الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

هل الدراسة محببة في نفوس الأبناء ؟




هل الدراسة محببة في نفوس الأبناء ؟
الباحث / عباس سبتي

مقدمة :
     يشتكي بعض أولياء أمور الطلاب أن أبناءهم لا يحبون الدراسة ، وانهم كثيراً ما ينشغلون باللعب ومشاهدة التلفاز ودخول مقاهي الإنترنت ، مما يعني تأخرهم وضعفهم في المواد الدراسية ، وكلما كبر الأبناء خرجوا عن سيطرة الآباء  .

     هل هذه الشكوى في محلها ؟
     أين دور الآباء في تربية أبنائهم ؟
     هل سأل الأب ابنه : ما أهمية المدرسة بالنسبة لك ؟
     ما المواد التي ترغب فيها وتحبها ؟
     ما المواد التي لا تحبها ؟ ولماذا ؟
     ما سبب تفوقك في مادة ............. ؟
     ما سبب تدني درجاتك في المواد ............. ؟

     تشير إحدى الدراسات أن هناك أكثر من ثلث عدد الطلاب الذين لا يكملون الثانوية العامة ، وهناك أكثر من نصف عدد الطلاب الذين انهوا الثانوية العامة لا يلتحقون بالجامعة ..... لماذا ؟ 

     هناك من يلتحق بدورات تدريبية ، بل هناك من الطلاب من لم ينهوا التعليم الثانوي يجدون طموحاتهم في دورات قصيرة ، هل من أجل راتب مهما كان قليلاً ، أم أنهم لا يرغبون بالدراسة  ؟
     في ندوة عقدت في تونس في مارس من 2006م عن العزوف عن المدرسة وقدم أحد المشاركين دراسته التي أكدت على أن الهروب من المدرسة أو الفشل المدرسي كما يسميه الباحث ظاهرة عالمية ، ... لماذا ؟
     وان الخروج من المدرسة يعني الذهاب إلى المكان البديل ( كما هو البديل عندنا الدورات التدريبية .. هل هذا يكفي ؟ أو أي إلى أي مؤسسة للعمل  ) ، لماذا يفكر الشاب الذي عمره 17 أو 18 سنة بالعمل ، هل هو فقير ، يريد العمل ليعيل أسرته أو الانقطاع التام عن المدرسة ، وماذا يعني هذا ؟ ولماذا تكثر جرائم الأحداث .. هل تؤيد هذا الكلام ... ؟

آراء الطلاب عن أهمية الدراسة
     أجريت في رومانيا مؤخرا استطلاعات في صفوف الشباب حول آمالهم المستقبلية وما يطمحون إلى تحقيقه في حياتهم المهنية والخاصة، وقد أجابت أغلبية المستطلعة آراؤهم بأن  رغبتهم هي  كسب أكبر قدر ممكن من الأموال واكتساب الشهرة، وهذا شيء طبيعي وغير مفاجئ فكل الشباب عموما لديهم طموحات من هذا النوع، لكن المثير للقلق في نتائج هذه الاستطلاعات أن الكثيرين منهم يعيرون اهتماما محدودا لدراساتهم، التي لم يعودوا يعتبرونها من شروط النجاح في الحياة، وهم يرون أنه يمكنهم تحقيق كل أمنياتهم دون الإصرار على التردد إلى المدارس والكليات .
     ويعزي بعض الشخصيات هذه الظاهرة بالتأثير السلبي لوسائل الإعلام على عدد كبير من الشباب، كونها تقدم لهم نماذج من الشخصيات التي اكتسبت الشهرة في مجالات لا تقتضي دراسات معمقة، مثل الموسيقى والغناء والتمثيل ، والتي تكسب أموالا كثيرة من خلال بيع ما يصدر لها من كاسيتات وأشرطة الفيديو وصور وخروجها في إعلانات تجارية ، مما يجعل الكثير من الشباب يتطلعون إلى ممارسة الغناء والرقص بغض النظر عما يقتضي ذلك من كفاءات فنية .

ما رأيك بهذه الفقرة ؟

حوار

جاسم ( بغضب ) : شفت أشكثر  أعطاني أستاذ العربي في الامتحان ؟
علي : جم  أعطاك ؟
جاسم : درجتين من عشرين ...
علي : ليش ما راجعت زين قبل الامتحان ؟
جاسم : أنا ما أحب هذه المادة ، مادة صعبة والأستاذ ما يفهم زين ، حتى أعيال الصف ما يحبونه لأنه عصبي ويصرخ في وجوهنا ..
علي : حرام عليك ، الإستاد يتعب وشرح زين ، كا أنا يايب 19 درجة من 20  .
جاسم : بس أنا ما أحب ها الإستاد ، وأكره المدرسة بسببه
علي ( ناصحاً ) : لا يا جاسم ، أنت كل يوم تروح المدرسة ، وأبوك يتعب ويوصلك ، وبعدين ما تبي تخلص من الدراسة وتصير طبيب أو محامي أو معلم أو ... .

هل أنت مثل جاسم لا تحب المدرسة ؟
نعم                       لا

ماذا استفدت من هذا الحوار ؟

أقرأ هذه العبارة ثم أجب :
     يتسرب بعض الطلاب من المدرسة لأسباب كثيرة،  بعض الأسر لم تكن لديها اهتمامات بأبنائها، فالمتعلم والجاهل عندهم على حد سواء ، و المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة. كأن يكون محبا لتلاميذه يحترم آراءهم ويستمع إليهم باهتمام ، وهذا يترك أثر على حب التلاميذ لمادته وتصبح  سهلة وسلسة بالنسبة لهم ، ثم أن المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا أيضا في كره المدرسة والتغيب عنها أو التسرب منها ، بعض التلاميذ لا يهتم بقيمة الوقت ولا يبالي إذا ضاع العمر هباء دون فائدة، لهذا قد يكون وقت الفراغ قاتلا إذا ما أسأنا استخدامه، وقد يكون مفيدا إذا ما أحسنا استغلاله .

     ضع عنواناً لهذه العبارة ؟
     لماذا لا يحب بعض الطلبة الدراسة ؟
     إذا كان لديك صديق عزيز يكره المدرسة ، كيف ترغبه إلى الدراسة ؟

طرق وأساليب الرغبة إلى الدراسة :
     إثارة دافعية التعلم لدى الأبناء .
     تعويد الأبناء على التعلم الذاتي والتعلم بالاكتشاف .
     غرس الرغبة إلى التفوق .
     استغلال التكنولوجيا في التعليم .
     غرس حب  الوطن وخدمته .
     تعزيز وتقوية أهمية الدراسة في نفس المتعلم من خلال إثارة دافعيته  ... .

إثارة دافعية التعلم لدى الأبناء
     الدافعية هي القوة الداخلية الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه من أجل تحقيق غاية وهدف وحاجة  وميل ما .

دورة الدافعية :
     المنبه أو المثير : يستثير الدافع أو الحاجة .

     الدافع والحاجة تعمل على تحريك السلوك .

     الأنشطة تعمل على إشباع الدافع .
     الهدف هو ما يتحقق نتيجة سلوك الدافعية .

     الدراسة تعني اكتساب العلم والمعرفة ، والتخلص من الجهل والتخلف .
     الدراسة هي تعلم القراءة والكتابة وزيادة المعرفة .
     الدراسة هي دراسة البيئة واستغلال مواردها والاستفادة منها .
     الدراسة هي تنمية الفكر والتفكير لدى الإنسان .
     الدراسة من أجل خلق مواطن صالح .

أكمل ...


طرق وأساليب الرغبة إلى الدراسة  :
     تحتاج مدارسنا إلى التعلم بالاكتشاف . .   لماذا ؟
     إتاحة فرصة التفكير للتلاميذ كي يتوصلوا إلى الحقائق والمعارف .
     مساعدة التلاميذ على اكتشاف المعاني والمفاهيم ، أو أن يعرفوا كيف تمت صياغة المعرفة وتشكيلها .
     تنمية مهارات التفكير العليا مثل التحليل والتركيب والتقويم .
أكمل ...

     دور المعلم في هذا التعلم يزيد أهمية وحيوية عن بقية أنواع التعلم ، كما أن دور التلاميذ هو أن يتوقع منهم المعلم أن يشكلوا المعرفة ، ثم أن التعلم بالاكتشاف يرفع مستوى تفكير التلاميذ ، وعلى المعلم أن يطرح عليهم أسئلة ذات مستوى عالي ، وأن يشعر المعلم التلاميذ أن يحترموا قدرتهم على التفكير ، بمعنى أن لهم هذه القدرة فلماذا يهملوها ؟
     وأما تكوين المعرفة وتشكليها فأنه يتم بصياغة عناصر المعرفة كالمفاهيم والحقائق والقواعد والقوانين وتنمية مهارات التفكير العليا عن طريق أن يتعلم التلاميذ كيف يحللون ويركبون ويقومون في عمليات الاستقصاء والبحث والارتياد  والملاحظة والتفسير والتنبؤ وفرض الفروض عندما يريدون حل مشكلة ما .

دوافع الفرد :
     دوافع داخلية :
     وتحرك سلوك الفرد نحو التعلم ، ومصدرها داخل الفرد ، مثلاً إنجذاب المتعلم نحو هذا الموضوع من خلال حب الاستطلاع .

     دوافع خارجية :
     قوة محركة خارجية ( البواعث ) ، أو المكافآت المادية ، الدرجات ، التقدير ( منح مرتبة شرف ) ، المديح ، التشجيع ... أو من خلال التنافس : منافسة الآخرين والتفوق عليهم .
     دافع الحاجة إلى الإنجاز ( التحصيل ) : يتعلم الفرد في الوصول إلى مستوى معين من النجاح والتميز في إنجاز الأعمال والمهام ، وقد يكون فيها التحدي ( الدافعية للإنجاز ) .
     هناك علاقة بين دافعية الفرد لتعلم موضوع ، وبين إدراكه وشعوره بإمكانية نجاحه في هذا التعلم ، أي بتوقعه النجاح فيه .
     من الاعتبارات الخاصة في التعليم عن بعد هو دافعية الطلاب ، حيث يتضح فيه تحكم المتعلم ، اكثر بالتعلم  ،ولذلك مشاكل الدافعية يجب أن تحل عند تصميم مواد التعليم عن بعد حيث يستطيع المعلمون حفز دافعية  الطلاب التعليم  عن بعد بطرق مختلفة منها استعمال المواد الفصلية التي تحافظ على نشاط الطلاب بطرق مختلفة ، استعمال deadlines  ، الوسائل السمعية والبصرية ، و استعمال مختبرات دورية ، وأبحاث ، وأنشطة فصلية  وجلسات تدريبية …..الخ، كل هذه الطرق محفزات جيدة  ، ستساعد  الطلاب في التغلب على الصعوبات ، وتعطي حافز للطلاب للاستمرار بفصولهم الدراسية .

غياب الدافعية :
     هناك أسباب وعوامل عدم وجود الدافعية في مدارسنا :
     اختلاف مستويات التلاميذ في الصف الواحد من حيث التعلم وسرعة الفهم ومستوى الذكاء أو درجته .
     ازدياد وكثافة عدد التلاميذ في الصف الواحد .
     فرض الدافعية الخارجية على التلاميذ من قبل أولياء الأمور على حساب الدافعية الداخلية .
     عدم تقبل الأفكار الجديدة بسبب هيمنة الخبرات السابقة .
     سلب الاستقلالية من التلاميذ في اختيار الأنشطة .
     تقيد حركة التلاميذ داخل حجرة الدراسة .
     عدم تنمية استعداد التعلم في التلاميذ .
     غياب التفاعل بين المعلم وتلاميذه .
     غياب إدارة الفصل .

التعلم الذاتي :
     التعلم الذاتي هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم .

     - الحاجة إلى العمل والاستقلالية .
     - قدرة المتعلم على الممارسة .
     - تشجيع المتعلمين للتحكم بكيفية التعلم ، مع الإحساس بالكفاءة الذاتية ( الاختيار ، الجهد ، والمثابرة ) .
     - تعزيز التعبير عن الذات .

مثال :
     يستطيع المعلم أن يطلب من الطلاب أن يلخصوا الفقرة أثناء القراءة ، كتابة الملاحظات ، وضع خط تحت الأفكار المهمة ، كتابة أو طرح  الأسئلة ، ورسم الصور ، الأشكال، الخرائط ، وقد يطلب إعادة صياغة الجملة بأسلوبه ، و توليد عناوين ، حكاية قصة ، كتابة قصة ، وضع حلول كثيرة لمشكلة ما .

أهمية التعلم الذاتي :

(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .

(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .

(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .

(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .

(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .

(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .

تمرين :
     هل تحاول أن تتعلم أشياء أخرى غير المواد الدراسية ؟
نعم   (   )              لا  (    )

     هل لديك هواية ؟
نعم (    )      لا  (   )

     هل تقرأ كتباً غير كتب المدرسة ؟
نعم     (   )         لا  (    )

     هل تستخدم جهاز الكمبيوتر أو الانترنت في المنزل ؟
نعم  (    )        لا  (    )

     هل تعتمد على نفسك في كتابة تقرير أو بحث للمدرسة ؟
نعم  (   )             لا  (    )

     إذا أجبت على كل سؤال سابق ب ( نعم ) فإنك تمارس طريقة التعلم الذاتي مما يجعلك تحب الدراسة .

الرغبة إلى التفوق :
     قلة من التلاميذ من يرغب في التفوق ، ونيل الدرجات العليا في جميع المواد الدراسية ، وأكثر التلاميذ يريد النجاح بأقل الدرجات ، وفرق بين من ينشد التفوق ومن ينشد النجاح ، ثم أن طريق التفوق غير طريق النجاح ، بمعنى أن التفوق يحتاج إلى عوامل أكثر وأصعب من العوامل التي تؤدي إلى طريق النجاح ، ولو أن هذه العوامل يجب أن يسعى إليها التلاميذ .
 
     كيف تنمي في نفسك الرغبة إلى النجاح ؟
     كيف تنمي في نفسك الرغبة إلى التفوق ؟
     ما صفات التلاميذ المميزين والمتفوقين ؟
     هل توجد بعض هذه الصفات فيك كي تكون متفوقاً ؟ وما هي ؟


1.  الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..

2.  العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..

3. غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع – لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر .." .

4. النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح وأحب النجاح  من أجل التفوق ...) .
     النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك وهو التفوق ... .

تذكر :
     " يبدأ التفوق  من داخل الفرد  ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ."

     الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعون النجاح  بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

5. الفشل مجرد حدث..وتجربة  : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة الفشل والنجاح .." أديسون " مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه واختراعه ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ..

تذكر :
     الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. .
     وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح والتفوق .

6. املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق  وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح والتفوق  .. .
     والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل والتفوق .. .

7. اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا .. .

8. الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح والتفوق .

9. الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على التفوق  : الثقة في التفوق  يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما وقد ينجح لكنه لا يتفوق  ..

10. النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99% جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..

غرس حب خدمة الوطن :
     الوطن هو الأرض التي يعيش عليها الفرد ويتنعم بخيراتها ، وللناس واجبات اتجاه وطنهم ، ومنها الدفاع عن الوطن وخدمة المواطنين .
     التلميذ المجتهد يعمل جاهداً كي يدرس ويجد في الدراسة من أجل خدمة وطنه .

     هل أنت تحب الدراسة ؟

     أيهما تفضل الطالب الذي أنهى دراساته الجامعية أم الذي تعثر بالدراسة وعمل بوظيفة متواضعة وراتب قليل ؟ ولماذا ؟

     ما فضل وطنك عليك ؟

     كيف تخدم وطنك عندما تكبر وتنتهي من الدراسة ؟

المدرسة بيئة جاذبة :
     يحن التلميذ إلى هذه البيئة إذا كان يجد فيها المتعة واللعب والمرح  والتعلم ، ويحقق فيها رغباته وهواياته وميوله وتحث التربية الحديثة على تخصيص مبدأ " اللعب والمرح " في المقررات الدراسية .

     تشتمل هذه البيئة على :
     الإدارة المدرسية وتوابعها وهي العين الساهرة على راحة التلاميذ وتربيتهم تربية قويمة ،وتوجد في المدارس خاصة الابتدائية منها أركان تعليمية وتهدف إلى تنمية خبرات التلاميذ وزيادة معلوماتهم ، ويجب أن تشتمل مرافق المدرسة على الملاعب ليزاول التلاميذ مختلف أنواع الألعاب الرياضية .
     وتوجد أيضا مكتبة تزود التلاميذ كل ما يحتاجونه في عمليتي التعلم والتعليم ، خاصة في القراءة وكتابة الأبحاث والتقارير والقصص و... .
     الأقسام العلمية وهي تضم غرف المعلمين لمختلف المواد التعليمية ، ويجب أن يرتاد التلاميذ هذه الأقسام متى تشاءوا ، كي يلتقوا بمعلميهم ويناقشونهم في الدراسة خاصة وفي الحياة عامة .

     هل توجد بيئة جاذبة في مدرستك ؟
     أذكر بعض المعالم والمرافق التي تجعلك تحب مدرستك ؟
     هل تحافظ على مرافق مدرستك ولماذا ؟

المدرسة بيئة جاذبة :
     يعيش التلميذ خلال سنواته الدراسية أكثر من (16) سنة من عمره ، وهو ينهل من مناهل العلم والمعرفة في البيئة المدرسية . ويحن التلميذ إلى هذه البيئة إذا كان يجد فيها المتعة واللعب والمرح  والتعلم ، وإذا حقق فيها رغباته وهواياته وميوله .
تشتمل هذه البيئة على :
     الإدارة المدرسية وتوابعها وهي العين الساهرة على راحة التلاميذ وتربيتهم تربية قويمة ، ويجب أن تفتح هذه الإدارة أبوابها أمام أبنائها التلاميذ كي يتعرفوا أكثر على مدير المدرسة ونائبه ويجب كسر حواجز الخوف وبقية الموانع التي تمنع التلاميذ من دخول هذه الإدارة .
     وتوجد في المدارس خاصة الابتدائية منها أركان تعليمية ، وهي بقرب الفصول الدراسية وتهدف إلى تنمية خبرات التلاميذ وزيادة معلوماتهم من خلال زيارة هذه الأركان ، وحيث أن التعليم والتعلم لا ينحصر في حجرة الدراسة الصغيرة بل خارج الفصول وفي أركان المدرسة وفي خارج المدرسة ، والحياة عن مدرسة كبيرة يتعلم فيها التلاميذ .
     وقد تخص هذه الأركان بعض المواد الدراسية ولكن توجد أيضا المختبرات : مختبرات لمادة العلوم ومختبرات للمواد اللغوية ( اللغويات ) ... .
     وكما توجد نماذج من البيئات المحلية والعالمية ، مثل البيئة البرية والبحرية والثلجية والقطبية و الاستوائية و.. حتى يتعرف التلميذ على هذه البيئات ويعزز انتمائه إلى عالمه الرحيب .
     وتحث التربية الحديثة على تخصيص مبدأ " اللعب والمرح " في المقررات الدراسية حيث أن التلميذ يحتاج إلى اللعب والرياضة الهادفة من أجل تنمية جسمه كما يحتاج إلى تنمية عقله وفكره  ، ويجب أن تشتمل مرافق المدرسة على الملاعب ليزاول التلاميذ مختلف أنواع الألعاب الرياضية ... .
     وتضم المدرسة أيضا مصدر المعلومات المرئية والمسموعة والمقروءة( مكتبة المدرسة ) وهذه المكتبة تزود التلاميذ كل ما يحتاجونه في عمليتي التعلم والتعليم ، خاصة في كتابة الأبحاث والتقارير والقصص و... .
     الأقسام العلمية وهي تضم غرف المعلمين لمختلف المواد التعليمية ، ويجب أن يرتاد التلاميذ هذه الأقسام متى تشاءوا ، كي يلتقوا بمعلميهم ويناقشونهم في الدراسة خاصة وفي الحياة عامة ، أن المعلم هو الأخ وهو الأب للتلميذ ولا يلتقي به في الفصل فقط وإنما في المدرسة وخارجها من أجل تقوية العلاقة بينهما ..

     هل توجد بيئة جاذبة في مدرستك ؟

     أذكر بعض المعالم والمرافق التي تجعلك تحب مدرستك ؟

     هل تحافظ على مرافق مدرستك ولماذا ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق