الاثنين، 16 سبتمبر 2013

دور التربية في غرس الإتجاهات الإيجابية للعمل ...



دراسة : " دور التربية في غرس الإتجاهات الإيجابية للعمل
لدى طلبة الصف الرابع الثانوي – نظام الفصلين بدولة الكويت  "
فريق بحثي برئاسة  الباحث : عباس سبتي
يونيو 2000م

مقدمة :
     التربية من أجل العمل نوع من التربية الحياتية وقد ظهرت كمادة دراسية في بداية السبعينات تحت اسم " Career Education " ، في الولايات المتحدة وفي 1994م ظهر تشريع هو إتاحة فرص العمل لطلبة المرحلة الثانوية في فترة الصيف ، وأشارت دراسات بهذا الشأن إلى دور المناهج الدراسية في تعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة نحو العمل ، لكن في العالم العربي نجد أن  سيادة الطابع النظري على المناهج وإعداد كتبة وحرفيين يدويين وقيل أن التربية المهنية لا تجد طريقها بين مجالات التربية الأخرى بسبب منها الحط من قدر الأعمال الحرفية في نظر ونفوس النشء ،  وفقدان الإرشاد المهني في السياسات التعليمية ، وظهرت نداءات من القياديين بتنويع التعليم الثانوي أو ما يسمى بالمدرسة الثانوية الشاملة التي قد ظهرت في الدول المتقدمة في أواخر الخمسينات .

مشكلة الدراسة :
     لا تزال وظيفة التعليم الثانوي هي الإعداد للتعليم الجامعي ،  وأن المناهج تعتمد على تزويد الطلبة بقدر كبير من المعلومات دون عناية توظيف هذه المعلومات وأهميتها في إعداد الطلبة لعالم العمل ، وهذه الدراسة تحاول إبراز دور التربية في إعداد الطلبة لعالم العمل وللحياة والاهتمام بقيمة العمل وأهميته لأفراد المجتمع .

هدف الدراسة :
     تعرف أهداف التربية العامة والخاصة وعلاقتها بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل .
     تعرف الاتجاهات الإيجابية نحو العمل من خلال الكتب المدرسية .

أهمية الدراسة :
     تلقي الدراسة الضوء على دور التربية في غرس الاتجاهات الإيجابية نحو العمل لدى طلبة المرحلة الثانوية وإعدادهم للعمل مستقبلاً .

حدود الدراسة :
     تتناول الدراسة فحص الكتب المدرسية للصف الرابع الثانوي العلمي والأدبي .

تساؤلات الدراسة :
     هل الأهداف التربوية تدعو إلى تنمية قيم العمل لدى الطلبة ؟
     هل تدعم الكتب الدراسية قيماً إيجابية نحو العمل ؟
     هل هناك أنشطة تعليمية تركز على الاتجاهات الإيجابية لمزاولة العمل ؟
     هل يحتاج الطلبة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو عالم العمل ؟

عينة الدراسة :
     تشتمل العينة على الكتب الدراسية للصف الرابع الثانوي أدبي/ علمي – نظام الفصلين ، باستخدام أداة تحليل المحتوى ، وتشتمل العينة على موجهي عموم المواد الدراسية باستخدام أداة بطاقة المقابلة بخصوص إبداء آرائهم عن العمل وأنماطه واتجاهاته .

منهج الدراسة :
     تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي القائم على تحليل الكتب المدرسية بواسطة بطاقة تحليل المحتوى وهذا المنهج يستخدم في دراسة السمات والاتجاهات والميول .

في ضوء أهداف الدراسة فقد تم اتباع ما يلي :
-       جمع الدراسات المتعلقة بالأهداف التربوية وعلاقتها بغرس الاتجاهات الإيجابية للعمل في نفوس الطلبة .
-  بناء أداتين للدراسة : بطاقة تحليل محتوى وهي تحتوي على عدة اتجاهات إيجابية للعمل ( ملحق1 ) وبطاقة مقابلة لاستطلاع آراء السادة موجهي المواد الدراسية حول علاقة الأهداف التربوية بتنمية وغرس هذه الاتجاهات في نفوس الطلبة (ملحق2) .
-       هذا وتم عرض هاتين الأداتين على بعض المحكمين المختصين واتخذ اللازم .

الجانب النظري

مصطلحات الدراسة :
الاتجاهات :
     هي الاستعداد أو التهيؤ العقلي لدى الفرد الذي يتكون لديه نتيجة للخبرات السابقة مما يجعل سلوكه ذا طابع خاص تجاه الأشخاص أو الأشياء أو الآراء .

الكتاب المدرسي :
     المرجع الأساس الذي يستقي منه التلميذ معلوماته أكثر من غيره من بقية المصادر فضلا عن أنه هو الأساس الذي يستند إليه المعلم في إعداد دروسه قبل أن يواجه تلاميذه في حجرة الدراسة .

الأهداف التربوية :
     المخرجات النهائية للعمليات الكلية لمحاور النظام التربوي أو هي البرامج التي توجهها التوقعات المنتظرة لنتائج معينة .

التربية من أجل العمل :
     هي عملية توعية وتوجيه الطلبة إلى عالم الأعمال وتساعدهم على اختيار الأعمال التي تناسبهم .

دراسات سابقة :
     دراسة ( إلياس ، فوري ، 1991) وتركز على الميول المهنية بين الطلبة ، واستخدم الباحث أداة القياس : اختباركيودر لقياس هذه الميول وتوصل إلى نتائج منها ضعف الميل العلمي لدى الطلبة الذكور إلا أنهم يتفوقون في الميول المهنية ، وركزت توصياته على زيادة الخبرات العملية في الدروس والمختبرات والتدريب على النشطة التقنية المستخدمة في أوربا وربط المقررات الدراسية بالعمل .
     دراسة ( ككريم وصفي 1989) للتعرف على إلى اتجاهات الطلبة نحو التعليم والعمل واستخدم الباحث استبانة لقياس هذه الاتجاهات وأهم نتائج دراسته أن هناك اتجاهاً إيجابياً بين الطلبة في الرغبة للعمل في فترة الصيف واقترح بناء برنامج ينمي الاتجاهات الإيجابية نحو العمل .
     دراسة ( ريموند باندوسي 1989) وتناولت تجارب بعض الدول الأوربية في مجال تطوير التعليم بإدخال عملية الانتقال من المدرسة إلى حياة العمل خاصة وتوجد مدارس منتشرة في أوربا وأمريكا لتدريب الطلبة بعد الثانوية على الحرف والمهارات العملية وهناك جهاز للتوجيه التربوي المهني في المدارس بهدف تعريف الطلبة بالوظائف ويوصي الباحث إعداد خطة في عملية انتقال الطالب إلى العمل وإدخال التجديدات في المناهج التي تناسب عالم الصناعة .
     دراسة    ( Drier     وآخرين 1994) عبارة عن دليل للمدارس لتحسين محاولات لرسم الخطط للمهن الحديثة في الكتب المدرسية لمنهج الثانوية وينقسم الدليل إلى (3) أقسام : قسم يحتوي على ربط المهن بمحتوى المنهج وقسم يوضح العناصر التي تستخدم في  تقويم دمج برامج إعداد الطلبة للوظيفة وقسم يتضمن عملية التقويم الذاتي .
     دراسة  (Lee,Lung 1997   ) وهي دراسة مقارنة للبرامج المهنية بالمدارس الثانوية الشاملة في الولايات المتحدة واليابان وتايوان وتهدف مساعدة المدارس في وضع برامج مهنية لتدريب الطلبة وذكر أسباب بناء هذه البرامج منها فشل  المدارس في تزويد الطلبة المهارات المهنية وفشل سوق العمل في ربط الشباب بالعمالة وعدم تعاون الشركات مع المدارس .
     دراسة (    Mmari ,1979) وتشير الى تجربة تنزانيا في ربط المدرسة بمجال العمل من خلال الثقة بالنفس والمساواة وتطرق الكاتب إلى جهود الدولة لتعزيز ربط المدرسة بالعمل وإدخال الإصلاحات في برامج التعليم الثانوي والاستفادة من تجارب الدول .

واقع الأهداف التربوية
     تم تحديد هذه الأهداف بدولة الكويت عام 1955م وأهمها بناء المواطن وغرس الميل إلى العمل اليدوي المنتج وتنمية روح الإبداع ، وفي عام 1972 تم التأكيد على الأهداف التربوية ودور المستجدات التربوية وتنويع برامج التعليم الثانوي خاصة الدراسات العملية والفنية  ، هذا وتم تشكيل اللجان لتطوير الأهداف العامة والخاصة للمواد الدراسية منذ 1976 .

علاقة الأهداف بدنيا العمل :
     أكدت المؤتمرات على أن التعليم يهدف إلى بناء الشخصية  و إعداد الطلبة للمهن في المستقبل إلى جانب تنويع التعليم الثانوي وربطه بالعمل من خلال تعميق قيم العمل والربط بين النظرية والتطبيق والتفاعل بين التعليم والعمل .

تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل :
     توجد بنود بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل في الأهداف العامة للتربية منها إعداد الأفراد للعمل والتأكيد بين النظرية والتطبيق وبين العلم والعمل والاهتمام بالتربية المهنية وإدراك أهمية العمل في حياة الفرد والمجتمع .

تحليل النتائج
     بعد تحليل الكتب المدرسية  المشتركة  وتكرارات الاتجاهات الإيجابية للعمل باستخدام بطاقة"  تحليل المحتوى " وجد في كتاب التربية  الإسلامية عدة عبارات : إدراك أهمية العمل (4) تكرارات و إدراك قيمة العمل (2) تكرار والحث على حب العمل (1) تكرار وتقدير جهود العاملين (2) تكرار ، وكتاب القراءة العربية توجد إدراك أهمية العمل (1) تكرار وتقدير جهود العاملين (2) تكرار ، وكتاب الأدب والنصوص إدراك قيمة العمل (1) تكرار وتقدير جهود العاملين (1) تكرار وكتاب النحو ورد اتجاه واحد للعمل وهو تنمية طموحات الطالب للعمل وكتاب الاقتصاد المنزلي لم يرد ذكر أي اتجاه للعمل ، وكتاب اللغة الإنجليزية هناك : إدراك قيمة العمل (1) تكرار والحث على حب العمل ( 1)  تكرار وتنمية طموحات الطالب للعمل (2) تكرار .
     والكتب المدرسية الخاصة بالقسم الأدبي : كتاب النقد و البلاغة لم يرد شيء وكتاب تاريخ العالم الحديث إدراك قيمة العمل (1) تكرار والحث على حب العمل (1) تكرار وتعريف قوانين العمل (2) تكرار وكتاب قضايا جغرافية  هناك : إدراك أهمية العمل (1) تكرار وإدراك قيمة العمل (1) تكرار   والحث على حب العمل (1) تكرار .
     وكتاب مباديء الفلسفة والأخلاق لم يرد شيء .
     وكتاب علم النفس هناك إدراك أهمية العمل (1) تكرار وإدراك قيمة العمل (2) تكرار وتنمية طموحات الطالب للعمل ( 1) تكرار وكتاب اللغة الفرنسية لم يرد شيء .
     والكتب الخاصة بالقسم العلمي : لم توجد فيها الاتجاهات الإيجابية للعمل وهي كتب : الرياضيات 1 و2 والفيزياء عملي ونظري والكيمياء النظري والعملي والأحياء النظري والعملي .
     ويفهم من ذلك توجد (33) تكراراً في الكتب المدرسية من القسمين : الأدبي والعلمي على النحو التالي  :
     إدراك اهمية العمل (7) تكرارات .
     أهمية قيمة العمل ( 8) تكرارات .
     الحث على حب العمل ( 7) تكرارات .
     احترام العمل المنتج  لا يوجد شيء .
     تقدير جهود العاملين ( 5) تكرارات .
     تنمية طموحات الطالب للعمل (4) تكرارات .
     تعرف قوانين العمل (2) تكرارات .
     العلاقة الإنسانية وأخلاقيات العمل لا يوجد شيء .

تحليل نتائج بطاقة مقابلة
     وقد تم أخذ آراء السادة الموجهين العامين من خلال طرح الأسئلة التالية كانت الإجابات ما يلي :

هل الأهداف التربوية الحالية كافية لإعداد الطلبة وتمكينهم للعمل ؟
     ج: غير كافية 

هل تتوفر في المناهج الدراسية عناصر التشويق التي تساعد الطالب في خلق  الدافعية لديه نحو العمل ؟
     ج: غير متوفرة عدا موجهي اللغة الانجليزية والعلوم والاجتماعيات عناصر التتشويق متوفر نوعا ما .

هل تساعد مناهجنا الدراسية على إدراك قيمة العمل واحترامه في نفوس الطلبة ؟
     ج: أجاب بعض الموجهين أن المناهج تساعد نوعا ما على إدراك قيمة العمل واحترامه بينما أجاب بعض آخر منهم بالنفي .

هناك نظرة متدنية نحو العمل اليدوي والقائمين عليه في نفوس الطلبة ، ما دوركم في تغيير هذه النظرة من خلال المنهج المدرسي وبالذات عند تأليف الكتب المدرسية ؟
     ج: قال السادة الموجهون : في المنهج يوجد حث على احترام العمل اليدوي إلى جانب خلق مواقف عملية يمارسها الطلبة ويشتغلون بالمهن والحرف اليدوية وإعداد تقارير في المرحلة المتوسطة لكشف مواهب الطلبة الذين يميلون إلى ممارسة  العمل اليدوي ،،،   وإجراء المسابقات والمشاريع وتهدف إلى غرس العمل اليدوي فيهم وفتح مدارس في الفترة المسائية لالتحاق من يرغب منهم بالعمل اليدوي .

هل هناك انشطة تعليمية تركز على الاتجاهات الإيجابية نحو العمل في مناهجنا ؟
     ج:  أجمع السادة الموجهون على أن هذه الأنشطة قليلة جداً عدا مادة العلوم خاصة في الجانب العملي في تدريس العلوم والمسابقات العلمية والزراعية .

هل تتوفر الإمكانات من ورش العمل والمعدات لمزاولة الطلبة الأنشطة المتعلقة بالعمل ؟
     ج:  قالوا : الإمكانات غير كافية وغير متوفرة عدا العلوم وذلك بتوافر المختبرات التي تجرى فيها التجارب العملية .

هل تؤيد تدريس مقرر منفصل يعالج التربية المهنية بالثانوية ولماذا ؟
     ج:  أجاب الأكثر ب " نعم " عدا موجه العلوم حيث يفضل أن تشمل هذه التربية جميع المناهج ، وعدا موجه الاجتماعيات لأن هذا المقرر يشغل الخطة الحالية ويمكن أن تثبت المفاهيم والقيم المتعلقة بالعمل اليدوي واستغلال النشاط المدرسي والمسابقات لتحقيق أهداف هذا المقرر المقترح .

هل يستعان بخبرات ذوي كفاءة مهنية من خارج المدرسة تساهم في الربط بين المناهج النظرية والأنشطة المرتبطة بالعمل وأنواعه ؟
     ج: أجابوا بالنفي أي لا يوجد من يستعين به خارج المدرسة عدا مادة العلوم حيث تستعين المدارس أحياناً ببعض العاملين من مراكز الإطفاء وهيئة الزراعة لشرح طبيعة أعمالهم .

ما الصعوبات التي تواجه تطبيق مقرر الدراسات العملية في مدارسنا وما الحلول المناسبة لها ؟
     أجاب الموجه: تتمثل الصعوبات  عدم وجود درجة نجاح ورسوب للمقرر أسوة ببقية المقررات الدراسية والعملية .

     وينظر بعض النظار إلى مدرسي الدراسات العملية على أنهم مدرسو خدمات فقط .
     عدم وجود ورش ومختبرات مناسبة ومجهزة للمقرر .
     كثافة عدد الطلبة عالية لدرجة يعيق عملهم في الورشة .
     عدم مواكبة المنهج للتطور الحالي في مجال التكنولوجيا .
     عدم قبول طلبة التشعيب الصناعي في الالتحاق بالجامعة .

وأما الحلول فهي:
     وضع درجات نجاح ورسوب للطالب في مقرر الدراسات العملية .
     تدريس المقرر في جميع الفصول بالثانوية وليس فقط الفصل الأول والثاني .
     توفير ورش عمل مجهزة بأحدث الأجهزة .
     وضع مناهج جديدة للمقرر تواكب التكنولوجيا .

ما رأيك في المهارات المهنية خارج المدرسة خلال الأنشطة اللاصفية نظير الحصول على درجات اختبار أعمال الفصل الدراسي ؟
     ج: اتفق السادة الموجهون بتأييدهم على اكتساب الطلبة المهارات المهنية خارج المدرسة من خلال الأنشطة اللاصفية عدا موجه التربية الإسلامية الذي قال أن النشاط اللاصفي وقته محدود ولا يتعدى نشاطه خارج جدران المدرسة ، وذكر موجه الاقتصاد المنزلي ان هذه الأنشطة غير مفيدة .

ما رأيك بإنشاء مكتب الإرشاد المهني بالثانوية كما هو الحال بالدول الغربية ؟
     ج: أيد السادة الموجهون فكرة إنشاء هذا المكتب في المدارس من أجل أن يتعرف الطالب على اهتماماته وحرية اختيار المهنة المناسبة له ، عدا موجه الرياضيات الذي  ركز على دور المعلم في توجيه مسار الطالب الوظيفي .

هل لديك اقتراحات لتطوير مبدأ الربط بين التربية والاهتمام بالعمل من أجل إعداد الطلبة للحياة المستقبلية والمهنية ؟
     ج: كانت اقتراحاتهم هي :
     التنسيق بين المدرسة والبيت لتوعية الأبناء بأهمية العمل .
     حملة توعية بأجهزة الأعلام لغرس أهمية العمل واتجاهاته في نفوس الأبناء .
     إنشاء مكتب الإرشاد والتوجيه المهني بالمدارس .
     التركيز على الجانب العملي والمهني بالمناهج وتقليل المواد التي تركز على المعلومات النظرية .
     دراسة احتياجات سوق العمل وتدريب الطلبة على المهنة المطلوبة بالسوق .
     إنشاء أندية ومؤسسات المهن كي يتدرب الطلبة فيها على أنماط العمل خلال الفترة المسائية .

التوصيات :
وتتلخص :
1- الطالب :
     تعرف احتياجات سوق العمل المحلية بالاتصال بمكتب الإرشاد المهني في القطاعين العام والخاص .
     المشاركة في الأنشطة المدرسية لتنمية طموحات الطالب العملية .
     الاستفادة من التوجيهات التي يقدمها المرشد التربوي .
     ضرورة الانخراط بدورات تدريبية في مجال العمل .

2- الإدارة المدرسية :
     تنظيم الزيارات الميدانية للطلبة إلى الجهات الحكومية و الشركات  للتعرف على أنماط العمل .

3- التوجيه الفني :
     إعادة النظر في الأهداف التعليمية لإبراز القيم والاتجاهات التي تدعو إلى أهمية العمل اليدوي .
     طرح مبدأ حب العمل وإشغال وقت الفراغ بالمناهج الدراسية .
     التنسيق بين التواجيه الفنية بطرح خطة موحدة لغرس الاتجاهات الإيجابية للعمل في نفوس الطلبة .
     إجراء الاختبارات المقننة لكشف قدرات وميول الطلبة نحو العمل .
     طرح مفاهيم وتشريعات متعلقة بالعمل في الكتب المدرسية .

4- الإدارة التربوية :
     دراسة أسباب العزوف عن التعليم الفني والمهني وآثاره السلبية على تقدم  البلاد .
     دراسة إدخال مقرر التربية المهنية في مناهج المرحلة الثانوية .
     زيادة ميزانية المدارس الثانوية وصرفها على تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل .
     تحديد مواصفات المهن الجديدة من خلال متابعة احتياجات سوق العمل .
     التنسيق مع المؤسسات الخاصة لتوظيف الطلبة وتدريبهم .
     إنشاء مكتب الإرشاد المهني في كل منطقة تعليمية .
     وضع نظام اتفاق (عقد ) بين الطالب وولي أمره والوزارة يتعهد الطالب بممارسة ما تم دراسته عملياً لمن لا يريد مواصلة التعليم العالي .
     التنسيق مع إدارة الخدمة المجتمع في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بخصوص إتاحة فرص التعليم والتدريب المهني للطلبة والانخراط البرامج التدريبية .

5- القطاع الخاص :
     القيام بدور التوجيه والإرشاد المهني لطلبة المدارس  من خلال الزيارات المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية .
     أخذ رأي المؤسسات المهنية عند وضع برامج التدريب المهني في المناهج المدرسية .
     إنشاء  أنظمة المعلومات بشان المهن والحرف في مناطق سوق العمل تزود وزارة التربية بكل ما يتعلق في مجال العمل وأنماطه .



قائمة المصادر :
القباني وعقراوي ، تقرير عن التعليم في الكويت ، القاهرة 1955.
فوزي الياس ، التوجيه التعليمي إلى نوعية التعليم الثانوي في سلطنة عمان ، عمان 1991.
كريم وصفي ، اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية نحو التعليم والعمل ، الكويت 1989.
National School to work Opportunities Office Washington DC 1997.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق