كيف يعد الطلبة أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (2)

كيف يعد الطلبة  أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (2)

بقلم الباحث/ عباس سبتي

أثر التقنيات الرقمية على بحوث الطلاب :

     أهم موضوع في الدراسة هو درجة تشكيل الانترنت طريقة إجراء طلبة المتوسطة والثانوية بحوثهم وما هو مفهوم البحث ، وتشير النتائج  أن المعلمين عرضوا التأثير الكبير للانترنت على عملية البحث بشكل إيجابي ، وأعطوا لطلابهم درجة متواضعة  لطلبتهم بالنسبة لمهارة  إعداد البحث ، ووفقاً لآراء المعلمين فإن تأثير الانترنت والأدوات الرقمية على عملية البحث بالنسبة لطلبتهم والانفتاح على العالم والحصول على المصادر الموثقة  ساعد على تسهيل طلابهم في إجراء البحوث .

     أفاد المعلمون (77%)  أن تأثير التكنولوجيا الرقمية على إعداد الطلبة كان "إيجابياً" ، لكن أفاد بعضهم ( 23%) كان " سلبياً " ، تصورات المعلمين بشأن تأثير الانترنت تتفق إلى حد كبير عما عبرت عنه العينة الكلية مع وجود اختلاف بين بعض المعلمين ، على سبيل المثال المعلمون كبار السن والمعلمون الذي يدرسون في المناطق الريفية أكثر عدداً ولا يتفقون مع بقية المعلمين الذين أفادوا أن التأثير كان إيجابياً ، وبالمثل معلمي المدارس المتوسطة ( الذين يدرسون فصول : 6-8) أقل عدداً من معلمي المدارس الثانوية الذين أفادوا أن التأثير كان إيجابياً ، كذلك معلمي الرياضيات أقل عدداً من بقية معلمي المواد الدراسية الأخرى .

استجابة عينة الدراسة بشأن تأثير الانترنت  حسب متغيرات الدراسة

         العمر             إيجابي          سلبي

        22-34           72%           28%

        35-54           76%           23%

       55 فما فوق        68%          21%

سنوات الخبرة    :

سنوات الخبرة         إيجابي         سلبي

1-15                73%          27%

16 فما فوق           80%         20%

الفصول الدراسية :

الفصل الدراسي           إيجابي           سلبي               

6-8                      81%             19%

9-10                   76%             24%

11-12                 74%              26%

المادة الدراسية :

المادة الدراسية                    إيجابي                سلبي

اللغة الانجليزية                    76%                24%

المواد الاجتماعية                  74%                 26%  

الرياضيات                        85%                 15%

العلوم                             74%                 26%

اللغة الأجنبية                      78%                 23%

الموسيقا                           75%                 25%

مواد أخرى                        77%                 23%

نوع المنطقة :

المنطقة                   إيجابي                 سلبي

العاصمة/ مدينة كبيرة      73%                27%

مدينة صغيرة / ضاحية     77%               23%

بلدة صغيرة                 74%              26%

منطقة ريفية                82%              19%

مستوى أسرة الطالب الاقتصادي :

مستوى الدخل                 إيجابي               سلبي

دخل قريب خط الفقر           72%               28%

دخل منخفض                  76%               24%

دخل متوسط                   78%               22%

دخل عالي                     79%               21%

                                                                                                 

     بينما كانت استجابة المعلمين بشأن تأثير الانترنت كيف تساعد الطلبة على إجراء البحوث هي " إيجابياً" ، فأن استجابات المعلمين لمجموعة تأكيداتهم للتأثير المحتمل للانترنت على بحوث الطلبة يكشف وجهات نظر مختلفة لهم حول آثار التكنولوجيا ، ومن جهة أخرى أن غالبية المعلمين (99%) يوافقوا أن الانترنت تتيح للطلبة إيجاد المصادر التي قد لا يحصلون عليها بدون الانترنت ، وهذا يشتمل على ثلاثة أرباع المعلمين (76%)  " وافقوا بشدة " ، وأغلبيتهم (65%) وافقوا أيضا على فكرة أن الانترنت تجعل الطلبة يعتمدون على أنفسهم بإجراء البحوث دون مساعدة الكبار لهم ، بينما وافق بشدة ونسبتهم (18%) على هذه العبارة .  

     يرى المعلمون أن للانترنت تأثيراً إيجابياً وسلبياً على مهارات إعداد البحث لدى الطلبة :

هل توافق أو لا  توافق حسب العبارات التالية:

أ) الانترنت تمكن الطلبة من العثور واستخدام المصادر      

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

   76%            23%             1%                      -

ب) محركات البحث تمكن الطلبة من العثور على المعلومات

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

   76%            23%             1%                      -

ج) كميات المعلومات بالانترنت متاحة للطلبة

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

  35%            48%             15%                   2%

د) الانترنت لا توفر المصادر لإجراء البحث للطلبة

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

    25%           46%             23%                 6%

هـ) تمكن الانترنت اعتماد الطلبة على أنفسهم

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

   18%            47%             28%                  7%

و) لا يستطيع الطلبة العثور على المعلومات الموثقة عبر الانترنت

موافق بشدة         موافق          غير موافق           غير موافق بشدة

  13%             47%             33%                  7%

     بينما يرى معظم المعلمين توفر الانترنت المصادر الكثيرة للطلبة وتشجعهم على الاعتماد على النفس ، فأن (76%) منهم وافق بشدة مع فكرة  أن محركات البحث  تشجع الطلبة على العثور على المعلومات بسرعة ، و(23%) منهم وافق إلى حد ما مع هذه الفكرة .

     غالبية المعلمين يوافقون أيضا إلى حد ما أن " كمية المعلومات المتاحة على الانترنت تكفي لجميع الطلبة " (83%) وأن " التكنولوجيا الرقمية لا تشجع الطلبة على البحث واستخدام مجموعة واسعة من المصادر لأبحاثهم ( 71%) وعدد أقل من المعلمين (60%) يتفقون مع فكرة أن " التقنيات الرقمية اليوم من الصعب توفر المعلومات الموثقة للطلبة " .

     هناك بعض الاختلافات لاستجابات المتغيرات التابعة فالمعلمون من المناطق الريفية خصوصاً يوافقون رأي المعلمين في المناطق الأخرى  في " أوافق بشدة " على أن الانترنت توفر للطلبة المزيد من المصادر  ( 82%) ، والمعلمين الذين يدرسون الطلبة الذين دخل أسرهم تحت الصفر أو منخفض يتفقون على أن الانترنت تسمح للطلبة الاعتماد على أنفسهم (25% موافق بشدة ) .

     يرى معظم المعلمين أن التقنيات الرقمية تعزز التعلم لدى الطلبة وتوسع مداركهم عن دول العالم :

     في المسح المنفصل أشار معلمو المتوسطة والثانوية إلى التأثيرات الإيجابية الإضافية من خلال أن الانترنت تعزز التعلم لدى الطلبة ، ومعظمهم " وافقوا إلى حد ما "  أو " موافق بشدة " أن الانترنت تشجع على تعزيز التعلم  من خلال ربط الطلبة بالمصادر التي تهمهم (31% موافق بشدة ، 59% موافق إلى حد ما ) وتمكنهم إلى الدخول بمواقع كثيرة ( الوسائط المتعددة (   24%   موافق بشدة ، 52% موافق إلى حد ما ) وتوسع مداركهم نحو دول العالم (23% موافق بشدة  ، 49% موافق إلى حد ما ) .

يرى المعلمون تأثير علم الكائنات الحية على تعلم الطلبة :

هل توافق او لا على العبارات التالية :     

أ) تسمح الانترنت تبادل الطلبة عملهم مع بقية الناس 

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

    52%      44%        3%

ب) تشجع الانترنت تعلم الطلبة بربطهم بالمصادر التي تهمهم

أوافق بشدة       أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

    31%        59%         9%            1%

ج) تشجع التكنولوجيا الطلبة على الإبداع والتعبير عن الذات

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

 26%       52%        20%           3%

د) تتيح التكنولوجيا للطلبة على معرفة موضوعا ت المنهج  

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

   24%       52%        22%           2%

هـ) توسع التكنولوجيا  فهم الطلبة لبلدان العالم  واختلافاتها

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

   23%      49%         24%          5%

و) تشجع الانترنت التعاون والمشاركة بين الطلبة    

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

    23%     56%         18%          2%

ز) تلهي التكنولوجيا الطلبة عن الدراسة 

أوافق بشدة     أوافق       لا أوافق      لا أوافق بشدة 

   17%       47%       31%             5%

     تختلف تصورات المعلمين عن آثار التكنولوجيا على بحوث الطلبة  خلال متغيرات الدراسة مثل مستوى الفصل الدراسي والوضع الاقتصادي والاجتماعي لأسر الطلبة والمواد الدراسية ، ومعلمو المرحلة المتوسطة (  فصول 6-8 ) ومعلمو الطلبة الذين دخل أسرهم منخفضاً " وافقوا بشدة "  أن الانترنت توفر للطلبة الموضوعات التي يهتمون بها  وتوسع الانترنت مدارك الطلبة عن العالم ، بينما يرى معلمو الرياضيات والعلوم تأثير التكنولوجيا أقل على الطلبة .

التأثير الملموس  للانترنت على بحوث الطلبة :

     تشكل أسئلة  ( أداة الدراسة ، المسح ) نوعين  من الأسئلة المفتوحة لمعلمي المتوسطة ( أداة ) ولمعلمي الثانوية (أداة ) بشان الجانب الإيجابي الأكثر  والجانب السلبي الأكثر  للانترنت على إعداد الطلبة لبحوثهم .

     وسع المعلمون نظرتهم بشأن الجوانب الإيجابية لإجراء الطلبة بحوثهم عبر الانترنت :

     تتاح للمعلمين فرصة الحديث بعمق حول الآثار التي يرونها للانترنت على ممارسة الطلبة لبحوثهم  ، وتوفر لهم المعلومات الكثيرة ، وتمكن الطلبة من اكتساب أساليب التعلم وحتى القدرات المعرفية من خلال الجمع بين النصوص المكتوبة والرسومات والصور حيث لم تتاح هذه الفرصة للأجيال السابقة .

     يعتقد المعلمون المشاركون  أن الانترنت قد سهلت للطلبة عملية البحث لأن الطلبة قد ألفوا الحصول على المعلومات من شبكة الانترنت في حياتهم اليومية ولا يجدون صعوبة في إعداد البحث ، حيث تفاءل بعض  المعلمين أن الأدوات في الانترنت أصبحت أكثر قبولاً ومتعة للطلبة .

     اقترح بعض المعلمين بما أن الانترنت كشبكة مفتوحة (24) ساعة يومياً فأنه من السهل للطلبة أن يبحثوا عن المصادر لبحوثهم مع زحمة واجباتهم المدرسية ولأنه من الممكن إجراء البحث في أي مكان وفي أي وقت ، ومع توفر الكمبيوتر والانترنت فان التعلم أصبح عملية على مدار الساعة  بالنسبة للطلبة .

ذكر بعض المعلمين الآثار الضارة للانترنت :

     منها قبول الطلبة صحة المعلومات التي يحصلون عليها بسرعة ، وهو قلق يثير معلمي المتوسطة والثانوية حيث رأوا أن الطلبة لا يتحققون من صحة المعلومات التي يحصلون عليها لأبحاثهم وذلك لأن الطلبة ليست لهم مهارة في البحث عن صحة المعلومات وأن بعض المعلمين يتساهلون مع الطلبة في قبولهم للمعلومات التي حصلوا عليها دون البحث عن وثاقتها وصحتها .

     ومنها ليس لدى الطلبة مهارة التفكير النقدي حول ما جمعوه من المعلومات خلال الانترنت ، حيث أن العديد من المعلمين يظنون أن عملية البحث عبر الانترنت عملية سهلة ولا تحتاج إلى مهارة وتفكير ونقد حيث أن الطلبة ينسخون المعلومات ويجمعونها دون تفكير وهذا يثير القلق لان الطلبة لا ينمون مهارة التفكير النقدي لديهم التي يحتاجونها في إعداد البحوث وغيرها .

     ومنها أن الطلبة يعتمدون على الانترنت للحصول على المعلومات بدلاً من المصادر الأخرى ،  حيث ذكر المعلمون أن هناك مصادر أخرى مثل الكتب  والدراسات المطبوعة والمجلات في المكتبات  التي يجب ان يرجع إليها الطلبة بدلاً من الاعتماد الكلي على محركات البحث عبر الانترنت  وبالتالي يحتار أو يعجز الطلبة في الحصول على المعلومات غير متوفرة  في محركات البحث  .

     بحكم تجربة وخبرة  بعض المعلمين يرون أن الطلبة يعتقدون أن الانترنت المصدر الوحيد للمعلومات وبالتالي يصاب بعضهم بالإحباط ويتوقف عن إجراء البحث أو يكتفي بما حصل عليه من المعلومات ولو كانت قليلة جداً  .

     عملية البحث خلال الانترنت تمنع الطلبة من التركيز بما في متناول أيديهم ، فقد  أعرب بعض المعلمين من مخاوفهم من ان الطلبة أثناء إجرائهم لبحوثهم فقد يمارسون أنشطة أخرى في نفس الوقت مثل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة مقاطع الفيديو وممارسة الألعاب الالكترونية ، وهذه الوظائف المتعددة تتداخل مع تركيز الطالب مع واجباته المدرسية  وتؤثر على تنظيم وقته بشكل صحيح ، وأفاد بعض المعلمين أن الطلبة لا ينجزون مهامهم في الوقت المطلوب بسبب أن الطلبة يعتقدون ان الانترنت تساعدهم بإنجازهم لأنشطتهم بسرعة ، لذا عندما يدخل الطلبة الانترنت وينجرون إلى إنجاز الأنشطة المتنافسة في الوقت المخصص لهم فأنهم لا يكملون هذه الأنشطة ، وأضاف المعلمون صحيح أن الطلبة لا يتركون المهمة إلا بعد الانتهاء منها ، حيث أن عملية البحث تساعد الطلبة على الحصول على المزيد من المعلومات سواء في الوقت المخصص أو غير المخصص لهم .

     جمع المعلومات خلال الانترنت يجعل بعض الطلبة ينشغلون بهذا الجمع ولا يوجد وقت لهم لغربلة هذه المعلومات ، ويضيف بعض  المعلمين عندما يرون طلبتهم مشغلون بجمع المعلومات الكثيرة المتاحة لهم عبر الانترنت ومع ضيق الوقت  ليس لهم القدرة على فرز المعلومات لاختيار الموضوعات المتعلقة بواجباتهم ، وتشير دراسة مؤسسة  " بيو "  أن (70% ) من البالغين الكبار يتفقون أن كمية المعلومات  والأخبار الكثيرة  من المصادر المتنوعة عبر الانترنت تمنعهم من التركيز وأداء المهمة بشكل صحيح .

     أصبحت الهواتف المحمولة مصدر المعلومات الفورية لطلبة المدارس ولغيرهم من الباحثين ، وقد تعقبت مؤسسة "بيو " أثر الهواتف المحمولة على الأمريكان الكبار والمراهقين منذ عام 2011 ، وقد تسمى هذه الهواتف ب " الهواتف الذكية " وأصبح الناس يعتمدون عليها كوسيلة لجمع المعلومات  ، حيث وفرت هذه الهواتف للمستخدمين لها القدرة على الحصول على المعلومات التي يحتاجونها في أي وقت وفي أي مكان .

     بين مستخدمي الهواتف المحمولة الذين يعتمدون عليها في الحصول على المعلومات يزيد عددهم بشكل مطرد ، في دراسة 2012 بالولايات المتحدة أشار البالغين والكبار (70%)  أنهم استخدموا هذه الهواتف لجمع المعلومات في الشهر الماضي ومنهم (35%) استخدموا الهواتف لحل مشكلاتهم و(27%) منهم استخدموا الهواتف لفض نزاعهم مع الغير وهناك من يستخدم الهواتف لمعرفة  أحوال الطقس وأخبار الرياضة ، لذا ليس بمستغرب أن يستخدم المراهقون والشباب الهواتف المحمولة كأدوات لجمع المعلومات داخل وخارج الفصول الدراسية .

     للتحقيق في كيفية استخدام الهواتف  من قبل الطلبة في عملهم المدرسي فقد سئل المعلمين كيف أصبحت هذه الهواتف وسيلة من وسائل التعلم أو جزءاً من تجربة التعلم ، وأفاد نصف عدد المعلمين أنه لا يسمح للطلبة باستخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية ، وسئل المعلمون هل طلبتهم يستخدمون هواتفهم لمهام مدرسية ، ويتبين تنامي دور هذه الهواتف في توفير الوصول الفوري  إلى المعلومات  بخصوص الأنشطة الخمسة الأكثر شعبية للطلبة فقد سئل المعلمون هل الطلبة يستخدمون الهواتف في فصولهم فقد  أجاب منهم (42%) بنعم ، وأفاد المعلمون ( 38%) أن الطلبة يستخدمون  الهواتف في التقاط الصور ومقاطع الفيديو لأنشطة الفصل .

     أشار بعض المعلمين كيف أن هذه الأجهزة تحفز الدافعية والتعلم لدى المتعلمين ، وقدم المعلمون أمثلة في استخدام الطلبة هواتفهم في الفصول الدراسية من أجل البحث عن أشياء تهمهم بدلاً من  الانتظار للبحث عنها في وقت لاحق ، ويرى المعلمون أن هذه الدافعية تعزز التعلم والاهتمامات  لديهم  ، وأفاد بعضهم أن هذه الهواتف تلهي الطلبة عن الانتباه لشرح المعلم مع أنهم لا بنكرون فوائد هذه الهواتف لتواصلهم مع الطلبة .

     كيف يستخدم الطلبة الهواتف المحمولة في عملية التعلم من وجهة نظر المعلمين ؟

     البحث عن المعلومات في الفصل                                  42%

     التقاط الصور ومقاطع الفيديو                                      35%

     تحميل المدرسة المحتويات ذات الصلة  من الانترنت               18%

     الاختبار في الفصل كجزء من مهام المعلم                          11%

     استخدام الهواتف المرتبطة بالمواقع مثل : Celly                   2 %

     تأثير الهواتف المحمولة  أقل لدى المعلمين الذين يدرسون بمدارس المناطق الريفية ، فقط (25%) من المعلمين أفاد أن استخدام الطلبة  للهواتف من أجل البحث عن المعلومات في الفصل ، بينما قال ( 64%) من المعلمين لا يسمح للطلبة استخدام الهواتف في الفصول ، وفي المقابل فأن (52%) منهم الذين يدرسون طلبتهم من أسر متوسطة الدخل وعالية الدخل قالوا يستخدم طلبتهم الهواتف في الفصول بحثاً عن المعلومات .

     تأثير الهواتف المحمولة لمتغيرات : الفصل الدراسي والمواد الدراسية ، فبين معلمي فصول (6-8) فقط (23%) من المعلمين  أفادوا أن الطلبة يستخدمون الهواتف في الفصول من أجل بحث عن المعلومة  أو أي شيء ، ومقارنة مع (43%) معلمي فصول (9-10) و(49%) معلمي فصول (11-12) وبينما (49%) معلمو المواد الاجتماعية (45%) معلمي اللغة الانجليزية  يرون أن الطلبة يستخدمون الهواتف من أجل الحصول على المعلومات في الفصول ، وينطبق هذا الشيء على (24%) من معلمي الرياضيات و(36%) من معلمي العلوم .