الخميس، 14 يوليو 2016

التعليم في العصر الرقمي



التعليم في العصر الرقمي " Learning in the Digital Age "
مجلة القيادة التربوية ، مجلد 63 ،  ديسمبر 2005
بقلم / Marc Prensky
ترجمة الباحث / عباس سبتي
يوليو 2016

كلمة المترجم :
لقد اقترحنا مشروعين تربويين :
مشروع بناء مقرر دراسي بشان سلبيات أجهزة التكنولوجيا ، ومشروع إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة لأجهزة التكنولوجيا ، بهدف توعية الطلبة الذين يقضون أكثر وقتهم مع هذه الأجهزة بل يعزفون عن الدراسة ، خاصة وأنهم على دراية باستخدامات هذه الأجهزة المحمولة أكثر من معلميهم واستغلال ذلك في تطوير المناهج الدراسية والجامعية  أي دمج الأجهزة المحمولة بالفصول الدراسية لتصبح أدوات تعليم وتعلم .
الكاتب "  Marc Prensky  " هو متحدث ومحاضر ومستشار ومصمم ألعاب تعليمية وهو مؤلف كتاب " Digital Game-Based Learning " ( 2001) الذي قمنا بترجمته سابقاً وكتاب " Don't Bother Me, Mom, I'm   Learning " (2005) .
    وعنوان المقالة :  الاستماع إلى المواطنين : Listen to the Natives

مقدمة :
المدارس ما زالت تعيش في أفكار ومفاهيم القرن (20) ، بينما الطلبة مندفعون نحو القرن (21) كيف يمكن للمدارس اللحاق بالقرن (21) وتزويد الطلبة التعليم المناسب لهم ؟
قال طالب : " المدرسة لم تعلمني كيف أقرأ ، لكني تعلمت من ألعابي " .
احتار المعلمون وهم يدخلون القرن (21) أو  في العصر الرقمي وهم يؤدون أعمالهم بأسلوب قديم ، وحان الوقت كي يرفع القادة التربويون رؤوسهم ويلاحظوا المشهد الجديد الذي ظهر لهم من خلال تحليل خصائص هذا المشهد ليساعد هؤلاء القادة ما يجب توفيره للطلبة الآن وفي العقود القادمة .   
لقد تغير الزمن ، وهكذا تغير مفاهيم الطلبة والأدوات والمهارات الأساسية والمعرفة ، دعنا نلقي نظرة على مشهد القرن (21) من شأنه أن يكون ذا أهمية في الإشراف على الطلبة في قرن (21) التعليمي .

المواطنون الرقميون :  Digital Natives
طلبتنا لم يشبهونا ولم يكونوا " طبق الأصل لنا " كما كان الحال في الماضي ، وفي الحقيقة أنهم يختلفون عنا مما يجعلنا غير قادرين على استخدام مفاهيم القرن (20) ولا أسلوب التدريب كدليل على ما هو أفضل لهم تربوياً .
لقد طرحت مفهوم المواطن الرقمي للإشارة إلى طلبة اليوم (2001) ، أنهم الناطقون باسم التكنولوجيا وبلغة رقمية لجهاز الكمبيوتر وألعاب الفيديو والانترنت ، وأقول للذين لم يولدوا في العصر الرقمي ويعتبرون مهاجرين رقميين ولقد تبنينا العديد من أشكال التكنولوجيا ولكن مثل الذين تعلموا لغة أخرى في آخر عمرهم حيث ما زالوا يحتفظون ب "لهجة قديمة " ، فنحن نقرأ الدليل لنفهم البرنامج قبل تنفيذه ، أن لهجتنا لعصر قبل الانترنت لا تجعلنا بسهولة نتواصل مع طلبتنا .

طلبتنا كمواطنين رقميين سوف يستمرون في تغيير أنفسهم بشكل سريع بحيث لا نستطيع أن نفهم المفاهيم التي يتعاملون معها ، هذه الظاهرة تجعل طرق اللحاق بالركب التقليدي مثل التدريب أثناء الخدمة لا ينفع ، فنحن بحاجة إلى حلول جذرية ، على سبيل المثال يمكن أن يتعلم الطلبة الجبر أسرع وبفاعلية عندما تتوفر التعليمات في تصميم اللعبة ، وعلى الطلبة إتقان اللعبة وممارستها من أجل اجتياز الدورة  .
يجب اختيار المعلمين على أساس درايتهم وقدرتهم بالتعامل مع الأدوات وليس معرفتهم بالمادة العلمية وأن يتعاطفوا مع الطلبة وعلينا تأهيل المعلمين في المناهج الدراسية مع التعامل معهم بأسلوب يناسب العصر الرقمي .

تغيير دفة القيادة :     Shifting Gears
كمعلمين علينا أن نأخذ التلميحات من ابتكارات وسلوكيات الصادرة من طلبة القرن (21) ولو أن لدينا اهتمامات وأماكن أمان  قبل العصر الرقمي إلا أن هذا مطلب ملح في المنظمة التعليمية  ، وعلى المعلمين أن يتدربوا على الطرق الجديدة قبل أن يقوموا بعملية التدريس وأن يتعلموا ويستفيدوا من طلبتهم وأن شجعوا الطلبة في المشاركة بعملية التدريس واتخاذ قراراتهم بشان كيف يتعلمون ، وليس على المعلمين اتقان كل التقنيات الجديدة لكن عليهم فعل ما هو أفضل : إدارة النقاش بالفصل و إيجاد طرق للتفاعل مع طلبتهم وأن يكتسبوا المعارف خارج الفصل بالاعتماد على أجهزة التكنولوجيا .
الطلبة لهم فكرة واضحة عما يهيئ لهم المستقبل أفضل من جيل الكبار وهم مشغولون بالاعتماد على نظم جديدة للتواصل ( المراسلة الفورية ) وتبادل الحديث وبيع وشراء عبر الانترنت وتحميل المعلومات والملفات والبحث عبر " غوغل" والحديث عبر غرفة الدردشة وتعلم تصفح الويب .

يجب مساعدة الطلبة في كيفية الاستفادة من هذه الأدوات والنظم لتثقيف أنفسهم ، وأنا أعلم أن هذا صعب عندما نتخبط في عملنا ولكن على المعلمين أن يسألوا طلبتهم : هل يقوم أحدكم بنشاط عبر الانترنت له علاقة بدرسنا وما نناقشه ؟ أو هل يمكنك التفكير بأي أمثلة لهذه المشكلة عبر ممارسة ألعاب الكمبيوتر ؟  ويمكن أن يساعد المعلمون طلبتهم كيف يستفيدون من التكنولوجيا خارج المدرسة وتشجيعهم على  إجراء دراسات يستفيد منها بقية الطلبة ، وان يتعرف المعلمون على الأجهزة التي يحتاجونها في الفصل من خلال مناقشة طلبتهم .

مشاركة الطالب : Student Engagement
معظم طلبتنا يفتقرون  من الشروط والقواعد الأساسية للتعلم والمشاركة والتحفيز على الأقل ما تقدمه لهم المدرسة ، وأنهم لا يعرفون ما هي المشاركة خارج المدرسة مع أنهم يتفاعلون بشكل كامل حياتهم الرقمية في القرن (21)  ؟ 
إذا أراد المعلمون أن تكون لهم صلة وعلاقة بالقرن (21) فأنه من الأهمية بمكان أن يجدوا السبل لمشاركة الطلبة بالمدرسة لأن الحس السليم يخبرنا أن معلمينا يحاولون ترك طرق التدريس القديمة لذا يجب إشراك الطلبة من خلال: ممارسة الألعاب الالكترونية وعلينا أن نحقق في الفصول  نفس الأهداف المدرجة والخيارات المثيرة لاهتمامهم والتغذية الراجعة السريعة وإتاحة فرص تنمية التعلم الذاتي في نفوسهم من خلال مشاركتهم في الألعاب المفضلة لديهم ، ففي إحدى المدارس الابتدائية في ولاية " كولورادو ، Colorado " على سبيل المثال نظمت رحلة افتراضية لتلاميذها إلى كوكب بعيد عن الأرض في سفينة فضائية ، إذا لم يكون التلاميذ لهم معرفة كافية لتشغيل السفينة عليهم أن يبحثوا عن سفينة أخرى .

التعاون مع الطلبة : Collaborating with Students
كمعلمين في القرن (21) لم يعد  بوسعنا أن نقرر للطلبة ما نشاء وإنما أن نشركهم في كل شيء نعمله في الفصل ، نشاركهم في النقاش وفي تطوير المنهج وطرق التدريس وبناء قواعد النظام والانضباط بالمدرسة ، ولا تفيد اجتماعات مجلس الإدارة ما لم يشترك فيها الطلبة تمثيلاً متساوياً وقد يفاجئنا الطلبة المميزون بأفكارهم ومساهماتهم في هذه الاجتماعات
يشبه حال الطلبة  محاولة السجناء الهروب من السجن  وكن من خلال الاستماع وتقدير أفكارهم سوف نجد الكثير من الحلول لقضايانا التربوية الشائكة ، على سبيل المثال وضع كاميرا "  Webcam " في الفصول الدراسية لمتابعة إدارة المدرسة وأولياء الأمور ما يجري في هذه الفصول .

يمكن للطلبة عملياً إيجاد الحلول التكنولوجية لتبسيط الواجبات المنزلية وتصحيحها وقيام المعلم بالعمل المطلوب منه وتشجيعه على تبادل الخبرة من غيرهم  ، ويكون الطالب أهم مصدر للمعلم لدخول التكنولوجيا وتحديد أنواع التكنولوجيا التي ينبغي أن يستخدمها المعلم بالفصل ، وكيف يطبق المعلم الأجهزة والبرمجيات لتعليم طلبته  .

المدرسة المرنة : Flexible Organization
في هذا القرن يجب علينا إيجاد البدائل لطريقة اهتمامنا بالتعليم في المدرسة أو ما نسميه ب " الرعي ،  herding " أي نقل الطلبة إلى فصول محددة أو في مجموعات ليس من أجل مصلحتهم وإنما من أجلنا ، لا أحد يحب أن ينقاد كالبهيمة ولا أحد يتعلم جيداً في مثل هذه البيئة ، وعندما يصبح المعلم " راعياً " وليس " مربياً " فالكل سيخسر ، أن إيجاد مدارس صغيرة أو فصول ليس هو الحل إذا كانت النتيجة هي ببساطة التحرك حول القطعان الصغيرة .
هناك بديلان من " الرعي " في القرن (21) الأول تعليم فرد  بنفسه أي يتعلم الطالب بطريقته الخاصة ، وهذا البديل أصبح مستحيلاً في وضع تزايد أحجام الفصول الدراسية ولكنه ما زال قابل للتنفيذ ، فأجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو تجعل اللاعب يستغل كل لحظة لتنمية قدراته ومهاراته لذا الفصول تحتاج الاستفادة من القدرات والمهارات الفردية بنفس الطريقة .
كيف نجعل تعليمنا أكثر تكيفاً وأكثر فاعلية ؟ عليك أن تسأل الطلبة فالتكيف مع الاتصال يجعل  التكنولوجيا الرقمية يكون لها أكبر أثر على التعليم .  

البديل الثاني هو تعليم كل الفئات المنتخبة فالأطفال يحبون العمل مع الأصدقاء ، لا نقول أن ينضم  الطلبة إلى أية مجموعة ولكن عليهم أن يختاروا شركاءهم في عملية التعلم أفضل من أن يعينهم المعلم بنفسه  ، فعلى النحو المثال وتحت الإشراف المناسب تلاميذ الصف الرابع في إحدى المدارس يمكنهم اختيار شركاءهم ليتعلموا معاً في أي الصف الرابع في أي مكان ، وعلى المعلمين توجيه طلبتهم في اختيار المعلم الخبير كشريك لهم في التعليم .
إذا جعلنا الطلبة يختارون زملاءهم ليكونوا شركاء لهم في التعلم دون إجبارهم لينضموا إلى مجموعة معينة فأن ذلك هو أفضل للجميع ، أفضل ميزة لاختيار المجموعة الافتراضية لرعي القطعان هي أن الكل لا يترك هذه المجموعة ، فيمكن لكل شخص اختيار شخص ما في العالم للعمل معه ، فعلى المعلمين والمسئولين بالمدارس تطبيق هذا البديل .

الأدوات الرقمية :     Digital Tools
طلبة اليوم يتقون مجموعة من الأدوات التي لا يمكننا أن نتقنها بمهاراتنا ، من أجهزة الكمبيوتر إلى الآلات الحاسبة ومشغل "    MP3 " والهواتف المزودة بالكاميرا هذه الأجهزة تشبه الوصلات والخلايا في أدمغتنا ،  وتعليم وتقييم الطلبة بدون هذه الأجهزة يشبه من يعالج دون أن يعرف مكان الوجع .
أهم أداة في القرن (21) للطلبة ليس جهاز الكمبيوتر الذي يستطيع المعلمون الاستفادة منه في التدريس ولكن الهاتف المحمول الذي تحظره المدارس من الطلبة ، كما ظهر عنوان "    Cell Phones Catapult Rural Africa to 21st Century " في صفحتها الأولى لصحيفة نيويورك تايمز " LaFraniere, 2005 " ليدل على اعتماد الطلبة على هذا الجهاز المحمول .

الهواتف المحمولة لها مميزات هائلة في عصرنا الحالي : الصوت ، خدمة الرسائل القصيرة " SMS " ، الرسوم البيانية ، تنزيل الملفات ، المتصفح ، وظائف الكاميرا ، تحديد المواقع الجغرافية ، وهناك بعض أجهزة الاستشعار ومعرفة بصمة الأصابع وصوت المستخدم ، ولوحة مفاتيح الإبهام وشاشة اللمس وغيرها .
قدرات وكفاءة الصوت في الهواتف المحمولة تساعد المستخدمين تعلم مفردات اللغات وكمرشد ودليل سياحي ، ويمكن للمعلمين تقديم دروس تفاعلية على الهاتف المحمول واستخدام رسائل قصيرة لتعليم وإجراء اختبار للطلبة ، ويتمكن الطلبة الوصول إلى الرسوم المتحركة لبعض الموضوعات مثل علم التشريح والطب الشرعي وتنزيل البرامج في هواتفهم وفتح عوالم جديدة للتعلم .

في أوربا والصين واليابان والفلبين يستخدم الناس الهواتف المحمولة كأدوات تعليم ، وفي الولايات المتحدة عليهم حذو هذه الدول التغلب على الاعتراضات القائلة أن الطلبة يستخدمون هذه الهواتف في عملية الغش بالامتحان ( لذا اجعلوا الامتحان  ككتاب مفتوح )  ، وفي المملكة المتحدة يقيم المعلمون مشاريع طلبتهم باستخدام الهواتف المحمولة فيصف الطالب مشروعه ويحلل المعلم وصف الطالب من أجل تقييمه .
دعنا نعترف أن السبب الحقيقي لحظر الهواتف المحمولة في المدارس هو منع الفرصة للطالب استخدام الهاتف ، لماذا لا تدرس سلبيات استخدام الطالب الهاتف لكي تصبح الهواتف أدوات تعليم وتعلم ؟         

البرمجة :  Programming
أهم اختلاف بين القرن (20) والقرن (21) الرقمي هو ما يعرف ب "  البرمجة " ، والبرمجة ربما تكون مهارة مهمة وضرورية لمحو أمية القرن (21) ، وفي هذا المجال فأن المعلمين والمدارس لم يخرجوا من العصور القديمة  (كذا ) بعد، إذا أردت الحصول على شيء مكتوب في ذلك الوقت كان عليك أن تجد كاتباً بينما اليوم أنت بحاجة إلى المبرمج .
يعد أطفال القرن (21) مبرمجين إلى حد ما ، في كل مرة يحملون أغنية أو ملف أو إجراء بحث " غوغل"  أو استخدام أي برنامج فهم في الواقع مبرمجين ، ولإعداد الطلبة لحياة القرن (21) يجب أن نساعدهم على تنمية قدراتهم المبرمجة وكثير من الطلبة يتقنون بما في الكفاية من مهارات الفلاش لذا على المدارس أن تشجع الطلبة استخدام أدوات التكنولوجيا .
قام بعض المعلمين بالتدريب على البرمجة خاصة برمجة اللعبة في عطلة الصيف ، ويجب أن نوفر البرامج في الانترنت ليستفيد منها الجميع ويجب على المعلمين تشجيع الطلبة على تعلم هذه البرامج وتعليمها لزملائهم .

المدرسة مقابل ما بعد المدرسة :    School Versus After School
عملياً تعليم أطفال القرن (21) يصبح غير رسمي وتصبح المدرسة توفر الشهادة للطلبة ، وأيضا بعد المدرسة يتعلم الطلبة ما يدور حولهم وإعدادهم لحياة القرن (21) وأن تصبح مختبرات المدرسة مفتوحة إلى منتصف الليل كي يتعلم الطلبة علوم الكمبيوتر .   
نحن بحاجة ماسة إلى إيجاد سبل لمساعدة المعلمين على دمج التكنولوجيا في حياة الطلبة بعد المدرسة وهم في مقاعد الدراسة المدرسية ، ولا يجدي على حد تعبير " Henry Kelly " رئيس اتحاد الخبراء الأمريكان : ملفات بحزمة البيانات (  cookies ) لتعريف الارتباط  لجهاز الكمبيوتر لابنتي يدل على اهتماماتها بهذا الجهاز أكثر من معلمتها ، وهذا قد يساعد بعض المعلمين والعاملين بالمدرسة بهذه الملفات أو المواقع :   a cookie or a blog or a wiki  .

صوت الطالب : Student Voice
طلبتنا الذين لهم دراية وخبرة بأجهزة التكنولوجيا اكتسبوها خارج المدرسة ليس لهم صوت مسموع على الإطلاق في نظامهم التعليمي ، وحتى أصوات أولياء أمورهم التي تعبر عن رأي أولادهم لا تلقي آذاناً صاغية لدى العاملين بالمدرسة وخارجها وهذا غير مقبول تربوياً .
تحاول بعض المؤسسات إحداث تغييرات في هذا الواقع : على سبيل المثال موقع "   NetDay (www.netday.org   )      صمم كتيب أو دليل لاستطلاع رأي الطالب بشان استخدام التكنولوجيا ، لذا على جميع المدارس المساهمة في هذا الاستطلاع ، وبدلاً من الاستماع إلى (200ألف طالب ) الذين تم استطلاع آرائهم أخيراً فأننا نعرف ما يفكر به الطلبة وعددهم (50مليون ) وأن المناطق التعليمية سوف تستفيد من نتائج استطلاعات الرأي لتطوير التعليم .
وكمعلمين يجب أن نعرف أهداف التعليم ونحن في القرن (21) وعلينا أن نتذكر : إذا لم نستمع إلى الطلبة ونثمن آراءهم وندخل التعديلات الأساسية التي يقدمونها فأننا لا نطور نظامنا التعليمي

المراجع :
   References
LaFraniere, S. (2005, Aug. 25). Cell phones catapult rural Africa to 21st century. New
York Times on the Web. Available: http://msncnet.
com.com/Cell+phones+catapult+rural+Africa+to+21st+century/2100-1039_3-
5842901.html
Prensky, M. (2001). Digital natives, digital immigrants. On the Horizon, 9(5), 1–2.
Available: www.marcprensky.com/writing/Prensky%20-

%20Digital%20Natives,%20Digital%20Immigrants%20-%20Part1.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق