الأحد، 8 سبتمبر 2013

دورة إعداد المعلم _ الجزء الخامس


تمرين :
      ومما لاشك فيه أن وضع أو بناء المعايير التربوية يساعد كثيرًا على تحسين مستوى التعليم من خلال قياس ما يتعلمه المتعلم وما يستطيع فعله، وهذا بخلاف ما كان سائدًا وما زال في كثير من الأماكن، وهو التركيز على المعلومات التي يعرفها الطالب فقط، وهي في غالب الأحيان مهارات بسيطة مجزأة لا رابط بينها ومعلومات متقطعة لا انسجام بينها. وحتى تحقق المعايير التحولات الإيجابية المرجوة في عملية التعليم والتعلم لابد لها أن تُقيّم بشكل مختلف تقييمًا تكوينيًا مستمرًا يأخذ في الحسبان المعرفة وتطبيقها، تقييمًا يتابع مسيرة المتعلم بشكل مستمر، يحدد مناطق القوة والضعف وسبل التعامل معها ، لا تكفي حيث أنه من المفروض أن تسهم نتائج اختبارات التحصيل في اتخاذ القرارات تتعلق بتطوير المناهج وطرق التدريس وتحديد مشكلات التي يعاني منها الطلبة ، وتحديد استراتيجيات التعليم والتعلم .

     1- هل تقيم الطلبة في الدورة الصيفية ؟  نعم (   )           لا  (  )
          في حالة " لا  " اذكر السبب .

     2- هل توجد اختبارات نهائية للطلبة قبل نهاية الدورة الصيفية ؟ لماذا ؟

     3- ما وظيفة تقويم الطالب الحالية ؟

     4- هل هذه الوظيفة تكفي لتقييم الطالب ؟

طرق التدريس :

تعريف عملية التدريس :
     التدريس عمل أو نشاط يمارس بقصد تهيئة أكبر قدر ممكن من فرص التربية يتلقاها المتعلم . أو هو عملية التفاعل بين المعلم والمتعلم ينتج عنها تحويل الأهداف والمعلومات إلى أساليب وكفايات معرفية وقيمية واجتماعية وحركية تخدم الفرد والمجتمع .
     أو التدريس هو عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة واستجابة المتعلم ( تعلم المتعلم ) .
أو "استخدام أساليب تدريس حديثة، مثل استخدام الوسائل والتقنيات وأساليب تعليم المجموعات، التعليم التعاوني، التناوب بين الدراسة والعمل) . 
     النشاط التدريسي نشاط تواصلي بين الطالب والمعلم لتحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات .

     ومحتوى التواصل يدور ضمن الأسئلة :
          ماذا يدرس ؟  
          كيف يدرس ؟ 
          متى يدرس ؟

     والتدريس عبارة عن " وسيط يهدف إلى تحقيق التعلم " أو هو " دعم عملية التعلم " .
 
 الفرق بين أسلوب التدريس وطريقة التدريس  :
     أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم .
     ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذلك أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها .

طبيعة أسلوب التدريس
     سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تصبح  مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه .

أساليب التدريس وأنواعها :
     كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة،  وأن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، لذا أسلوب التدريس هو ما يقرره المعلم من أساليب تعينه على عملية التعليم والتعلم ،وما تفرضه شخصيته وآرائه على الموقف التعليمي ،ألا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ .

أساليب التدريس المباشرة :
     يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي. حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة .

أسلوب التدريس غير المباشر:
     أنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.
     أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه .
     وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون .
     ( الثلثين )  الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.
     كما أوضحت الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم .

توجد أساليب عديدة منها :
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد
     أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.
     كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.

أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ
     قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :
     أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ.
     ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها.
     جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.
     د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.
     هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.

أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة
     حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.
     ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم .

أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم
     المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعض الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات .

أسلوب التدريس الحماسي للمعلم
     لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ.
     وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً.
ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً .

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي
     أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، و أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، أو إذا ما قورن بالتنافس الجماعي. ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي .

مهارات التدريس :
مهارة طرح الأسئلة :
     وتتنوع الأسئلة حسب الموقف التعليمي ، لذا توجد أنواع من الأسئلة  :
     1- أسئلة التمهيد :
     وهي لتهيئة أذهان الطلاب وإثارة معلوماتهم المرتبطة بالدرس الجديد، وينبغي أن تكون قليلة ومرتبطة بالدرس تجذب اهتمام الطلاب بموضوع الدرس الجديد.

     2-  الأسئلة التي تلقى في الموضوع أو عرض الدرس:
     وهي ذات أهداف متعددة وذات مواضع مختلفة، فقد يلقي المعلم أسئلة في بداية كل عنصر من عناصر الدرس لإثارة مشكلة أو أسئلة في أثناء شرح العنصر حتى يتأكد من فهم الطلاب، أو يوجه أنظارهم للقيام بعملية مقارنة أو ربط أو إستنتاج أو حكم أو رأي … وقد يلقي أسئلة في نهاية كل عنصر لكي يأخذ الملخص السبوري من أفواه الطلاب.

     3-  أسئلة التطبيق للدرس [ التقويم ] :
     وهي ذات أهداف متعددة مثل اختبار تحصيل الطلاب، وقياس فهمهم لحقائق الدرس،و تشخيص نقاط الضعف، وتثبيت المعلومة في أذهان الطلابالخ.
     وينبغي في مرحلة التطبيق للدرس استخدام أسئلة موضوعية مثل أسئلة التكميل، أسئلة الاختيار من متعدد، أسئلة المزاوجة، الصواب والخطأ مع التعليل … الخ.
     وكذلك أسئلة مقالية تتدرج في مستوياتها حسب الأنماط الستة للمجال المعرفي كما سبق أن ذكرنا في [ أولاً ] تذكر - فهم - تطبيق - تحليل - تركيب - تقويم - وتركيز المعلم على نوع واحد من الأسئلة يعتبر قصور في أدائه وهبوط بالمستوى التحصيلي للطلاب، ومن الأهمية بمكان أن يعرف المعلم مدى تحقيقه للأهداف المدونة في مقدمة الدرس، ولذلك ينبغي أن تتضمن أسئلته قياس ما وضعه من أهداف ليتأكد منن استيعاب الطلاب للمعلومات، ومن فاعلية طرقه في التدريس ومعالجة درسه ليمكنه معالجة نواحي القصور في التحصيل أثناء الحصة أو في الحصص القادمة.
     كما أن من أنواع التقويم للدرس مراجعة أداء الطلاب للواجبات المنزلية وإجابتهم على الأسئلة الشفوية أثناء الحصة وفي نهايتها.

أمور ينبغي من المعلم مراعاتها عند الإعداد والتخطيط للأسئلة:
     1- ضرورة التخطيط الدقيق للأسئلة وإعدادها قبل وقت الحصة، على أن يستند المعلم إلى الأهداف التي يأمل تحقيقها من تلاميذه، فهي ليست وسيلة ترفيهية أو لضياع الوقت، ولكنها جهد موجه ومقصود.

     2-  إعداد أسئلة في جميع أجزاء وعناصر الدرس أو الموضوع، وفي المستويات المعرفية وجوانب التعلم [ معرفية - نفس حركية – وجداني .
     وحتى لا تقع في الخطأ الذي يقع فيه بعض المعلمين عند اقتصارهم على أسئلة التذكر والفهم للحقائق والمعلومات وإهمال الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية العليا وجوانب التعلم الأخرى.

     3 - التعبير عن الأسئلة بمنتهى الدقة والوضوح وحتى لا يكون لها أكثر من معنى عند الطلاب، أو يؤدي إلى اختلافهم في فهم مضمون السؤال أو تحديد المطلوب.

     4- عدم تضمين إجابات بعض الأسئلة في أسئلة أخرى، وألا يكون السؤال موحى بالإجابة عنه أو مرشد وموجه إليه.

     5-  ألا تتطلب الإجابة عن السؤال كلمة واحدة ما إذا كانت الإجابة بنعم أو لا، فكلما كان السؤال مثيراً للتفكير كلما أمكن القول أنه من النوع الجيد، وأن له قيمة من الناحية التربوية.

     6-  الإكثار من الأسئلة التي تبدأ بماذا؟ كيف؟ علل ؟ قارن؟ مثل؟ …الخ. إن مثل هذه النوعية من الأسئلة تجعل الطلاب يلجؤا إلى ما يسمى بالتفكير التباعدي والذي يعني الانطلاق في التفكير والإتيان بأمثلة أو بدائل أو تطبيقات معينة.

     7-  أن يحرص على إشراك جميع الطلاب في الإجابة عن الأسئلة و لا يكفي أن يوجه معظم أسئلته إلى عدد محدود منهم، فالجميع أعضاء في فريق وينبغي إشراكهم عن طريق التشجيع المستمر من جانب المعلم .

     8-  أن يشعر تلاميذه دائماً أن إجابتهم عن الأسئلة ستكون موضع تقويم مستمر، وهذا سيساعد على جعل التلاميذ أكثر اهتماماً ومشاركة وحرصاً على متابعة الدرس وكل ما يرد فيه من أسئلة وإجابات.

     9-  أن يحرص على معرفة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ لإستغلالها كبدايات لما يوجه إليه من أسئلة.

     10- أن يتجنب الأسئلة المحبطة للتلاميذ أو بعضهم فهناك من المعلمين من يوجه أسئلته بصورة تنم عن التهكم وعدم القدرة على تقديم الإجابة المطلوبة.

     11-  أن يتجنب استخدام بعض ألفاظ التجريح أو السخرية قبل توجيه السؤال أو أثناء الإجابة عليه.

     12- إذا قدم التلاميذ أكثر من إجابة لسؤال ما أو أطرافاً مجزأة من الإجابة عليه، فينبغي أن يطلب من أحد التلاميذ أن يعرض الإجابة كلها مجمعة ومختصرة.

     13-  أن يراعى استخدام ألفاظ المدح والثناء عند كل تلميذ يقدم إجابة صحيحة عن أي سؤال، وقد يكون ذلك في شكل ابتسامة أو إيماءة تدل على رضاه عن الإجابة المقدمة من التلميذ.
     14- ألا تتبع نمطاً واحداً من الأسئلة طول الوقت، فهذا يؤدي إلى التنبؤ بالأسئلة التالية ومضمونها مما يقلل من قيمتها ومدة فاعليتها ووفائها بوظائفها التربوية.

     15- ينبغي أن يترك كل طالب في الفصل في إعطاء الإجابة عن السؤال الذي يقوم بتوجيهه إليه المعلم، وأن يسمح للطالب الأفضل والأقل قدرة وهي لا تسمح به الأسئلة التي تبدأ بمتى؟ وأين؟ وهل؟ وكم؟ …. الخ.

     16- ينبغي أن تكون الأسئلة على مستوى قدرات الطلاب في المادة الدراسية، وتدريبهم تدريجياً على الأسئلة المثيرة للتفكير، فالطلاب الضعفاء توجه إليهم أسئلة تطلب معرفة الحقائق والمهارات في المستويات الأدنى المعرفية، أما المستوى الأفضل ( الأعلى ) فيقدم لهم أسئلة تتطلب استخدام الأعلى يمكنه إعطاء إجابة فورية للسؤال.

     17-  عدم الإقتصار في الحصة على الأسئلة الشفوية بل تضاف إليها الأسئلة التي تحتاج للأداء العلمي ( مهارة ) مثل رسم أو كتابة أو الإتيان ببعض العينات أو التعرف على بعض المصورات لما لذلك من قيمة تربوية في التقويم اليومي للتلاميذ.

     18- من الضروري أن يجد كل تلميذ في الفصل السؤال الذي يناسبه ويستطيع من خلال الإجابة عنه وإثبات ذاته والإحساس بأنه قادر على المشاركة في الدرس مع زملائه بفاعلية وإيجابية.

 مهارات أخرى :
     مهارة تمهيد للدرس ، مهارة اللقاء الأول ، مهارة استخدام الوسائل التعليمية ، مهارة التفاعل مع التلاميذ ، مهارة توجيه الإرشادات ، مهارة إشراك التلاميذ في الأنشطة الصفية ، مهارة استخدام الوسائل غير اللفظية ، مهارة استخدام طريقة تدريس مناسبة ، مهارة استخدام أسلوب تدريس مناسب ... ألخ .
     ما المقصود بمهارة تمهيد الدرس ؟ راجع موضوع " التخطيط للدرس
     ما المقصود اللقاء الأول ؟
     كيف يهيئ المعلم نفسه للالتقاء بالتلاميذ أول مرة ؟

     متى يوجه المعلم الإرشادات ، وكيف ؟

     ما أنواع التفاعل بين المعلم والمتعلمين ؟

     ما المقصود بالأنشطة الصفية ؟ 

أنواع طرق التدريس
     هناك عدة طرق صاحبت تطور عملية التدريس التي عرفها الإنسان ... .

طرق التدريس الحديثة :
     وهي تتعدد من طرق قديمة وطرق حديثة ، نذكر منها : 

طريقة  المناقشة والحوار :
     توجد طرق للتدريس تعتمد على الأقوال وأخرى تعتمد على الأفعال ، وثالثة تعتمد على  الأقوال والأفعال .
     وتعتمد طريقة المناقشة على طرح مشكلة ويدور النقاش بين المعلم وتلاميذه من أجل حلها ، وهذا يعني إثارة فكر التلاميذ ، وجذب انتباههم وتوجيههم في وضع خطط لحل المشكلة ، وتعويدهم على تقبل رأي الآخرين ونمو التفكير الابتكاري لديهم .

طريقة الأسئلة والأجوبة :
     السؤال فن من فنون التدريس ويرتكز هذا الأسلوب على الألفاظ والمشافهة التي تدور بين المعلم والمتعلم ويكون هناك تواصل بينهما وفي خط مستقيم ، أي يوجه السؤال بين المعلم إلى المتعلم عكس ذلك في أسلوب المناقشة فقد يكون التواصل دائرياً ، وبين المعلم والمتعلم وبين والمتعلم  والمتعلم .

طريقة المحاضرة :
     نقل الأفكار والحقائق والمعلومات بطريقة مدروسة من المعلم إلى تلاميذه ، ويكون المعلم هو المحاضر والمتحدث الوحيد ( المرسل ) والتلاميذ في حالة سكون ( مستقبل ) ، وبينهما ( رسالة ) وهي المعلومات والأفكار ... .
     أسباب الالتجاء إلى هذا الأسلوب : ازدحام الفصول ، اقتصاد الوقت ، طول المقررات الدراسية ،عدم توفر الإمكانات والأجهزة .

طريقة التعليم التفردي :
     هناك فرق بين التعلم الفردي والتعليم التفردي ، فالتعليم التفردي عبارة عن أن كل تلميذ  له مهام وأنشطة خاصة به وذلك حسب حاجاته وقدراته وميوله ، بينما التعليم الفردي فهو أن التلاميذ يعملون نفس المهام التي طلبها منهم المعلم ، إلا أن كل تلميذ يعمل لوحده .
 
طريقة الوحدة التدريسية :
     حيث ينظم فيها النشاط أو المواد التعليمية كوحدة متكاملة غير مجزأة وتعرض الخبرات التعليمية على التلاميذ ، ويسمى هذا الأسلوب ب    "طريقة المشروع " المشروع عبارة عن خطة أو نشاط يقوم به التلاميذ بهدف تحقيق هدف معين ، ويمر بعدة مراحل : اختيار المشروع أو موضوعه ثم التخطيط والتنفيذ وأخيراً التقويم والنقد .

طرق التدريس المطورة :

التعليم الفريقي Team Teaching  :
     وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين (3-7) يقومون بالتدريس حسب طبيعة المادة أو الموضوع ، ويستفيد التلاميذ من القدرات التي يمتلكها المعلمون ومهمة المعلمين وضع الخطة وتحديد الأهداف واختيار المحتوى العلمي والأنشطة ومصادر التعلم وإعداد الوسائل ووسائل وأدوات التقويم ، ويوجد منسق للفريق وهو بمثابة رئيس ومهمته توزيع الأدوار والأنشطة والخبرات ،  أسلوب التدريس الجمعي لتلاميذ الفصل ككل ، وهذا الأسلوب الأكثر تفضيلاً لدى المعلمين ذلك أن  هناك تعليمات عامة لا بد أن تعطى للتلاميذ قبل بدء العمل ، كذا عرض الأفلام أو الوسائل السمعية والبصرية يتم عرضها على التلاميذ ، وفي بداية الدرس يحتاج المعلم أن يقدم مقدمة ويحدد الأفكار الرئيسة قبل البدء بالعمل الفردي .

التعليم التعاوني :
     ترجع فكرة التعليم التعاوني إلى " جون ديوي " عندما كتب كتابه " الديمقراطية والتربية " ، واقترح أن تكون الفصول الدراسية عبارة عن مجمعات ومنشآت في المجتمع ، وأن يخلق المعلمون نظاماً اجتماعياً تسوده الديمقراطية ، وعلى المعلمين إثارة دافعية التلاميذ ليعملوا متعاونين ، وفي عام 1960م جاء تلميذه " ثيلين "  ودعا إلى أن يعمل التلاميذ في جماعات في المختبر أو المعمل وأن يكون هدفهم بحث المشكلات الاجتماعية والشخصية التي تواجههم ، ثم جاء كل من " إدوارد ومركر" وانتقدا نظرية " بياجيه " التي تركز على الفردية ، مما يعني تكريس الأنانية والذاتية ، بينما المطلوب هو التعاون والتضحية والاهتمام بالآخرين ، وهذا يؤكد على التفاعل مع الآخرين والتفاوض والتشارك في التعلم الصفي ، وظهرت " نظرية فيجوتسكي " التي أكدت على فرص التضافر والتعاون وجودة ونوعية التفاعل اجتماعي . ( استراتيجيات التدريس والتعلم ، جابر عبد الحميد ) .

يهدف هذا التعليم ما يلي :
     - التحصيل الدراسي : حيث يهدف هذا التعليم إلى تحسين أداء التلاميذ في المهام والأنشطة الصفية .
     والتأكيد على أسلوب المكافأة التعاوني ، أي يكافيء كل أفراد المجموعة كفريق كرة القدم ، وفي أي نشاط تعاوني يتعاون التلاميذ ذو التحصيل العالي مع التلاميذ ذي التحصيل المنخفض ، كذا يكتسب التلميذ ذو التحصيل العالي تقدماً في دروسه بعد أن يعمل كمعلم خصوصي لمساعدة زملائه ذي التحصيل المنخفض .

     - تنمية المهارة الاجتماعية : يتعلم التلاميذ مهارات التعاون والتكاتف ، وهذا يجعلهم منسجمين ومتحدين بدلاً من التنازع والتنافر .

     - تقبل التنوع : في هذا التعليم يتفق التلاميذ الذين ينتمون إلى عناصر  وأعراق مختلفة ويعملون لهدف واحد ، واحترام الآخرين وتقديرهم .

مراحل التعلم التعاوني :
     مرحلة إعداد الأهداف ومراجعتها من أجل إثارة دافعية التعلم لدى التلاميذ .
     مرحلة عرض المعلومات إما أن تكون المعلومات من نص الكتاب ، أو نص مكتوب ، أو شفاهة .
     مرحلة تقسيم التلاميذ إلى فرق وجماعات مع بيان المهام لهم .
     مرحلة مساعدة المعلم التلاميذ أثناء العمل .
     مرحلة فحص ما أنجزه التلاميذ والتعرف على نتائج عمل الجماعة  من خلال الاختبار .
     مرحلة تقدير الجهود والإنجازات للجماعة وللأفراد  ( المكافأة) .

طريقة البحث الاجتماعي :
     بدأت فكرتها الأولية ي الظهور على يد "  ثيلين Thelen  " ، ثم طورت هذه   الطريقة على يد " شاران  Sharan " ، وتعد هذه الطريقة من أعقد طرق التعلم ، وتتطلب معايير صفية خاصة ومنها تدريس التلاميذ مهارات اتصال ومهارات تفاعل اجتماعي Group Procress Skills  ، ويقسم المعلم التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة وتتضمن كل مجموعة من 5-6 تلاميذ ، ويراعي في الاختيار الصداقة والاهتمام بموضوع معين ، ويختار التلاميذ موضوعات الدرس ، والأفكار الرئيسة والفرعية ، ثم تكتب كل مجموعة تقريراً عن البحث يعرض على تلاميذ الفصل .

اقترح   " شاران " ست خطوات لهذه الطريقة :
     1- اختيار الموضوع : يختار التلاميذ موضوعات فرعية لمشكلة ما التي يختارها المعلم .
     2- التخطيط التعاوني : يخطط المعلم مع التلاميذ ويضعون إجراءات ومهام وأهداف لموضوعات المشكلة .
     3- التنفيذ : ينفذ التلاميذ خطة العمل من خلال أنشطة منوعة ومهارات وتحركهم بالبحث عن مصادر البحث داخل وخارج المدرسة ، مع مساعدة المعلم لكل مجموعة عند الحاجة .
     4- التحليل والتأليف والتركيب : يحلل التلاميذ المعلومات التي حصلوا عليها من المصادر ثم يلخصون هذه المعلومات لعرضها على الزملاء .
     5- عرض النتائج النهائية : تعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من النتائج على تلاميذ الفصل ، ويتم تحقيق تناسق بين عروض التلاميذ على يد المعلم .
     6- التقويم : يقوم المعلم والتلاميذ إسهامات كل مجموعة ، ويضم التقويم تقويم الفرد وتقويم الجماعة .

التعلم باستخدام استراتيجيات العصف الذهني
      إن معظم الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاجات أفكار المبدعين. ولكن العلم في الماضي كان يصمم لعالم مستقر، أما الآن فإن مجتمعنا يعيش في عالم سريع التغير تحيطه تحديات محلية وعالمية لعل من أهمها الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي والانفتاح على العالم نتيجة سرعة الاتصالات والمواصلات حتى أصبح العالم (قرية صغيرة)… كل ذلك يحتاج منا السرعة في تنمية عقليات مفكرة قادرة على حل المشكلات .
     وتعتبر تنمية هذه العقليات المفكرة مسؤولية كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية . فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية، و المناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات لدى الطلاب وتسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة .
     فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلابنا على زيادة معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة وتدربهم على الإبداع وإنتاج الجديد والمختلف. وهذا لا يتأتى بدون وجود المعلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة وإثارة اهتماماتهم وحملهم على الاستغراق في التفكير الإبداعي وقيادتهم نحو الإنتاج الإبداعي. "وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلاب واستخدام أساليب بديلة لمعالجة المشكلات، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة بدلاً من عرض النتيجة فقط" . مما يدفعهم نحو تطوير نماذج التفكير والقدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل فعّال .

مقترحات لإثارة تفكير التلاميذ 
     1- يسأل المعلم أسئلة مفتوحة النهاية .
     2- يسأل المعلم أسئلة ممتدة .
     3- ينتظر بعض الوقت لإجابة الطالب .
     4- يتقبل أجوبة متنوعة من الطالب .
     5- يشجع التفاعل بين الطلاب .
     6- لا يعطي المعلم حكما أو تقويما سريعا للإجابة .
     7- لا يردد المعلم إجابات الطلاب .
 
خطوات التدريس بحل المشكلة  :

     خطوة (1) : عرض وتحديد المشكلة : يعرض المعلم المشكلة على طلابه عن طريق ملاحظة مواقف معينة أو مشاهدة أفلام أو صور أو قصص ... .

     خطوة (2) : جمع البيانات والتحقق من صحتها : وهي المعلومات التي تتعلق بالمشكلة وأسبابها .

     خطوة (3) : تجريب البيانات : يشجع المعلم طلابه على البحث عن أبعاد المشكلة .

     خطوة (4) : صياغة الفروض : يطلب منهم بناء وكتابة الفروض أو التفسيرات التي تم تحديدها .

     خطوة (5) : تقويم الفروض : يحاول المعلم  أن يفند بعض الفروض والتي لا تتعلق بالمشكلة .

     خطوة (6) : تحليل خطوات حل المشكلة : يساعد المعلم طلابه على تحليل ما توصلوا إليه لحل المشكلة ، ومساعدتهم في فهم خطوات حل المشكلة .

التعليم التشاركي :   
     حظي التعليم التشاركي باهتمام كبير من قبل التربويين، إذ أن له تأثيرا إيجابيا وفاعلا في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين، ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى اتباع طريقة التعلم في مجموعات، توافقا مع إدخال نظام التعليم الأساسي، فما المقصود بالتعلم التشاركي؟
     يعرف Johnson & Smith  التعلم التشاركي بأنه ''استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من الطلاب، يعمل أفرادها سويا بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصى حد ممكن " .
     أما Mcenerney فتورد التعريف التالي: ''التعلم التشاركي استراتيجية تدريس تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي مشترك''.
     إذا فالتعلم التشاركي يحث الطالب في المجموعة على الالتزام والإحساس بمسؤوليته تجاه أفراد مجموعته والعمل على تبادل الخبرات والمصادر فيما بينهم بأقصى كفاءة ممكنة "

التعليم الاكتروني :
     إن اقتصاديات المعرفة العالمية ستتطلب من الدارسين أن يكونوا على استعداد لاستخدام تقنيات شبكة الإنترنت حتى يستطيعوا أن يقوموا بجمع وتقييم المعلومات على وجه السرعة، ويستغلوها في حل المشكلات، وعندئذ يستطيعوا أن يتبادلوا الرسائل في حل هذه المشكلات . فمن المحتم أن متطلبات العمل في اقتصاديات المعلومات يتطلب دارسين وطلاباً أكفاء في استخدام هذه المعارف الجديدة لشبكة الإنترنت، كما يتطلب دارسين وطلاباً ذوي مقدرة على استخدام قواعد القراءة والكتابة للإنترنت. فماذا يعني هذا التقارب بين قواعد تعليم القراءة والكتابة وتقنيات الإنترنت؟  وكيف يمكن تنمية مهارات العاملين في هذا المجال وتعليم المعلمين لمباشرة مهامهم    ووظائفهم في هذا المجال ؟
     وعلى الرغم من أن البعض قد يجادل أو يشكك في علاقة الإنترنت بتعليم وتعلم القراءة والكتابة إلا أن بعض الدراسات تؤكد على أهمية الانترنت في مجال التعليم .
     إن الإنترنت يدخل الآن فصولنا وقاعات الدراسة لدينا وحيث إننا نشهد المعارف الجديدة التي تسمح بها تقنيات الإنترنت، فإنه من المحتم والضروري أن يلتقي تعلم المعارف الجديدة مع تعلم القراءة والكتابة عبر الإنترنت .
     لماذا الإنترنت مهم للتعليم داخل الفصل الدراسي؟ تقول المجلة فورم Forum (1999) أنه لم يتم تطوير تقنيات الإنترنت في الأصل للاستخدام العام في المدارس ولكن سرعان ما وجد الإنترنت طريقه إلى داخل حجرة الدراسة. فبينما تقوم المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية بالاتصال بالإنترنت فإن لدى أمم ودول أخرى خططاً مماثلة للقيام بهذا، فلقد بدأت كلا من المملكة المتحدة وفنلندا ونيوزيلندا في مبادرات للتقنية التعليمية (Leu,2000) فالاهتمام بإعداد الطلاب لاستخدام التقنية ينتشر ويسود في العالم بأسره بصورة فعالة .
     لقد أشارت الإحصاءات الصادرة عن المركز القومي الأمريكي للإحصاء التعلمي (2000) بأن نسبة 63 % من فصول التعليم متصلة بالإنترنت، وذلك خلال الفصل الدراسي الأول لعام 1999، وهذا يُعد أكثر من ضعف عدد الفصول التي كانت متصلة بالإنترنت قبل عامين من هذا التاريخ . لكن ولسوء الطالع فإن المعلمين لم يكونوا معدين   أو مستعدين لاستخدام هذه التقنيات المعرفية والمعلوماتية الجديدة، كما لم يكونوا  معدين لتدريس الأطفال كيف يستخدموا هذه التقنيات بصورة فعالة، فقد كشف استطلاع قومي أمريكي حديث أن نسبة 80 % من المعلمين لا يشعرون أنهم معدين الإعداد  الجيد لاستخدام هذه التقنية التعليمية في تدريسهم (National Centr for Education Statistics,1999) وتؤكد ذلك مجلة فورم Forum (1999) حيث تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الدراسي 1988 ـ 1999 قد صرفت في المدارس على اتصالات الإنترنت وأجهزة الحاسب الآلي وبرامجها التعلمية عشرة أضعاف تلك المبالغ التي صرفتها على تدريب المعلمين .

للمزيد في التعرف على طرق تدريس حديثة ومطورة أخرى ، لا بأس بالاطلاع على هذه الطرق :

أهم طرق التدريس التي تهتم بالميول الاجتماعية والنفسية والفنية :
     طريقة تمثيل الدور :
     عبارة عن التمثيل المسرحي يتعلم الطلبة المهارات والخبرات ، ومنها :
     تمثيل الدور التلقائي : يختار المعلم موقفاً حياً أو دوراً يتدرب عليه الطالب كما إذا كلفه أن يقوم بدور حفيد عاد من بلد عربي إلى بيت جده ، لا يعرف عنوان منزل الجد ، كيف يتصرف ؟
التمثيل الإيمائي : تستخدم الحركات دون استخدام عنصر الصوت ، مثال ممارسة رجل قيادة سيارته وهو متجه نحو العمل دون أن يستخدم حزام الأمان وأوقفه شرطي المرور وحرره مخالفة .      

     تمثيل الدور المعد : إعداد موقف تمثيلي من قبل المعلم والطلاب اختيار النصوص تزودهم بالخبرات والمهارات والقدرات .

     التمثيل الإبداعي : وتسمى الدراما الإبداعية : والدراما عبارة عن فن التمثيل ويتناول حياة الناس والصراعات التي تحدث بين الناس ، وتعرض على شكل مشكلة في عمل التمثيل يتعود التلاميذ على العمل الجماعي ، والطلاقة في التعبير وكيفية التعامل مع مواقف الحياة وتنمية حسن التعامل والتصرف ،و تنمية مشاعر الاحترام والتعاطف مع الآخرين ، وطريقة حل المشكلات .
     تدريس القصة : يميل الأطفال نحو استماع القصص والحكايات ، وأسلوب القصة ينوع طرائق التدريس ، ويتعلم التلاميذ من خلال هذا الأسلوب القيم وزرع الاتجاهات السلوكية الجيدة وتزويدهم بالمعلومات التاريخية .

طريقة التعليم بالمحاكاة أو التقليد ( النمذجة ) :
     عبارة عن التعلم القائم على الاقتداء بالنموذج من خلال الملاحظة وتخزين ذلك في الذاكرة واسترجاعها عند الحاجة ، تنمي هذه الطريقة السلوك الأخلاقي السوي لدى الطلاب من خلال التقليد أو المحاكاة ، وللتقليد دور في تنمية ضبط النفس أو الذات Self Control  ،   ويمكن استغلال ميل أسلوب التقليد إلى طرح النماذج الصالحة والشخصيات البارزة من التراث ومن واقع الحياة والمجتمع .

مراحل التعلم بالملاحظة والمحاكاة :
     التقليد المنعكس : يقلد الطفل في الشهور الأولى من عمره غيره في سلوكه .

     التقليد التلقائي : يقلد غيره من تلقاء نفسه بدافع الفطرة ، كمحاكاة المشي والكلام والشرب و.. خلال السنوات الخمس الأولى .

     التقليد التمثيلي : يقلد لكن يكون صوراً جديدة من خلال خياله ، ما يساعد على تنمية تفكيره والاستفادة من عادات المجتمع والحرف وأنماط السلوك .

     التقليد المقصود : وهو المحاكاة بهدف الوصول إلى هدف يريده الفرد ، فالطفل يغير صوته أو لهجته عندما يريد أن يتقن كلمة .

     تقليد المثل العليا : يقلد أعمال المشاهير من الناس ، ويتخذها مثلاً أعلى .

- طرق التدريس القائمة على التكنولوجيا والنشاط الذاتي للمتعلم :
     نتيجة التفجر المعرفي الذي ظهر بعد التقدم التكنولوجي والمعرفي ، واستخدام وسائل الاتصال التقنية ( تكنولوجيا المعلومات ) ووسائل الاتصال الرقمية  Digital Information Technology   ، زاد الكم المعرفي في عصرنا ،  ومن أهم طرق التدريس باستخدام هذه الوسائل التكنولوجية :

طريقة التعلم عن بعد عن طريق الأنترنت والكمبيوتر :
     في هذه الطريقة يمكن التغلب عن بعد المسافات بين المعلم والمتعلمين باستخدام تكنولوجيا الصوت والصورة والمعلومات والمواد المطبوعة .

كيف يتم إيصال التعليم عن بعد ؟
     الصوت : باستخدام الوسائل التعليمية السمعية بواسطة الهاتف وراديو الموجة القصيرة وأشرطة التسجيل .
     الفيديو : وسائل الصوت والصورة وتتمثل بالصور الثابتة كالشرائح الصورية والصور المتحركة مثل الأفلام وأشرطة الفيديو .
     البيانات : عن طريق الكمبيوتر بإرسال وإستقبال المعلومات وتنظيم التعليمات ومتابعة الطلاب وقياس مدى تقدمهم ، والرسائل الأكترونية والفاكس وتطبيقات الانترنت ، والتعليم بمساعدة الحاسوب .

طريقة التعليم المبرمج :
     تعتمد هذه الطريقة على التعلم الذاتي للطالب ، وهو نوع من التعلم الفردي المبني على نظرية سكنر Skinner  في التعلم القائمة على تهيئة المثيرات المشرطة للمتعلم كي يستجيب لها باستجابات مناسبة ، ويتم تقسيم المادة التعليمية إلى مجموعة من الخطوات بهدف تحقيق أهداف محددة وتعرض المادة على الطالب إما مكتوبة أو مسموعة أو مرئية وينتقل الطالب في تعلمه من خطوة إلى أخرى انتقالاً تدريجياً ، ويعطى في نهاية الخطوة تغذية راجعة فورية لإحباره عن صحة استجابته أو خطأها ، لذا يقوم هذا التعليم على أساس تدعيم أو تعزيز الاستجابات الصحيحة .
     والتعليم المبرمج طريقة تقنية للتربية الصفية ، والمادة التعليمية المبرمجة عبارة عن معومات أو أنشطة منهجية منظمة ومتسلسلة ومكتوبة  ، ومطلوب من الطالب إعطاء إجابة محددة وتكون المادة المبرمجة إما على شكل كتب أو موضوعات ، يقوم الطالب بقراءتها أو مخزنة في آلة خاصة على شكل شريط روقي أو سمعي أو مغناطيسي كما في الحاسوب .

 التعلم النشط :
      ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

     -  يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه .
     - يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .
     - يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ... .
     - تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف .
     - غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ... .

     في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات .
     و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :
     -  يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .
     - يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .
     - يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ... .
     - يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .
     - يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ... .

تعريف التعلم النشط
     بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
     إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
     لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :
     - " طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "
     - تغير دور المتعلم في التعلم النشط .
     - المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ... .
      - تغير دور المعلم في التعلم النشط .
     في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها .

أبرز فوائد التعلم النشط :
     تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .
     يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
     يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
  الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة .
     يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
     يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
     المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
     يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
     يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .
     يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة .

 التعلم باللعب
     أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .

تعريف أسلوب التعلم باللعب :
     يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .

أهمية اللعب في التعلم :
     1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك .
     2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
     3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
     4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
     5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
     6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .

فوائد أسلوب التعلم باللعب :
     1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
     2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
     3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
     4- يعزز انتمائه للجماعة .
     5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
     6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق