الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

طلبة المرحلة الثانوية يحملون السلاح



طلبة المرحلة الثانوية يحملون السلاح
High School Students Carrying Weapons
 الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 20116

        اعتباراً من عام 2015 ذكر ما يقرب من واحد من كل أربعة طلبة ذكور بالمرحلة الثانوية يحملون السلاح ( مثل بندقية ، سكينة أو هراوة ) في مناسبة أو حادثة واحدة في الثلاثين يوماً الماضية .

النتيجة :  Importance
حمل السلاح من قبل المراهقين يزيد المخاطر والمغامرات ، خلال فترة  (12) الشهور هناك إصابات تتطلب العلاج الطبي ، إصابات تتطلب دخول المصاب المستشفى (1) ، إصابات غير مميتة متعلقة بإطلاق النار على الخصوص تحدث بين المراهقين الذين أعمارهم تتراوح بين (15-19) سنة ، بمعدل (55) إصابة لكل ( 100ألف ) مراهق ، والإصابة بطلق نار تعد السبب السادس للوفاة غير المقصود بين هؤلاء الفئة العمرية في عام 2014 (2) .

القتل هو السبب الثالث لوفاة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (15- 19) سنة والسبب الرئيس لوفيات متعمدة المرتبطة لهذه الفئة العمرية بمعدل (8) إصابة لكل (100ألف )  مراهق في عام 2013 ، ومن بين جرائم القتل لهذه الفئة العمرية عام 2013 (85%) تم بالسلاح الناري و(9%) إلى القطع والجرح (3) .
بينما أفاد معظم الطلبة أنهم يحملون السلاح في الشهر الماضي فان نسبة طلبة الثانوية الذين أفادوا بحمل السلاح معهم إلى المدرسة أصغر من ذلك بكثير فقط (4%) كانت في عام 2015 (4) .

النسب والأرقام : Trends
انخفضت نسب الطلبة الذين أفادوا أنهم يحملون السلاح في (30) يوم الماضية من (26%) في عام 1991 إلى (17%) في 1999 ، ومنذ ذلك الحين النسب لم تنحرف عن الرقم الحالي (16%) ( اعتباراً من 2015 ) ، ومع ذلك ما بين عامي 2013 و2015 هناك انخفاض في نسب الطلبة الذين يحملون السلاح لجميع الفئات العرقية ، وظل الطلبة البيض هم أكثر احتمالاً لحمل السلاح أثناء هذه الفترة ، نسبة (18%) في عام 2015 (شكل 1) بين طلاب المدارس الثانوية البيض فأن نسبة الذين حملوا السلاح بالمدرسة انخفضت من (6%) إلى (4%) في نفس الفترة ، بينما المعدل ظل دون تغيير للطلاب الأسبان والسود في (5%) و(3%) على التوالي ( 5) .

اختلافات حسب الجنس :  Differences by Gender
الطلبة الذكور في المدارس الثانوية ثلاثة أضعاف من عدد الطالبات يحملوا السلاح (24% ، 8%على التوالي  في عام 2015 ) ويشمل هذا الاختلاف جميع المجموعات العرقية كذلك كل مرحلة دراسية (شكل 2) ، أن انتشار حمل السلاح  قد انخفض بشكل ملحوظ  بين الذكور والإناث ( بنسبة 17 إلى 3 نقاط مئوية على التوالي ) منذ عام 1991 ( ملحق 1) .

اختلافات بين العرق والأصل الأسباني :  Differences by Race and Hispanic Origin
في عام 2015 طلبة المدارس الثانوية الذكور كان الطلبة البيض أكثر عدداً في حمل السلاح (28%) ويليهم الطلبة من أصل أسباني خصوصاً من أمريكا اللاتينية (20%) والطلبة السود (18%) ، وبين الطالبات لا توجد اختلافات عرقية كبيرة (شكل2) .

في التسعينيات من  القرن الماضي كان الطلبة السود هم أكثر عدداً في حمل السلاح من الطلبة البيض ، 33% مقابل 25% في عام 1991 عندما كان الفارق بينهما كبيراً ، وعلى الرغم من أن نسبة الطلبة من الأصل اللاتيني مشابهة لنسب الطلبة البيض في 1991  فأن الفارق بين المجموعات العرقية في نمو ، وبلغت ذروتها عام 1997 ، في هذه السنة نسبة (23%) من الطلبة من الأصل الأسباني أو اللاتيني و(17%) من الطلبة البيض كانوا يحملون السلاح في (30 ) يوماً الماضية ، ومع هذا فقد استمرت نسب الطلبة السود والطلبة من الأصل الأسباني بحمل السلاح في انخفاض  ، وفي حين ظلت نسب الطلبة البيض ثابتة في السنوات الأخيرة (شكل 1) .

اختلافات حسب الفصل الدراسي :     Differences by Grade
في عام 2015 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حسب الفصل الدراسي بشان انتشار حمل السلاح .

تقديرات كل ولاية :  State and Local Estimates
تقديرات عام 2015 بشأن حمل الطلبة السلاح ( فصول 9-12) كانت متاحة حسب كل ولاية ومدينة من مسح السلوك السيئ لدى الطلبة (YRBS ) ( أنظر جدول 10 ) . لم تستطلع آراء الطلبة في الولايات التالية: Oregon, Washington, and Minnesota ، بينما لم تستطلع آراء الطلبة في عام 2015 في الولايات :  Colorado, Iowa, Georgia  Kansas, Louisiana, Ohio, Texas, Utah, and Wisconsin

تقديرات دولية :   International Estimates
 غير متوفرة .

الأهداف الوطنية : National Goals
من خلال مبادرة صحة الناس لعام 2020 م وضعت الحكومة الفيدرالية هدفاً وطنياً لخفض عدد المراهقين الذين يحملون السلاح من نسبة (5،6% في عام 2009 إلى نسبة 4،6% لعام 2020 ) ، قامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC ) بتشجيع برامج الوقاية من العنف لدى الشباب التي تركز على الحد من النزاع البدني ( العنف المدرسي )  وحمل السلاح في المدرسة .

أخيراً :

قضية حمل السلاح من قبل طلبة المدارس بالولايات المتحدة قضية كبيرة ويهتم بها كل الساسة والنواب هناك ولكن عندما ننظر إلى النسب والتقديرات نجد أن هذه القضية لم تحل جذرياً ولعل من هذه الأسباب باعة السلاح وتراخيص حمل السلاح للناس إلى جانب تأثر الأطفال والمراهقين بأفلام العنف والبوليس والألعاب الالكترونية العنيفة وعدم الشعور بأمان من اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق وغيرها من الأسباب .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق