السبت، 30 يناير 2016

تعليم الطلاب كيف يستخدمون الانترنت بسلامة




تعليم الطلاب كيف يستخدمون الانترنت بسلامة
Teach Kids To Be Their Own Internet Filters
بقلم : Katrina Schwartz
4/10/2013
ترجمة وتعليق الباحث / عباس سبتي
يناير 2016
          أن منع الطلاب من استخدام المواقع الالكترونية ليس فعالاً ، عندما أرادت مدرسة " لوس انجلوس الموحدة " تطبيق برنامج " الآيباد ، وجهاً لوجه " توقع العاملون بالمدرسة أن يتعلم الطلاب كيف يحمون أنفسهم من سلبيات الانترنت بالمدرسة وبالمنزل ، ولكن ليس بمستغرب أن الأطفال استخدموا الحيل فوجدوا طرقاً لدخول مواقع الانترنت المشبوهة ، مما جعل ذلك أن تسحب المنطقة التعليمية الأجهزة منهم .

الطلاب يعيشون في عالم " تفجر المعلومات " ، وبدلاً من حمايتهم من عالم الانترنت فأن بعض يوافق على تطبيق طريقة ناجحة للحفاظ على سلامتهم واستخدام الانترنت بمسئولية لتصبح أداة تعليمية تعلمهم كيف يحمون أنفسهم من مخاطر الانترنت ، وهذا ليس مهارة حياتية فقط ولكنها مهمة في البحث عن المعلومات ، الأطفال كبار السن خصوصاً لديهم القدرة على تعلم كيف يتخذون قرار صحة المصادر عبر الانترنت ولماذا ؟


قالت " Michelle Luhtala " أمينة المكتبة بمدرسة " New Canaan " الثانوية :  إذا لم يتعلم الطلاب كيف يستخدمون الانترنت كوسيلة لتعزيز تعلمهم وتفادي مخاطر الانترنت فأن ذلك تقصير في أداء الواجب ، وللتأكد من فائدة تطبيق الممارسات العملية هو تعليم الطلاب إجراء البحوث عندما يحتاجون إلى ذلك وإذا لم يكون ذلك ضمن تدريسهم فلا يشعر الطلاب بأهمية إجراء البحوث ".

عندما يتعلم الطلاب كيف يصبحون باحثين جيدين سوف يتم دمج الكفاءات الرئيسة مثل القدرة على دمج المعلومات ، تحديد أبعاد المشكلة واستخدام أدلة لتدعيم وجهة النظر ،وأضافت " Michelle " يجب أن يقيم الطلاب عملهم البحثي خاصة صحة المعلومات التي حصلوا عليها .

-         التعرف على الملامح : الخرائط ، الرسوم البيانية ، الوثائق ما تم طباعته .

-         المجال ( المدى ) : هل المصدر الكبير مثل موسوعة أو دائرة المعارف " encyclopedia" يفي بالمعلومات المطلوبة ؟ وعند البحث تبدأ الموسوعة واسعة لكنها تضيق .

-         المصادر : هل توجد مراجع ومصادر للمقالة أو للبحث ؟
-         الوثاقة : هل المصدر أو المرجع موثق ؟ البحث عن الأدلة ، سيرة الكاتب ، رأي الباحث أو اقتباس .

-         الحداثة : هل البحث جديد ؟
-         المقارنة : هل يمكن مقارنة المعلومات مع معلومات المصادر الأخرى؟
-         السلطة : هل الباحث خبير ؟ هل يتحيز إلى جانب دون آخر ؟ هل يدفع للباحث جراء عمله ؟

-         هل البحث له أهدافه ؟
-         وجهات النظر: اختلاف وجهات النظر بشأن صحة ووثاقة البحث ، هل تطرح وجهات النظر بالتساوي أم لا ؟
-         الهدف : هل كتب البحث من أجل تطوير ؟

-         الخلاصة: ما النتائج التي توصل لها الباحث؟
-         وثاقة الصلة بالموضوع : هل المصادر تفي باحتياجات البحث؟

شجعت "  Luhtala " طلابها على التفكير بإنشاء مواقع الكترونية ، خاصة مصادر الأخبار ، قالت : " في بعض الأحيان من الصعب تحديد ما إذا كانت المقالة عبارة عن مراجعة كتاب ، افتتاحية ، تعريف بالمقالة أو حتى تنمية الذات ، ولا يمكن قبول المقالة من أول نظرة دون معرفة الكاتب "، وتشجع الطلاب لتحديد فيما إذا كان النص عبارة عن قصة ، حقيقة ، رأي أو بحث ، وتسألهم أن يولوا اللغة أهمية لتحديد ما إذا كان النص يميل إلى الآراء المحافظة أو الليبرالية .
 
تسمح مدرسة "  New Canaan " للطلاب استخدام مواقع مثل فيسبوك ، يوتيوب وتويتر ، وتعد الهواتف المحمولة من أدوات التعلم ، وهذا يفيدهم لأن الثقة والمسئولية وضعت المدرسة في طور التطوير ، والطلاب الجدد في أول يوم دراسي يشاهدون رسالة " نحن نثق بكم "  .

يبدأ هؤلاء الطلاب يومهم الأول بتنفيذ مشروع بحثي جاد ، حيث يشتمل المشروع على (101) من خطوات لتنمية ملكة إعداد البحث الجيد في بداية السنة الدراسية ، وأنها  مراحل أولية تساعد الطلاب لمعرفة  ماذا يعرفون وماذا لا يعرفون ، وتضيف "  Luhtala " وللمكتبة هاتف صوتي لغوغل ليتمكن الطلاب كتابة النص أو طرح الأسئلة في أي وقت ، ولم أصادف أي نص غير معتبر ، وذكرت أن عدد طلاب المدرسة (1300) طالباً ، أنها رسالة لهم أن التعليم مستمر حتى بعد الساعة الثالثة مساء .

تستعين "  Luhtala " بالبيانات الأساسية للتأكد أن الطلاب يقومون بإجراء الدراسة بالمنزل ، وهي تستخدم نسخة الكترونية  لتقييم عمل الطلاب ، وتضع رمز الاستجابة السريعة للاختبار ويجيب الطلاب عن أسئلة الاختبار باستخدام الهاتف المحمول خلال (5-10) دقائق كي تقيم مدى فهم الطلاب وما يحتاجونه .

تعليق:

وكما مر أن مقالة " كيف يعد الطلبة  أبحاثهم في العصر الرقمي ؟ "  مهمة كي تستعين مدارسنا بشبكة الانترنت كأداة تعلم وتعليم للطلاب ليس فقط في إعداد البحوث وإنما إثراء معلوماتهم في المواد الدراسية ، لكن مناهج المدارس ما زالت تعتمد على عملية الحفظ والتلقين بما في الكتب المدرسية ، لذا كثيراً ما أكدنا على أن عصر الانترنت هو جعل الطالب هو محور العملية التعليمية وليس المعلم ، وان تخفف المعلومات الموجودة في الكتب المدرسية كي يكملها الطلاب بالاستعانة بقاعدة البيانات أو بمحرك البحث " غوغل" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق