الوقاية من العنف في المدارس
النمساوية ، تنفيذ وتقييم الاستراتيجيات الوطنية
Violence Prevention in Austrian Schools:
Implementation and Evaluation of a National Strategy
تأليف :
Christiane Spiel
قسم علم النفس ، جامعة فيينا
، النمسا
Petra Wagner
قسم الصحة التطبيقية والعلوم
الاجتماعية ، جامعة العلوم التطبيقية ، النمسا
Dagmar Strohmeier
قسم الصحة التطبيقية ، جامعة
العلوم التطبيقية ، النمسا
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
ملخص:
أجريت الدراسة
النوعية للإستراتيجية الوطنية بالنمسا ضد العنف في المدارس العامة عام 2008 ، وقد
تم تطوير هذه الإستراتيجية من قبل الباحثين في المجالات الستة مع أهداف ومشاريع
وتعريف كل منها ، التقييم (1) يحلل كيف ساهمت المشاريع في هذه المجالات ، (2)
تقييم الإستراتيجية الوطنية على المستوى العام (3) طرح التوصيات المستقبلية ،
ثمانية أعضاء في اللجنة العليا أجريت لهم مقابلات شخصية في مجالين لعملية التنفيذ
، وكانت هذه المقابلات موثقة وفقاً لأهداف نشاط كل مجال ، ووفقاً لهذه المقابلات
فأن معظم المشاريع تم تنفيذها بصورة مرضية ، والتنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات
في مجال الوقاية من العنف والتعاون بين أعضاء اللجنة قد طور أيضا ، مع ذلك فأن
الإستراتيجية الوطنية لم تحقق الاعتراف العلني المقصود ، والدروس المستفادة من
التقييم ونتائجها تمت مناقشتها .
نتيجة الاعتراف
العلني بأن العنف مشكلة خطيرة في المدارس بأرجاء العالم
(Currie et
al. 2012(
فقد تم تطوير كثير من برامج الوقاية والتدخل وتقييمها خلال
التجارب الفعالة
Ttofi Farrington 2009
Ferguson et al. 2007
مع ذلك تطوير
الاستراتيجيات الوطنية والمحلية على يد الحكومات كان نادراً
(examples of exceptions are Cross et al. 2011; Roland, 2011
; Salmivalli,
Kärnä, and Poskiparta 2011)
على الرغم من أن هذه الإستراتيجية هي مفتاح نجاح منع
العنف في المدارس :
(Ogden, Kärki, and
Teigen 2010; Olweus
2004; Roland
2000; see also Spiel, Salmivalli, and
Smith
2011
فإن النمسا هي
الحالة الوحيدة التي طورت الإستراتيجية وطبقتها ، وهذه الورقة تصف تطبيق
الإستراتيجية في النمسا مع تقييم جهود التطبيق على المستوى العام .
1- الإستراتيجية الوطنية في النمسا " معاً ضد العنف :
The
Austrian National Strategy “Together
Against Violence :
تختلف هذه الإستراتيجية بشان الوقاية من
العنف بالمدارس عن بقية الاستراتيجيات في البلدان الأخرى على سبيل المثال في كندا
وفنلندا لأن هذه الإستراتيجية (1) قدمت لاحقاً إلى الاستراتيجيات الوطنية في بعض
البلدان وهي قادرة على الاستفادة من التجارب في الدول الأخرى (2) تسعى
الإستراتيجية دمج الأنشطة الموجودة وتقديمها لأصحاب الشأن ، (3) كما أنها تنشط
مجموعة من المشاريع المصممة التي تهدف ضمان استدامتها ( الوقاية من العنف وتعزيز
الكفاءة الاجتماعية تعرفان كأساس في مناهج أعداد المعلم ) .
في بداية عام 2007 وفي أعقاب سلسلة سريعة من
الأحداث الهامة في المدارس تم تكليف كل من Spiel
and Strohmeier من قبل الوزارة الاتحادية للتعليم والفنون والثقافة لتطوير
إستراتيجية الوقاية من العنف تحت شعار " معاً ضد العنف " . المزيد من
التفاصيل اطلع على الموقع الالكتروني للباحثين :
http://www.gemeinsam-gegen-gewalt.at;
Spiel
and
Strohmeier 2007;
هناك تبادل مكثف بين الزملاء الأكاديميين
الذين طوروا استراتيجيات الوقاية في بلدانهم .
(Canada: Pepler and Craig
2011; Norway:
Roland 2011; Australia: Cross et al. 2011)
وعلاوة على ذلك وكما اقترح في بحوث الوقاية
فان وجهات النظر للمعنيين في قضية وقاية العنف بالنمسا ( علماء النفس في الجامعات
والاختصاصيون الاجتماعيون ونقابة المعلمين ) تم دمج وجهات النظر في منهجية تطوير
الإستراتيجية (Spiel and Strohmeier 2007 ).
عرف كل من " Spiel and Strohmeier 2007 " ثلاثة أهداف للإستراتيجية الوطنية
للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع وهي مستوحاة من لعبة " , KiVa game Christina Salmivalli’s " :
أ) زيادة الوعي والمعرفة بشأن العنف "
أنا أعلم ، نحن نعلم " .
ب) زيادة مهارات الكفاءة الاجتماعية
واستراتيجيات مواجهة العنف " أنا أستطيع ، نحن نستطيع " .
ج) زيادة مسئولية وإشراك المجتمع المدني
" أنا أفعل ، نحن نفعل ".
تتكون الاستراتيجيات من ستة مجالات أنشطة :
أ) السياسة والتأييد .
ب) الوقاية والتدخل .
ج) نقل المعرفة والتعليم .
د) المعلومات والعلاقات العامة .
هـ) التواصل والتعاون .
و) التقييم والبحوث .
في ديسمبر عام
2007 وزير التعليم والفنون والثقافة قرر تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ، وتم تشكيل
لجنة من قبل وزارة التربية برئاسة " Christiane
Spiel " المسئول عن قضايا البحوث ، وفي عام 2008 أصبحت
الإستراتيجية الوطنية جزءا من اتفاق بين الإئتلاف بين الحزبين الحاكمين حتى
عام 2013 نهاية الفترة التشريعية .
2- أهمية تنفيذ الإستراتيجية
:
The Importance of Strategy Implementation :
العامل المهم
للوقاية من العنف المستمر في المدارس تنفيذ نوعية من البرامج والاستراتيجيات :
Durlak and DuPree 2008; Fixsen et al. 2009; Berkel et
al. 2011
وفقاً ل " According to Fixsen and Blasé (2009 " عملية التنفيذ يمكن وصفها بانها
الحلقة المفقودة بين البحث والممارسة ، وأشار كل من " Shonkoff and Bales (2011 " أن ترجمة البحوث إلى سياسات وممارسات باعتبارها مسعى
أكاديمي مهم ، وفي السنوات الأخيرة وضعت البحوث نماذج نظرية في تنفيذ البرنامج .
Durlak and DuPree 2008; Fixsen
et al. 2009; Berkel et al. 2011
وفي هذه النماذج
الإخلاص والجودة في التنفيذ عوامل مهمة تؤخذ في الاعتبار . وحتى الآن فأن كثيراً
من البحوث التجريبية خاصة في مجال البرامج الوقائية قد أجريت في البلدان الأنجلو-
أمريكية " (Elias et al. 2003 "
ويحدد " Datnow (2002,
2005 " أهمية منطق المنطقة التعليمية والحكومة لاستدامة نماذج
إصلاح المدرسة جنباً إلى جنب مع المعلم والمدرسة " e.g., Beets et al. 2008; Cargo et al 2006 " ووفقاً لدراسات " Datnow " فأن تبني وتنفيذ واستمرار الإصلاح ، وتغيير المدرسة
ككل هي نتيجة من العلاقات المتبادلة بين المجموعات في السياقات المختلفة وعلى
المستويات المختلفة " Datnow
and Stringfield 2000 " .
الجهود المبذولة
لتنفيذ الإصلاح هي أكثر فاعلية عندما تتعاون الجهات التربوية ( المدرسة ، المنطقة
التعليمية ، وزارة التعليم ) في إنجاز الأهداف ، وفي دراسة " Spoth and Greenberg (2011 " كيف أن مشاركة الباحثين
والجهات الداعمة تدعم الأدلة القائمة على التدخلات وخفض سلوك العدوان وتنمية
تمحل المسئولية بين المراهقين .
"
Crowley et al. 2012 "
في أوربا النرويج هي
شركة رائدة في مجالي تنفيذ برامج الوقاية من العنف في المدارس وتقييم هذه
البرامج على المستوى الوطني " Roland
2011 " ، تطوير وتنفيذ ونشر الاستراتيجيات على المستوى المحلي
والوطني يتطلب التعاون المكثف بين الباحثين والسياسيين والإداريين :
"Roland 2000; Spiel and Strohmeier 2007,
2011) within
a mutually respectful, collaborative process
Shonkoff and Bales 2011
3- أهداف تقييم تنفيذ الإستراتيجية
:
Aims of the Evaluation of Implementation
في عام 2010 تم
تكليف " Petra Wagner " من قبل
وزارة التعليم والفنون والثقافة بالنمسا لتقييم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ،
وأهداف هذا التقييم هي :
أ) تحليل كيف أن المشاريع الفردية تسهم في
مجالات النشاط الستة المحددة في الخطة الاستراتيجية من قبل "Spiel and Strohmeier (2007 "
ب) تحليل الإستراتيجية الوطنية على المستوى
العام .
ج) تقديم التوصيات للمشاريع الفردية وللخطة
الإستراتيجية ككل .
يركز التقييم
على الوضوح والجودة للتنفيذ "
Carroll et
al. 2007; Elias et al. 2003; Kalafat, Illback, and Sanders
2007) and
on participant responsiveness (Dusenbury et al.
2003; for
details see Wagner, 2011
4- طرق التقييم :
Method
of the Evaluation
أ) مقابلات الخبراء :
Expert Interviews
تم ضبط هذه
المقابلات " ,2009 Gläser and Laudel " ووفقاً ل " Schirmer (2009 " وجاء في هذه المقابلات أن يكون للخبراء معرفة
خاصة متعلقة بالبحوث ، وأن مقابلة الخبير تعتمد على قائمة من الأسئلة المفتوحة .
وتم تحديد أعضاء
اللجنة العليا كخبراء لمشاريع مجالات الستة السابقة وهم مسئولون عن الإستراتيجية
الوطنية على المستوى العام ، وتم تطوير المبادئ الإرشادات التي تتكون من : أهداف
المشاريع وإجراءات تنفيذ المشاريع وأدوات التقييم ، وطلب ممن قابلوهم من الخبراء
حول التغيرات الداخلية (في اللجنة العليا ) والتغيرات الخارجية ( نتائج تنفيذ
الخطة الإستراتيجية ) وتعريف الإستراتيجية للناس ، وطلب منهم تقديم التوصيات
للتصورات المستقبلية لهذه الإستراتيجية وتقييم جودة تبني الإستراتيجية من قبل
الساسة وجودة الشبكات والتعاون .
ب) العينة والإجراءات :
Sample
and Procedure :
تتكون اللجنة
العليا من ثمانية أعضاء أحدهم مدير المشروع العام وسبعة مسئولين عن المشاريع
المحددة ضمن مجالات النشاط الستة ، وستة أعضاء إناث وأثنان ذكور ، وسبعة من
الأعضاء لهم خبرة طويلة في وزارة التربية والفنون والثقافة وواحد خبير خارج
الوزارة .
تم إجراء
المقابلات ست عشرة مرة ، كل عضو من اللجنة العليا أجريت معه مقابلة مرتين في
سبتمبر 2009 وفي نوفمبر 2010 ، في المرحلة الأولى من المقابلات فأن النتائج التي
لها علاقة بتطوير المشاريع والإستراتيجية بشكل عام تم ضبطها ومناقشتها في اللجنة
العليا ، وهدف المرحلة الثانية من المقابلات تحديد أي التغيرات التي حدثت ،
واستمرت المقابلات بين 60دقيقة و90 دقيقة ، وتم تقييم هذه المقابلات للاستفادة من
المعلومات التي فيها .
ج) تحليل البيانات :
Data Analysis :
تم وضع كل
المقابلات في الدليل وهذا الإجراء التحليلي أنتج بروتوكولات لكل مقابلة ولصحة
ووثاقة البروتوكولات لهذه المقابلات فقد طلب ممن استطلعت آراؤهم إعادة النظر
والمراجعة في كل ما أدلوا به والموافقة على نشر نتائج المقابلات .
وكل عضو
من اللجنة مسئول عن نتائج التقييم للمشاريع المحددة التي تعكس أحكام الأعضاء
وآرائهم ، وهذه البروتوكولات تخدم كقاعدة البيانات لتقييم كيف تسهم المشاريع ضمن
مجالات النشاط الستة .
البيانات حول
الاستراتيجية الوطنية على المستوى العام متاحة لجميع المشاركين ، الهدف الأول
لتحليل البيانات النوعية في هذا المجال هو رصد نقاط التشابه والاختلاف في
المقابلات الشخصية " ,2008 Mayer " ، لذا لخصت أجزاء البروتوكولات ونظمت
وقورنت باستخدام أسلوب دلفي ، Delphi
method " " Linstone
and Turoff 1975 " .
5- نتائج التقييم :
Results of the Evaluation :
أهم النتائج
المتعلقة بمساهمة المشاريع لمجالات النشاط في الإستراتيجية الوطنية تعرض كل
مجال منفصل عن الآخر ، وأخيراً تم عرض نتائج التقييم بشأن الإستراتيجية الوطنية
على المستوى العام ، كما أن مشروع محدد لم يخصص في مجال نشاط " السياسة
والتأييد " فأن نتائج التقييم لهذا المجال تعرض في سياق النتائج على المستوى
العام . وتعرض النتائج وفق منظور نتائج المقابلة الثانية وتشتمل على المستجدات على
مر الزمان ، ونتائج تقييم المشاريع الفردية لم تقدم هنا ، وإذا تم نشرها فقد
ترفقها المراجع والمصادر .
أ) الوقاية والتدخل :
Prevention and Intervention :
مشاريع "
زيادة عدد الأطباء النفسيين في المدرسة " و " المشاريع الرائدة من
قبل الاختصاصيين الاجتماعيين بالمدرسة " حصلت على تأييد واسع من قبل المعلمين
والطلبة خاصة التي تركز على الحد من العنف المدرسي ، وقد تم تصميم كلا المشروعين
لتعزيز الكفاءة والمسئولية الاجتماعية لدى الطلبة وقدرتهم على التعامل مع الاختلاف
العرقي وزيادة دافعية تعلمهم بشكل مباشر من خلال المشورة ، العلاج والإرشاد ،
وغير مباشر من خلال الدعم المهني والتدريب المكثف للمعلمين ، ومن المتوقع
تحسن المناخ المدرسي في الفصول والحد من العدوان والعنف في المدارس النمساوية .
في بداية عام
2008 هناك حوالي (140) طبيب نفسي يعملون بالمدارس في النمسا ، لتحقيق الدعم الشعبي
الواسع لمدارس وزارة التربية والفنون والثقافة تم تمويل دوام جزئي لهؤلاء الأطباء
في (40) مدرسة ، ووفقاً مع مقابلات الخبراء فان التمويل الأطباء النفسيين في
المدارس الجديدة سوف يطبق .
وتم إعداد
المشاريع الرائدة من قبل الاختصاصيين الاجتماعيين من 2008 حتى 2010 ، وتنفيذ هذه
المشاريع يتم وفق جدول زمني ابتداء من شهر سبتمبر 2010 إلى أغسطس 2012 في ست
محافظات ( أقاليم ) في النمسا وشارك في تمويل هذه المشاريع الصندوق الاجتماعي
الأوربي ويجري تقييمها من قبل معهد البحوث الخارجية .
يهدف مشروع
السلوك المتفق عليه ( الجيد) بناء الدعم الواسع لمكونات المدرسة ( الطلبة ،
المعلمين ، أولياء الأمور ) من أجل تحسين التفاعل الاجتماعي في المدارس ، الهدف
متوسط الأمد ليس هو فقط زيادة عدد مشروع السلوك الجيد في المدارس بل أيضا جودة هذا
المشروع ، تم إنشاء هذا المشروع منذ سنوات قبل إنشاء الإستراتيجية الوطنية .
في عام 2009 أيد
الخبراء أثناء مقابلاتهم زيادة عدد مشروع السلوك الجيد في المدارس
وتقييم المبادئ الإرشادية الحالية ولكن تشير النتائج إلى أن هذه
المبادئ تواجه عقبات عديدة ، بناء على المسح الميداني طورت وزارة التعليم والفنون
والثقافة مبادئ جديدة لمشروع السلوك الجيد بما في ذلك التوصيات في كيفية بناء
عملية التطوير مثل الترتيبات السلوكية .
تهدف برامج
الإرشاد إلى تعزيز الكفاءة والمسئولية الاجتماعية في نفوس الطلبة وتشجيعهم على
المشاركة في تقوية الجماعة المدرسية وتحسين المناخ الاجتماعي المدرسي وهذه البرامج
تهدف الحد من العنف المدرسي .
برامج الإرشاد
اعتمدت على الخطوة الثانية لبرنامج مطور في الولايات المتحدة " Beland 1988 " لكنها قد ترجمت وتم تقييمها حسب السياق والطريقة الألمانية
لرياض الأطفال والمدارس الابتدائية " Cierpka
2005 " مواد برامج الإرشاد جاءت في شكل أداة سلمت إلى
ثلث عدد المدارس الابتدائية بالنمسا وفقاً لنا أدلى به الخبراء في المقابلة .
وعلى جميع
المدارس الابتدائية أن تطلب هذه الأداة ، وجميع المعلمين تدربوا على البرامج
الإرشادية وأدواتها في مايو 2010 ، ولتحليل جودة التنفيذ أجرى الخبراء مسحاً
ميدانياً عبر الانترنت بالتعاون مع مصمم البرامج الإرشادية " Cierpka 2005 " أكثر من (400) معلماً شارك في هذا المسح .
برنامج الإرشاد
عبارة عن مشروع مدرسي مطور لمنع العنف وتعزيز الكفاءات الاجتماعية في المدارس
الثانوية وأنشطة البرنامج تستخدم في ثلاثة مستويات مختلفة على مستوى المدرسة ككل
وعلى مستوى الفصل الدراسي وعلى المستوى الفردي ، هناك نموذج تدريب المدربين من أجل
تنفيذ برنامج الإرشاد في النظام المدرسي مثل تدريب المعلمين وتدريب المعلمين
الطلبة وبين الأعوام الدراسية 2008 وإلى 2011 تم تدريب (36) مدرباً .
تم تقييم جودة
تنفيذ وفاعلية برنامج الإرشاد بين عامي 2009و2010 ، وأشارت نتائج التقويم أن
للبرنامج أثر إيجابي على الطلبة بالمقارنة مع المجموعة الضابطة العشوائية " Strohmeier et al. 2012 " وعلاوة على ذلك لدعم المدارس في تنفيذ البرنامج تم إعداد
دليل إرشادي للمعلمين .
يهدف مشروع
" وساطة الأقران ، peer mediation " إلى دعم
المعلمين في المدارس النمساوية في السعي إلى تطوير قضية حل النزاعات في المدارس ،
وخلال هذا المشروع يتم تدريب الطلبة على التوسط في حل النزاع الطلابي وهؤلاء
الطلبة الوسطاء يشجعهم المعلمون الذين يدربونهم على حل النزاع ، ووفقاً بما جاء
على لسان الخبراء في المقابلة الشخصية فأن مشروع وساطة الأقران تم تنفيذه في
المدارس في إطار التعلم الاجتماعي قبل وضع وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية ،
وبعبارة أخرى هذا المشروع تم دمجه في الاستراتيجية الوطنية باعتباره مقياس خارجي ،
وفي عام 2009 أجرى الخبراء مسحاً ميدانياً على مستوى المدارس النمساوية بشأن أنشطة
مشروع وساطة الأقران من أجل توثيق وتقييم المشروع وبالإضافة تم وضع معايير
الجودة لتدريب المدربين على هذا المشروع .
ب) نقل المعرفة والتعليم :
Knowledge
Transfer and Education :
المشاريع
المنفذة في مجال هذا النشاط تهدف تدريب المعلمين الجدد والقدامى على المهارات
والكفاءات الاجتماعية للتعامل مع قضية العنف ، ولعبت الكليات التربوية دوراً بهذا
الشأن ، أحد المشاريع يهدف إلى فحص المناهج الدراسية في هذه الكليات لتحديد وإلى
أي مدى تتضمن بعناصر الوقاية من العنف وتعزيز الكفاءة الاجتماعية .
وكما جاء في
المقابلة مع الخبراء فأن هناك تحدي في تحقيق الالتزام الكافي للكليات التربوية
التي أنشئت حديثاً ومن تحليل مناهجها يوجد تدريب المعلمين للتعامل مع العنف
والسلوك العدواني .
ومشروع آخر في
مجال هذا النشاط أنه تم تنظيم ندوة للمدربين لمدة يومين في ربيع عام 2009 على
تزويد المعلمين بالكليات التربوية دليل الوقاية من العنف المدرسي ، وأظهرت تقارير
التغذية الراجعة من المشاركين بقبولهم لهذا الدليل والتفاعل مع قضية العنف .
علاوة على ذلك
تم تدريب (36) مدرباً ( انظر مجال الوقاية والتدخل ) يعمل المدربون على تنفيذ
برنامج الإرشاد مع المدارس وكمدربين للمعلمين .
تم تنظيم (12)
ورش عمل على مستوى المدارس ورياض الأطفال ( الانضمام لمكافحة العنف في المدارس )
وقد شارك (30) معلماً في كل ورشة عمل إلى جانب أولياء الأمور وغيرهم .
ج) الأعلام والعلاقات العامة
:
Information and Public Relations :
الهدف من مجال
هذا النشاط هو الدعاية للإستراتيجية الوطنية وإتاحة المعلومات للجميع وذلك
عبر الموقع :
إعطاء المعلومات
الكافية عن هذه الإستراتيجية ونتائج الدراسات بشان العنف المدرسي وتوفير المعلومات
للمدارس .
وأجريت العديد
من الفعاليات والمؤتمرات الصحفية المتعلقة بهذه الإستراتيجية ، فقد انطلقت
الإستراتيجية في المؤتمر الصحفي في ديسمبر عام 2007 بحضور وزير التعليم تحت
شعار " معاً ضد العنف " لبيان الخطوط الأولى المبادرة .
د) شبكة العمل والتعاون :
Networking and Cooperation :
التعاون في مجال
العمل بين الشركاء هو هدف الإستراتيجية الوطنية
(Shonkoff and
Bales 2011; Spoth and Greenberg 2011
لإنجاز هذا الهدف فأن المؤتمرات السنوية التي انعقدت منذ عام
2008 من أجل توفير منصة للتبادل بين أصحاب المصالح بشان الحد أو الوقاية من
العنف المدرسي ، في هذه المؤتمرات لا بد من إنشاء قاعدة البيانات العامة لتنفيذ
الإستراتيجية الوطنية ولا بد أيضا مناقشة أدوار أصحاب المصالح ( الشركاء )
في قضية العنف وأن تكون واضحة ومتفقة مع هدف إنشاء منصة للمدارس على المستويين
المحلي والوطني ، ويجب أن تعتمد الأهداف من قبل التعاون بين الخبراء في النمسا
وخارجها .
كل أعضاء اللجنة
العليا تمت مقابلتهم بشأن مجال النشاط واتفقوا أن أنشطة العمل بشكل عام
واللقاءات السنوية بشكل خاص لها أولوية في الإستراتيجية الوطنية ، لذا اتخذت
اللجنة على عاتقها الدور الكبير في التنسيق لعملية التخطيط ، وهناك أيضا اتفاق بين
من تمت مقابلتهم أن التخطيط والتصميم في لقاءات العمل يجب أن يتطور بشكل إيجابي ،
وأن هذه اللقاءات يجب أن تتحسن على أساس التجربة ونتائج التقييم ( تقييم الشركاء )
للقاءات السابقة ونتيجة لذلك ممثلين عن مجموعات الشركاء قاموا بتحضير اللقاء
الثالث لشبكة العمل .
هـ) التقييم والبحوث :
Evaluation and Research :
يؤكد مجال هذا
النشاط على أهمية التقييم ودعم البحوث للاستراتيجية الوطنية ، وكل من التقييم
الموصوف هنا وتقييمات برنامج الإرشاد هي عبارة عن صلب هذا المجال ( انظر مجال
الوقاية والتدخل ) .
بالإضافة يبني
هذا المجال أدوات التقويم الذاتي للمدارس عبر الانترنت ، وهذه الأدوات تمكن مدراء
المدارس والمعلمين تقييم وشرح معدلات العنف في مدارسهم ، وكذلك تقييم فاعلية
التدخلات ضد العنف ، ونتيجة لذلك وهذه الأدوات تدعم التنفيذ المستمر للوقاية من
العنف في النمسا ، حيث لا حاجة إلى وجود الباحثين لجمع البيانات والتحليل والتفسير
أو الشرح .
التقييم الذاتي
" The AVEO self-evaluation " أي استخدام أداة تقييم للعنف عبر الانترنت يزود معلومات
بشأن معدلات العنف من وجهات نظر الطلبة " Spiel et al. 2011 " وتم دمج وجهة نظر المعلم والمدرسة في تطوير أداة
التقييم الذاتي من أجل بناء أداة دقيقة للتقييم " وأداة جمع البيانات
مماثلة هي قيد التحضير .
و) تحليل الإستراتيجية الوطنية على المستوى العام :
Analysis
of the National Strategy at General Level:
كل من تمت
مقابلته سئل عن الإستراتيجية الوطنية بشكل عام ، وكانت عباراتهم بشأن السؤال ما
التغيرات التي لاحظوها منذ الشروع الإستراتيجية ؟ وقد أشار كلهم إلى التعاون
المدعم في اللجنة العليا وتحسن كبير في إدارة بالمقارنة مع بداية الانطلاق ، وصف
التعاون في اللجنة العليا أنه مطور وبناء والاتصال المفتوح ويفضي إلى تبادل
المعرفة بين المشاريع الفردية والتنسيق الشامل ، ووفقاً لكلام المشاركين فأن هذا
اتجاه إيجابي ينعكس في زيادة العمل بين المشاريع .
وكان التحسن
الخارجي للإستراتيجية أكثر حذراً كما جاء في المقابلات ، اتفق المشاركون على أن
المبادرة لم يتعرف عليها العامة مع أنه قدمت توصيات من أجل التطوير ، واقترح
أحد المشاركين أن يجرى مسح في المدارس من أجل لزيادة الوعي بالمبادرة
والحصول على البيانات الموثقة ، وأوصى بعضهم تحسين العلاقات العامة من خلال
نشر المبادرة بأجهزة الأعلام ، وبعضهم لاحظ تطورات إيجابية ولكن العمل يحتاج
إلى المزيد من الاستثمار ، على أي حال طلب الكل أن تكون للإستراتيجية علاقات عامة
على مستوى المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع وتغطية في أجهزة الأعلام على مستوى
الدولة (Spiel
and , Strohmeier
2007 ) .
بالإضافة إلى
ذلك تعزيز المشاريع في الأقاليم وإنشاء أو تعزيز شبكات العمل في المدارس ورفع وعي
المعلمين وكلها مهام مستقبلية للاستراتيجية الوطنية ، وزيادة مشاركة الكليات
التربوية وينظر لها على أنها مهمة في نظر من تمت مقابلاتهم ( الخبراء ) .
علاوة على ذلك
وافق الخبراء إذا لم يؤيد الإعلان السياسي هذه الإستراتيجية على المستويات المختلفة
فأنها لا تنجح ولا يلتزم أصحاب القرار التربوي بها (Spiel and Strohmeier 2007 ) ، ووفقاً للخطة الإستراتيجية ينبغي أن
يكون هناك مستوى من الإعلان الوطني الذي وافق عليها الرئيس والمستشار وممثلين
للنقابات التعليمية ولجنة أولياء الأمور الوطنية والاتحادات الطلابية .
مع ذلك ولأسباب
سياسية فان وزير التعليم والفنون والثقافة لا يدعم هذه الإعلانات ، وهذا يعني أن
النمسا لم تلتزم سياسياً بمكافحة العنف من قبل جميع الأطراف ، لذا كل من (Spiel and Strohmeier 2007 ) حددا أن نجاح الإستراتيجية يتوقف
على هذه الإعلانات كما يتضح ذلك في حالة النرويج (Roland 2011 ) .
6- الاستنتاجات والدروس
المستفادة :
Conclusions and Lessons Learned :
تمت مناقشة
مسألة تطوير الاستراتيجيات الوطنية وتعزيز السياسات والممارسات من قبل كل من :
( Spiel and
Strohmeier (2012 ، لذا سوف نركز هنا تنفيذ الإستراتيجية الوطنية ونتائج
التقييم ومع ذلك فأن هذه النتائج أولية ولم تنفذ بشكل كامل ، والتركيز على تنفيذ
التقييم كان شكلياً أكثر منه مركزاً وملخصاً .
ومع ذلك فأن
نتائج التقييم يجب مناقشتها بإخلاص وجودة التنفيذ والتكيف مع الظروف السياسية
والاجتماعية وقد أوصى كل من " Spiel
and Strohmeier (2012 " بخطة الإستراتيجية ، لكن لأسباب سياسية
لم يدرك الوزير كل أجزاء الخطة على سبيل المثال الإعلانات والتأكيدات على
المستويات السياسية المختلفة لذا أضاف الوزير إلى الخطة بعض المشاريع مثل
مشروع وساطة الأقران ومشروع السلوك المتفق عليه إلى جانب ذلك فان اللجنة العليا
لم تركز وغير متجانسة بشان تبني الخطة .
إذا تم تقييم
الإخلاص وجودة التنفيذ من خلال النسخة الأصلية لخطة الإستراتيجية فأن
النتائج تكون أقل إيجابياً ، وإذا عدلت الخطة سياسياً واستخدمت كمرجع مع
الأخذ في الاعتبار التحديات الناجمة من خلال التعديلات فان النتائج تكون مرضية
خصوصاً إذا وضع في الاعتبار استمرار التنفيذ حتى نهاية عام 2013 .
إذا تحققت أهداف
الإستراتيجية الوطنية يبقى إثبات ذلك من خلال التقييم التلخيصي بعد التنفيذ الكلي
للإستراتيجية من خلال جمع البيانات من المعلمين والطلبة ، وتحقيق الهدف الثالث (
زيادة مسئولية وإشراك المجتمع ) قد نجح على مستوى المشروع عن طريق تقييم برنامج
الإرشاد " Strohmeier et al. 2012 ".
وفقاً لدراسة
سابقة " 2000، Datnow
and Stringfield " التي عرضت وجهات نظر أصحاب المصالح بشأن الوقاية من
العنف فقد اخذ في الاعتبار عند تطوير خطة الإستراتيجية ، علاوة على ذلك فأن مجالاً
واحداً من أصل ستة مجالات النشاط يركز على شبكات العمل والتعاون ، في حين أن
التعاون الداخلي ( اللجنة العليا ) أثبت بشكل مرضي بإشراك أصحاب المصالح في خطة
الإستراتيجية خصوصاً على المستويات الوطنية والمحلية مع مزيد من الوقت .
التحديات
المستقبلية هي تفاعل الكليات التربوية والرؤية العامة للناس للاستراتيجية العامة
وتعتبر استجابات كافة المستويات عامل مهم للإخلاص وجودة التنفيذ ونتائج البرنامج
"
Berkel et al. 2011
بالاتفاق مع " Shonkoff (2000 " يجب أن نعترف أن العلم ، السياسة والممارسة تعكس طرق
مختلفة للتفكير حول الوقاية من العنف ونتفق معه أن نجاح على المدى الطويل هو أفضل
طريقة للعلاج في استمرار العمل " , Shonkoff
2000" وبصرف النظر عن هذا فأن تطوير الإستراتيجية الوطنية له
جوانب إيجابية على المستوى العام .
تم تغيير
الممارسة المعتادة من دعم المبادرات الفردية التي تفتقر إلى الأدلة إلى تعزيز
البرامج التي تعتمد على الأدلة وان التقييم الدقيق لبرنامج الإرشاد طبق باستخدام
التجارب العشوائية تحت الظروف الطبيعية في حد علمنا أن تمويل وزارة التعليم
والفنون والثقافة لهذه التجارب وتم إقناع أعضاء اللجنة العليا بتقييم تنفيذ
الإستراتيجية الوطنية واستخدام نتائج التقييم من أجل التطوير الأفضل .
المراجع :
References
Atria,
Moira, and Christiane Spiel. 2003. The Austrian Situation: Many Initiatives
Against
Violence, Few Evaluations. In Violence
in Schools: The Response in Europe,
ed. Peter
K. Smith, 83–99. London: RoutledgeFalmer.
Atria,
Moira, and Christiane Spiel. 2007. Viennese Social Competence (ViSC)
Training
for Students: Program and Evaluation. In Bullying,
Victimization,
and
Peer Harassment: A Handbook of Prevention and Intervention, ed. Joseph
E. Zins,
Maurice J. Elias, and Charles A. Maher, 179–97. New York: Haworth.
Beland,
Kathy. 1988. Second Step: A
Violence-Prevention Curriculum: Grades 1–3,
Seattle:
Committee for Children.
Berkel,
Cady, Anne M. Mauricio, Erin Schoenfelder, and Irwin N. Sandler. 2011.
Putting
the Pieces Together: An Integrated Model of Program Implementation.
Prevention
Science 12 (1): 23–33.
Bundesministerium
für Unterricht, Kunst und Kultur. 2008. Weiße Feder – Gemeinsam
gegen
Gewalt. Website. www.gemeinsam-gegen-gewalt.at.
Beets,
Michael W., Brian R. Flay, Samuel Vuchinich, Alan A. Acock, Kin-Kit Li,
and Carol
Allred. 2008. School Climate and Teachers’ Beliefs and Attitudes
Associated
with Implementation of the Positive Action Program: A Diffusion
of
Innovations Model. Prevention Science 9 (4): 264–75.
doi:10.1007/s11121-008-0100-2
Cargo,
Margaret, Jon Salsberg, Treena Delormier, Serge Desrosiers, and Ann C.
Macaulay.
2006. Understanding the Social Context of School Health Promotion
Program
Implementation. Health Education 106 (2): 85–97.
doi:10.1108/09654280610650936
Carroll,
Christopher, Malcolm Patterson, Stephen Wood, Andrew Booth, Jo Rick,
and Shashi
Balain. 2007. A Conceptual Framework for Implementation Fidelity.
Implementation
Science 2 (40): 1–9.
Cierpka,
Manfred. 2005. FAUSTLOS – Wie Kinder
Konflikte gewaltfrei lösen
lernen. Freiburg: Herder.
Cross,
Donna, Melanie Epstein, Lydia Hearn, Phillip Slee, Therese Shaw, and
Helen
Monks. 2011. National Safe Schools Framework: Policy and Practice to
Reduce
Bullying in Australian Schools. International
Journal of Behavioral
Development
35 (5): 398–404. doi:10.1177/0165025411407456.
Crowley,
D. Max, Mark T. Greenberg, Mark E. Feinberg, Richard L. Spoth, and
Cleve R.
Redmond. 2012. The Effect of the PROSPER Partnership Model on
Cultivating
Local Stakeholder Knowledge of Evidence-Based Programs: A
Five-Year
Longitudinal Study of 28 Communities. Prevention
Science 13 (1):
96–105.
doi:10.1007/s11121-011-0250-5
Currie,
Candace, Cara Zanotti, Antony Morgan, Dorothy Currie, Margaretha de
Looze,
Chris Roberts, Oddrun Samdal, Otto R. F. Smith, and Vivian Barnekow,
eds. 2012.
Social Determinants of Health and Well-Being
among Young
People:
Health Behaviour in School-Aged Children (HBSC) Study: International
Report
from the 2009/2010 Survey, Health
Policy for Children and
Adolescents
6. Copenhagen: WHO Regional Office for Europe.
Datnow,
Amanda. 2002. Can We Transplant Educational Reform, and Does It
Last? Journal of Educational Change 3 (3): 215–39.
doi:10.1023/A:1021221627854
Datnow,
Amanda. 2005. The Sustainability of Comprehensive School Reform
Models in
Changing District and State Contexts. Educational
Administration
Quarterly
41 (1): 121–153. doi:10.1177/0013161X04269578
Datnow,
Amanda, and Sam Stringfield. 2000. Working Together for Reliable
School
Reform. Journal of Education for
Students Placed at Risk (JESPAR) 5
(1–2):
183–204. doi:10.1080/10824669.2000.9671386
Durlak,
Joseph A., and Emily P. DuPre. 2008. Implementation Matters: A Review
of
Research on the Influence of Implementation on Program Outcomes and
the
Factors Affecting Implementation. American
Journal of Community Psychology
41 (3–4):
327–50.
Dusenbury,
Linda, Rosalind Brannigan, Mathea Falco, and William B. Hansen.
2003. A
Review of Research on Fidelity of Implementation: Implications for
Drug Abuse
Prevention in School Settings. Health
Education Research 18 (2):
237–56.
Elias,
Maurice J., Joseph E. Zins, Patricia A. Craczyk, and Roger P. Weissberg.
2003.
Implementation, Sustainability, and Scaling Up of Social-Emotional and Academic
Innovations in Public Schools. School
Psychology Review 32
(3):
303–19.
Ferguson,
Christopher J., Claudia San Miguel, John C. Kilburn, and Patricia Sanchez.
2007. The
Effectiveness of School-Based Anti-Bullying Programs.
Criminal
Justice Review 32 (4): 401–14.
Fixsen,
Dean L., Karen A. Blase, Sandra F. Naoom, and Frances Wallace. 2009.
Core Implementation
Components. Research on Social Work
Practice 19 (5):
531–40.
Fixsen,
Dean L., and Karen A. Blase. 2009. Implementation:
The Missing Link Between
Research
and Practice, NIRN Implementation
Brief 1. Chapel Hill: The
University
of North Carolina, FPG, NIRN.
Gläser,
Jochen, and Grit Laudel. 2009. Experteninterviews
und qualitative Inhaltsanalyse
als
Instrumente rekonstruierender Untersuchungen. Wiesbaden: Verlag
für
Sozialwissenschaften
Kalafat,
John, Rober J. Illback, and Daniel Sanders Jr. 2007. The Relationship Between
Implementation
Fidelity and Educational Outcomes in a School-Based
Family
Support Program: Development of a Model for Evaluating Multidimensional
Full-Service
Programs. Evaluation and Program
Planning 30 (2):
136–48.
Linstone,
Harold A., and Murray Turoff. 1975. The
Delphi Method: Techniques
and
Applications. Reading, MA: Addison
Wesley.
Mayer,
Horst. 2008. Interview und
schriftliche Befragung: Entwicklung Durchführung
Auswertung. Munich: Oldenbourg.
Mayring,
Phillip. 2002. Einführung in die
qualitative Sozialforschung.
Weinheim:
Beltz.
Ogden,
Terje, Freja Ulvestad Karki, and Katrine Stegenborg Teigen. 2010. Linking
Research,
Policy and Practice in Welfare Services and Education in Norway.
Evidence
and Policy 6 (2): 161–77.
Olweus, Dan.
2004. The Olweus Bullying Prevention Programme: Design and
Implementation
Issues and a New National Initiative in Norway. In Bullying
in
Schools: How Successful Can Interventions Be? ed. Peter K. Smith, Debra J.
Pepler,
and Ken Rigby, 13–36. Cambridge: Cambridge University Press.
Pepler,
Debra, and Wendy Craig. 2011. Promoting Relationships and Eliminating
Violence
in Canada. International Journal of
Behavioral Development 35 (5):
389–97.
doi:10.1177/0165025411407455.
Roland,
Erling. 2000. Bullying in Schools: Three National Innovations in Norwegian
Schools in
15 years. Aggressive Behavior 26 (1): 135–43.
Roland,
Erling. 2011. The Broken Curve: Effects of the Norwegian Manifesto
Against
Bullying. International Journal of
Behavioral Development 35 (5):
383–88.
Salmivalli,
Christina, Antti Kärnä, and Elisa Poskiparta. 2011. Counteracting Bullying
in
Finland: The KiVa Program and Its Effects on Different Forms of
Being
Bullied. International Journal of
Behavioral Development 35 (5):
405–11.
doi:10.1177/0165025411407457.
Schirmer,
Dominique. 2009. Empirische Methoden der
Sozialforschung. Paderborn:
W. Fink.
Shonkoff,
Jack P. 2000. Science, Policy, and Practice: Three Cultures in Search of a
Shared
Mission. Child Development 71 (1): 181–87.
doi:10.1111/1467-8624.00132.
Shonkoff,
Jack P., and Susan Nall Bales. 2011. Science Does Not Speak for Itself:
Translating
Child Development Research for the Public and Its Policymakers.
Child
Development 82 (1): 17–32.
doi:10.1111/j.1467-8624.2010.01538.x.
Spiel,
Christiane, Christina Salmivalli, and Peter K. Smith. 2011. Translational
Research:
National Strategies for Violence Prevention in School. International
Journal
of Behavioral Development 35 (5):
381–82.
doi:10.1177/0165025411407556.
Spiel,
Christiane, and Dagmar Strohmeier. 2007. Generalstrategie
zur Gewaltprävention
an
österreichischen Schulen und Kindergärten „Gemeinsam gegen Gewalt“,
report to
the Federal Ministry of Education, the Arts, and Cultural
Affairs.
Vienna, Austria: University of Vienna. http://www.gemeinsam-gegengewalt.
at/resources/files/43/bericht-generalstrategie-29102007-ohne-anhang.
Pdf Spiel,
Christiane, and Dagmar Strohmeier. 2011. National Strategy for Violence
Prevention
in the Austrian Public School System: Development and Implementation.
International
Journal of Behavioral Development 35
(5): 412–18.
Spiel,
Christiane, and Dagmar Strohmeier. 2012. Evidence-Based Practice and
Policy:
When Researchers, Policy Makers, and Practitioners Learn How to
Work
Together. European Journal of
Developmental Psychology 9 (1):
150–62.
Spiel,
Christiane, Dagmar Strohmeier, Marie-Therese Schultes, and Christoph
Burger.
2011. Nachhaltigkeit von
Gewaltprävention in Schulen: Erstellung und
Erprobung
eines Selbstevaluationsinstruments,
report for the Austrian Federal
Ministry
for Education, the Arts, and Culture. Vienna, Austria: University of
Vienna.
Spoth,
Richard, and Mark Greenberg. 2011. Impact Challenges in Community
Science-with-Practice:
Lessons from PROSPER on Transformative Practitioner-
Scientist
Partnerships and Prevention Infrastructure Development American Journal of Community Psychology 48 (1):106–19.
doi:10.1007/s10464-010-9417-7
Strohmeier,
Dagmar, Christine Hoffmann, Eva-Maria Schiller, Elisabeth Stefanek,
and
Christiane Spiel. 2012. ViSC Social Competence Program. New Directions
for
Youth Development 133:71–80.
Ttofi,
Maria M., and David P. Farrington. 2009. What Works in Preventing Bullying:
Effective
Elements of Anti-Bullying Programmes. Journal
of Aggression,
Conflict
and Peace Research 1 (1): 13–24.
Wagner,
Petra. 2011. Evaluation der
Generalstrategie zur Gewaltprävention and
Österreichischen
Schulen und Kindergärten „Gemeinsam gegen Gewalt“, unpublished
report to
the Federal Ministry of Education, the Arts, and Cultural
Affairs. Vienna, Austria.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق