الأحد، 8 سبتمبر 2013

دورة إعداد المعلم _ الجزء الثالث


آليات عمليات التدريس
     الأهداف التربوية :
     تمثل أهداف التعليم الأسس التي تستند إليها استراتيجيات هذا التعليم وسياساته من أجل تحقيق الدور المتوقع منه في المجتمع .
     وتعبر هذه الأهداف عن أن التعليم عبارة عن عملية تتم عن قصد ومسعى وسبب مرسوم له (خطة ) ، وتنجح هذه العملية بعد إنجاز أهدافها ، منها إحداث تغير مرغوب في سلوك الطالب ومواقفه وتكوينه الذهني والنفسي والجسمي ، ويأتي دور التقويم والقياس في التأكد من مدى تحقق هذه الأهداف .
     تتنوع الأهداف حسب المجال الذي يدور في فلكها ، فالأهداف التي ترسم السياسات العامة للتعليم تعد عامة ولا يمكن صياغتها بشكل تفصيلي ، والأهداف التي تعد لمرحلة دراسية يجب أن تأخذ صفة العمومية بحيث تفصل وتشتمل على أهداف تخص كل مستوى صف دراسي لهذه المرحلة  ، وهذه الأخيرة تنقسم إلى عدة أقسام كل قسم يعالج مادة دراسية في الصف الدراسي الواحد ، وتشتمل أهداف المادة الدراسية على موضوعات هذه المادة وتسمى "  أهدافاً سلوكية "  ... .
     المشكلة التي تظهر عند التعامل مع الأهداف ، أن الأهداف ليست محددة أو واضحة في الأذهان ، ولا يمكن الاعتماد عليها في تصميم منها المادة الدراسية أو تحديد الطرق المناسبة لتدريسها أو تقويمها ، ويلاحظ أن الأهداف في الغالب تتسم بالعمومية والغموض في صياغتها ، أكثرها تسرد الموضوعات التي ستتم دراستها ، وبعضها تصف ما يقوم به المعلم ، وبعضها تصف سلوك المتعلم .
     يعرف الهدف التربوي بأنه "كل  ما يمكن للتلميذ إنجازه –قولا أو عملا- بعد الانتهاء من حصة دراسية، أو على المدى البعيد، بعد الانتهاء من تربية وتعليم".
     أو أن الهدف: "عبارة مكتوبة لما ينبغي أن يحققه المتعلم من خلال عملية التعلم "

الخصائص العامة للأهداف :
     1- عادة ما تصاغ الأهداف التربوية على شكل فرضيات ترغب المؤسسة التعليمية في تحقيقها في المستقبل القريب أو البعيد. والأهداف قابلة للاكتساب، أي إنها قابلة لأن تكتسب من طرف التلاميذ بعد عملية التحصيل والتعلم .

     2- 
عادة ما تتضمن التعاريف الحديثة للأهداف التربوية الإشارة، إلى سلوك التلميذ، فالأهداف عبارة عن نشاط التلميذ وليست نشاط المدرس. إنها سلوك سيتحقق لدى التلميذ بعد كل حصة أو على الأقل سيكون باستطاعته أن ينجزه بعد كل جلسة دراسية وبعد الانتهاء من التحصيل.

     3- 
كما يتم التأكيد على خاصية مهمة –في هذا التوجه الجديد- وهي قابلية الأهداف للملاحظة، أي قابلية السلوك المستهدف  لأن يكون موضع ملاحظة وضبط وقياس  من طرف المدرس أو غيره ممن يشرف على العملية التعليمية.

تمرين :
     - ما الهدف العام لمركز الدراسات الصيفية ؟
     - من يضع هذا الهدف ؟
     - من يتابع تحقيق هذا الهدف ؟
     - اذكر أهدافاً عامة للمواد : الفقه ،  السيرة ، الأخلاق الإسلامية ... .

* * * * * * * *

الأهداف السلوكية :
     صياغة الأهداف السلوكية تتطلب معرفة أنواع السلوك التي تصدر من المتعلم ، وترتيب وتنظيم الأهداف في عمليات يصبو إليها التعليم ، بعد الملاحظة والتقويم من خلال عملية التعليم أو التدريس .
     كان الدافع القوي في صياغة الأهداف السلوكية الحاجة إلى تقويم البرامج التدريسية ومنها التعليم المبرمج الذي نشأ خلال الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية .
     تمشياً مع تطوير تحضير الدروس اليومية، من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، وما يتطلبه ذلك من تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصل، وما لوحظ أثناء الخدمة التعليمية من أن أغلب الأسئلة تركز على النوع الذي يقيس الحفظ والتذكر واسترجاع المعلومات، والفهم والتطبيق، وتنعدم أسئلة التحليل والتركيب والتقويم، والتي تعكس المستويات العليا من التفكير.
     ولما كان ذلك له أثر على تحصيل الطلاب وتمكنهم من المادة العلمية لأن التذكر هو أدنى المستويات المعرفية وسرعان ما تتطاير منه المعلومات، ولا يبقى عند الطالب أثر لما تعلمه، إذا لم يدعم بمستوى أعمق من التحصيل كالفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، وحتى لا يضيع الجهد الذي بذل في تعلم الشيء المراد تحصيله، والعناء الذي تكبده التلميذ في ذلك، وأيضاً جهد المعلم والمشرف التربوي وكافة العاملين من مخططين ومنفذين للمناهج والمقررات الدراسية في الحقل التعليمي والتربوي، لذلك كان من الضروري تطوير أسئلة المعلمين في المدارس والمواد والمراحل المختلفة كي تتماشى مع أهداف الدروس اليومية ، التي تعكس الأهداف الإجرائية السلوكية، وكذلك تطوير  كافة مكونات العملية التربوية من طرق تدريس وأنشطة ووسائل تعليمية واختبارات تحصيلية ….الخ.
     فالعملية التربوية منظومة عضوية ترتبط مكوناتها بعضها ببعض، وتطوير أي جانب منه لابد وأن يصحبه تعديلات وتطوير في الجوانب الأخرى، كما أن تطوير الأسئلة سيساعد المعلم على التحقق من الوصول لأهدافه التعليمية التي حددها في مقدمة درسه والتأكد من إتقان أساسيات المعلومات عند الطلاب قبل نهاية الدرس ليتسنى له معالجتها أثناء الدرس أو في الحصص القادمة.
     ويتطلب تطوير الأسئلة أن يستخدم المعلم أنواعاً مختلفة منها، بعضها في مستويات التفكير الدنيا ( التذكر، والفهم، والتطبيق ) والآخر في المستويات العليا ( التحليل، والتركيب، والتقويم ) وهي جميعها مجتمعة تثير في الطالب فاعليته وإيجابيته ليسأل ويناقش ويطبق ويحلل ويختار ويبتكر ( في حدود مستواه وقدراته ) وينفذ ويقترح إلى آخره من الأنشطة والمهارات العقلية، كما أن المعلم مسؤول عن تهيئة المناخ الملائم لذلك فهو يعرض مادته بأسلوب يثير اهتمام التلاميذ، وتنوع من المثيرات التي يستخدمها في مرحلتي المقدمة والعرض، ويشجع التلاميذ على المبادأة، ويتقبل آراءهم ويناقشها، ويدربهم على عمليات التفكير المتنوعة، وهذا يتطلب منه إعداد أسئلته مقدماً، و عند تحضير دروسه في دفتر التحضير، بحيث تعطى الأسئلة المستويات الست للمجال المعرفي أو أغلبه على الأقل، وبحيث لا تركز على نوع واحد منها ويترك المستويات الأخرى. وقد يكون هناك بعض المعلمين لديهم قدرة على ارتجال الأسئلة الشفوية أثناء الشرح، إلا أن المعلم الذي يعد نماذج أسئلته مقدماً يكون أكثر نجاحاً من الذي يرتجل الأسئلة.
     وكذلك الطالب الذي يصل إلى مستوى التمكن والإتقان من معلوماته يمكنه أن يذكر المعلومات المتضمنة فيه من حيث مفاهيمه وحقائقه وتعميماته ونصوصه وقوانينه ونظرياته ويكون قادر على فهمها والتعبير عن المعاني بأسلوبه، ويستطيع أن يطبق حقائقه وتعميماته وقوانينه ونظرياته وقواعده ومبادئه إن وجدت في حل مشكلات أو مسائل جديدة، والاستفادة من تطبيقاتها في الحياة، ويتمكن من تحليل المعلومات والأفكار الواردة وإظهار العلاقة والروابط وأوجه الشبه والاختلاف بينها، ويقدر على تجميعها كليات جديدة لها معنى جديد مبتكر، وتعبر عن رأيها وتصدر أحكام ومبررات بناءً على معايير ذاتية و خارجية.
     الاقتصار على الحفظ والتذكر لا يحقق أهداف التعليم، لأن ثقافة الذاكرة معرضة للنسيان وسرعان ما تتطاير وتقضي على صفة الإبداع المخزونة، وتعطل تطوير جوانب العملية التربوية الأخرى، وهذا ما يدعونا، إلى تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصول حسب تصنيف المجال المعرفي بمستوياته الستة.

أولاً: الأنماط الستة للأسئلة حسب تصنيف بلوم للمجال المعرفي:-
     ينبغي ألا يقتصر المعلم على نوع واحد وإنما يتنوع بحيث يشمل الأنواع الآتية:-

 أ- أسئلة التذكر :  
     تتطلب هذه الأسئلة تذكر واسترجاع وإعادة معلومات، وأفكار وحقائق وتعريفات وقوانين وخطوات أعطيت للطالب في الدرس، وهي رغم أهميتها إلا أنه من الخطأ الإقتصار عليها، وقد تعرضت أسئلة التذكر لانتقادات كثيرة من المربين غير أن بعض أنواع التذكر مطلوب وضروري للوصول بالتلميذ إلى المستويات العليا، ولكي يكون قادراً على حل أسئلة أكثر تعقيداً و أعلى مستوى.
     وتذكر المعلومات لا يتضمن بالضرورة فهمها، كما أن الاهتمام الزائد بالتذكر قد يؤدي إلى إغفال كثير من العمليات العقلية العليا كالتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والتي لا تكتسب إلا عن طريق الممارسة والتدريب لهذه النوعية من الأسئلة ، وفيما يلي أمثلة للكلمات والحروف التي تستخدم بكثرة في صياغة أسئلة التذكر: عرف، عدد، كم، ما، متى، أين، أكمل … الخ.

ب- أسئلة الفهم:
     وهي الأسئلة التي يطلب فيها من الطالب عقد مقارنات بين معلوماتين أو مفهومين أو نظريتين أو إبراز علاقات بين أفكار ومعلومات.
     والتعبير عن ذلك بأسلوبه الخاص، أو يطلب منه تلخيص معلومات أو توضيح فكرة سبق دراستها أو إعادة صياغتها.
     ويعتبر هذا النوع من الأسئلة هاماً بالنسبة لجميع المواد الدراسية مجرد حفظ  واسترجاع الأفكار والمفاهيم والنظريات والقوانين لا يعني شيئاً بدون فهم الطلاب لها، فالفهم يساعد الطلاب على التطبيق فيما بعد وحل تمارين جديدة.
     ومن أمثلة الكلمات التي ترد في أسئلة الفهم : صف، قارن، أعد صياغة المعنى، ضع المعنى في عبارة من عندك، أعد ترتيب، ما أوجه الشبه والاختلاف بين، أعطي مثال، حول المنحنيات أو الأشكال أو الرسوم البيانية إلى صور رياضية أخرى مناظرة تحمل نفس المعنى، ما علاقة …. الخ.

ج- أسئلة التطبيق:
     تهدف أسئلة التطبيق إلى اختبار قدرة التلميذ على استخدام ما لديه من معلومات والتي سبق تحصيلها في مستوى التذكر والفهم وفي حل مشكلات جديدة أو تعميم لحل موقف بشكل جديد لم يسبق تعلمه.
ولأسئلة التطبيق أهمية خاصة في العملية التعليمية وفي جميع المواد الدراسية بلا استثناء، حيث أن الغرض الأسمى للتعليم هو الإعداد للحياة بحيث يستطيع التلميذ بعد تخرجه أن يطبق ما سبق أن تعلمه من مواقف الحياة العملية والمشكلات التي يصادفها ليجد لها حلولاً ملائمة، ولذلك فأسئلة التطبيق ضرورية وعلى المعلمين الاهتمام بها في أسئلتهم وتدريب التلاميذ على حل أسئلة من هذا النوع.
     ومن الكلمات التي تستخدم في هذا النوع من الأسئلة ما يلي:  طبق - صنف - استخدم - اكتب مثلاً - احسب - كيف - أي من - وضح … الخ.

د-  أسئلة التحليل :
     تعتمد أسئلة التحليل على قدرات عقلية أعلى من المستويات السابقة، والتلميذ.  
     لا يستطيع أن يجيب عن سؤال تحليل بتكرار المعلومات التي سبق دراستها.
     وإنما لكي يجيب عن سؤال من هذا النوع لابد له أن يحلل المعلومات ويحدد الأسباب والنتائج.
     ومن المهم أن يتعود التلاميذ من خلال الدروس وأسئلة المعلم الإجابة على أسئلة من هذا النوع.
     ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التحليل:  لماذا - حدد الدوافع والأسباب - وتوصل إلى النتائج - حدد الشواهد والأدلة - دعم إجابتك بالأدلة - برهن … الخ.

ر- أسئلة التركيب .
     وتتطلب أسئلة التركيب أن يؤلف الطالب بين مكونات منفصلة وغير مترابطة أو يُوجد علاقات جديدة لم يكن يعرفها الطالب من قبل أو يضع خطة مقترحة للوصول إلى الهدف، والتركيب عملية عكسية للتحليل الذي يجزء المعلومات إلى مكونات أبسط.
     وتتطلب أسئلة التركيب تفكير إبتكاري على مستوى التلاميذ وليس على مستوى المخترعين، فالتلاميذ في الإجابة عن أسئلة المستويات السابقة يتقيدون بالمادة الدراسية بينما من في أسئلة التركيب يشجعون على استخدام المعلومات التي اكتسبوها في أي مجال من مجالات الحياة ، وبصورة لم يسبق تقديمها وبشكل يناسب قدراتهم وإمكاناتهم.
     ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التركيب:  خطط - افترض - ابتكر – لخص - ماذا يمكن أن يحدث … إذا …؟ …الخ.

ز-  أسئلة التقويم:
     والتقويم هنا إصدار حكم على موقف معين أو شيء معين مع تبرير هذا الحكم، وتتطلب أسئلة التقويم استخدام معظم المستويات المعرفية الأبسط منه إن لم تكن جميعها.
     وأسئلة التقويم ليست لها إجابة واحدة وهي تتطلب من الطالب أن يحكم على فكرة معينة أو مشكلة أو تقييم عمل فني أو أدبي ، وقد يستخدم الطالب في حكمه محاكاة موضوعية أو محاكاة شخصية أو ذاتية، وفي كل الأحوال ينبغي تدريب الطالب على أسئلة من هذا النوع.

     ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التقويم:  أيهما أفضل - أصدر حكماً - قيم - تخير - ناقش قيمة كل نوع أو طريقة - استخلص - هل من الأفضل أن - أي من الحلين أفضل؟ - وأكثر فائدة - قارن بين مميزات وعيوب طرق معينة - وضح أهمية دراسة كذا بالنسبة لك …الخ .


تمرين :
     تقسيم المتدربين إلى مجموعات كل مجموعة تمثل مادة دراسية :
     مجموعة " أ " تضع هدف عام ، هدف خاص ، أهداف سلوكية لمادة " العقيدة "
     مجموعة " ب " تضع هدف عام ، هدف خاص ، أهداف سلوكية لمادة " الفقه "
     مجموعة " ج" تضع هدف عام ، هدف خاص ، أهداف سلوكية لمادة " السيرة"
     مجموعة " د " تضع هدف عام ، هدف خاص ، أهداف سلوكية لمادة " الأخلاق الإسلامية  "

* * * * *

تمرين :
       تلميذ  حصل على جائزة التقدير من ثانويته بعد إنجازه في اختبار للتربية الوطنية والخلقية وتحريره لإنشاء جيد في هذه المادة الدراسية، تم إلقاء القبض عليه في اليوم الموالي لتوزيع الجوائز، بعد أن كسر زجاج إحدى نوافذ غرف المدرسة .
     إن النتيجة الأولية التي يمكن استخلاصها من هذه الواقعة وهي أن التلميذ ربما تعلم " الكثير عن المواطنة الصالحة وربما "سمع" الكثير عن الأخلاق الحميدة في دروسه، مما بوأه المرتبة الأولى في هذه المادة فاستحق جائزة التشجيع، ولكن لاشيء يدل على أن تلك الأخلاق المستهدفة فد رسخت في سلوكه.
       على الرغم من أن  التربية تهدف إعداد أفراد طيبين متخلقين ومواطنين صالحين ،أين الخلل ؟ هل في طرائق التدريس وأساليبها ؟ الاختبار الكتابي ليس مصدراً كافياً لتقويم السلوك الصالح  ، كذلك غياب القدوة والمثل الأعلى و ... .
     ضع عنواناً للفقرة السابقة ؟
     لماذا لا تتحقق بعض الأهداف التربوية في المدارس ؟
     كيف تتحقق أهداف الدورة الصيفية ؟

* * * * *

الوسائل التعليمية ( المعينة ) :
      لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها .
     ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة .
     وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach .

تعريف الوسائل التعليمية :
  الوسائل التعليمية هي عبارة عن أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
     وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها :
     وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة .
     وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق