الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

كيف يعد الطلبة أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (5)





كيف يعد الطلبة  أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ (5)
بقلم الباحث/ عباس سبتي

بواعث قلق المعلمين حول الآثار الواسعة للتكنولوجيا الرقمية على طلابهم :
     أفاد المعلمون خلال نقاش نتائج الدراسة أنه لا يمكن عزل خبراتهم عن الاتجاهات الواسعة التي تشكل شخصية الجيل الحالي ، وما يرونه واضحاً على تحصيلهم  الدراسي وخصائص شخصيتهم والمواقف والاتجاهات والآثار الكبيرة على نموهم في العصر الرقمي ، وللتحقيق في هذه القضايا فقد تم إرسال أسئلة إلى المعلمين لتقييم هذه القضايا بين الجيل السابق والجيل الحالي من حيث المهارات الأساسية والعادات والانشغال والإدراك وتعدد المهام ومحو الأمية الرقمية وغيرها ، عموماً في نظر المعلمين بين مقارنة إيجابيات الجيل الرقمي والجيل السابق ، وتوجد آراء مختلفة للمعلمين حول ما هو التفرد الذي يخص يميز هذا الجيل مقارنة بالأجيال السابقة .

     سئل المعلمون هل هناك اختلاف أساس بين طلبة اليوم والجيل السابق ، هناك (47%) منهم قالوا : طلبة اليوم في الحقيقة لا يختلفون عن طلبة الأمس ، لكن لديهم أدوات مختلفة يعبرون عن أنفسهم من خلالها ، ، بينما أفاد (52%) منهم لا يوافقون على هذه العبارة ، وجهات النظر للمعلمين تختلف من حيث متغيرات : السن ، الخبرة ، مستوى الصف ، المواد الدراسية والوضع الاقتصادي والاجتماعي لأسر الطلبة .

     عندما سئل المعلمون في بند آخر من الاستبانة هل يوافقون أو لا يوافقون على عبارة : طلبة اليوم يختلفون من حيث المهارات المعرفية بسبب أنهم كبروا في عصر التكنولوجيا الرقمية فقد وفق (88%) منهم بينما (40%) قد وافقوا بشدة ووافق المعلمون بشدة أيضا الذين يدرسون طلبة أسرهم وضعها الاقتصادي منخفض بنسبة ( 46%) ولا توجد فروق بين بقية المتغيرات .

وجهات نظر المعلمين بشأن تأثيرات عصر التكنولوجيا على تعلم الطلبة :

العبارة
موافق بشدة
موافق
غير موافق
غير موافق بشدة
تسمح التكنولوجيا بتبادل الطلبة المعلومات مع غيرهم
52%
44%
3%
1%
تشجع التكنولوجيا التعلم بربط الطلبة بالمصادر
31%
59%
9%
1%
تنمي التكنولوجيا مهارة الإبداع لدى الطلبة
26%
52%
20%
3%
توفر التكنولوجيا التي يحتاجها الطلبة
24%
52%
22%
2%
توسع التكنولوجيا مدارك الطلبة بما في العالم
23%
49%
24%
5%
تشجع التكنولوجيا  بين الطلبة
23%
56%
18%
2%
تشغل التكنولوجيا الطلبة عن أداء الواجب المدرسي
17%
47%
31%
5%

     اختلفت وجهات نظر المعلمين بشأن ما خصائص جيل اليوم ، بعضهم أفاد أن التكنولوجيا أثرت على طريقة تفكير الطلبة ومعالجة المعلومات ، ومع ذلك أعبر بعضهم وجهة نظر مختلفة وأن طلبة اليوم لا يختلفون عن الجيل السابق ، واقترح بعضهم أنه بينما تأخذ العادات والخصائص الرئيسة شكلاً مختلفاً ، فأن التحديات الكامنة التي تواجه الطلبة اليوم كانت موجودة قبل الانفجار الرقمي .

     أفاد المعلمون أن طلبة اليوم لهم دراية بالشبكات الالكترونية وقلة مستواهم الأكاديمي والانشغال عن الدراسة المدرسية ، وأشار أكثرهم إلى أن طلبة اليوم أكثر مهارة باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من الجيل السابق ( 86%) مع ذلك هناك من المعلمين لا يوافق مع عبارة " طلبة اليوم أكثر إلماماً بالقراءة والكتابة من الأجيال السابقة "(80%) .

     معلمو الخبرة الطويلة  أكثر موافقة بشدة من المعلمين الشباب لعبارة : " أن طلبة اليوم أكثر دراية ومهارة باستخدام التكنولوجيا من الأجيال السابقة " ، بين المعلمين الذين تتراوح أعمارهم (55فما فوق ) (61% ) منهم وافقوا بشدة مع هذه العبارة ، (50%) مقارنة للمعلمين أقل خبرة ، وبالمثل في حين أن (56%) ممن له خبرة تدريس (16سنة فما فوق) وافقوا بشدة على هذه العبارة فأن (50%) ممن له أقل خبرة تدريس وافقوا بشدة .

     بالنسبة لسؤال طلبة اليوم أكثر إلماماً بالقراءة والكتابة من الجيل السابق المعلمون الذين يدرسون في المدن الكبيرة لم يوافقوا بشدة مع هذه العبارة ، وأكثر من واحد من أصل خمسة منهم (23%) لم يوافق بشدة لهذه العبارة  مقارنة مع (16%) من المعلمين الذين يدرسون في المناطق الريفية ، بينما المعلمون الذين يدرسون الطلبة أسرهم ذات دخل منخفض عارضوا هذه العبارة ، وثلث عددهم (33%) لم يوافق بشدة على هذه العبارة فان بعض آخر لم يوافق إلى حد ما (48%) على هذه العبارة .

     كما أن المعلمين لم يوافقوا على أن جيل اليوم أكثر معرفة بالقراءة والكتابة من الجيل السابق ، وقد فسر بعضهم تراجع الرغبة بالقراءة بشكل عام وصعوبة قراءة النصوص ، بينما اختلفوا هل أن ذلك يرجع إلى  وجود مهارة القراءة  أم عدم الاهتمام أو التركيز  ؟ كان هناك اتفاق عام أن طلبة اليوم أقل قراءة وكتابة .

     من القضايا الساخنة التي طرحت بين المعلمين هي قضية إدارة الوقت والانشغال عن الدراسة ، فقضية العزوف عن الدراسة قد أثرت على طلبة اليوم ، فقد أكدوا  أن "  تكنولوجيا اليوم تشغل وتلهي الطلبة عن الدراسة يقل تركيزهم " بنسبة (86%) وأن طلبة اليوم بحاجة إلى الابتعاد عن أجهزة التكنولوجيا للتغلب على هذه القضية .

     علاوة على ذلك فأن النقيض من الجوانب الإيجابية للتعلم في العصر الرقمي فأن هناك ثلثان من المعلمين يرون أن التكنولوجيا تشغل الطلبة عن متابعة دراستهم بدلاً من مساعدتهم ، حوالى ( 64%) منهم يتفق مع هذه الفكرة منهم (17%) من وافق بشدة ، وفي حين تقبل المعلمين بقوة الانترنت والأدوات الرقمية الأخرى على تشجيع وتعزيز التعلم لدى الطلبة لكن أكثرهم قلقون أن تأثير البيئة الرقمية  على إشغال الطلبة عن الدراسة ، فمعلمو الثانوية أكثر قلقاً من معلمو المتوسطة عندما يتعلق الأمر بسلبيات التكنولوجيا ، واحد من أصل خمسة معلمي الصفي (11و12) وافقوا بشدة بنسبة (19%) أن " الأدوات الرقمية اليوم تشغل الطلبة عن متابعة وشرح المعلم بالفصل ، وكذلك قال معلمو الصفي (9-10) بنسبة (17%) لكن (12%) منهم وافقوا بشدة .

     رداً على سؤال حول قدرة الطلبة في أداء تعدد المهام في عصر المعلومات وتلهي الطلبة فقد انقسم المعلمون هناك ( 46%) منهم وافقوا أن طلبة اليوم أكثر مهارة بينما لم يوافق (53%) وعدد معلمي المتوسطة  أكثر من عدد معلمي الثانوية ، وبين معلمي الفصول (6-8) هناك (54%) منهم من وافق إلى حد ما على العبارة بما فيهم (13%) منهم من وافق بشدة ، ووافق أقل من معلمي فصلي (11-12) بنسبة (49%) على أن طلبة اليوم أكثر مهارة ويؤدون مهام متعددة بينما أقل من معلمي فصلي (9-10) بنسبة (45%) وافقوا إلى حد ما على ذلك .

     وافق معلمو الخبرة الطويلة على العبارة السابقة أكثر من معلمي ذي خبرة (15فأقل ) سنة ، نصف عدد معلمي الخبرة الطويلة (50%) وافقوا إلى حد ما أن الطلبة مهرة ويؤدون مهام متعددة بينما تنخفض النسبة إلى (45%) لدى المعلمون الجدد ، وهذا فرق بسيط لكن يجدر الإشارة أن معلمي الخبرة الطويلة يرون طلبة اليوم أفضل من طلبة الأمس خاصة في كمية المعلومات التي يحصلون عليها والتواصل المستمر مع الآخرين .

     أبدى المشاركون في النقاش قلقهم إزاء  العناصر التالية لـ " الثقافة الرقمية " وتأثيرها على قدرة الطلبة على التركيز وإدارة الوقت :

     الطلبة أكثر إفراطاً لاستخدام التكنولوجيا  يقل تركيزهم وقلة حفظهم للمعلومات .

     الطلبة لا يخصصون  وقتاً للقيام بالمهام الحاسمة ويستخدمون الأدوات الرقمية المختلفة  التي تضيع وقتهم .

     يدمن بعض الطلبة بممارسة الألعاب الالكترونية  فيضيعون وقتهم واهتمامهم بالدراسة .

     لا يعرف بعض الطلبة بما يدور حوله من أحداث  أو الأحداث في العالم .

     التعرض  أو الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا تجعل الطلبة أكثر معرفة بالقراءة والكتابة .

     وسئل المشاركون في الدراسة إن كانوا قلقين بشان " تعرض الطلبة إلى أجهزة التكنولوجيا بشكل مفرط "  فقد كان رد معظمهم  بالإيجاب  ويرون أن طلبتهم يعرضون أنفسهم بشكل مفرط ، وأعربوا عن قلقهم بشأن تأثير التكنولوجيا على الطلبة بالمدرسة وخارج المدرسة ، ويخشى العديد منهم أن مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى التي يساء استخدامها من قبل الطلبة فإن الطلبة يعملون سلوكيات خاطئة .

     علاوة على ذلك فان المشاركون يخشون أن هذه الأجهزة تؤثر سلباً على مهارة إدارة وقتهم وتعزيز شعور زائف أن كل المهام ستنجز بسرعة وفي اللحظة الأخيرة لن كثيراً من المعلومات متاحة لهم بسهولة ، واقترح بعض المعلمين أهمية تعلم مهارة إدارة الوقت في المدارس المتوسطة والثانوية وإلا فأنه يضر بمستقبلهم ، ويرون أن إدارة الوقت ضرورية في العالم الرقمي .

     مع ذلك يرى كثير من المعلمين  أن طلبة اليوم ليسوا أكثر لهواً  من الأجيال السابقة مستشهدين بأمثلة أن الطلبة ينخرطون بالمهام لفترة طويلة ، ويذكر بعض المعلمين أن الطلبة أكثر مللاً بالمعلومات التي يحصلون عليها بطرق تقليدية وأن المعلمين بحاجة إلى تطوير أساليبهم التدريسية في إشراك الطلبة باستخدام الأدوات الرقمية التي تشد انتباههم ، ويرى بعض المعلمين أن طلبة اليوم قادرون على التعامل مع المزيد من المعلومات في نفس الوقت بسبب أنهم تربوا في البيئة الرقمية  ويوصفون بسهولة صرف انتباههم مع أنها قد تقسم انتباههم عبر الأشياء في  آن واحد .

     أخيراً يشعر بعض المعلمين أن قضية " الإلهاء الرقمي " تصبح ذر الرماد في العيون ، وتحويل الانتباه بعيداً إلى قضايا أخرى التي تحتاج إلى المعالجة في الفصول الدراسية وفي المجتمع ككل ، ويقترح بعضهم أن فكرة إلهاء الطالب يجب تصورها وليست مشكلة لا تحل وأنها مشكلة المعلمين وأولياء الأمور والنظام التعليمي بشكل عام ، وقضية " الإلهاء " يجب أن تحل مع الوالدين والتربويين وليس الابتعاد عن أجهزة التكنولوجيا ، وبعضهم يستخدم القضية لتغيير طرق التدريس وسلوكيات الطلبة ، وبعضهم يعتبرها قضية خلافية ستستمر مع وجود التكنولوجيا التي تشكل حياة الناس وأن على التربويين التأقلم مع البيئة الرقمية .

منهجية الدراسة :
     أجري جمع بيانات الدراسة على مرحلتين المرحلة الأولى قام مركز " بيو " بجمع البيانات مرتين عبر الانترنت ومرة من خلال المقابلات الشخصية مع معلمي المدارس المتوسطة والثانوية ، ومرة من خلال المقابلات الشخصية مع طلبة الفصول (9-12) ومن خلال هذه المقابلات تم صياغة أداة الدراسة وتطبيقها خلال مدة (30) دقيقة عبر الانترنت وطبقت أيضا في المرحلة الثانية لجمع بيانات الدراسة من أفراد العينة ،

المرحلة الأولى :
     حيث تم أخذ تصورات المعلمين والطلبة عن أجهزة التكنولوجيا مثل الانترنت ، محركات البحث ، مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة التي لها تأثير في عملية ومهارة إجراء البحث لدى الطلبة ، وطلب من المعلمين الحديث عن تجاربهم بالمدارس بشأن كيفية إجراء طلابهم البحوث والتحديات التي واجهوها وكيف استفادوا من أجهزة  التكنولوجيا في الفصول الدراسية والواجبات المدرسية كذلك كيف تلعب التكنولوجيا في حياتهم المهنية .

     تم الاستعانة بباحثين من مركز " بيو " في إجراء المقابلات الشخصية في مبنى كلية التربية في شمال شرق الولايات المتحدة بعد ساعات الدوام الرسمي ، ومدة كل مناقشة ساعة واحدة ونصف ساعة وقد منح كل معلم (50) دولاراً وكل طالب (25) دولاراً لمشاركتهم في النقاش .

     وعقدت مقابلتين شخصيتين مع المعلمين عبر الانترنت ، في الأولى استخدم عينة الدراسة للمعلمين وعددهم (150) معلماً وقد قام مركز " بيو" بصياغة الأسئلة في المقابلات في  أحد مواقع الانترنت . وفي الثانية  أدار النقاش بعض موظفي مركز " بيو " عبر الانترنت ، ويتألف المشاركون في النقاش من (30) معلماً خلال ثلاثة أيام ، وكل مشارك يستطيع أن يسمع أو يقرأ أو يرد على كل تعليق .

المرحلة الثانية : المسح عبر الانترنت :
     بعد الانتهاء من المناقشات مع أفراد عينة الدراسة  ، صمم مركز " بيو" أداة الدراسة التي يستغرق تطبيقها (30) دقيقة عبر الانترنت على أفراد العينة ( معلمي المتوسطة والثانوية ) وهذه العينة الاحتمالية  ليست بالضرورة تمثل جميع المعلمين بسبب لم يكن تجميع عينة سكان المعلمين عملياً ، بدلاً من ذلك تم جمع قائمتين من المعلمين القائمة الأولى تتكون من (42879) معلماً ، والقائمة الثانية تتكون من (5869) معلماً الذين اشتركوا في المشروع البحثي  بين عامي 2007-2011 ، دعوات البريد الالكتروني تحتوي على رابط للمسح الميداني واسم المستخدم وكلمة المرور وتم إرسالها إلى أفراد العينة ، ومعدل استجابة معلمي المتوسطة بنسبة (12%) ومعدل استجابة معلمي الثانوية بنسبة (14%) .

     أجري استطلاع الرأي ( المسح البحثي أو الميداني)  خلال الفترة ما بين 7مارس إلى 23أبريل لعام 2012  وكان عدد المعلمين المشاركين ( 2462) مشاركاً  ، منهم ( 2067) معلماً أكملوا كل الإجابات .

المعلمون الذين شاركوا في الاستطلاع أو المسح :
     نتائج هذا المسح المعروضة لا تستند على العينة التمثيلية من معلمي المتوسطة والثانوية بالولايات المتحدة مع محاولة بذل الجهد الممكن لإجراء المسح الميداني أوسع عدد من المعلمين ، وعموماً فأن المعلمين ( 20462) الذين شاركوا في المسح يتكونوا من مجموعة واسعة نسبياً حسب متغيرات الدراسة وهي : المنطقة التعليمية ، ومستوى الخبرة والمنطقة الجغرافية  ونوع المدرسة ( المرحلة )  ومستوى الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسر الطلبة .

     العينة العشوائية تمثل كل معلمي الولايات المتحدة وبورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية والذين يدرسون بالفعل بالمدارس ، معلمو اللغة الانجليزية يمثلون اكبر عدد بنسبة ( 36%) ونسبة (9%) من هذه العينة النهائية تمثل معلمي المتوسطة بينما نسبة (91%) يدرسون الفصول (9-12) في المدارس  الثانوية ، ونصف عدد المعلمين يدرسون في المدن الصغيرة أو الضواحي ، وهناك توزيع واسع  لحجم المدرسة والوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسر الطلبة وتوزيع واسع في أعمار المعلمين ومستويات خبرتهم .

     المعلمون الذين شاركوا في المسح يمثلون (95%) من المعلمين في المدارس الحكومية  وبالتالي تعكس نتائج الدراسة بيئة هذه المدارس العامة  حيث  أن الطلبة يتلقون الدعم والموارد المتاحة  والتحاق المعلمين بدورات تدريبية في التكنولوجيا  وبالإضافة إلى ذلك فمن أهمية بمكان أن نضع في الاعتبار أن ما يقرب ثلث العينة من المعلمين تلقوا تدريباً مكثفاً في تدريس مهارة الكتابة في البيئة الرقمية وهو من هدف مشروع الكتابة الوطنية لتطوير التنمية المهنية وتوفير الدعم والموارد للمعلمين لتحسين تدريس الكتابة في المدارس .

     يمكن وصف المعلمين المشاركين في المسح البحثي ( الدراسة الحالية ) ب " المعلمين الرواد " الذين يشاركون في فعالية مشروع الكتابة الوطنية بالولايات المتحدة والمستفيدين من الدعم والموارد المتاحة  والتدريب ومن المرجح أن بعض المعلمين ساهموا في تطوير المناهج بالخصوص في إجراء البحوث عبر الانترنت ودمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية بالطرق المبتكرة .


المصدر :

How Teens Do Research in the Digital World












    
                                                 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق