الجمعة، 29 يناير 2016

الأطفال يستحقون السلامة وتنمية التعلم الاجتماعي والعاطفي




الأطفال يستحقون السلامة وفوائد التعلم الاجتماعي العاطفي
All kids deserve the safety & other benefits of social-emotional learning
بقلم : Anne
18/10/2013
ترجمة وتعليق  : الباحث / عباس سبتي
يناير 2016
    
فكر كيف أن الأماكن الافتراضية ، المنازل ، المدارس ، أماكن العمل وفي أي مكان حيث يتجمع الناس سوف يجعلون الطفل يصبح لطيفاً خصوصاً يتعلم المهارات التالية :
الوعي الذاتي : Self-awareness
-         القدرة على التعرف على المشاعر والأفكار وكيف تؤثر على السلوك .
-         تقييم نقاط القوة والضعف لدى الإنسان .

إدارة الذات : Self-management
 القدرة على إدارة المشاعر ، الأفكار والسلوك في الحالات المختلفة ، مع تحمل مسئولية لتبعات هذا السلوك .
الوعي الاجتماعي : Social awareness
-         القدرة على مراعاة واحترام مشاعر ووجهة نظر الآخرين .
-         التعاطف مع الناس ذوي مختلف الثقافات والأعراق .
-         فهم المعايير الاجتماعية والأخلاقية والسلوكية .
-         التعرف على موارد الأسرة ، المدرسة والمجتمع ( وأضيف القدرة على طلب المساعدة عند الحاجة ) .

المهارات الاجتماعية : Social skills
القدرة على البناء والمحافظة على العلاقات الاجتماعية مع الأفراد والجماعات وتشتمل هذه المهارات على:
التواصل الواضح .
الاستماع الجيد .
التعاون .
مقاومة الضغوط الاجتماعية غير المناسبة .
إدارة النزاع بشكل بناء .
السعي وتقديم المساعدة عند الحاجة .

اتخاذ القرار المسئول : Responsible decision-making
القدرة على اتخاذ القرارات البناءة بشأن سلوك الفرد وتفاعلاته الاجتماعية ، المعايير الاجتماعية و الأخلاقية ، مخاوف السلامة والأمن ، تقييم النتائج المحتملة وتوفير الراحة له وللآخرين .

توجد كيفية تعلم المهارات الاجتماعية التي وصفها "   CASEL " مهارات التعلم الاجتماعي التي تدرس في ( 25ألف ) مدرسة بالولايات المتحدة ، خاصة ما تفعله المدارس في تنمية " المناخ المدرسي " للعاملين والطلاب .
فكر في " نوح ،  Noah " طالب بالمرحلة الثانوية وهو بطل لفيلم قصير مدته (17) دقيقة وعرض في مهرجان " Toronto " للأفلام ، ويبدو أن مشاعر " نوح " متطابقة في وسائل الأعلام الاجتماعية ، وهذه التفاعلات عبر الانترنت هي
مصدر قلق وراحة كل إنسان ، ويهدف الفيلم كيفية تنمية الوعي الذاتي والمهارات الاجتماعية لدى الناس .

النتائج المستندة على الأدلة :   Evidence-based outcomes
تعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية يساعد على خفض مستويات الاضطراب النفسي وفقاً ل " CASEL " في مقابل زيادة المهارات الاجتماعية وتنمية الاتجاهات لدى الفرد والآخرين ، وترتبط هذه المهارات مع تحسين الأداء المدرسي للطلاب وموقفهم الإيجابي للمدرسة ، وتجعل الطلاب أكثر تواصلاً مع الآخرين ومتعاونين في فريق واحد وقادة فعالين وأعضاء مهتمين لشئون مجتمعهم ، وتعلمهم كيف يضعون الأهداف ويحققونها في مواجهة التحديات .

يمكن أن ترى كيف أن نوع هذا التدريب يساعد على الحد من العنف ؟ ومن البديهي أن  تأخذ وقتاً للتفكير بنتائج التدريب ، وقد عملنا مع عالمة النفس"  Swearer Sue " من جامعة "  Nebraska " في برامج منع العنف لتدريب المعلمين ، وقالت أن هذه المهارات الاجتماعية تسهم في الحد من هذا العنف ، وعلى العكس من العديد من العوامل التي تساعد على هذا العنف فان هناك قدراً من الفهم للعمل معاً عبر الدراسات بهذا الشأن .

لمعرفة المزيد يمكن الاطلاع على نتائج "  CASEL " ونتائج تقييم برامج التدريب على تعلم المهارات الاجتماعية في الموقع .
أشارت فرقة العمل الوطني بشأن السلامة عبر الانترنت أن العنف والتسلط من أهم المشكلات التي تطرحها وسائل الأعلام الاجتماعية وتشكل التحديات على نفسية الطفل والبيت والمدرسة .

للمزيد اطلع على المصادر التالية :
·         “Social Media, the Social Mind and Social Thinking” in social literacy educator Michelle Garcia Winner’s “Social Thinking” blog
·         School anti-bullying programs ineffective,” a commentary in the Hartford Courant co-written by Yale University psychologist Marc Brackett
·         “There are no bullies” in Tolerance.org
·         Related and later added to these links: “Balancing external with internal Internet safety ‘tools’

تعليق:

تنمية المهارات الاجتماعية من الأهداف المهمة التي تنشدها المؤسسات التعليمية في ظل التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات في عصر الانترنت ، إلى جانب أن التركيز على تنمية المهارات الاجتماعية في البلدان الغربية من أسبابه ضعف العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة وكذلك بين أفراد العائلة الكبيرة بسبب الانغماس بالأمور المادية على حساب الأمور المعنوية والدينية ، إذ أن العزلة الاجتماعية وتنمية الأنانيات والذاتية تسود جيل الأطفال والمراهقين والشباب بعد الانشغال بأجهزة التكنولوجيا ، وبدورنا نوصي بإعادة النظر في المناهج المدرسية لكي تتناسب مع هذه التحديات الكبيرة  ، أليس كذلك ؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق