الأحد، 22 فبراير 2015

دراسة " تطوير مراكز الدورات والدراسات الصيفية "- 3





دراسة " تطوير مراكز الدورات والدراسات الصيفية "- 3


11- أجاب معظم المعلمين أن المواد الدينية تدرس بطريقة تقليدية ويغلب عليها التكرار وتستخدم في الغالب طريقة الإلقاء والتلقين ، وهذه الطريقة تنفر الأبناء بالالتحاق ببرامج الدورة نتيجة شعورهم بالملل وعدم جديتهم وشعورهم بأهمية  بالتعلم وعدم شعورهم بأهمية برامج الدورة و خلق الفوضى في قاعة الدراسة .

12- كذلك أجاب أكثر المعلمين أنه لا توجد مقررات جديدة في المناهج الدراسية ، ومن هذا الرأي يفهم أن التعليم في الدورة الصيفية ليس فيه تجديد وإبداع سواء لدى المعلم أو لدى الطلاب لذا لابد من إدخال مقررات تهيئ الطالب للحياة وكيفية مواجهته للمشكلات والتحديات مع توعية وزيادة الوازع الديني والأخلاقي  في نفوس الطلاب، وإتاحة الفرص أمام المعلم والطالب للإبداع .

13- وعن سؤال تأييد وجود جهاز تقويم لتقييم أداء المعلم ، فقد أجاب معظم أفراد العينة ب " نعم " ، ولذا نؤكد هنا عدم وجود عملية أو آلية لتقييم المعلم أو الطالب في كثير من المراكز الصيفية ، وعملية التقويم عملية هامة وجوهرية في الهياكل التعليمية وغيرها ، من أجل تطويرها  وتجديدها ، خاصة وأن الشباب الذين تطوعوا في عملية التدريس يحتاجون إلى من يوجههم ويقيمهم ، كذا هو الحال  بالنسبة للمعلمين الذين قد لا يدركون نقاط الضعف لديهم في غياب من يوجههم ويقيم عملهم داخل الفصل ، ويتفق المعلمون ومنظمو الدورة الصيفية على أهمية وجود أداة لتقييم مكونات العملية التعليمية : أعضاء إدارة المركز والمعلم والطالب والمقررات الدراسية والأنشطة والرحلات والزيارات في مراكز الدراسات الصيفية .

14- بالنسبة للسؤال : هل يتم تقويم الطالب في الدورة ، فقد أجاب معظم أفراد العينة ب " نعم" ، بينما نفى بقية الأفراد ذلك ، وقد يمكن تفسير تقويم الطالب أن بعض المعلمين يسألون الطلبة أسئلة شفهية فقط ، والتقويم الشامل لا يقتصر على الاختبارات الشفهية أو التحريرية ، ثم هل يخصص المعلم " كراسة تقويم الطالب " ؟ كما نوهنا ذلك في ورقة المشروع  أن عدم تخصيص كراسة تقويم الطالب تصبح عملية التقويم غير دقيقة .

15- وافق معظم أفراد العينة برضاهم بخصوص المكافأة التي تقدم لهم ، وقد تكون المكافأة رمزية و معنوية وقد تكون مالية أو عينية على شكل هدايا ، وهذا يجعلنا نؤكد على أثر عامل " الحوافز المالية و المادية  " بالعمل التطوعي في مراكز الدراسات الصيفية مع عدم نسيان عامل الأجر والثواب الديني .

16- أجاب أكثر أفراد العينة على تأييدهم بمنح المعلم راتب رمزي ، فهل أن المكافأة التي تعطى للمعلم لا تكفي ؟ خاصة وأن هناك من الشباب المتطوع من ليس له عمل أو أن الشباب الذين تطوعوا في عملية التدريس هم طلبة في الكليات والمعاهد ، كذلك أن هذا المبلغ قد ينفق في شراء مستلزمات العملية التعليمية  وسائل التعليم ، خامات وغيرها ، كي يبدع المعلم في عمله .

17- أيد معظم أفراد العينة على أن يلتحق المعلمون بالدورات التدريبية من أجل تطوير كفاءتهم ( يتفق ذلك مع فرضية الدراسة ) ، وقد طرحت ورقة المشروع دورات تدريبية لكافة أفراد عينة الدراسة .

18- وأجاب أكثر أفراد العينة على أن أفضل مكان تربوي وتعليمي لتعليم أبنائنا هو مقر أو مبنى خاص مجهز ( يتفق ذلك مع فرضية الدراسة ) .

19- وأجاب معظم أفراد العينة ب " نعم " على تقديم المقترحات لتطوير مراكز الدراسات الصيفية ،  وهذا تأكيد على الأهمية التي يوليها أفراد العينة بخصوص تطوير مراكز الدورات الصيفية .

ثالثاً : استجابات وآراء أولياء أمور الطلاب :
     يتبين من استجابات أولياء أمور الطلاب ما يلي

1- أبدى معظم أفراد العينة شعورهم بالرضا والفائدة في برامج الدورة ، وهذا الشعور يختلف من ولي أمر إلى آخر ، ثم أن برامج  الدورة بحد ذاتها تشغل وقت فراغ أبنائهم في فترة الصيف ، خاصة بعد استيقاظ الأبناء عند الظهيرة بعد السهر طوال الليل  ، ويعتقد أكثر هؤلاء الأفراد أن الدورة تكون نافعة إذا تعلم الابن أحكام الصلاة والوضوء وسائر العبادات ومعرفة السيرة النبوية وأبطال الإسلام .

2- بالنسبة للإجابة عن سؤال هل استفاد أبناؤهم من برامج الدورة ، فأن أكثر أفراد العينة أجاب بالإيجاب ، لعل ذلك يرجع إلى الأبناء الصغار الذين يسمعون كلام والديهم ولهم قابلية على حفظ ما يعطى لهم ، عكس ذلك بالنسبة لبعض الطلاب المرهقين الذين يدفعون دفعاً لحضور الدورة خاصة الكبار منهم ، لذا نلاحظ أن أكثر المسجلين في مراكز الدورة  من طلاب مرحلتي الابتدائية المتوسطة  ، ثم أن بعض الأولياء يريد أن يحمل مسئولية توجيه وتربية ابنه إلى منظمي الدورة فقط ، وهذا غير صحيح ، وبالتالي يحتاج هؤلاء الآباء إلى توعية كما جاء في ورقة المشروع .

3- السؤال الثالث : هل يؤخذ رأي ولي أمر الطالب في بعض قضايا الدورة ، أجاب بعضهم بالنفي ولعل ذلك يرجع إلى إشغال ولي الأمر بأموره الخاصة  وعدم معرفته بمنظمي الدورة أو عدم ذهابه إلى المسجد والاطلاع على إعلانات الدورة أو عدم اتصال إدارة الدورة به وبغيره  تلفونياً ، وهذا الأمر أي ضعف علاقة ولي الأمر بإدارة مركز الدراسات يعد ضمن السلبيات التي تعاني منها الدورة الصيفية ( من فروض الدراسة ) .

4- أجاب أكثر أفراد العينة بالنفي عن السؤال المتعلق  بوجود اجتماع مع أولياء الأمور أم لا ؟  وقد يرجع ذلك لأسباب عديدة نذكرها للعلم والفائدة :

     أ- أن أولياء الأمور مشغولون بأعمالهم الخاصة ولا يعلمون عن وجود اجتماع مع منظمي الدورة .

     ب- بعض أولياء الأمور لا يشعر بأهمية الدورة الصيفية على الرغم من أن ابنه قد استفاد بعض الشيء من برامج الدورة كما ادعوا ذلك سابقاً .

     ج- قصور إدارة الدورة في عمل الدعاية عن الدورة وبرامجها بالشكل المطلوب .

     د- عدم اتصال أحد أعضاء إدارة الدورة المكلف بأولياء الأمور بخصوص الاجتماع .

     وقد قدمت ورقة المشروع تصوراً عن العلاقة بين البيت ومركز الدورة ضمن تطوير هذه العلاقة وترسيخها بما يخدم عملية التطوير في مراكز الدراسات الصيفية .

5- وأما السؤال عن حاجة أولياء الأمور إلى المحاضرات والندوات لإدراك أهمية الدورة وبرامجها فقد أجاب معظم أفراد العينة ب " نعم " ، وبالتالي يؤكد هذا الأمر على أهمية  دور إدارة الدورة الصيفية بتوعية أولياء الأمور كي يتفاعلوا أكثر مع برامج  الدورة ومع منظميها .

6- أجاب أكثر أفراد العينة ب " نعم" بخصوص هل هناك أهداف واضحة لدى منظمي الدورة أم لا ؟ ، ولعل ذلك يرجع إلى اعتقاد أفراد العينة أن منظمي الدورة هم أناس متدينين ويقومون بواجبهم الشرعي ، ،وأملهم كبير في أن يتربى ويتعلم  أبناؤهم في الدورة .

7- بخصوص وجود سلبيات في الدورة فقد ذكر بعض أفراد العينة هذه السلبيات وبالتالي قد نستشف هذه السلبيات من اقتراحات كافة أفراد العينة لمجتمع الدراسة كما مر سابقاً ، ونؤكد على أن التطوير وما تعرضه توصيات ومقترحات الدراسة سوف تتغلب على هذه السلبيات .

8- أجاب أكثر أفراد العينة ب " نعم " عن حاجة أولياء الأمور إلى دورات تدريبية للتعرف أكثر بالدورة الصيفية وبرامجها ، وقدمت ورقة المشروع مقترح دورات تدريبية بهذا الخصوص من أجل تطوير برامج وأنشطة الدورة  ، وهذه الدورات التدريبية تخص أفراد العينة من منظمي الدورة والمعلمين وأولياء الأمور وحتى الطلاب كما أكدنا ذلك .
9- أكد معظم أفراد العينة على أهمية إدخال مقررات جديدة في برامج الدورة  مثل : الكمبيوتر ، الخط ، الرياضة البدنية  ، مهارات دراسية ، الرسم ، الشعر ، الكهرباء .

10- وعن مدة الدورة فقد أجاب أكثر أفراد العينة بعدم كفاية مدة الدورة للاستفادة من برامجها ، في الواقع يتعلم الأبناء ثلاثة أيام في الأسبوع ، وبعض المراكز يخصص اليوم الثالث للرحلات والزيارات الميدانية ، وبواقع حصتين كل يوم ، في حال غياب الطالب لعذر أو لغيره فأنه لا يتعلم ما فاته ، وقد يعني هذا الأمر إهمال الطالب وعدم شعوره بأهمية برامج الدورة ، لذا يتسرب بعض الطلاب بعد الأسبوع الأول عن الدورة .

11- أما السؤال الخاص بعدم مشاركة الابن الأكبر خاصة  أو الطالب الذي هو في الصفي الثالث أو الرابع الثانوي في الدورة ، فقد أجاب أكثر أفراد العينة أن ذلك يرجع إلى " إنشغال الابن بأمور أخرى " ، وفي حال استبعاد سبب تأثير صديق أو سبب عدم وجود برامج وأنشطة ، فأننا نحتمل أن الأمور الأخرى قد تعني عدم قدرة أولياء الأمور على إقناع الابن بحضور الدورة  ، ومنها استنكاف أو عدم رغبة  الابن بالحضور مع طلبة مرحلتي الابتدائية والمتوسطة الصغار في مكان واحد ، وهناك خطط للتعامل مع هؤلاء الطلاب المراهقين  تناولتها ورقة المشروع .

12- وبخصوص أفضل مكان تعليمي لإقامة برامج الدورة وأنشطتها، فقد أجاب أكثر أفراد العينة أن " المسجد " هو أفضل مكان ، وقد يرجع ذلك إلى أن المسجد هو مكان طبيعي لتعليم الابن أحكام الدين والصلاة جماعة في المسجد ، بينما بقية أفراد العينة  فضلوا " المقر الخاص والمجهز " لتعليم الأبناء ، يحتمل أنهم معلمون أو أنهم لا يستهينون بدور المسجد لكن يدركون أهمية المكان التعليمي الذي يحتاج إلى مواصفات  منها وجود غرف وقاعات للدروس وأجهزة ووسائل سمعية وبصرية وصوتية كوسائل تعليمية تدعم التفاعل بين المعلم والطلبة  كما جاء في ورقة المشروع بخصوص مواصفات المبنى التعليمي لمراكز الدراسات الصيفية .

13- أجاب معظم أفراد العينة برغبتهم في دعم الدورة وبرامجها مادياً ومعنوياً ، وهذا يعني شعورهم بأهمية الدورة في تربية الناشئة خاصة إذا كانت البرامج مدروسة ومعدة إعداداً تربوياً ، وقدمت ورقة المشروع مقترحات بخصوص تنويع مصادر تمويل المراكز الصيفية ضمن إطار تطوير مجالاتها المختلفة .

رابعاً : : استجابات وآراء طلاب المرحلة الثانوية  :
     يتبين من استجابات طلاب المرحلة الثانوية ما يلي  :

1- اتفق أكثر أفراد هذه العينة أن هدف وجودهم في الدورة إنما من أجل التعليم الديني وهذا يعني انتماء هؤلاء الطلاب إلى أسر متدينة ، ومن جهة أن أكثر هؤلاء الطلبة من المراهقين الصغار الذين تأثروا بوالديهم فحضروا الدورة ،  بينما اختار بعض أفراد العينة هدف قضاء وقت الفراغ ، وقد يكون ذلك  بسبب  عدم شعورهم بأهمية الدورة ، لكن  بسبب رغبة الوالدين التحقوا بالدورة ، ولطالما لم تكن برامج الدورة تثير الدافعية فيهم فأنهم يتغيبون أو يتسربون عن الدورة بعد ذلك  ، وتوجد قلة  من أفراد العينة  هدفها هو أنهم تأثروا بصديق أو بوجود أحد أقارب له في الدورة  ، وهذا أمر طبيعي لهذه الفئة العمرية التي تتأثر بالأصدقاء وبقيمهم و قد لا يحضر بعض الشباب إلى الدورة لأيام أو يتسربون عن الدورة الصيفية في حال غياب أصدقائهم .

2- وسؤال رضاء الوالدين عن المراهق ، فقد أجاب بعض أفراد العينة ب " نعم " ويمكن تفسير ذلك أن  هؤلاء الأفراد تربوا تربية صالحة في منازلهم ، وأيضا أثرت فيهم المواد الشرعية التي تعلموها في الدورة ،  لكن تأثرهم بالأصدقاء كهدف ما زال قائماً لدى بعضهم كما سوف يأتي .

3- أجاب أكثر من نصف عدد أفراد العينة أنه "  أحياناً " يتحدثون  بكل شيء أمام والديهم، ومع ذلك أن هناك أموراً لا يبوح بها هؤلاء الأفراد أمام أبويهم نتيجة تأثرهم بأفكار وقيم الشلة ( الأصدقاء ) ، أو بسبب عامل الخجل الذي يمنع المراهق أن يكشف بكل شيء لوالديه خاصة في القضايا الجنسية ، صحيح أن الصراحة والتفاهم بين الأبناء ووالديهم قد يسودان في جو الأسرة الملتزمة عند إتاحة الأبوين فرصة الحوار والتعبير عن الرأي لأبنائهما ، لكن يقول علماء النفس التربويين  أن فترة المراهقة فترة قلق وحيرة ، بسبب ظهور علامات أو خصائص جسمية ونفسية تجعل المراهق  يختلف في شخصيته الآن عن شخصيته عندما كان طفلاً كذلك تكون شخصية المراهق شخصية متذبذبة ومتقلبة ، وبالتالي يجب علينا كمربين أن ندرس شخصية المراهق دراسة علمية وافية ( ورقة المشروع ) .

4- وأما السؤال الخاص بقضاء وقت أطول مع الأصدقاء خارج المنزل ، فقد أجاب نصف عدد أفراد العينة ب " نعم " ، وتقريباً أكثر من ثلث النصف الباقي أجاب " أحياناً " ، مما يعني أن الشباب يشعر بنوع من الاستقلالية وأن لهم اهتمامات أخرى غير الدراسة وغير اهتمامات تخص البيت ، مثل الانتماء إلى الشلة وتبني بعض قيمها ، والتحدث عن المغامرات التي يقومون بها ، نتيجة تأثرهم بما يعرض على شاشة التلفاز والمواقع الاكترونية أو بسبب " أحلام اليقظة " ، وعلى الكبار ألا يتدخلوا في شئون الشباب بشكل سافر،  الخاصة في اختيار الأصدقاء وممارسة بعض السلوكيات التي يرفضها الكبار مثل " التدخين " ، إلا أنها سلوكيات طبيعية في نظر فئة الشباب ، لذا يحتاج هؤلاء المراهقون إلى من يوجههم ويرشدهم بأسلوب الحكمة والروية ، والذين أجابوا ب " لا " فأنهم من النموذج التقليدي كما قسم علماء النفس نماذج المراهقة ، وهذا النموذج ينصاع لمعايير وقيم الأسرة والمجتمع والمدرسة ، وقد يكون غير واثق من نفسه ومتردد في اتخاذ القرارات ، وقد لا يسمح لأفراد هذا النموذج بالخروج من المنزل نتيجة لعوامل منها الخوف من التأثر بالشباب " المنحرف " ، وقلة من هؤلاء الأفراد قد اقتنع أن الجماعة أو الربع – الشلة - يورطون الشاب في المشكلات .

5- وأجاب أكثر أفراد العينة ب " نعم" ، وبعض الآخر أجاب " أحياناً " بخصوص إرضاء الأصدقاء دائماً ، مما يعني أن الشاب المراهق غالباً يتأثر بالشلة نتيجة انتمائه إلى هذه الشلة والجماعة ، بل وبحسب الدراسات الحديثة فأن المراهق ينظر إلى جماعته على  أنها كل شيء بالنسبة  له ، لا يمكن التخلي عنها تحت أية ظروف ، ولا يمكن مخالفة أعرافها وإلا أصبح منبوذاً ، لذا من عوامل عدم التحاق بعض المراهقين بالدورة الصيفية تأثرهم بالأصدقاء الذين يشبهون مركز الدورة كأي مؤسسة تعليمية تقيد حرية حركة الشباب وتفرض عليهم قيوداً وأحكاماً .

6-  وأجاب معظم أفراد العينة ب " نعم " أنهم يحبون الأصدقاء المتدينين ، وأكثر أفراد العينة إما انهم ينتمون إلى أسر ملتزمة التي تقدر الشاب المتدين ، وإما أن هؤلاء قد تأثروا بما تعلموه في الدورة وفي المدارس ، لكن ونتيجة لتأثر المراهق بأصدقائه غير الملتزمين ، فقد يغير الشاب رأيه عن صديقه المتدين كما سوف يأتي .

7- أجاب بعض أفراد العينة ب " نعم " وبعض آخر ب " أحياناً " أنهم يزاملون أصدقاء غير متدينين ، وهذا يدل على أن المراهق لا يفكر كما يفكر به  والديه " أن الصديق غير المتدين " ينبغي ألا يزامله الشاب المتدين ، ثم أنه يجب أن ندرس فترة المراهقة ومراحلها وخصائص نمو المراهق كما قلنا فيما سبق ، وقد أثبتت الدراسة أن الصديق له تأثير كبير على صديقه بغض النظر عن صواب رأيه أو لا في نظر الكبار، لذا نقول أن الشاب الملتزم قد يكون رأياً غير رأي والديه ومربيه  عن الصديق غير المتدين ، على أي حال يحتاج الأمر إلى وضع خطط وبرامج في كيفية تعامل الأبوين مع المراهق كما نوهنا سابقاً .

8- وعن السبب الذي يمنع المراهق عن التعبير عن رأيه في الدورة ، فقد أجاب بعض منهم ب " نعم " وبعض آخر أجاب " أحياناً " أن هناك سبباً أو أكثر من سبب يمنعهم عن التعبير عن رأيهم ، ويفهم من ذلك أننا ما زلنا كمنظمي الدورة لم نعود الأبناء على أسلوب الحوار والتعبير عن الرأي ، وقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 80% من مشكلات المرهقة في العالم العربي كانت نتيجة مباشرة لمحاولة الأبوين الضغط على الأبناء لتقبل قيم وتقاليد المجتمع دون نقاش وحوار ( كما جاء في ورقة المشروع ) .

9- كما مر سابقاً لا تخلو فترة المراهقة من هموم ومشكلات ، والمسح الميداني يؤيد ذلك ، إذ أجاب ثلث أفراد العينة ب " نعم " ، بينما أجاب بعض الآخر  " أحياناً " أنهم يعانون من بعض الهموم والمشكلات ، وهذا أمر طبيعي وليس بمستغرب ، ذلك أن المراهق كلما تقبل لذاته وبعيوبها فأنه قد يصطدم بآراء الكبار الذين يحاولون الضغط عليه ليتنازل عن شخصيته وعن آرائه كما يعتقد ، فيعاني الشاب من القلق والهموم ولعل من أسباب هذا القلق والهموم البيت كما سوف يأتي .

10- بما أن هناك هموماً ومشكلات يعاني منها الشباب ، فقد ذكر بعض أفراد العينة أن أسبابها ترجع إلى "  الدراسة والمجتمع والبيت "  مجتمعة ، بينما أختار بعضهم سبباً واحداً ، مثل : الدراسة  ، أو المجتمع ، أو البيت ،  نلاحظ أن اختيار " البيت " جاء في الترتيب الثالث ، ولعل السبب يرجع إلى أن علاقتهم بالوالدين يسودها التفاهم ، بينما يحتاج الأمر إلى إجراء دراسات أكثر بخصوص أسباب هموم ومشكلات الشباب كي نستطيع كمربين أن نربيهم ونوجههم ، وهناك أسباب أخرى لهذه الهموم والمشكلات تناولتها ورقة المشروع .

11- وأجاب بعض أفراد العينة أنه يبث همومه إلى صديقه ، وأجاب بعض الآخر ب " أحياناً " يبث همومه ، بينما ثلث عدد أفراد العينة أجاب ب " لا " ، وهذه الأرقام تتفق مع نتائج الدراسات التي أجريت على شريحة المراهقين الذين ينتمون إلى " الشلة " ، فأنهم يعيشون عالماً يختلف عن عالم الكبار وبالتالي يعدون بعض الأمور أسراراً لا يمكن البوح أو كشفها إلا للأصدقاء ، وهناك عوامل عديدة وراء ذلك وبالتالي لا بد من معرفة هذا العالم عالم الشباب والغور في نفسياتهم قبل تعليمهم وتوجيههم ( ورقة المشروع ) .

12-  هل مر عليك وقت لا  تعرف ماذا تريد ؟ فقد أجاب ربع  أفراد العينة ب " نعم " وبعض الآخر أجاب  " أحياناً " ، ولعل ذلك يرجع إلى عوامل منها كما قلنا أن فترة المراهقة فترة قلق وحيرة بالنسبة للمراهق ،  وأنه   في طور تكوين شخصيته وذاته وشعوره بالاستقلالية عن البيت وعن الوالدين ، وقد يريد أن يقدم على شيء ، إلا أنه يتراجع عنه خاصة إذا لم يقو الثقة بنفسه أو لم يتقبل ذاته أو يعترف بعيوبها أو أنه تعود على تقدير الكبار وطلب رضاهم في كل صغيرة وكبيرة – إن صح التعبير – وفي غيابهم يصبح مكتوف اليدين في اتخاذ القرار ، فقد يريد إشباع رغباته وطيشه من جهة  ، ومن جهة أخرى  يريد إرضاء الوالدين والكبار من المعلمين وغيرهم ، فيعيش التناقض في ذاته ونفسه ويشعر أنه لا يعرف ما يريد ، على أي حال فترة التردد لدى المراهق تختلف من شاب إلى آخر ، والأمر يحتاج إلى إجراء دراسات مكثفة كما أوصت بذلك ورقة المشروع .

13- وعن السؤال هل يشعر المراهق أن الشباب لا يخطأون ، أجاب بعض أفراد العينة ب " نعم " ، وبعض الآخر أجاب " أحياناً " وهذه النسبة تشكل صورة واقعية لحالة المراهقة ، وبينما أن أكثر أفراد العينة الذين  ينتمون إلى أسر ملتزمة ونتيجة للتربية التي تلقوها في البيت والمدرسة فأن معظمهم يعتقد أن الشباب يخطأ لكن ليس في كل شيء ، فهم لا يخطأون في اختيار الصديق أو الميل إلى الجنس الآخر أو العيش بأحلام اليقظة والقيام بالمغامرات على غرار المغامرات التي يشاهدونها في القنوات الفضائية .

14- أجاب بعض أفراد العينة ب " نعم " وأجاب بعض الآخر ب " أحياناً " ، أنهم  يقضون بعض الوقت في تصفح موقع " الدردشة – CHAT  " على شبكة الإنترنت ، وأيضا هذا الأمر طبيعي لهذه الفئة من المراهقين على الرغم من أن بعضهم ينحدر من أسر ملتزمة ، وهناك أسباب عديدة تناولتها ورقة المشروع عن أسباب تصفح المراهق هذا الموقع الإلكتروني ،  ولعل الذين اختاروا " لا " من أفراد العينة  إما أنهم لا يملكون جهاز الكمبيوتر وهذا نادر ، أو عدم رضاء ولي الأمر بتوصيل هذا الجهاز  بشبكة الإنترنت أو عدم معرفة الابن بموقع " الدردشة " أو لأسباب أخرى .

15- والشباب لهم حاجات ورغبات بحاجة إلى الإشباع ،  وهذه الحاجات كثيرة  ، وكانت استجابات أفراد العينة حسب الترتيب التنازلي :
" كلها "   ، " الانتماء إلى الأصدقاء "   ، " الاستقلال "  ، " التدين "   ، و" تقدير الكبار "

     واختيار أكثر أفراد العينة خيار " كلها " دليل على كثرة الحاجات لدى الشباب وهي بحاجة إلى  الإشباع ، وبالتالي لا بد من مراعاة هذه الحاجات والرغبات  عند وضع أهداف المناهج والأنشطة في الدورة كما جاء في ورقة المشروع .

16- وأجاب بعض أفراد العينة على وجود حوار صريح بينه وبين منظمي الدورة ، بينما أجاب نصف عدد أفراد العينة  تقريباً بعدم وجود مثل هذا الحوار ، وعلى منظمي الدورات الصيفية فتح قنوات الحوار ، وتشجيع الأبناء على التعبير عن الرأي بحرية  كي نستطيع أن نكسبهم كأخوة وأبناء بدلاً من نفورهم عن الدورة .

17- أجاب أكثر أفراد العينة أن الحوار هو أفضل أسلوب في فهم ما يعانيه الشاب من مشكلات وفي كيفية التعامل معه ، وقد أسهبت ورقة المشروع  طرح " فن الحوار مع الشباب " .

18- يشعر بعض أفراد العينة أن منظمي الدورة لا يفهمونه حيث كانت الإجابة ب " نعم "  و بعض أجاب " أحياناً "  ، وهذا العدد يقترب من نصف أفراد العينة ، ويدل ذلك على أننا كمنظمي الدورات لا نعرف الكثير عن خصائص نمو الطلاب الذين  نحاول أن نوفر لهم التعليم والتربية الصالحة .

     أجاب أكثر أفراد العينة ب " نعم " بأن هناك أشياء أخرى  لا توجد في برامج الدورة يودون تعلمها ، وهذا الرأي يتفق مع ورقة المشروع التي تبنت إدخال المقررات الجديدة  في برامج الدورة ، واقترح أيضا منظمو الدورة والمعلمون وأولياء الأمور هذه المقررات أو البرامج .

20- السؤال  الخاص بالشعور بالارتياح عن سماع الحلال والحرام ، فقد أجاب معظم أفراد العينة ب " نعم " ، والهدف من السؤال هو مدى تقبل أبنائنا لتعلم أحكام الدين بأسلوب تربوي ، وأيضا الكشف عن نفسيتهم ونوع التربية التي يتلقونها قبل مجيئهم إلى مقر الدورة كما جاء ذلك في ورقة المشروع .

خامساً  : استجابات وآراء طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة  :
     يتبين من استجابات طلاب مرحلتي الابتدائية والمتوسطة ما يلي :

1- السؤال الأول المتعلق عن أسباب الاشتراك بالدورة ، حيث ذكرت عدة خيارات على أن   يختار الطالب اختياراً  واحداً ، وكان أغلب أفراد العينة قد اختاروا    "الهدف الديني والتعليمي " ، بينما لم يختر اختيار " طاعة الوالدين " إلا القليل ، وهذا لا يعني  الإقلال من شأن الوالدين  ، بل أن تعلم أحكام الدين يحث على طاعة الوالدين ، ثم أن الوالدين لهما تأثير على هذه الفئة العمرية خاصة في تعلم و تبني الأخلاق الدينية  وقيم الأسرة والمجتمع ، إلا أن الطالب قد يتبنى قيم الأصدقاء مع نهاية السن (12) .

2- وبخصوص الاستفادة من برامج الدورة فقد اختارت أكثرية أفراد العينة " نعم " خاصة وهم يتأثرون بكلام المعلمين في الدورة وبكلام أبويهم الذين يحبون أن يتعلم الأبناء أحكام الدين والأخلاق الإسلامية .

3- اختار أكثر الطلاب كل الاختيارات بخصوص أفضل البرامج في الدورة ، فقد أختاروا   اختيار " كلها " ، وبعدها اختيار " الرحلات والزيارات " ، ثم اختيار " البرامج الدينية " ، وهذا لا يمنع من إعادة النظر في المناهج المطروحة بهدف مراعاة حاجات وميول هذه الفئة العمرية وعدم تكرار بعض البرامج كل سنة .

4- والسؤال المتعلق بمدى كفاية مدة زمن الرحلات والزيارات ، فقد أجاب أكثر أفراد العينة ب " لا " أن المدة غير كافية ، ذلك أن الأطفال ما بين 7-12 سنة يحبون اللعب وعدم التقيد بمكان واحد لمدة طويلة خاصة عند تعلم المواد النظرية وبأسلوب التلقين  ، وبالتالي إذا كان أكثر مراكز الدورات الصيفية تخصص يوماً واحداً ولمدة ساعة أو ساعتين لهذه الرحلات والزيارات ، فلابد من إعادة النظر بخصوص أيام الدراسة في هذه المراكز وكذلك إعادة النظر بأهداف البرامج والأنشطة ، وقد أبدى بعض منظمي الدورات تحفظاته بخصوص هذه الأهداف وبما فيها أهداف الرحلات والزيارات كما مر سابقاً .

5- أجاب أكثر أفراد العينة ب " نعم " أنهم يستطيعون التعبير عن آرائهم في الدورة ، بينما أجاب بعضهم " أحياناً " ، وأقل من نصف عدد أفراد العينة الكلية اختار " لا " ، ولعلهم يرون بعض السلبيات لا يستطيعون انتقادها خاصة وهم لم يتعودوا التعبير عن آرائهم في البيت أو بسبب الخوف من إبداء رأيهم ، وهذا ينبهنا إلى القول أنه يجب دراسة هذه الشريحة العمرية دراسة وافية قبل وضع المناهج والأنشطة لهم كما جاء في ورقة المشروع .

6- قال معظم أفراد العينة أن هناك اهتماماً بالطلبة الممتازين ، حيث أن الطفل الموهوب يبرز ما بين السن (  9-12 سنة ) كما قال علماء النفس ، صحيح أن بعض المراكز تحاول وحسب إمكاناتها تشجيع الطلبة خاصة الممتازين بمنحهم هدايا رمزية وفورية أثناء الدرس ، لكن يلاحظ أن طموحات الطالب الموهوب أكبر من ذلك . ( قدمت ورقة المشروع برامج وخطط لتنمية الموهبة والإبداع لدى الأبناء ورعايتهم في الدورة الصيفية ) .

7- وأما الشعور بالملل أثناء شرح المعلم ، فقد أجاب أكثر أفراد العينة ب " لا " ، وكما مر سابقاً أن الأطفال في مثل هذه السن يتأثرون بكلام الوالدين والمعلمين ويرون أن برامج الدورة مفيدة لهم ، لكن هناك من أجاب ب " نعم " أي أنه  يشعر بالملل ، خاصة إذا لجأ المعلم إلى أسلوب التلقين والإلقاء أثناء الشرح وأصبح الطالب سلبياً وليس له دور في عمليتي التعليم والتعلم، كذلك عند تكرار المعلومات وعدم وجود الأنشطة الصيفية المتنوعة ( ورقة المشروع ) .

8- وبالنسبة للمهارات التي اكتسبها الطفل في الدورة فقد ذكر أفراد العينة : السباحة وتجويد القرآن والتفنن في لعبة"  بيبي فوت " لعبة  والبلياردو والرسم ، ويلاحظ أن هذه المهارات ترفيهية ورياضية عدا تجويد القرآن ، لذا نهيب بالأخوة المنظمين في الدورات إعادة النظر بالأهداف التعليمية خاصة لتشمل على تنمية واكتساب المهارات الفكرية والإبداعية والرياضية إلى جانب المهارات السلوكية والأخلاقية لدى أبنائنا .

9- أختار بعض الطلاب "  المسجد " كأفضل مكان لإقامة الدورة  مما يعني تأثرهم بآراء والديهم وأنهم يتعلمون أحكام الدين في المسجد ، بينما أجاب بعض آخر أن " المقر الخاص " هو أفضل مكان تعليمي وقد يكون أيضا قد تأثر هؤلاء بوالديهم بحكم إمكانية تجهيز " المقر " بالأجهزة والأدوات التي قد لا يمكن توفرها في المسجد وهذا الرأي يتفق مع آراء منظمي الدورة والمعلمين وأولياء الأمور كما مر سابقاً .

10- واختار بعض أفراد العينة اختيار " الهوايات " لقضاء وقت الفراغ في المنزل ، ثم يليه اختيار لعبة " بلاي استيشن " ثم " الكمبيوتر " ، لعل اختيار " الهوايات " يعني أن الطلاب يميلون في هذه السن إلى تنمية حب الاستطلاع لديهم ومعرفة المجهول ولعبة الألعاب الجماعية وجمع الصور للفنانين واللاعبين  ، وعلى منظمي الدورات وضع برامج لتنمية الهوايات المفيدة لأبنائنا الطلاب ، وتعرضت ورقة المشروع إلى الخطط والبرامج لتنمية هوايات لدى أبنائنا الطلاب ضمن برامج الدورة الصيفية .

11- أجاب معظم الطلاب ب " نعم " أنهم سوف يشتركون في الدورة الصيفية القادمة ، وقد يدل ذلك على أن أكثر البرامج والأنشطة محببة في نفوس الطلاب خاصة الطلاب العاديين ، لكن ذلك لا يمنع من التطوير في هذه البرامج تلبية لرغبات أفراد العينة الكلية بعد استعراض نتائج المسح الميداني .


المقترحات والتوصيات
     أبدى أفراد العينة بعض المقترحات المفيدة من أجل تطوير مراكز الدراسات الصيفية  وهذا يعني أهمية وتأكيد رأي أهل الميدان بخصوص تطوير مجالات مراكز الدراسات الصيفية ، ، وأما تنفيذ المقترحات ( بالصورة الإجرائية والعملية ) فأننا نقوم بذلك في ورقة المشروع مع المقترحات التي اقترحناها هناك .

     وهذه بعض المقترحات والتوصيات  التي أوصت بها هذه الدراسة الحالية :

في مجال إدارة الدورة :
     1- إنشاء مقر خاص ومجهز لإقامة برامج الدورة الصيفية .

     2- الإعداد المسبق للتحضير لإقامة الدورة بفترة كافية .

     3- متابعة توعية الطلاب بعد انتهاء الدورة .

     4-  إنشاء لجنة تنسيق بين منظمي الدورات من أجل التعاون وتبادل الخبرات .

     5- الاستفادة من أهل الخبرة التربوية لإدارة مركز الدورة .

     6- عقد دورات تدريبية لمنظمي الدورات تتعلق بالإدارة التربوية وأسلوب التقويم وكيفية إجراء الدراسات والبحوث على شريحة الأطفال والشباب .

     7- تنويع مصادر تمويل مركز الدورة .

     8- تفعيل دور الجهات المانحة مادياً ومعنوياً ودعمها لمراكز الدورة .


في مجال البرامج والأنشطة :
     1- صياغة الأهداف التعليمية والأهداف السلوكية وفق النمو الشامل للمتعلم .

     2- إنشاء لجنة مشتركة من العلماء والأكاديميين لتأليف مقررات الدورة من أجل توحيد المناهج في مراكز الدورات .

     3- إدخال مقررات جديدة مثل الكمبيوتر والرسم والخط والبحث العلمي ... إلخ .

     4- توفير الوسائل التعليمية للمواد الدراسية .

     5- إقامة دورات رياضية وثقافية  بين شباب مراكز الدورة الصيفية .

     6- تزويد المراكز بمكتبة المعلومات الورقية والإلكترونية .

في مجال هيئة التدريس :
     1- اختيار المعلم الكفؤ للتدريس في الدورة .

     2- استخدام وسائل تعليمية مطورة مثل الكمبيوتر كوسيلة عرض وتعليم .

     3- تقويم المعلم من قبل جهاز التوجيه والتقويم .

     4- عقد دورات تدريبية لمعلمي الدورة في مجال طرق التدريس وإنتاج وسائل التعليم  وعملية تقويم الطالب .

     5- منح المعلم مكافأة مالية  أو راتب رمزي .

في مجال توعية أولياء أمور الطلاب :
     1- عقد اجتماعات دورية بين منظمي الدورة وأولياء الأمور .

     2- التعاون مع البيت لمعرفة ميول الطلاب أو المشكلات التي يعانون منها .

     3- عقد المحاضرات والندوات وورش العمل مع أولياء الأمور لإبراز أهمية ودور الدورة الصيفية لديهم .

     4- تفعيل دور أولياء الأمور من خلال الاستفادة من خبراتهم لدعم عملية تطوير الدورة .

في مجال تعليم وتوجيه المتعلمين ( الطلاب  ) :
     1- التعرف على شخصيات التاريخ والسيرة الإسلامية .

     2- غرس الأخلاق والقيم الإسلامية في نفوس الطلاب .

     3- مراعاة ميول الطلاب عند وضع المناهج والأنشطة لهم .

     4- تقويم الطلاب تقويماً شاملاً .

     5- تنمية التعلم الذاتي والتعلم الجماعي في نفوس الطلاب .

     6-  إعطاء حوافز مادية للمتميزين من الطلاب .

     7- الكشف عن الطلاب المبدعين .

     8- تخصيص برامج للمبدعين من الطلاب .

     9- إيجاد حلول عملية لغياب وتسرب الطلاب عن الدورة .

     10-  توفير وسائل النقل للطلاب .

     11- متابعة الطلاب في التحصيل الدراسي بالمدرسة  بعد الدورة .

في مجال عملية التقويم :
     1- إنشاء لجنة توجيه وتقويم لتقييم البرامج والأنشطة وأداء المعلمين والطلاب .

     2- عقد دورات تدريبية  لبناء أدوات التقويم التي تحتاجها الدورة  : أداة تقويم المعلم للطالب ، أداة تقويم المعلم للدورة ، أداة تقويم الموجه للمعلم ، أداة تقويم أداء وكفاءة منظمي الدورة ، أداة تقويم المناهج والأنشطة ، أداة تقويم الرحلات والزيارات ، أداة تقويم الأهداف التعليمية ، أداة تقويم ولي الأمر لبرامج وأنشطة الدورة ، أداة تقويم الطالب للدورة .

في مجال المبنى التعليمي :
     1- مقر الدورة يجب أن يكون له مواصفات تربوية و تعليمية .

     2- المقر يكون  بيئة جاذبة للطلاب .

     3- المقر  يجب أن يجهز بكل المستلزمات التي تحتاجها العملية التعليمية .


     4- استخراج ترخيص رسمي للمقر كمعهد تعليم وتدريب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق