الاثنين، 18 يوليو 2016

دور معلمات الحضانة والروضة في التعامل والحد من عنف الأطفال



دور معلمات الحضانة والروضة في التعامل والحد من عنف الأطفال
دراسة تحليلية
بقلم الباحث / عباس سبتي
يوليو 2016

مقدمة :
         تشتكي معلمات الحضانة والروضة هذه الأيام عن ازدياد معدلات العنف لدى أطفال مؤسسات رعاية الطفولة  خاصة في عصر أجهزة التكنولوجيا المحمولة فهل هناك علاقة بين عنف الأطفال وبين هذه الأجهزة ؟ وما دور معلمات مؤسسات رعاية الطفولة للحد من هذا العنف ؟  تشير الدراسات على وجود العلاقة بين مشاهدة مشاهد العنف والعدوان وبين ممارسة الأطفال لأعمال العنف خاصة ما يعرض على شاشة التلفاز من الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال ، ولا ننسى أثر الكلام على الطفل من قبل الوالدين أو المعلم أو غيره خاصة الكلام السلبي من توبيخ وشتم بل وأثر الفعل مثل الضرب والعقاب عندما يخطأ الطفل كل ذلك ينرك أثراً في جسم ونفس ويتحول ذلك الأثر إلى جعل الطفل يسيء إلى زميله أو زميلته ، كذلك عدم تشخيص حالة الطفل المعتدي بشكل دقيق فقد يعاني من إفراط زائد في النشاط ويعكس ذلك بتعنيف زميل له بعد أن توبخه المعلمة لهذا النشاط بدلاً من دراسة حالته أو تحويله إلى الاختصاصية الاجتماعية . 
وتهدف الدراسة  إلى تفعيل أهمية دور معلمة الحضانة والروضة  بعد انتشار معدلات العنف لدى أطفال ما قبل المدرسة  .
أخيراً نود التنويه إلى أن هذه الدراسة تتناول أثر الأجهزة المحمولة والتلفاز والعوامل الأخرى في ارتكاب الأطفال سلوك العنف  .

مصطلحات :
مرحلة الطفولة :-

يقصد بمرحلة الطفولة هي حياة الطفل من الميلاد حتى نهاية الحادية عشر ، ولكن الدراسة تركز على مرحلة الطفل قبل المدرسة أي من الميلاد إلى نهاية السن الخامسة .
السلوك العدواني :
كل سلوك عنف ضد آخر بهدف إيذائه جسدياً أو نفسياً أو اجتماعياً .
مؤسسات رعاية الطفولة :
تشتمل على مراكز الحضانة ومراحل الروضة التي تهتم بالفئة العمرية من الميلاد إلى نهاية السن الخامسة .

دراسات سابقة :
دراسة جامعة نزوى  ، 1991 ، أثر العنف المتلفز على السلوك العدواني لدى عينة أطفال ما قبل المدرسة بسلطنة عمان ، هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر العنف المتلفز في السلوك العدواني لدى أطفال ما قبل المدرسة بسلطنة عمان، حيث أجريت الدراسة بمدرسة ابن الهيثم الخاصة بولاية المصنعة، ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق مقياس السلوك العدواني للعمايرة 1991بعد تقنينه على البيئية العمانية، وقد تم عرضه على مجموعة من المحكمين، كما تم استخراج معامل الثبات بطريقة إعادة الاختبار، حيث بلغ معامل ثباته 0.84. تم تطبيق المقياس على عينة الدراسة البالغ عددها 50 طالبا، وهم عينة من أطفال ما ...

في مقالة لنا بعنوان " الطفل الرضيع وأجهزة التكنولوجيا " التي نشرت في مجلة المعلم الكويتية ذكرنا تأثير الإثارات البصرية والسمعية على مخ الطفل وقد يحرم الطفل من مهارات التفكير وتخزين المعلومات وأيضا تخلق له اضطرابات عصبية تسهم في زرع العدوان في نفسه عندما يكبر .
في دراسة حديثة التي نشرت في بريطانيا بشأن تنامي العنف لدى الأطفال الذكور فقد وجد " جين " وراثي يفرز أنزيم  يؤدي إلى تعطيل أجهزة الإرسال العصبية أو المواد الكيماوية التي تنقل الرسائل وان إفراز هذا الأنزيم يرتبط بحالة الطفل النفسية  .

تحليل عام للسلوك العدواني لدى الأطفال :
أسباب السلوك العدواني :-

-
إنّ معظم الأطفال الذين يأتون من أسر تستخدم العقاب وتسودها الخلافات الزوجية الكبيرة و غياب القدوة الحسنة ، و يكتسبون صفات عدوانية و يمارسون السلوك العدواني .
 - عدم قدرة الأطفال على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط ، ولا يستطيعون نقل هذه المشاعر إلا من خلال نوبات الغضب الشاملة .

- العدوان نتيجة حتمية لما يواجه الطفل من احباطات متكررة من البيئة المحيطة به مما يؤدي لتنبيه السلوك العدواني لدى الطفل خصوصا ضد الأطفال الأقل حجما منه و الأكثر حساسية و الأكثر هدوء .

- تدني المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة ، مثل الفقر و الازدحام الزائد بالمنزل ، البطالة ، والعيش على المعونات الاجتماعية ، و الظروف المنزلية السيئة . كلها عوامل تؤدي للسلوك العدواني و تفجير نوبات القهر و الانتقام من الآخرين .

- معظم الذين يتسمون بالسلوك العدواني يجدون صعوبة في التعامل مع مشاعرهم الخاصة ، مما يدفعهم للتركيز على مشاعر الآخرين . و بالطبع يكون الطفل الضعيف بمثابة مذكر لهم بما يعانونه من ضعف داخلي ، و من ثم يسقط المعتدي مشاعره السلبية على الطفل الضعيف باستخدام العنف .

- إن السلوك العدواني في المدرسة خاصة يجعل الطفل المعتدي جاذبا للانتباه و التفات زملائه له ، و جعل مكانه و هيبة له . و تكون له شخصية شعبية في المدرسة و الشعور بالانتماء و النفوذ .
- تلعب ألعاب الفيديو والكمبيوتر والرسوم المتحركة العنيفة دوراً في تبني الطفل العنف والإساءة إلى أترابه خاصة إذا لم يصاحب ذلك متابعة الوالدين له وإرشاده ونصحه باجتناب تبني السلوك العدواني اتجاه غيره . 

 تحليل عنف الأطفال في مرحلة قبل المدرسة :
ماذا يعرف عن العنف بين الأطفال الصغار ومدى انتشاره في مرحلة التعليم المبكر ومؤسسات رعاية الطفولة ؟
يمكن أن يصبح الأطفال الذين لم يتجاوزوا سنة واحدة من أعمارهم عدوانيين مع أترابهم ، ولكن الدراسات بشان عدوانية بين أطفال (3-5 ) سنوات  كانت على نطاق كبير حيث أشارت هذه الدراسات إلى انتشار العنف في مؤسسات الحضانة ومراحل الروضة ، وتظهر هذه العدوانية بين هذه الفئة العمرية أكثر من بقية الفئات والمراحل  ، وقد اتفق الباحثون على أن الإساءة إلى الأقران تحدث في المؤسسات الاجتماعية لرعاية الطفولة ولكن يختلف عنف الطفولة المبكرة مع العنف الذي يحدث في المدارس بطرق عديدة :
-         اختلاف تعريف عنف ما قبل مرحلة المدرسة :
ينظر الأطفال  الصغار إلى أن العنف مؤذي وعدواني ولكنهم لا يدركون أن هذا العنف يشتمل على سلوك متكرر أو اختلال في توازن القوة بين المعتدي والضحية  وفهم الأطفال الصغار للعنف يتأثر بقصر معرفتهم للدافع والقصد ، فبعضهم غير قادر أن يقارن بين ردود أفعال الأقران وانعكاسها على سلوكهم أو يفهم وجهة نظر زميله من هذا العدوان إلا في المرحلة الابتدائية .  

-         صعوبة  قياس ومقارنة معدلات العنف عبر مختلف الأعمار  :
المقاييس الشائعة التي تستخدم مثل ( استطلاع الرأي ، تكليف معتدي أو ضحية العنف ) قد لا تكون مناسبة أو دقيقة مع الأطفال الصغار الذين لا يعرفون القراءة أو الكتابة أو لا يستطيع التعبير عن نوايا ومشاعر أقرانهم بخصوص العنف .
-         حوادث إبلاغ الوالدين عن عنف الأطفال لأعمار (2-5) سنوات أقل عن عدد حوادث عنف أطفال لأعمار (6-9) سنوات :   
في مقابلات مع الوالدين عبر الهاتف بالولايات المتحدة ( 2009) وجد أن ما يقارب من (25%) من الأطفال الذكور و(18%) من الأطفال الإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين (2-5) سنوات قد تعرض إلى اعتداء بدني في العام الماضي ، بينما حوادث هذا الاعتداء كان أكثر عدداً للبنين و البنات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6-9) سنوات ( 35%) بالنسبة للبنين ، و(25%) بالنسبة للبنات ) ، وبالإضافة إلى ذلك أن ما يقرب (15%) من الذكور والإناث لأعمار ما بين (2-5) سنوات تعرضوا إلى اعتداء نفسي ( مقارنة مع (30%) من الذكور و (35%) من الإناث بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6-9) سنوات .

-         الأطفال الصغار أكثر عرضة لخطر المعاملة القاسية    :
الأطفال الصغار معرضون بصفة خاصة للعنف إذا لم يستطعوا التأكيد على ذواتهم فأنهم يجدون صعوبة في الانسحاب عن أقرانهم  فالتعرض إلى عدوانية زملائهم يزيد في الحضانة ومرحلة الروضة ، وهناك عامل وقائي لأطفال الحضانة  وهو وجود أصدقاء وحبهم للطفل الضحية ولكنه ليس عاملاً حاسماً لأطفال الروضة . 

دور فريد للمعلمات :
مؤسسات رعاية الطفولة هي المكان الذي يكون الطفل صداقاته بعد المنزل ، ومعلمات هذه المؤسسات لهن دور كبير لتقييم تفاعلات مجموعة الأطفال وتحديد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات اجتماعية  ونفسية .

التحديات التي تواجه معلمات دور رعاية الطفولة :
التعرف على السلوك العدواني يعد مطلباً أساساً كأولوية في تدريب المعلمات ، وقد قدر بعض الباحثين أن ما بين (10% إلى 15% ) من الأطفال الذين ينمون ببطء قد يعانون من اضطراب السلوك  (7) وهذا الأمر يوفر التفكير في الحد من هذا الاضطراب ، وقد تتمثل التحديات :
-         التمييز بين المزحة الودية وبين العنف : وقد يتداخل المزاح والعنف اللفظي بحيث لا يجعل المعلمة التمييز بينهما خاصة وأن المزاح حالة طبيعية في السن وإن ظهر بلباس العدوان وبالتالي على المعلمة التعرف على نية الطفل اتجاه غيره   .
-         تشير الدراسات في بعض الحالات وليس دائماً أن  أطفال قبل المدرسة  الذين يسيئون إلى الآخرين قد يصبحون ضحايا العنف  ، فالاعتداء وأن يصبح المعتدي ضحية يحدث معاً وبمعدلات أعلى لدى أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة  ، وأطفال ما قبل المدرسة الذين يصبحون ضحايا العنف يتحولون إلى معتدين  والتعامل مع سلوكيات هؤلاء الأطفال يتطلب تقنيات معينة لعلاج مشكلة الاعتداء البدني ومشكلات السلوك التي تنشأ من تعرضهم للمعاملة القاسية  .

-         هناك ارتباط بين نجاح المدرسة في المرحلة الابتدائية وبين تنمية المهارات الاجتماعية لدى تلاميذ هذه المرحلة وتتمثل هذه المهارات بالتعليم التعاوني والانضمام إلى الآخرين  وقدرة التلميذ على سيطرته على مشاعره السلبية  ، لذا فأن الاكتشاف المبكر للتورط بالعنف مع التدخل المباشر يسهم في التغلب السلوكيات العدوانية ومن شأنه ينمي المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء الأطفال .
-         جودة رعاية الطفل في مؤسسات قبل المدرسة تحث أولياء الأمور على متابعة  مدى تقدم أطفالهم أثناء نموهم الجسدي والمعرفي ، أن التواصل بينهم وبين هذه المؤسسات يشتمل على معرفة المهارات الاجتماعية والنفسية ومشكلات السلوك العدواني لدى أطفالهم ، وما أن تلاحظ المعلمات هذه المشكلات عليهن نصح أولياء الأمور بإحالة الطفل ذي الميول العدوانية إلى الاختصاصي أو المعالج النفسي لتقديم ما يلزم له .

-         كيف تسهم مؤسسات رعاية الطفولة  في إشراك المجتمع في الحد من مشكلة عنف الأطفال ؟ هذه المؤسسات على مستوى الدولة والأقاليم لها تجربة التنسيق والتعاون في المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تنمية المهارات النفسية و الاجتماعية والتقدم التعليمي لدى أطفال ما قبل المدرسة ، وكل العاملين في هذه المؤسسات يسهمون بشكل فعال في دعم برامج الحد من العنف من خلال إبلاغ واطلاع الشركاء على مستوى المجتمع على هذه البرامج وحثهم على التعاون من خلال: تحقيق أهداف المدرسة بشأن إشراك الشركاء مع المدرسة في عمليات التدخل والتقييم لتنمية الصحة النفسية والاجتماعية وإعداد الطفل لمرحلة المدرسة ومحاولة كشف السلوكيات العدوانية لدى الأطفال ، كذلك تقديم دورات تدريبية لأفراد المجتمع الذين يهتمون برعاية الطفولة في كيفية التعامل مع السلوكيات العدوانية لدى أطفال الحضانة والروضة ، وإدخال مقررات دراسية في كليات إعداد المعلمين حول كيفية تعاون معلمات مؤسسات رعاية الطفولة مع المجتمع المدني في الكشف المبكر لسلوكيات العنف لدى الأطفال واستراتيجيات التدخل والوقاية من هذه السلوكيات . 

كيف تسهم المعلمات في هذه المؤسسات منع العنف ؟
الخبرات خلال سنوات الطفولة المبكرة هي اللبنات الأساسية لمساعدة الأطفال على تنمية المهارات التي تمكنهم من عقد الصداقات والتعلم من تقليل السلوكيات العدوانية مثل العنف مع تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال مثل المشاركة والمساعدة مع الآخرين فأن المعلمات يستطعن منع العنف من أن يحدث أو يتكرر أو يستفحل  . 
مناقشة المعلمات ما يجب أن يتصف به الطفل من السلوك الإيجابي ( النموذجي) مع أترابه ، وذلك من خلال طرح لهم الكلمات والأفعال وقد تكون هذه الكلمات على شكل مدح وثناء لهم مباشرة وعند صدور السلوك الحسن مع غيرهم ، كذلك طرح القصص الهادفة له .

وضع قواعد واضحة للسلوك ، وذلك من خلال مراقبة تفاعلات الأطفال بدقة سواء من قبل الأمهات في المنزل أو في المؤسسة التعليمية ، ولا نقصد وضع قواعد للسلوك غير الجيد وإنما يجب تذكير الأطفال كيف يتصرفون ، وإذا انتهكوا هذه القواعد يجب أن يعرفوا كيف يسبب هذا السلوك أذى وإساءة لغيرهم ، وقد لا يدرك طفل الروضة معنى " العنف " أو كيف يختلف عن غيره من أشكال العدوان ، وأن الحديث عن أهمية اللطف والتسامح عكس السلوك العدواني الذي يجرح مشاعر الآخرين ، وأن هذا السلوك غير مقبول من الجميع ، وان يتعود الطفل عندما يخطأ بحق غيره أن يعتذر له وأن يكرر قول " أنا آسف " وقد يكون هذا القول يردع الطفل عن ارتكاب الخطأ ضد غيره .
تعليم الطفل كيف يبلغ المعلمة أو الأم في حال شعوره بعدم الرضا والارتياح أو يبلغ المعلمة إذا أسيء طفل من قبل طفل آخر ، وأن يتعلم كيف يستخدم كلمة " توقف " ضد المعتدي ، وأن تخبره المعلمة أن الإبلاغ عن حالة العنف والإساءة لا يعد " وشاية ، أو اغتياب أو ثرثرة " ، لأن هذا الإبلاغ مهم في حماية الأطفال من الإساءة ويقلل من حالات العنف في الفصل أو خارجه .

مناقشة المعلمات أثر ألعاب الفيديو والكمبيوتر والرسوم المتحركة على تبني الطفل العنف مع إدارة الحضانة والروضة ومع الأمهات والآباء ، وحري بالمعلمات استطلاع آراء أولياء الأمور عن أثر هذه الألعاب على الأطفال من خلال المقابلات الشخصية أو أدوات الاستطلاع ، كذلك إقامة ورش عمل في مؤسسات رعاية الطفولة – الحضانة والروضة – عن أثر أجهزة الألعاب الالكترونية على الأطفال وإساءتهم لزملائهم وأشقائهم ، ودراسة سلبيات هذه الألعاب على نفس الطفل وتقديم نصائح وإرشادات منها عدم وضع أجهزة التلفاز والألعاب الالكترونية في غرفة الطفل وتحديد وقت استخدام وممارسة الألعاب بحيث لا يتعدى الوقت عن الساعة الواحدة صباحاً ومساء ومشاهدة محتوى البرنامج  أو اللعبة قبل استخدام الطفل له ، ودراسة الجوانب الصحية غير العنف  لهذه الأجهزة لدى الأطفال بين مؤسسات رعاية الطفولة والمنزل   .      

المراجع :
Alsaker, F. D., & Gutzwiller-Helfenfinger, E. (2010). Social behavior and peer relationships of victims, bully-victims, and bullies in kindergarten. In S. R. Jimerson, S. M. Swearer, & D. L. Espelage (Eds.), Handbook of bullying in schools: An international thg . New York: Routledge.
Child Trends (2000). Background for community-level work on school readiness: A review of definitions, assessments, and investment strategies. Final report to the Knight Foundation, December 2000. Retrieved from www.childtrends.org
Cimino, J., Forrest, L., Smith, B. J., & Stainback-Tracy, K. (2007). Evidenced-based competencies for promoting social and emotional development and addressing challenging behavior in early care and education settings. Project BLOOM Professional Development Steering Committee report, October 2007. Retrieved from http://csefel.vanderbilt.edu/resources/states/se_competencies.pdf
                        Finkelhor, D., Ormrod, R. K., & Turner, H. A. (2009). The developmental epidemiology of childhood victimization. Journal of Interpersonal Violence, 24, 711-331
Hanish, L. D., Kochenderfer-Ladd, B., Fabes, R. A., Martin, C. L., & Denning, D. (2004). Bullying among young children: The influence of peers and teachers. In D. L. Espelage, & S. M. Swearer (Eds.), Bullying in American schools: A social-ecological perspective on prevention and intervention. (pp. 141-159). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum.
Hanish, L. D., Ryan, P., Martin, C. L., & Fabes, R. A. (2005). The social context of young children’s peer victimization. Social Development, 14, 2-19.
Mills, C. B. & Carwile, A. M. (2009). The good, the bad, and the borderline: Separating teasing from bullying, Communication Education, 58, 276-301.
Monks, C. P., Smith, P. K., & Swettenham, J. (2005). Psychological correlates of peer victimization in preschool: Social cognitive skills, executive function and attachment profiles. Aggressive Behavior, 31, 571-588.
Ostrov, J. M., Massetti, G. M., Stauffacher, K., Godleski, S. A., Hart, K. C., Karch, K. M., Mullins, A. D. & Ries, E. E. (2009). An intervention for relational and physical aggression in early childhood: A preliminary study. Early Childhood Research Quarterly, 24, 15-28.
                        Ostrov, J. M. (2010). Prospective associations between peer victimization and aggression. Child Development, 81, 1670-1677.
سبتي ، عباس ، الطفل الرضيع وأجهزة التكنولوجيا ، مجلة المعلم
سبتي ، عباس ، دراسة عن عنف الأطفال ، مجلة المعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق