الفعالة الإيجابية بين الرئيس والمرؤوس وتنمية الرقابة الذاتية من أجل تحقيق الأهداف ، هذا فقد تأثر " دروكر " بالنموذج الياباني في الإدارة الذي يوفر الوظيفة مدى الحياة للفرد من خلال التدريب الأسبوعي المستمر ، ثم طور هذا الأسلوب على يد " جورج أوديورن  George Odiorne   في الولايات المتحدة ، وعلى يد همبل البريطاني .
     وتعرف الإدارة بالأهداف على أنها أسلوب إداري حديث يهدف إلى تركيز الجهود في المنظمة او المؤسسة الإدارية من أجل البلوغ الأهداف المطلوبة .
     ويقال أن الإدارة بالأهداف عبارة عن نظام ديناميكي بين حاجة الشركة لتحقيق أهدافها الخاصة بالإنتاج والربحية وحاجات الإداري إلى المشاركة وتطوير نفسه ذاتياً .
     ترتكز الإدارة بالأهداف على وضوح الأهداف الإدارية وتحديدها بحيث تقاس بمقياس أي قياس إنجاز وتطبيق الأهداف للتعرف إلى مدى تحقيقها ، أي وجود تغذية راجعة مستمرة  وتكون قابلة للتطبيق .
     وظهر اختلاف بين الأمريكان والبريطانيين في مفهوم الإدارة بالأهداف ، يقول " أوربورن " على الإداري الرئيس والإداري المرؤوس أن يضعا الأهداف ويحددا المهام والمسئوليات لكل فرد ، بينما يقول " همبل " البريطاني فقد ركز على التخطيط التعاوني يبين الإداريين حيث قال : الإدارة بالأهداف هي النظام الديناميكي الذي يوحد بين حاجات المؤسسة لبلوغ أهدافها في الإنتاج والنمو ، وحاجات الإداري في المشاركة وتطوير نفسه ( الإدارة والإشراف التربوي ، يعقوب نشوان ) .
     وقد يعود السبب إلى ظهور هذا النوع من الإدارة بالقول أن نظرية الإدارة العلمية قد أهملت الجانب الإنساني نتيجة التركيز على الإنتاج فقط ، وبعد ظهور المدرسة السلوكية في علم النفس الاجتماعي وأكدت على الكفاية الإنتاجية  والتي نادت بها المدرسة الكلاسيكيية ، وأكدت أيضا على العلاقات الإنسانية في محيط العمل ، التي أخذتها من مدرسة العلاقات الإنسانية ، لذا تهتم المدرسة السلوكية في الإدارة بديناميكيات الجماعة وتفاعلها ، والتعرف على حاجات العاملين وإشباعها، وتحقيق التوازن بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة .

الإدارة بالمشاركة :
     وتقول أن الأفراد مشاركين في المؤسسة وأنهم قادرون أن يشتركوا في إدارتها ، وتركز هذه الإدارة على تحديد الأهداف وعلى التدريب والترقيات ، فيجعل العامل يشعر بالمسئولية ، والتحفيز على إجادة العمل والتعاون والانسجام مع المدير .

الإدارة بالتفويض :
     حيث يفوض المدير بعض مسئولياته إلى أحد المرؤوسين ، فيتخذ القرارات بدلاً عن المدير ، وهذا الإجراء أو التفويض بالسلطة ينمي قدرات العامل .

الإدارة بالاتصالات :
     وتتميز هذه الإدارة على وجود قنوات قوية ومتينة ومستمرة للاتصالات تسير في اتجاه هابط أي من الرؤساء إلى المرؤوسين ، وفي اتجاه صاعد أي من الأفراد وإلى الإدارة ، ويتم تبادل المعلومات والمعاني والأفكار ، وتتعرف الإدارة على وجهات نظر الأفراد بشأن الأهداف والخطط والأساليب ، وتزود الإدارة الأفراد بالمعلومات والإرشادات ، ومن أساليب الاتصال اللجان والتقارير واللقاءات والاجتماعات ، وهي وسائل وأساليب للقضاء أو لعلاج مشكلات العمل .

الإدارة بالمعلومات :
     تعد المعلومات العنصر المهم في اتخاذ القرارات ، ويساعد في حال توفرها بالكم والنوع على اكتشاف الحلول البديلة ، ويوجد نظام للمعلومات يقوم بمعالجة البيانات المتوفرة وتسجيلها وتلخيصها واسترجاعها وحفظها ، للاستفادة  منها وقت الحاجة .
( المجلة التربوية ، العدد 66 ، مارس 2003م ، الكويت )

إدارة الأفراد :
     ارتبط علم إدارة الأفراد بعصر الصناعة والتكنولوجيا وما يتطلب ذلك من وضع قواعد ولوائح للعمل وتحقيق الإنتاج وتنظيم العلاقة بين المدراء والعاملين ، ويعد علم إدارة الأفراد فرعاً من علم العلاقات الإنسانية الذي نشأ مع بدايات نشوء الإنسان وعلاقته بأخيه الإنسان التي من المفترض أن تسود هذه العلاقة المحبة والإخاء والمساواة .
     في القرن (19) الماضي دعت الحاجة بعد ظهور منصب وزير البلاط في إنجلترا وبعد قيام الخلاف بين حقوق البلاط وحقوق الشعب والتأكيد بمقولة " أن على الفرد أن يفعل مع الآخرين كما يفعل الآخرون معه " ،  فقد قام في " إنجلترا " وعي اجتماعي كان مصدره الإحساس بالبؤس والتعاسة الذي يعاني منه العمال ، وظهر من ينادي بتحسين ظروف العمل والعمال ، وظهرت الثقافة العمالية وأدخلت هذه الثقافة في مناهج تعليم الكبار ، وبعد صدور حكم أن الهيئات والمؤسسات لها شخصيات معنوية واعتبارية ولها حقوق ومسئوليات  كما للأفراد , كما في الولايات المتحدة الأمريكية ، كل هذه العوامل ساعدت على ظهور مفهوم " العلاقات العامة ، وعلم العلاقات الإنسانية " ، هذا وقد ترسخ علم العلاقات العامة أبان الحرب العالمية الأولى ، وحاجة الحكومات إلى تعاطف ووقوف الشعوب إلى جانبها أثناء هذه الحرب ، وأصدرت الحكومة الأمريكية بعد الحرب حكماً بإنشاء مجلس العلاقات العامة مهمته تحليل سوء التكيف في العلاقات العامة ،و دراسة أسبابه وتقديم المشورة والنصح للأفراد كما أنشئت منظمة العمل الدولية وأكدت على العدالة الاجتماعية والاهتمام بشئون العمل والعمال ، وفي هذه الأثناء وضع " أدوارد برنز " قواعد وأسس علم العلاقات العامة :
     أهمية الرأي العام في ظل النظم الديمقراطية .
     التعرف على ماهية الرأي العام .
     التعرف على عملية إعداد الرأي العام .
     استخدام الجوانب الفنية التي تثمر في قيادة الرأي العام .
     إدراك أهمية قيام رأي عام مستنير في المجتمعات .

     وأثرت نتائج الحرب العالمية  الثانية على العلاقات الإنسانية بعد الدمار والقتل الذريع في صفوف الأطراف المتحاربة ، وقامت هيئة الأمم المتحدة وكان من أهدافها نشر السلام ونبذ العنف وتقديم المعونات للمجتمعات التي تتعرض إلى الكوارث والحروب .
     من أسباب نشأة العلاقات العامة الحاجة إلى التعرف على أساليب الوصول إلى قوة العمل والاهتمام بحياة العامل ، ووقايته من حوادث العمل ، والتأكيد على العلاقات الإنسانية داخل المجتمع ، وتعد إدارة الأفراد نوعاً من أنواع العلاقات الإنسانية ، وهذه العلاقة تنضوي تحت مظلة العلاقات العامة ، وقد ظهرت أهمية غدارة الأفراد في عصر التقدم الصناعي وتطور مفاهيم الإدارة والعلاقات في المصانع والمؤسسات الأخرى ، وأكد مفهوم إدارة الأفراد أن وظيفة كل رئيس لوحدة من وحدات العمل داخل المؤسسة ، فهو مسئول عن الأفراد ويراعي ظروفهم ويشبع رغباتهم ويرفع كفاءة أدائهم من أجل زيادة الإنتاج .

أهداف إدارة الأفراد :
     زيادة النشاط والحيوية للعامل .
     زيادة إنتاجه كماً وكيفاً .
     تحسين ظروفه الخاصة وتوفير وسائل التعليم لهو لأبنائه وزيادة حبه للعمل ورفع معنوياته .

مهام إدارة الأفراد :
     وعلى مستوى المدرسة يمكن القول :
     اختيار التلميذ بمعنى وضعه في المكان المناسب حسب قدراته وميوله ومراعاة ظروفه الصحية والاجتماعية والنفسية ،و المحافظة على رغبته وحبه للدراسة .
     أن يلقي التشجيع منذ بداية دخوله الفصل ، ويقدر أي فعل حسن يصدر منه .
     معاملته كإنسان ويرفع عنه أسلوب التهديد ، وإزالة أي خوف عنه .

إدارة الأزمات :
     وتسمى الإدارة بردود الأفعال أو الإدارة المبادرة .
     ظهرت نظرية الأزمات Crisis Theory  في منتصف الستينات من خلال الدراسات التي قدمتها جامعة هارفرد  (  Harvard  ) عن ماهية الأزمة وكيفية مواجهتها ، لم يعترف بها كنظرية مرت من خلال عملية الفروض والتعرف على صدق أو عدم صدق الفروض ، وبعض يطلق عليها مدخل الأزمة أو إطار العمل مع الأزمة ، هذه النظرية مرتبطة بنظريات مثل : نظرية صنع القرار ونظرية الأدوار الاجتماعية ، نظرية سيكولوجية الذات والإرادة ، وتمثل هذه النظرية مجموعة المعارف التي تدور حول الضغوط التي قد يعاني منها الفرد أو الجماعة أو الإدارة في المواقف والأحداث غير متوقعة .

إدارة الأزمات  :
     هي أسلوب إداري يطبق في حالة وقوع الأزمة  ومواجهتها بشكل إيجابي .

أسباب وراء الأزمة :
     أسباب خارج إرادة الإنسان .
     أسباب من صنع الإنسان .

يمر الإنسان بإدارة الأزمات بخمس مراحل :
     إكتشاف الإشارة :
     قد ترسل الأزمة إشارات الإنذار المبكر ، قليل من يرصد هذه الإشارات وقد توجد إشارات كثيرة يكون من الصعب معرفة الإشارات الحقيقية .

     الاستعداد والوقاية :
     هنا تأتي أهمية الإنذار المبكر ، والهدف من الوقاية هو كشف نقاط الضعف ومعالجتها قبل أن يستفحل أمر الأزمة ، قل من الناس من يتصرف بهدوء عند وقوع الأزمة ، ويتمثل الاستعداد أن يعرف كل فرد دوره ويتصرف وفق الهدف المرسوم .

     احتواء الأضرار والحد منها :
     إعداد وسائل للحد من الأضرار ومنعها من الانتشار .

     استعادة النشاط :
     وتشمل هذه المرحلة إعداد برامج قصيرة أو طويلة الأجل ، محاولة استعادة الأصول الملموسة والمعنوية التي فقدت ، وقد تتضافر جهود داخلية وخارجية ، محلية ودولية لامتصاص شدة الأزمة كما بالنسبة للكوارث الطبيعية .

     التعليم :
     أي إعادة التقييم لتحسين ما تم إنجازه ، وقد تترك الأزمة ذكريات مؤلمة تبقى ، لكن لكي يتعلم المرء يجب عليه أن يكون على استعداد لتقبل القلق دون الاستسلام للفزع ، وأن استخلاص دروس وعبر من الكارثة رهن توافر حس مرهف لدى الإنسان يجعله يقدر معاناة الغير  ، ويجعله يتصور نفسه أو أحب الناس إليه يمرون بتجربة الغير ، والتعلم لا يعني تبادل الاتهامات أو اللقاء اللوم على الغير وتحميله المسئولية أو البحث عن كبش الفداء أو إدعاء بطولات كاذبة .
( استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات الأعمال العربية ، سعيد يس عامر ، القاهرة ، 1993 )

الخاتمة :
     لقد حاولت أن اطرح بعض الأفكار لموضوع " إدارة الفصل " حيث اطلعت على دراسات كثيرة منها أجنبية وعربية ، إلى جانب عقد دورة للمعلمين ل " إدارة الفصل"  لبعض المعلمين وقد يجد القاريء او المعلم  تمارين تهيؤه في تطوير عمله التدريسي وكيفية إدارة سلوكيات طلابه في الفصل ، ويتعلم مفاهيم جديدة عن إدارة الفصل وأن مفهوم إدارة الفصل لا يعني فقط حفظ نظام الفصل بل هو أشمل من ذلك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق