السبت، 27 ديسمبر 2014

كيف يعد الطلبة أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (4)






كيف يعد الطلبة  أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (4)
بقلم الباحث/ عباس سبتي

تدريس مهارة البحث العلمي في البيئة الرقمية :
     في عصر التكنولوجيا وبعد استعراض نتائج الدراسة فأن المعلمين مطالبين بتدريس طلبتهم بالمهارات التي يحتاجونها ليكونوا باحثين مهرة في العصر الرقمي ، وتشير النتائج أن المعلمين يعطون أهمية في هذه الدراسة للمهارات البحثية التي سوف يدرسونها لطلبتهم خلال السنة الدراسية ويهدفون من تدريس هذه المهارات هو سد العجز الذي لاحظوه على طلبتهم بعد استخراج نتائج الدراسة ، خاصة عدم قدرة الطلبة على الحكم على صحة نوعية المعلومات .

     حدد معظم المعلمين في هذه الدراسة ورقة بحثية في السنة الدراسية (  2011و2012 ) :

     وقد اقترح بعض المعلمين إعطاء أو تكليف الطلبة بكتابة المقالات القصيرة من أجل تنمية الكتابة لديهم ، فقد طالب أكثر من نصف عدد المعلمين ( 58%) في تكليف الطلبة بكتابة مقالات قصيرة أو إبداء الرأي في مشكلة وقضية ما كل أسبوع على الأقل ، و(41%) منهم كلف طلبته بقراءة مجلة كل أسبوع .

     لم يطالب أكثر المعلمين طلبتهم بكتابة البحوث أو المسرحيات والقصص القصيرة بشكل متكرر  ولكن مرة أو أكثر أثناء السنة الدراسية ، وأفاد ثلاثة أرباع المعلمين (77%) أن طلبتهم قد أكملوا بحوثهم ، أو أكملوا بعض المشاريع التي كلفوا بها ( 77%) ، بينما ثلثي عدد المعلمين ( 66%) أفادوا أن طلبتهم أكملوا الكتابات الإبداعية التي كلفوا بها خلال السنة الدراسية  مثل كتابة شعر ، مسرحية ، قصة قصيرة ، قصة من الخيال .

     أنواع الواجبات التي كلف المعلمون طلبتهم القيام بها خلال السنة الدراسية 2011-2012 :
لا يوجد
أقل من ذلك
شهرياً
أسبوعاً
نوع الواجب
7%
10%
25%
58%
اكتب مقالة قصيرة ، إبداء رأي
37%
11%
12%
41%
اكتب يوميات ، مذكرات
68%
5%
5%
22%
حل مسألة رياضية
33%
31%
18%
17%
اكتب شعراً ، مسرحية ، قصة
72%
6%
11%
11%
اكتب تقريراً مفصلاً
22%
56%
17%
4%
صور مقطع فيديو
95%
3%
1%
2%
صمم برنامج كمبيوتر
72%
22%
4%
2%
اكتب مقطع موسيقي أو أغنية
23%
64%
11%
2%
اكتب ورقة بحثية
97%
-
2%
-
صمم لعبة الكترونية
                        
     هناك بعض المعلمين أكثر عرضة في تعيين ورقة بحثية على طلابهم  من بقية المعلمين وليس بمستغرب حيث  أن بعض المواد الدراسية تحتوي على مهارات تشجع على إجراء البحث ، حوالي (94%) من معلمي اللغة الانجليزية قد كلفوا طلبتهم بإجراء بحث او تقديم ورقة بحثية إلى المعلم ، مقارنة بنسبة (83%) لمعلمي المواد الاجتماعية و(64%) من معلمي العلوم  و(36%) من معلمي الرياضيات .

     معظم المعلمين قيموا طلبتهم بمستوى " جيد " و " مقبول" في مهارات إعداد البحث :

     على الرغم من  أن التصور العام للمعلمين أن تقنيات الانترنت أو الرقمية لها تأثير " إيجابي " على عادات البحث لدى الطلبة فقد قيم معظم المعلمين طلبتهم بدرجة " جيد " أو " مقبول" في مهارة إجراء البحث ، وهناك قلة من المعلمين من قيم طلبته بمستوى أو بدرجة " امتياز" .

     عموماً منح المعلمون طلبتهم أعلى درجات على قدرتهم في استخدام مصطلحات البحث ، وفهم كيفية استخراج نتائج البحث على الانترنت ، ولكن مع ذلك فقط ربع عدد المعلمين من أعطى بعض الطلبة " امتياز " أو " جيدا جداً " ، وعلى الرغم من ان طلبة المدارس المتوسطة والثانوية ضالعين باستخدام التقنيات الرقمية  فأن هناك من المعلمين من استغرب كيف  أن الطلبة من أسر ذات دخول منخفضة أو فقيرة ماهرين باستخدام أجهزة التكنولوجيا .

مخاوف المعلمين حول تأثير الانترنت على الطلبة :
     توقعات " المعلومات الفورية " ، المهارة التي يقيم المعلمون أدنى درجة لطلبتهم هي " الصبر والإصرار في البحث عن المعلومات التي يصعب العثور عليها " أفاد المعلمون ( 43%) أنهم قيموا طلبتهم بتقدير " ضعيف" ، و(35%) منهم قيموا طلبتهم بتقدير " جيد " .

     قيم المعلمون الطلبة بتقدير " مقبول " و تقدير " ضعيف" عندما يتعلق الأمر  بـ :
     - استخدام مصادر متعددة من أجل دعم حجة ، رأي  .
     - تقييم جودة ودقة المعلومات التي عثروا عليها خلال الانترنت .
     - معرفة التحيز في المحتوى عبر الانترنت .

     هذه التقييمات المنخفضة نسبياً قد  تعكس توقعات المعلمين لمستوى المهارة التي يرغبون في مساعدة طلبتهم ، وتشير النتائج إلى أن المعلمين يرون المجالات التي يودون تحسينها لدى الطلبة .

تقدير المعلمين لطلبتهم ب" جيد" أو " مقبول " عند اتقان مهارة إجراء البحث :

ضعيف
مقبول
جيد
جيد جداً
ممتاز
المهارة
9%
29%
36%
20%
6%
القدرة على استخراج مصطلحات البحث
21%
26%
29%
18%
5%
فهم كيفيةاستخراج النتائج
20%
39%
26%
12%
3%
القدرة على استخراج المصادر لدعم الرأي
24%
37%
26%
11%
3%
تقييم صحة المعلومات عبر الانترنت
43%
35%
15%
6%
1%
الصبر في البحث عن المعلومات
33%
38%
20%
7%
1%
معرفة التحيز في الموضوع عبر الانترنت

     يوجد نوعان من النماذج عند النظر في درجات تقييم المعلمين لطلبتهم في مهارة إجراء البحث  ، النموذج الأول في حالة كل المهارات هناك سؤال يطرح عن مهارة واحدة فهناك من المعلمين الذين يدرسون طلبة أسرهم ذات دخل منخفض من أعطى تقدير " ضعيف" لهؤلاء الطلبة أكثر من المعلمين الذين يدرسون الطلبة أسرهم ذات دخل عالي ، والاستثناء الوحيد في مهارة " الصبر بالبحث عن المعلومات " فقد أعطي المعلمون طلبتهم من التقدير على حد سواء .

     النموذج الثاني وهو أن المعلمين  ذو الخبرة  الطويلة ( 16 سنة أو أكثر ) يلاحظون هذه المهارات لدى الطلبة أكثر  إيجابية في جميع المجالات ، بينما المعلمون ذو خبرة (15سنة وأقل) لديهم وجهات نظر سلبية عن مهارات البحث لطلبتهم فقد قيم أكثرهم طلبتهم بتقدير " ضعيف" على كل مهارة .

     عندما يتعلق الأمر بمهارة " الصبر بالبحث عن المعلومات " أقل تقدير حصل عليه الطلبة في مادة اللغة الانجليزية .

ما المهارات البحثية التي يجب أن تدرس للطلبة ؟
     سئل المعلمون عن المهارات أكثر صعوبة لطلبة المدارس المتوسطة والثانوية في تعلمها ، فكان الجواب مهارة تقييم صحة المعلومات عبر الانترنت وكيفية معرفة المعلومات ذات الصلة للبحث وكيفية جمع المعلومات من المصادر المتعددة  وطالب المعلمون دمج مقرر محو الأمية الرقمية في المناهج المدرسية ، وبالذات كيف يحصل الطلبة على المعلومات وكيف يقيمونها  عبر الانترنت ، وحوالى نصف عدد المعلمين (47%) وفقوا بقوة بينما وفق إلى حد ما بنسبة (44%) وهذا يعني أن (93%) من المعلمين يدعمون تطوير المناهج .

     سئل المعلمون عن المهارة ذات قيمة يحتاجها الطلبة في المستقبل  مثل مهارة  "  الحكم على جودة المعلومات "  التي تصدرت القائمة  مع مهارة " الكتابة  على نحو فعال "  وقد أفاد (91%) من المعلمين أن هاتين المهارتين ضرورية ، كذلك مهارة الثقافة الرقمية الحديثة ومهارة التصرف بمسئولية عبر الانترنت ( 85%) ومهارة فهم  قضية الخصوصية والمحتوى عبر الانترنت (  78%) أيضا ضرورية للطلبة كي ينجحوا في حياتهم المدرسية والعملية .

     بينما تقويم جودة المعلومات تصدرت أعلى قائمة المهارات الأساسية ، فأن (59%) من المعلمين شعروا أيضا  أن "  الوصول إلى المعلومات بسرعة " ضرورية لنجاح الطلبة ، و(40%) منهم وصفوا هذه الميزة والمهارة أنها " مهمة  ولكن ليست ضرورية " وإشارة إلى أنه بينما المعلمون  أعطوا قيمة كبيرة في عملية تدريس الطلبة في تقييم جودة المعلومات فأنهم أيضا  قدروا أهمية السرعة في الخوض في أنشطة العالم الرقمي ، والمعلمون الذين لهم خبرة (16سنة فما فوق ) أكثر  تفاؤلاً من الذين لهم خبرة (15 سنة وأقل ) الذين يصفون هذه المهارة ب " ضرورية " ( 60% من معلمي الخبرة الأطول مقابل 52% من المعلمين الجدد )ولكن  من جانب آخر لا توجد اختلافات كبيرة بين بقية استجابات المعلمين .

     إلى جانب المهارات التي اشتملت عليها أداة الدراسة والتي تعد أقل قيمة وضرورة إلى نجاح الطلبة هي : " إظهار الطلبة أنفسهم أكثر فاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي " و " إنتاج مقاطع فيديو والصور " ، فأن  واحد من أصل ثلاثة معلمين رأوا أن هذه المهارات " ضرورية " إلى طلبتهم في النجاح لاحقاً ، وهناك نسب مئوية تشير إلى رأي بقية المعلمين يرون أن هذه المهارات مهمة ولكنها ليست ضرورية . 

ما المهارات التي يحتاجها الطلبة في المستقبل ؟

غير مهمة
مهمة أحياناً
مهمة لكنها غير ضرورية
ضرورية
المهارة
-
-
9%
91%
الحكم على جودة المعلومات
-
-
8 %
91%
الكتابة بفاعلية
-
-
14%
85%
السلوك المسئول عبر الانترنت
-
2%
20%
78%
فهم قضايا الخصوصية بالانترنت
-
3%
38%
59%
نقل الأفكار بطريقة مبدعة
-
4%
40%
56%
العثور على المعلومات بسرعة
5%
23%
41%
31%
إظهار أنفسهم بفاعلية بالشبكات الاجتماعية
2%
22%
54%
23%
إنتاج مقاطع فيديو وصور

متى تدرس هذه المهارات ومن يدرسها ؟
     حيث أن أكثر المعلمين قد وافقوا على المهارات التي يحتاجها الطلبة وأن تكون ضمن المناهج الدراسية هناك اختلاف في الآراء من حيث المهارات التي يجب أن تدرس ، وعندما سئل المعلمون عن نوع المهنة التي يتخصص بها الطلبة في المستقبل أفاد بعضهم  أن تدرس هذه المهارات في المرحلة الابتدائية  وقبل انتقال الطلبة إلى المرحلة المتوسطة  أو الملحة الثانوية ، بينما أفاد آخرون أن المرحلة الابتدائية ليست مناسبة لتدريس هذه المهارات وهي فوق مستوى طلبة هذه المرحلة .

     وبالنسبة للسؤال من يتصدى لتدريس هذه المهارات فقد احتدم النقاش بين عينة الدراسة ، أفاد بعضهم يحتاج المعلم أن ملماً بالمعرفة المتخصصة التي تنقص كثير منهم الآن ، وأفاد بعض آخر من المعلمين أن قسم اللغة الانجليزية تولى المسئولية في تدريس مهارة إجراء البحوث وهذا من وظائفهم في تنمية هذه المهارات ، واقترح بعض ان هذه المهارات تحتاج في تدريسها إلى كافة المعلمين .

الطرق الحديثة في تدريس مهارات البحث :
فقد سئل المعلمون عن طرق التدريس التي يحتاجها المعلم في تنمية هذه المهارات ،  هناك نوعان من الطرق أولاً تحديد وقت من الحصة لتنمية هذه المهارات ، وثانياً تصميم وتحديد الطرق المطلوبة في تدريس الطلبة .

     تخصيص وقت الحصة لتدريس هذه المهارات فأن ثمانية من أصل عشرة معلمين  أفادوا أن تخصيص وقت الحصة لمناقشة كيف يقيم الطالب صحة المعلومات عبر الانترنت  ، وسبعة من أصل عشرة منهم أفادوا تخصيص وقت الحصة لمناقشة إجراء خطوات البحث ، وقلة منهم وغن كان عددهم كبيراً قالوا انهم يخصصون وقت الحصة لمساعدة الطلبة لتنمية مصطلحات وفرضيات البحث ، لذا واحد من أصل ثلاثة منهم يخصص وقت الحصة في مساعدة الطلبة لفهم كيف يستفيدون من محركات البحث ويستخرجون النتائج منها .

اختلاف الأساليب التي يتبعها المعلمون في تدريس مهارة البحث :

الأساليب                                                         النسبة المئوية
توجيه الطلبة إلى المصادر التي يحتاجونها في  إجراء البحوث          90%
تنمية فرضيات البحث التي يحتاجها الطلبة عبر الانترنت وخارجها     83%
منقشة وقت الحصة  كيف يقيم الطلبة صحة المعلومات                 80%
مناقشة وقت الحصة في كيفية إجراء البحث                            71%
تحديد وقت الحصة  في تنمية فرضيات البحث                          57%
تحديد وقت الحصة في الاستفادة من محركات البحث                   35%
إعطاء تعليمات للطلبة في البحث خارج الانترنت                       29%

      الإستراتيجية الثانية التي يستخدمها معلمو المدارس المتوسطة والثانوية هي البناء عمداً أو تشكيل مهام البحث التي تؤدي إلى توجيه الطلبة مباشرة إلى المصادر عبر الانترنت ، أو الطلب من الطلبة إلى توسعة كمية المصادر التي يستخدمونها ، تسعة من أصل عشرة معلمين يوجهون طلبتهم مباشرة إلى المصادر المحددة عبر الانترنت ويشعرون أنها مناسبة لمهام البحث و(83%) منهم ينمي مهارة صياغة الأسئلة أو الفرضيات التي يحتاجها الطلبة من أجل تنويع المصادر والمراجع باستخدام الانترنت  أو خارج الانترنت ، وهناك عدد قليل من المعلمين (29%) يحدد العمل للطلبة عند عدم استخدام المصادر من الانترنت .

     حسب الاقتراحات التي تؤكد على أن معلمي اللغة الانجليزية يأخذون زمام المبادرة في تدريس المهارات المطلوبة التي وردت في نتائج الدراسة ، وعلى معلمي اللغة الانجليزية تنفيذ وتدريس مهارة  وبعدهم معلمو المواد الاجتماعية ، على سبيل المثال (93%) من معلمي اللغة الانجليزية عليهم تطوير المهام المطلوبة من الطلبة القيام بها عند استخدام تنوع المصادر في بحوثهم ، وبعدهم (91%) معلمي المواد الاجتماعية و(77%) معلمي العلوم ، و(47%) معلمي الرياضيات وعندما يتعلق الأمر بتحديد وقت الحصة لمناقشة كيف يقيم الطلبة صحة المعلومات ، معلمو اللغة الانجليزية كانوا في الصدارة (94%) وبعدهم معلمو المواد الاجتماعية ( 90%) ثم معلمو العلوم ( 69%) ثم معلمو الرياضيات ( 46%) .

     وقد تم مناقشة مزايا الاستراتيجيات مثل بناء وتشكيل مهام البحث التي يتطلب من الطلبة استخدام المصادر المتنوعة ، وقد طلب كثير من المعلمين من الطلبة الاستفادة من المصادر الحالية في محاولة لتعريفهم بهذه المصادر التي لا يستخدمونها بينما يؤكد بعض المعلمين على أهمية الانتباه والتركيز في المواقع الالكترونية لطلبتهم، وبعض المعلمين يحظر طلبته من استخدام مصادر معينة عبر الانترنت مثل ويكيبيديا أو إبلاغ الطلبة بالضبط أي المصادر مفيدة لهم عبر الانترنت .

     يرى المعلمون  أن التقليل من استخدام المصادر عبر الانترنت في المهام البحثية قد يكون عكسياً لأن الطلبة عموماً يعتمدون على هذه المصادر  عندما يكونون طلبة بالمدارس المتوسطة والثانوية ، لذا يقترح بعض المعلمين تدريس الطلبة كيفية الاستفادة من هذه المصادر بشكل فعال ، وحتى مع عدم السماح من استخدام موسوعة ويكيبيديا فأن الطلبة في بداية تعلم  إجراء البحث ، وبعض الطلبة يعتقدون أن استخدام مصادر ويكيبيديا  يوفر لهم نظرة عامة وسريعة عن موضوع البحث تحت رعاية المعلم وقد يؤيد بعض المعلمين هذا القول أو الرأي ، وهكذا بدلاً من محاولة السيطرة أو المراقبة على المواقع التي يستخدمها الطلبة في إكمال الواجبات المدرسية أو استعمال مصادر الانترنت ، فأن الحكمة تقتضي تدريس الطلبة بدلاً من المستهلكين للمعلومات وناقلوها عبر الساحة الرقمية .

     وأفاد المعلمون في نقاشهم بشأن المقترحات التي قدموها أن يحدد مشروع بحثي كبير في المدارس خلال السنة الدراسية مع إقحام خطوات صغيرة يقوم بها الطلبة لمساعدتهم في فهم خطوات البحث الناجح وتحديد الوقت لكل خطوة ، لذا هناك نقاط مقترحة ذكرها المعلمون :

     فهم الطلبة كيفية تحديد  مشكلة البحث والخطة التي يسيرون عليها .
     إلزام الطلبة على الاستفادة من المصادر غير مصادر الانترنت .
     تعليم الطلبة كيفية استخدام المصادر لا سيما مصادر الانترنت .
     تنمية قدرة الطلبة على تحديد وتنظيم الوقت ونوعية المعلومات التي يجدونها عبر الانترنت .
     تعليم الطلبة صياغة اللغة التي تستخدم في البحوث بشكل صحيح .

التحديات التي تواجه تعليم الطلبة المهارات البحثية في البيئة الرقمية :
     يتبين من نتائج الدراسة أن المعلمين يشعرون بتقبل الطلبة تعلم مهارات البحث لكن تدريس هذه المهارات لا يخلو من تحديات ، وأكبر تحدي هو عدم وجود لتدريس هذه المهارات في الفصل ، وصعوبة تغطية هذه المهارات  كذلك يجب أن يكون المعلم ماهراً في إجراء البحث قبل أن يدرس طلبته .

     من التحديات الحواجز التي تحجز المعلمين عن طلبتهم في الحصول على المعلومات عبر الانترنت ، إذ يعتقدون أن أفضل المعلومات عبر الانترنت هي التي يشترك فيها المستخدم بالمال ، لذا لا يحصل الطلبة والمدارس على المعلومات الموثقة عبر الانترنت كذلك عدم توفر خدمة الانترنت في المنازل  وقلة ساعات خدمة الانترنت في المكتبات العامة .

     ومن التحديات دمج المحتوى أو الأدوات الرقمية في الفصول الدراسية ، وبعض المعلمين يواجه صعوبة في تدريس مهارة إجراء البحث  إلى جانب وجود فلترة الانترنت بالمدارس وحظر استخدام الهواتف في المدرسة والفصول ، هذه السياسات تؤثر على تدريس مهارة إجراء البحث في الفصل .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق