الأحد، 8 سبتمبر 2013

دورة إعداد المعلم _ الجزء الرابع



دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
     يمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :    

أولاً : إثراء التعليم :
     أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ، ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .

ثانياً : اقتصادية التعليم :
     ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .

ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم .
     يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه .
     وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .

     رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .
     هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة .
     ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .

خامساً : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم .
     إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .

سادساً : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية.
     والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .

سابعاً : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة ...

ثامناً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة .
     تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .

تاسعاً : تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة  .

عاشراً : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .

الحادي عشر : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .

 الثاني عشر : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتجاهـات الجديدة.


  قواعد اختيار الوسائل التعليمية :
1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .
     أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .

2- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
     أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
     ب- التأكد من توافرها .
     ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
     د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
     و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .

3- قواعد عند استخدام الوسيلة ... .
     أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
     ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
     ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
     د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
     هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
     و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
     ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
     ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
     ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
     ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
     ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
     ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .

4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة ... .
     أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
     ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
     ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . 

أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية :
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة ..
     وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .
     وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .

2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ..
     ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .

3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..
     مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .

4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..
     والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .

5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة ..
     ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
          - توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
          - تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
          - تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها.

6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
     ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس .
     فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .

7- تقويم الوسيلة .
     ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها .

أهم الوسائل التعليمية :
     - السبورة : كيف تصبح السبورة وسيلة معينة وتعليمية ؟
     - الكتاب المدرسي وغيره من المراجع .
     - جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) .
     - جهاز الأوفر هيد + شفافيات  ( جهاز عرض فوق الرأس ) .
     - الأجهزة الصوتية ، أو ضابط الصوت ( مسجلة ) .
     - الصور أو المجسمات .
     - الرسوم والجداول البيانية .
     - الخرائط .
     - بطاقات الألغاز : مثل مسابقة من هو ؟
     - جهاز العرض السينمائي ( فيديو بروجيكتور ) .
     - جهاز البروجكتر .
     - جهاز الكمبيوتر .

* * * * *

تقويم المتعلم :
     إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة .
     وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك معرفة  نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق المؤسسة التعليمية الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة .

لا بد من معرفة الفرق بين التقويم والقياس
     التقويم : هو إصدار الحكم على شيء ما ، وله مجالات كثيرة منها تقويم مستويات تحصيل التلاميذ .
     القياس : هو عملية تقوم على أساس إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين ، والقياس التربوي هو نتيجة المجهود الذي يتم من أجل إعطاء درجة رقمية لسمة لدى المتعلم مثل المستوى من التحصيل أو القدر من الذكاء أو الاتجاه ( القلق النفسي )  .  

يصنف التقويم إلى أربعة أنواع :-
     - التقويم القبلي .
     - التقويم البنائي أو التكويني .
     - التقويم التشخيصي .
     - التقويم الختامي أو النهائي .

أولاً : التقويم القبلي .
     نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .
     وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية أو قبلها .

ثانياً : التقويم البنائي .
     وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
     ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :
          - المناقشة الصفية .
          - ملاحظة أداء الطالب .
          - الواجبات البيتية ومتابعتها .
          - أثر النصائح والإرشادات .

ثالثاً : التقويم التشخيصي .
     يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة .
     من أهم أهداف التقويم التخشيصي  تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي .

رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي .
     ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسة لتعلم مقرر ما (الاختبارات التحريرية والشفوية مثلاً ) .

 أساليب تقويم الطالب :
     توجد أساليب وطرق عديدة لتقويم الطالب أو معرفة مستوى تحصيله الدراسي ، لكن أغلب المؤسسات التعليمية تأخذ بأسلوب الاختبارات التحريرية أو أسلوب (ورقة وقلم) .

     1- تطبق كثير من الاختبارات دون تخطيط يرتكز على أسس علمية خاصة في مجال بناء هذه الاختبارات ، مما يعني عدم وثوق بنتائجها علمياً ، لذا جاء التأكيد على التخطيط لأي اختبار ، وتتضمن عناصر ومكونات التخطيط على الهدف من الاختبار والمجالات التي يقيسها الاختبار  وكتابة الأسئلة ومراجعتها وتجريب الاختبار وتحليل نتائج التجريب وإعداد الاختبار بصورته النهائية وتقنين الاختبار .
     والاختبارات الشائعة في المدارس هدفها إما الترفيع من صف إلى صف أو لوصف مستوى تقدم الطالب لفترة زمنية محددة أو بهدف التخرج ، هناك أهداف أخرى مثل التشخيص لمعرفة الضعف لدى الطالب و الإرشاد الطلابي والتخطيط للمناهج أو طرق التدريس ، كذلك يجب أن يقيس الاختبار المعارف والمهارات (مجالات الاختبار)  التي يجب تنميتها .
     توجد عدة أنواع من الاختبارات منها اختبارات التحصيل الدراسي واختبارات قياس الذكاء والإبداع ، واختبارات الاستعداد الدراسي أو ما يسمى اختبار المستوى لدخول الكلية واختبارات الاستعداد المهني ( القدرات المهنية ) منها قياس الميول لتحديد مسار المستقبل الطلبة وقياس السلوك التكيفي للمعاقين وقياس السلوك اليومي في المدرسة ( الانحراف السلوكي ، الشغب ..)  

     2- اختبارات تقويم الأداء :
     ظهرت تعبيرات مثل تقويم الأداء ، التقويم البديل ، التقويم الحقيقي منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي ، يعتمد هذا التقويم على الملاحظة المباشرة للطالب أثناء تأديته للواجب أو للتمرين خاصة في المواد : اللغات والعلوم والرياضيات ، وفي البداية كان التركيز على تقويم مهارات الاتصال مثل التحدث والكتابة ومهارات التطبيقات العملية والمخبرية وتقديم حلول للمشكلات
     وكان الاهتمام باختبارات تقويم الأداء سببه الانتقادات التي وجهت إلى الاختبارات الموضوعية مثل اختبارات " الاختيار من متعدد " .
     هناك عدة خطوات تمر بها عملية إعداد اختبار تقويم الأداء :
          - الغرض من التقويم : لماذا استخدم التقويم وما الهدف منه
          - تحديد الأداء المطلوب قياسه : ضمن محتوى المادة الدراسية أو المهارات المطلوب تقويمها ، ويشمل التحديد لعملية مثل مراقبة تنفيذ تجربة علمية أو استخدام جهاز معين أو كتابة قطعة أدبية أو رسم خريطة ، مع بيان معايير مثل توزيع الدرجات على مكونات المهارة .
          - تصميم تمارين الأداء  مثل التعليمات التي يتعين على الطالب القيام بها أثناء ملاحظة أدائه ، وهل يعلم الطالب أنه تحت الملاحظة ، والوقت الذي يتعين لكل خطوة يقوم بها

     3- تسجيل ورصد  الدرجات عن طريق ما يسمى بمحفظة أو ملف التقويم POrtfolio ، حيث يتم إيداع المحفظة نماذج من أعمال الطالب ، مع استخدام الفيديو والتسجيل الصوتي لتسجيل الدرجات من خلال الملاحظة غير المباشرة ، وأهم ما تتضمنه هذه المحفظة : قطع تعبير سبق أن كتبها الطالب ، أو الكتب والمقالات التي قرأها ، أو نماذج من رسومات قام بتصميمها ، أو ملخصات لبحوث أعدها ، أو وصف لرحلة قام بها ، أو قصة كتبها .   

     4- التغذية الراجعة : أسلوب من أساليب التقويم ، ومعناها المعلومات التي يتلقاها المتعلم بعد الأداء ، وتمكنه من معرفة صحة استجابته لمهمة تعليمية ، أو أنها عملية تزويد المتعلم بمعلومات أو بيانات عن سير أدائه بشكل منتظم من اجل مساعدته في تعديل ذلك الأداء إذا كان بحاجة إلى تعديل أو تثبيته إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح .
     وتصنف التغذية الراجعة إلى عدة أقسام ، التغذية الإعلامية أي أعلام المتعلم بصحة أو بخطأ استجابته ، والتغذية التصحيحية وهي عملية تزويد المتعلم بمعلومات عن دقة إجاباته بوضع " صواب " أو " خطأ " أمام الإجابة ، والتغذية التفسيرية وهي تفسير أسباب الخطأ كتابة على ورقة الإجابة ، والتغذية التعزيزية وهي كتابة عبارات مثل : أحسنت ، ممتاز ، جيد ، أشكرك ، أرجو لك التوفيق والنجاح .

     5- التقويم التكويني المستمر : هذا التقويم الذي يلازم عملية التدريس اليومية ، و يهدف إلى تزويد المعلم والمتعلم بنتائج الأداء باستمرار ، وذلك لتحسين العملية التعليمية ، أنه يُستخدم للتعرف على نواحي القوة والضعف ، وعلى مدى تحقيق الأهداف ، والاستفادة من التغذية الراجعة في تعديل المسار نحو تحقيق هذه الأهداف ، وفي تطوير عملية التعليم أو المنهاج. كما يعتمد هذا النوع من التقويم على أدوات أخرى :  الملاحظات اليومية ، والمناقشات الصفية ، والاختبارات القصيرة الأسبوعية أو الشهرية ، وغيرها من الأدوات التقويمية ، وبالتحديد يعتبر تقويماً مستمراً ملازماً ومصاحباً للعملية التعليمية من بدايتها وحتى نهايتها.

 6- التقويم الذاتي : أي أن يقيم المتعلم نفسه  بنفسه ، وقد يكون ذلك تحت إشراف المعلم أو بدون إشرافه ، وتوجد بطاقة تقويم ذاتي فيها بنود وعناصر لمكونات التقويم وتعطى لطلبة الصفوف العليا .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق